عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 15-03-2005
gaoun gaoun غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: Israel
المشاركات: 895
gaoun is on a distinguished road
+++++ يتبع +++++

اعطى ذلك وامر بوضعه عند منبر جامع الظاهر ثم امر بالراهبين فعوقبا فاعترفا انهما من سكان دير البغل وانهما هما اللذان احرقا المواضع التى تقدم ذكرها بالقاهره غيرة وحنقا على المسلميين لما كان هدمهم للكنائس وان طائفة ال***** تجمعوا واخرجوا من بينهم مالا جزيلا لعمل هذا النفط واتفق وصول كريم الدين ناظر الخاص من الاسكندريه فعرفه السلطان ما وقع من القبض على ال***** فقال ال***** لهم بطرك يرجعون اليه ويعرف احوالهم فرسم السلطان بطلب البطرك عند كريم الدين ليتحدث معه فى امر الحريق وما ذكره ال***** من قيامهم فى ذلك فجاء فى حماية والى القاهره فى الليل خوفا من العامه فلما ان دخل بيت كريم الدين بحارة الديلم واحضر اليه ال***** الثلاثه من عند الوالى قالو لكريم الدين بحضرة البطرك والوالى جميع ما اعترفوا به قبل ذلك فبكى البطرك عندما سمع كلامهم وقال هؤلاء سفهاء ال***** قصدوا مقابلة سفهاء المسلميين على تخريبهم الكنائس وانصرف من عند كريم الدين مبجلا مكرما فوجد كريم الدين قد اقام له بغله على بابه ليركبها فركبها وسار فعظم ذلك على الناس وقاموا عليه يدا واحده فلولا ان الوالى كان يسايره والا هلك واصبح كريم الدين يريد الركوب الى القلعه على العاده فلما خرج الى الشارع صاحت به العامه مايحل لك ياقاضى تحامى لل***** وقد احرقوا بيوت المسلميين وتركبهم بعد هذا البغال فشق عليه ماسمع وعظمت نكايته واجتمع بالسلطان فاخذ يهون امر ال***** الممسوكين ويذكر بانهم سفهاء وجهال فرسم السلطان للوالى بتشديد عقوبتهم فنزل وعاقبهم عقوبه مؤلمه فاعترفوا بان اربعة عشر راهبا بدير البغل قد تحالفوا على احراق ديار المسلميين كلها وفيهم راهب يصنع النفط وانهم اقتسموا القاهره ومصر فجعل للقلهره ثمانيه ومصر سته فكبس دير البغل وقبض على كل من فيه واحرق من جماعته اربعهبشارع صليبة جامع بن طولون فى يوم الجمعه وقد اجتمع لمشاهدتهم عالم عظيم فضرى من حينئذ جمهور الناس على ال***** وفتكو بهم وصاروا يسلبون ماعليهم من الثياب حتى فحش الامر وتجاوزوا فيهم المقدار فغضب السلطان من ذلك وهم ان يوقع بالعامه
واتفق انه ركب من القلعه يريد الميدان الكبير فى يوم السبت فراىء من الناس امما عظيمه قد ملات الطرقات وهم يصيحون نصر الله الاسلام . انصر دين محمد بن عبد الله .. فخرج من ذلك وعندما نزل الى الميدان احضر اليه الخازن نصرانيين قد قبض عليهما وهما يحرقان الدور فامر بتحريقهما فاخرجا وعمل لهما حفره واحرقا بمراىء من الناس!! وبينما هما فى احراق النصرانيين اذ بكاتب ديوان الامير بكتمر الساقى وكان نصرانيا فعندما عاينه العامه القوه عن دابته الارض وجردوه من جميع ما عليه من ثياب وحملوه ليلقوه فى النار فصاح بالشهادتين واظهر الاسلام فاطلق !! واتفق مع مرور كريم الدين وقد لبس التشريف من الميدان فرجمه من هناك رجما متتابعا وصاحوا به كم تحامى لل***** وتشد معهم ولعنوه وسبوه فلم يجد بدا من العود الى السلطان وهو بالميدان وقد وقد اشتد ضجيج العامه وصياحهم حتى سمعهم السلطان فلما دخل عليه واعلمه الخبرامتلآ غضبا واستشار الامراء وكان بحضرته الامير جمال الدين نائب الكرك والامير سيف الدين البزبكرى والخطيرى .
