[makakola]

وتقول لي كيف آتي لك بآيات من الكتاب المقدس وانا لا اعترف به- الم تأتي لي بآيات من القرآن لتسجل أعتراضك وانت غير معترف به؟
فمن الواجب أن تأتي لنا بما يناظرة بما انت معترف به ولا انا كلامي غلط؟

لم يمنعك أحد يا عزيزى من الإتيان بكلام الكتاب المقدس، وأنا شخصيا أستشهد به كثيرا، فمثلا لو تحدثنا عن تعدد الزوجات، أتيك بأية الكتاب المقدس التى توضح أن الزوجه واحده، وعندها تستشهد أنت بأن كثيرون فى العهد القديم قد تزوجوا بأكثر من واحده، وليس فى هذا تشريع، فلم يقل أحدهم إتبعوا سنتى، كما أنه لم ينزل تشريع من الله يحدد العدد حتى أتانا به وحدده بواحده فقط، وهذا كله إستشهاد من الكتاب المقدس، ولكنه لا يقنعك ولن يقنعك لسبب بسيط، أنك لا تؤمن بالكتاب المقدس وما يقوله الكتاب المقدس (ما يسواش عندك حاجه)، ولذلك عندما نتكلم بطريقه عمليه، وشعور المرأة التى يتزوج زوجها عليها، ويشاركها بجسده نساء أخريات فى نفس الوقت الذى لا يقبل هو أن يشارك بجسد زوجته رجال أخرون، ستجد أن الكلام مقنع أكثر مما لو حدثت بما لا تؤمن به
ولا أنا كلامى غلط؟

والبعض ذكر احاديث النكاح وقال دي قله أدب، وعندما رديت عليه بالنصوص اياها من عندك تم طردي من المنتدى وحدثتك من قبل، وباستمرار عندما آخذ جزء من الكتاب المقدس ويكون الجزء مش عاجب المشرف أفتح اليوم التالي ولا أجده- عندك تفسير أم لا؟

يا عزيزى الغالى، أولا بالنسبه لموضوع المسح، لا أعتقد أنه للسبب الذى ذكرته أنت، بل أعتقد بأن المسح ممكن يكون بسبب الخروج عن الموضوع، أو بسبب التكرار وأنه تم الرد عليه كثيرا، أو بسبب النقل بدون الإشارة إلى أن الموضوع منقول
وأسجل معك للأخوة المشرفين تبيان سبب المسح عند القيام بمسح أحد المشاركات
وأعتقد يا عزيزى أنك مخطئ
فعندما يقوم أحد بذكر أحاديث النكاح، ويقول دى قله أدب، يمكنك الرد عليه، وفى نفس الوقت فتح مشاركى جديده بخصوص النكاح (كتعبيرك) فى الكتاب المقدس، ويسير كل موضوع بردوده، أما أن يسألك أحد عن شئ فلا تجيب وتحول دفه الموضوع لجهة أخرى، فأعتقد بأن هذا ممكن يكون سبب المسح
وتعقيبا على حديثك عن النكاح فأقول لك
الكتاب المقدس ذكر لنا أنبياء وشخصيات، لم يخلوا أحدا منهم من الخطأ، وأوضح أخطائهم وزلاتهم وكيف تعامل الله معهم، ولم يقل أحدهم ولم يقل الكتاب المقدس، إفعلوا مثل فلان فهى سنته
أما لو أتينا للإسلام، سنجدك مؤمن بأن هذا الشخص لا يخطئ (بخلافنا)، وأن مقولته هذه نعمه ومن الله وليست زلات شيطان (بخلافنا)، وهو يقول هذه سنتى فإتبعونى (بخلافنا)، بل وتدعوا الأخرين لفعل ذلك (بخلافنا)
أعرفت الفرق؟؟
فلو قلت أنت بأن الأنبياء معصومون، وإستشهدت لك أنا من الكتاب المقدس بأنهم خطاه وليسوا معصومون، فلن تقتنع لأنك لا تؤمن بالكتاب المقدس
وعلى هذا فتأتى أنت بما يقوله الكتاب المقدس ظنا منك بأنه يخجلنا لأننا نعتقد مثلك بأنهم لا يخطئون وأن الشيطان لا يزلهم، وهذا رد لا يقنعنا لأننا مقتنعون بالعكس، أما لو أخذنا العقل حكما بيننا فى أحاديث مثل النكاح، ستجد أن تفسيرنا هو الأقرب للعقل، فهم فعلا مخطئون، وهذه الأعمال من الشيطان، ولا يوجد من سار على وجه الأرض ولم يخطئ سوى المسيح كلمه الله الحية

وعجبت لك أنك تقول أني المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يقول لله لأ- وماذا لو قلت لله لأ؟ هل ستدخل النار؟
كيف تقول لا لمن خلقك وانت لا تستطيع أن تقول لا لرئيسك في العمل؟ بالذمة انت مقتنع بهذا الكلام؟
فالله يعطيك الطريق و النقاط و العقل ثم يحاسبك في النهاية إذا خالفت المنهج وهذا هو الغرض من العقل

