[knowjesus_knowlove]

ومقال آخر ليس له هدف إلا السخرية ...
الإعتراض هنا ليس على المقال ... فليكتب الرعــــاع مايريدون ...
ولكن لأن المقال موضوع فى قسم الحواديت فى هذا الموقع التافه ...
وكأن الحديث عن المسيحية أصبح من ضمن حواديت الرعــــاع ...
ولأن الرعــاع لايهمهم إلا البطون فمادون ...
فإختاروا فقط الحديث عن الجنس إسوة برسول الجنس والدعارة ...
ويبدو من إسم كاتب المقال( عارف الدبيس) أنه سعودى وهابى جلنف



أزمة الصيام الجنسي بين الأقباط
http://www.al-mydan.com/hwadet1.html

الإنجيليون لايعترفون بصيام الأرثوذكس والكاثوليك

لم ينص الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد علي تحديد أيام معينة للصيام ولم يبين الكيفية التي يصوم عليها العبد تقرباً للرب لذلك اختلفت كافة الطوائف المسيحية حول مسألة الصيام سواء من حيث الكيفية أو من حيث عدد الأيام فالكاثوليك والأرثوذكس متفقان في كيفية الصيام وهي الامتناع عن أكل الحي ونواتجه وكذلك في تحديد أيام بعينها للصيام والفارق الوحيد بينهما هو أن الأرثوذكس يزيدون في أيام الصيام وكذلك اختلاف النظرة العقائدية حول مفهوم الصوم.

أما الانجيليون فلا يعترفون بتحديد أيام محددة للصيام ولا بالامتناع عن أكل الحي ونواتجه وإنما صيامهم يكون اختيارياً وهو انقطاع تام عن الأكل دون الشرب لفترة يحددها الفرد بذاته أو الجماعة عند الدعوة لصيام عام والإشكالية المثارة حالياً خاصة داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكس هي مسألة ممارسة الجنس الشرعي أثناء فترة الصيام.. هل تجوز؟ أم لاتجوز؟!.

مسألة الصيام وعدد الأيام وممارسة الجنس الشرعي أثناء الصيام هي مسائل مازالت محل خلاف فعدد الأيام التي يصوم فيها الأقباط الأرثوذكس طوال العام تصل إلي حوالي تسعة أشهر فصيام القيامة (الكبير) 55 يوماً والميلاد (الصغير) 43 يوماً والرسل من 17-43 يوماً والعذراء 15 يوماً بالإضافة إلي صيام الأربعاء والجمعة من كل أسبوع وعدد هذه الأيام يختلف من طائفة لأخري.

وسبب كثرة أيام الصيام خاصة عند الأقباط الأرثوذكس هي سيطرة الفكر الرهباني علي أمور الكنيسة وبالتالي تميل الكنيسة إلي الفكر النسكي (الروحي) مما أدي إلي زيادة مثل هذه الأيام.. كذلك ومن منطلق هذا الفكر فهم يحرمون العلاقة الجنسية المشروعة أثناء فترة الصيام وهل يعقل أن يظل الزوجان بلا علاقة شرعية لمدة تسعة أشهر في العام.

لذلك قام الاب كيرلس كيرلس وهو الآن من كبار القساوسة بعمل بحث شامل في هذه المسألة تحت عنوان (أصوامنا بين الماضي والحاضر) حدد فيه الأيام التي كان يصوم فيها الأباء الأوائل والزيادات التي طرأت علي هذه الأيام نتيجة لتحكم الفكر الرهباني ولم ترد الكنيسة حتي الآن علي مثل هذه الدراسة.

وعن وجهة النظر الكاثوليكية يقول الآب بولس ذكري راعي كاتدرائية العذراء للأقباط الكاثوليك.. مسألة الصيام في العقيدة الكاثوليكية هي نفسها تقريباً في العقيدة الأرثوذكسية مع الاختلاف في عدد الأيام فصيام القيامة 43 يوماً والميلاد 15 يوماً والرسل 7 أيام والعذراء 15 يوماً بالإضافة إلي صوم يوم الجمعة من كل أسبوع كذلك هناك خلاف بيننا حول النظرة بمسألة الصوم فعندنا يجوز ممارسة العلاقات الجنسية الشرعية أثناء فترة الصوم وهي محرمة عند الأرثوذكس كذلك نحن ننظر إلي الصوم كعبادة شبه اختيارية علينا أن ننصح بها الشعب لزيادة التقرب إلي الله لكن من لايلتزم بهذا الصيام ليس كمن وقع في الخطيئة أما عند الأرثوذكس فالذي لايصوم يحرم من التناول ومن الدخول إلي الهيكل كما أننا نصرح للمرضي والعجائز ولمن لايستطيع الصيام أن يصوم اثنين وأربعاء وجمعة فقط أثناء فترات الصيام ولأن الكتاب المقدس لم ينص علي صيام أيام معينة وإنما كانت هذه الأيام هي من وضع الأباء الرسل لذلك قد تزيد هذه الأيام وقد تنقص طبقاً لتعليمات كل بابا من البابوات وطبقاً لظروف كل بلد وكل مرحلة.

الطائفة الإنجيلية لاتعترف بالصيام لا الأرثوذكس ولا الكاثوليك فكما يقول الدكتور منيس عبدالنور المفكر الإنجيلي.. الكتاب المقدس لم ينص علي تحديد أيام معينة للصيام وكذلك لم يبين كيفية هذا الصيام لذلك نحن في الطائفة الإنجيلية ليست عندنا أيام معينة للصيام وإنما مسألة الصيام اختيارية سواء للفرد أو للجماعة والصيام عندنا يكون امتناعاً كاملاً عن كافة الأطعمة دون الشراب لوقت معين يحدده الفرد نفسه أما الصيام الجماعي يكون في حالة حدوث أي كوارث للبلد كدعاء للرب أن ينجي البلد من كافة الشرور وهو حوالي ثلاثة أيام متصلة وربما يزيد وحسب ما يري قائد المجموعة وقد يصوم الشخص العادي عند الضيق وعند التوبة والأصل أن الصائم لايفشي سر صومه لأحد كما قال السيد المسيح. (متي صمتم فلا تكونوا عابثين كالمرائين فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس أنهم صائمون.

عارف الدبيس