وقال الابوبكرى العامه عمى والمصلحه ان يخرج اليهم الحاجب ويسألهم عن اختيارهم حتى يعلم فكره هذا من قوله السلطان واعرض عنه
وقال نائب الكرك كل هذا من اجل الكتاب ال***** فان الناس ابغضوهم والراى ان السلطان لايعمل فى العامه شيئا وانما يعزل ال***** من الديوان . فلم يعجبه هذا الراى ايضا . وقال الامير الماس الحاجب : امض ومعك اربعه من الامراء وضع السيف فى العامه من حين تخرج من باب الميدان الى ان تصل الى باب زويله واضرب فيهم بالسيف من باب زويله الى باب النصر بحيث لاترفع السيف عن احد االبته .
وقال لوالي القاهرة " أركب الي باب اللوق , والي باب البحر ؛ ولا تدع أحد حتي تقبض عليه وتطلع به الي القلعة ؛لا ومتي لم تحضر الذين رجموا وكيلي – يعني كريم الدين – ألا وحياة رأسي شنقتك عوض عنهم " وعين معه عدة من الممليك السلطانية فخرج الأمراء بعدما تلكئوا في المسير ؛ حتي أشتهر الخبر فلم يجدوا أحداً من الناس حتي ولا ***** الأمراء وحواشيهم ؛ ووقع القول بذلك في القاهرة فغلت الأسواق جميعها ؛ وحل بالناس أمر لم يسمع بأشد منه وسار الأمراء فلم يجدوا في طول طريقهم أحدً الي أن بلغوا باب النصر .
وقبض الوالي من باب اللوق وباب البحر كثير من ال****زية ؛ والنواتية ؛ وأسقاط الناس فأشتد الخوف وعدي كثير من الناس الي البر الغربي بالاجيزة وخرج السلطان من الميدان فلم يجد في طريه الي أن صعد قلعة الجبل أحد من العامة وعندما أستقر بالقلعة سير الي الوالي يستعجل حضوره فما غربت الشمس حت أحضرر ممن أمسك من العامة نحو مائتي رجل فعزل منهم طائفة أمر بشنقهم وجماعة رسم بتوسيطهم وجماعة رسم بقطع أيديهم فصاحوا بأجمعهم ياخند ما يحل لك ما نحن اللذين رجمنا فبكي الأمير بكتمر الساقي ومن حضر من الأمراء رحمة لهم وما زالوا بالسلطان الي أن قال للوالي أعزل منهم جماعة وأنصب الخشب منن باب زويلة الي تحت القلعة بسوق الخيل وعلق هؤلاء بأيديهم ؛ فلم أصبح يوم الأحد علق الجميع من باب زويلة الي سوق الخيل ؛ وكان فيهم من له بزة وهيئة ؛ ومر الأمراء بهم فتوجعوا لهم وبكوا عليهم ولم يفتح احد من أرباب الحوانيت بالقاهرة ومصر ي هذا اليوم حانوتا وخرج كريم الدين من داره يريد القلعة علي الادة فلم يستطع المرور عل المصلوبين وعد ل عن طريق باب زويلة وجلس السلطان في الشبك وقد أحضر بين يديده جماعة ممن قبض عليهم الوالي فقطع أيدي وأرجل ثلاثة منهم والأمراء لا يقدرون علي الكلام معه في أمرهم لشدة حنقه فتقدم كريم الدين وكشف رأسه وقبل الأرض وهو يسأل
الرد مع إقتباس