|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#8
|
|||
|
|||
رغم انى كنت توقفت تقريبا عن الدخول فى المشادات و الخناقات الدينيه , لأنى كنت رافضها دايما , كنت بأتضايق من تجاوزات اخواتى المسيحيين اكتر من مضايقتى من هجوم و شتائم المسلمين , كمان انا بقيت مقتنع تماما ان الكلام مافيش منه فايده , لكن تصاعد حدة الحوار فى المنتدى ده دفعونى دفع لأنى اتكلم و اقول احساسى ناحية اللى بيحصل :
1) أول و اهم نقطه انى ها اكرر اللى قلته فوق فى مقدمة كلمتى , انا معترض تماما على تجاوزات المسيحيين فى المنتديات عموما اكتر حتى من رفضى لشتائم المسلمين لأننا مش مفروض نكون كده خالص , و فعلا احنا كده بنرسم صورة غير مشرفه لأولاد المسيح و اخلاقياتهم , خاصة لما يكون الكلام ده مافيش منه فايده و مش ها يودى و لا يجيب و مش ها ينتج منه غير حزازات و كراهيه و امور كتير سلبيه . 2) ما حدث فى المنتدى هنا كان صوره مختلفه , فقد بدأ المنتدى بأمر يخص المسيحيين الى حد كبير , و كانت المشكله اساسا فيما نسميه نحن المسيحيين حزب يهوذا من المنافقين و الذين نرى فيهم صوره حقيره مرفوضه نعترض عليها , الا أننى فوجئت بأخوتى المسلمين يبدأون بالهجوم الغير مبرر علينا , ففوجئت بمداخله من اخى العزيز عنتر هى مزيج من الهجوم و التهكم - رغم ما يتسم به دائما من نضج و عقل و موضوعيه - , أما مداخله الاخت ساره مجدى فهى هجوميه مستفزه متجاوزه بلا أى مبرر و أعتقد أن كل ذى عينين سيرفض تلك المداخله التى اشعلت المنتدى بلا أى مبرر . و هنا أود أن اخاطب الاخت ساره , أذا كنتى تريدين حوارا ناضجا منطقيا موضوعيا عقلانيه فأهلا بكى و أنا على اتم الاستعداد لمثل هذا الحوار دينيا كان أم عقائديا ام اجتماعيا أو حتى سياسيا , على الاقل لتصلحى تلك الصوره الغير لطيفه التى رأيتك عليها . 3) كان من الطبيعى ان يشتعل المنتدى و تتأجج روح التعصب و العداوه نتيجة هاتين المداخلتين الساخنتين , و لا أعنى بهذا ان ردود و مداخلات اخوتى المسيحيين كانت رائعه و لطيفه و مهذبه , ففيها كثير من التجاوزات التى أرفضها , و لكن المشكله انه مع اشتعال تلك الروح سيصبح من الصعب التحكم فى كل الاطراف , و تصبح النتيجه هى ما نراه هنا الان . 4) اظهر هذا المنتدى اسوأ ما فى الجميع , فظهر ميل عنتر و انتماؤه للأخوان المسلمين - و الذى كنت دائما اراه نموذج للأنسان المعتدل -, بل و حتى أخى الحبيب الخواجه و الذى لم أرى انسان مثله ملئ بالحب للجميع و الاتزان و الاعتدال , بدأت ردوده المهذبه المنطقيه تأخذ شكلا أكثر حده , قس على كل اخوتى فى المنتدى من الفريقين. نترك الان تقييم ما يحدث فى المنتدى لنقيم الموضوع نفسه , و الحقيقه أننى لم و لن أسمع هذا البرنامج , لأنى بالتأكيد سيكون مثل غيره من البرامج التى تفسد العلاقة اكثر بسبب كم النفاق و المغالطات الموجودين فيها و لكن فلنقيم الفكره من اساسها اجدى و افيد : 1) أعرف ان فكرة تعديل البند الثانى من الدستور هى أمر خيالى لن يتحقق مهما حدث , فالاسلام اساسا هو دين سياسه و حكم و تطبيقات عمليه , فهو لم يأتى بجديد روحيا , كل ما أتى به تطبيقات و احكام و قوانين , و بالتالى فالتخلى عنها يعتبر تخلى عن الجانب الاكبر من الاسلام , كما أن مطالبة أو حتى تفكير المسيحيين فى الغاؤه سيكون فى حد ذاته سبب ادعى لأزدياد التمسك به على اعتبار ان روح التحدى و التعصب ضد المسيحيين هى أمر فى أغلب المسلمين سواء اعترفنا او انكرنا هذا الامر . 2) أنا شخصيا ليس لدى أمل فى دوله مدنيه علمانيه فى مصر يحكمها القانون و يكون دستورها المساواه , و يصبح فيها الدين أمر بين الانسان و ربه بدون اى تدخل فى اى من مناحى الحياه الاخرى , هذا الأمر لن يحدث فى يوم من الايام لأسباب عديده منها طبيعة الاسلام نفسه و طبيعة الشخصيه المصريه , و نتيجة خبرات عديده على مدى سنين طويله خلقت العديد من الحواجز التى نصبح كالنعامه لو انكرناها , و لذك كنت و مازلت دائما أرى أن الحل فى الانفصال و اقامة دوله خاصه بالاقباط , وكنت أرى ان هذا الحل على صعوبته هو احل اكثر واقعيه و قابليه للتنفيذ من ان تتغير طبيعة الشخصيه المسلمه و تتغير طبيعة العلاقه بين اقباط و مسلمى مصر . 3) نتيجة لصعوبة تحقيق تلك الفكره , فقد كانت الفكره التى تراودنى من وقت لأخر هى الهجره و ضمان حياه اكثر موضوعيه و تحضرا و حريه لأولادى من بعدى , لكن قصه صغيره حدثت أمامى غيرت بداخلى تلك الفكره الى حد كبير , الامر بأختصار ان صديق لى امضى سنوات عديده خارج مصر حقق خلالها نجاحات خرافيه و استقرت اموره تماما عاد مؤخرا الى مصر بغية الاستقرار و الاقامه فيها , مفضلا الحياه وسط اصدقائه و أهله , و لما تطرق الحوار بيننا لأنتشار و تفشى الاخوان المسلمين داخل العقول و القلوب و هو الامر الاهم و الاخطر من انتشاره على ارض الواقع , كانت اجابته ان تاريخ اقباط مصر هو مسلسل مستمر من الاضطهادات المروعه من رومان لمسلمين , و كانت النتيجه دائما انتصار الاقباط , بل أنه ذكرنى ان تنظيم الاخوان هذا على مدى اكثر من 70 سنه حاول فيها بكل الطرق ان يحقق ما يهدف اليه لكنه فشل , رغم لجوئه لكل الطرق و رغم مساندته بكل الامكانيات من أموال لا نهايه لها من دول الخليج و اسلحه و قوى بشريه و معنويه , و كانت النتيجه دائما لا شئ , لسبب واحد , هو اننا محميين بقوة الله , و ذكرنى انه فى انتخابات مجلس الشعب عام 1988 نجح عد كبير من الاخوان فيها , و لكن يد الله تدخلت و اوقفت زحفهم و منعتهم من التقدم , و هو ما سيحدث فى كل مره مع من يحاول ايذاء أولاد الملك . مضطر ان اكتفى بهذا الان و لكن للحديث بقيه المفدى |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|