تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الرد العقيدى على ماكس ميشيل و أعوانه

بقلم: الطبيب
نشرت بموقع أشقاءنا الأقباط الأحرار


الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأت منذ أسسها مارمرقص الرسول على تراب مصر عام 67م تقريبا، ومنذ نشأتها وحتى الآن ثابتة كالصخر فى وجه أية زوابع أو عواصف، تماما كالمصريين يحملون أقسى الهموم فوق ظهورهم؛ ومع ذلك نراهم يطلقون الضحكات كأنهم بلا هم على الاطلاق. والمسألة الأخيرة التى أثارها ماكس ميشيل-وهذا هو إسمه فى كنيستنا حتى الآن- باعلان نفسه "رئيس اساقفة الكنيسة الارثوذكسية المستقلة فى مصر و الشرق الاوسط!!"، ينطبق عليها تماما قول المتنبى:

يا مصر كم فيك من مضحكات لكنه ضحك كالبكــاء

فهذا الشماس المكرس يطرد من الكنيسة لكثرة مشاكله مع الشعب، فيتزوج ويسافر لأمريكا –بأموال بعض أثرياء الأقباط سنذكرهم لاحقا- ويرسم أسقفا من أشخاص مطرودين أيضا من كنائسهم؛ ولن أدهش إذا تورط بعضهم فى فضائح أخلاقية أو مالية فقد خالفوا وصية الإنجيل:" و لا يأخذ أحد هذه الوظيفة(الكهنوت) بنفسه بل المدعو من الله كما هارون أيضا، كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذى قال له أنت ابنى أنا اليوم ولدتك"عب 5،4:5.

ثم يأتى ماكس إلى مصر ويؤسس-بأموال طائلة- جمعية لها خمسة فروع، يريد لها أن تزيد لتتحول إلى كنائس بطول مصر و عرضها، تتبع له وبالطبع لمموليه.

وأقباط مصر برغم ما أكده نيافة الأنبا مرقص في "الأهرام" عدد 7 يوليو الماضى :"لا يوجد من يخشى هذا الـ(ماكس) في الكنيسة لا من ناحية التعليم ولا من ناحية الشعبية أو أى ناحية أخرى"، لكننا بكل تأكيد نرفض أن يسرق أحد كنيستنا الأرثوذكسية شكلا وكتبا بل وملابسا، ويسمى نفسه أرثوذكسيا مستقلا محاولا خداع البسطاء بأكاذيبه. وقد سبق السيد المسيح فحذرنا قائلا:" الحق الحق اقول لكم إن الذى لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق و لص" يو1:10
وقد ظهر ماكس يوم الأحد 9 يوليو فى برنامج على احدى الفضائيات، وبث أكاذيب وإساءات لا ينبغى السكوت عليها:

1-ادَعى إنه لا مانع أن يكون أسقفا أرثوذكسيا و متزوجا مستشهدا بالاية التالية:" فيجب أن يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم"1تى 2:3
ونقول لصاحب الدكتوراة، أين حمرتك أيها الخجل؟ أهكذا نحرف الحق لنخدع البسطاء؟!
والرد أن أصل كلمة أسقف فى الاية المذكورة فى اللغة اليونانية هو "إبيسكوب" لاتعنى الاساقفة الحاليين فى الكنائس الارثوذكسية أو الكاثوليكية البتوليين، فرسالة بولس الرسول الواردة بها الاية كتبت عام 65م تقريبا أيام الكنيسة الجامعة التى كانت لا تزال فى طور التكوين، والمعنى الذى كان يقصده بولس الرسول بـ"إبيسكوب" هو راعى أو ملاحظ أو ناظر الكنيسة التى تتكون كلما تحول البعض من الوثنية الى المسيحية وهو الدور الذى قام به القساوسة المتزوجون وهم المقصودون فى هذه الاية، وعندما انتشرت المسيحية احتاجت الكنيسة إلى إشراف على القساوسة وتنظيم الخدمة بينهم، وهو الدور الذى قام به-فيما بعد- الاساقفة البتوليون، وهذا ظاهر بوضوح فى الكتاب المقدس، فالفعل المشتق منه إسم "إبيسكوب" هو نفسة المترجم بـ"ملاحظ" فى عب 15:12 : " ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله لئلا يطلع أصل مرارة و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون" ما أحلاك يا كلمة الله التى سبق فأخبرت بما يحدث اليوم!، ومترجم "نظارا" فى 1بط3،2:5 :" ارعوا رعية الله التى بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار و لا لربح قبيح بل بنشاط ولا كمن يسود على الانصبة بل صائرين أمثلة للرعية "
أيضا نجد بولس الرسول فى أع17:20:" و من ميليتس أرسل إلى أفسس و استدعى قسوس الكنيسة" هولاء القسوس نجده يخاطبهم فى نفس الاصحاح أع28:20:" احترزوا إذا لانفسكم و لجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة(إبيسكوبوس) لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه"
ففى بدايات تكوين الكنيسة كان القسيس بمثابة أسقف على رعوية إبرشيته الصغيرة، وهذا واضح أيضا فى الرسالة إلى أهل فيلبى1:1
:" بولس و تيموثاوس عبدا يسوع المسيح إلى جميع القديسين فى المسيح يسوع الذين فى فيلبى مع أساقفة(إبيسكوبوس) و شمامسة" فمن يلى الشمامسة فى الرتبة هم القساوسة وهم المعنيون بـ "إبيسكوبوس" فى الاية.
لذلك فالترجمة الدقيقة ليست ""Bishop كما فى " "King James Version
بل " "Overseerكما فى" Modern King James Version " و
"Young's Literal Translation" و"World English Bible"