يا عزيزى كعادتك فهمت كلماتى خطأ
أولا ارجوا أن تنقل كلامى حرفيا فقد قلت (فأنت المخلوق الوحيد الذى خلقه الله وله أمل فى الوصول لله مرة أخرى ويستطيع أن يقول لله (لأ))، وركز جيدا معى فى كلمه (وله أمل فى الوصول لله مرة أخرى)، فأنا لم أقل هذه العبارة على أى مخلوق، فالشيطان أيضا يستطيع أن يقول لله (لأ) ولكنه لا أمل له فى الوصول لله
ثانيا رفضك للمسيح هو قول (لأ) لله، إستمرار الإنسان فى الخطيه هو قول (لأ) لله، رفضك لدعوه الله هو قول (لأ) لله
أعرفت كم مرة يقول الإنسان (لأ) لله فى اليوم الواحد؟؟
كل ما أوصاك الله بإتباعه ولا تتبعه هو قول (لأ) لله
ولم أقل فى كلامى ابدا بأن من يقول (لأ) لله لن يدخل النار، فهذه هى العقوبه لقول كلمه (لأ) له، وبالرغم من ذلك هو لم يجبرك بل تركك حرا لك مطلق الحرية فى قولها أو لا
هل إقتنعت أنت الأن بكلامى أم تجده خارج المنطق والعقل؟
بالنسبه لنقطه الطريق والنقاط
لو أعطاك الله طريقا، لإستخدمت عقلك، أما لو أعطاك نقاطا فلا يجب أن تستخدم عقلك، ولنأخذ مثال لذلك
حتى الأن الكثير (قد تكون أنت لست منهم) من المسلمين يؤمنون بأن المخدرات ليست بحرام، وأكبر دوله كانت تصدر المخدرات بأنواعها وتزرعها هى أفغانستان وهى من كان بها خليفة المسلمين وقت حكم طالبان، لأن المخدرات لم يأتى بها نص صريح
فأنت لديك نقاط، إعمال عقلك بها يسمى إجتهاد وتتلوه بقولك (والله أعلم)
أما لو كان لديك طريقا وليس نقاط، فستجد بأن المسكر (وليس الخمر) حرام، فأى شئ يذهب العقل فى ذلك العصر أو فى العصور القادمه بكل ما يستجد فهو حرام، وعقلك يعمل ليرى هل هذا المستجد موجود فى الطريق أم لا، ولو كنا ننتظر النقطه بأن الخمر حرام، لقلنا مثلكم بأن المخدرات ليست حراما فلم يأتى بها نص
هل وضج الفرق؟

والا ما الفائدة من الحياه لو كل واحد مشي بمزاجة كما هو الحال عندكم؟- فلو دخلت انت النار مثلا هل عندها يمكنك ان تقول ليسوع اني لم اعرف عقاب السارق و النمام وغير ذلك؟ فهو لم يذكر لك العقاب فعن أي شيء سيحاسبك ولا يوجد اوامر ولا نواهي ولا عقاب؟

من قال بأن كل واحد يمشى بمزاجه؟ جايب الكلام ده منين يا عزيزى؟
هل قطع يد السارق وأن هناك عقوبه عليها، هو السبب الذى سيمنعك من السرقه أم قول الله لك (لا تسرق)
ما أعتقده أنا إنه لو كان سبب عدم سرقتك هو الخوف من قطع يدك وليس طاعه الله فى قوله، سيكون مصيرك النار أيضا، فهل تعتقد بأن الله لا يرى ما بنفسك ويعرف ما يمنعك من الخطأ، هل هو الخوف على يدك أم خوفك من عصيانه؟
أنت تفكر بطريقه عجيبه جدا يا عزيزى، هل أدخل النار لأنى سارق وأقول للمسيح أنت لم تقل لى العقوبه، أتعرف بماذا سيرد على، بكل بساطه سيقول لى قلت لك لا تسرق، كيف تفكر؟

ارجو ان تكون قد فهمت الحكمة من وجود العقل و المنهج و الطريق- ولعلك تفهم هذا جيدا ولكن تكتم الحق ككثير منكم
فنحن نتبع اوامر الله و الرسول ومن يحيد عنها فله العقاب- فليس هذا من وجهه نظري- فلن الأمر كما هو عندك في انجيل متى بأنه يقول لي لا تسرق- يافرحتي- ما انا عارف- المشكلة لو سرقت ماذا سيحدث؟

أرجوا أن تكون فهمت أنت يا عزيزى فأنا أفهم جيدا
أما بخصوص عقاب السارق، فأرجوا أن تقرأ سفر الخروج الأصحاح الثانى والعشرون لتعرف أن له عقاب وستعرف ماذا سيحدث للسارق، ثم نتناقش بعدها كيف تطبق هذه الأحكام فى العهد الجديد لدينا نحن المسيحيون
فيا عزيزى من قال لك بأن المسيحيون لا شريعه لديهم ولا عقاب أخطأك القول، فيجب أن تفتش خلف كلماته، وفى نفس الأصحاح ستجد حتى من يحفر بئرا ولم يغطيه بغطاء، ووقع به شخصا له حكم فهل لديك أنت فى القرأن، ومن كان يمكلك حيوانا يمكن أن يضر (كثور ناطح ويعرف بأنه ناطح) وتركه وأذى هذا الحيوان إنسانا فهناك حكم، وستتعلم الكثير عن الشريعه وستعرف أنها أدق وأشمل كثيرا مما جاء بالقرأن، ثم نتناقش بعدها كيف يطبق ذلك فى عهد النعمه وعهد المسيح

والا كلنا نمشي بالمزاج وكلنا في الآخر ندخل الجنه- ما أحلى هذه الحياه،

أه لو منت تعلم مدى صعوبه الطريق الذى يمكنك منه الدخول للجنه، وقتها ستعرف ما تقول، وما أسهل النقاط التى تسير أنت عليها فياليتها هى الطريق فبها لا يوجد أسهل من دخول الجنة