2-المح ماكس فى حواره أن بعض بطاركة الكنيسة القبطية كانوا متزوجين، وللمرة الثانية يحاول خداع البسطاء فلم يذكر كم من الـ 117بطريركا كان متزوجا؟، وفى أية ظروف تمت "رسامتهم الشرعية"؟، والبابا ديمتريوس الكرام مثل عظيم لهذه القلة النادرة، فمنذ صباه كان يريد البتولية والتفرغ للعبادة، أرغمه أبواه على الزواج، فأطاعهما عملا بوصية الكتاب المقدس، ولكنه اتفق مع زوجته أن يظلا بتوليين، وأن يكتما الامر عن الناس، أرشد الله الانبا يوليانوس قبل نياحته، أن يوصى الشعب باختيار ديمتريوس خلفا له، وتم تنفيذ وصيته عام 191م ليصبح البطريرك الثانى عشر فى عداد بطاركة الكرازة المرقصية، ومع ذلك احتج بعض الاقباط ضد هذه الرسامة لانه متزوج، وفى هذا الامر تقول الراحلة العظيمة ايريس حبيب المصرى فى "قصة الكنيسة القبطية الجزء الاول": "وهذا الاحتجاج يبين الاتجاه الروحى الذى اتجهه القبط منذ صدر المسيحية فالرهبنة لم تكن قد قامت بعد، ولم يكن الانبا أنطونى-مؤسسها- قد ولد فى العالم بعد، ومع ذلك رأى فريق من الشعب وجوب حصر الكرسى المرقصى فى المتبتلين"، وهنا أمر ملاك الرب الانبا ديمتريوس بكشف الحقيقة، فطاف هو وامرأته الكنيسة حاملين جمرا متقدا، فلم يمسسهما أذى، وهدأت قلوب المتذمرين وامتلأت فرحا،هنا نلمس إنه حتى قبل مجمع نيقيه المسكونى عام 325م- بل وقبل الرهبنة ذاتها-، حرصت الكنيسة القبطية الارثوذكسية على أن يكون الاسقف بتولا، بحسب تعليم الكتاب المقدس:" فأريد أن تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضى الرب، وأما المتزوج فيهتم فى ما للعالم كيف يرضى امرأته" 1كو33،32:7.فرتبة الاسقف رتبة سامية وتتطلب تفرغا كاملا للسهر على إتمام خلاص أنفس رعيته.
وهناك أيضا حكمة أخرى، فماذا لو اخطأت زوجة أو أخطا أحد أبناء نيافة "الاسقف"؟!!، ماذا سيكون حال الشعب حينها؟ وإذا كان هذا قد حدث مع بعض الاباء القساوسة الشرعيين الافاضل، فما بالنا بامكانية حدوثه مع المغتصبين المستهينين بعظمة سر الكهنوت.

.



الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
يقبة المقال :

الرد العقيدى على ماكس ميشيل و أعوانه



3-بعد ما تم ايضاحه يدهشنا ماكس بادعاءه الحديث عن "المرجعيات"، الكلمة التي رددها العديد من المرات عند سؤاله عن خلافه مع الكنيسة الأرثوذكسية، وضرب مثلا بـ(إبن العسال) العالم القبطى الذى عاش فى القرون الوسطى، والذى ذكر أسبابا للطلاق استعملها بعض أقباط ذلك الزمان بخلاف علة الزنا الواردة فى الأناجيل، ونقول له نحن –ملايين الأرثوذكس-إن مرجعيتنا هي كلمات السيد المسيح القاطعة فى جميع الأناجيل: " و أما أنا فأقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزنى و من يتزوج مطلقة فانه يزنى" مت32:5، مر12،11:10، لو18:16، هذه الكلمات التى أشار اليها بولس الرسول: "وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها وان فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها ولا يترك الرجل امرأته"1كو11،10:7 ،"فالذى جمعه الله لا يفرقه انسان"مت6:19،
مر 9:10 ،ونسأله هو وأتباعه الذين يريدون دينا تفصيلا على مقاسهم، لماذا لا يغيرون ديانتهم من "مسيحى" إلى "عسالى" نسبة لابن العسال أو "مكساوى" نسبة إليه؟!، وقد حذرنا السيد المسيح من أمثاله قائلا: " احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة"مت15:7.
ونصحنا يوحنا الحبيب:" إن كان أحد يأتيكم و لا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام" 2يو10:1.
وبنعمة الله ستظل الأسرة المسيحية صخرة تتحطم عليها جميع المؤامرات الدنسة، فعدم وجود الطلاق أنقذ ملايين الأسر والأبناء من الضياع، بسبب نزوة أو شهوة احد الآباء، ومعظم المشاكل الأسرية يمكن حلها أو تحملها والرب يجازى، والإنجيل واضح:" ها نحن نطوب الصابرين قد سمعتم بصبر أيوب و رأيتم عاقبة الرب لان الرب كثير الرحمة و رؤوف" يع 11:5، والرب يسوع وعد:" و لكن الذى يصبر الى المنتهى فهذا يخلص"مت13:24
أما مخالفة وصية السيد المسيح، والاستهتار بتعاليمه، فلا تكون في الديانة المسيحية بل فى المكساوية، التي ستثبت في بطاقة أتباعها فى هذا اليوم أو اليوم الاخير.

4-لم أعجب عندما قال ماكس إن معظم تمويله يأتى من بعض أثرياء الاقباط، فبعض هؤلاء مولوا ويمولون جماعة "شهود يهوه" الصهيونية المحظورة، ولا أستبعد انتمائهم إلى الماسونية وتمويلهم منها، فاصرارهم واضح على تفتيت الكنيسة-وبالضرورة الوطن- بأى وسيلة أو ثمن، وإعلان ماكس تنظيم رحلات-قد تصبح بأجر رمزى مع الايام لا سمح الله- لفلسطين المحتلة هو أول القصيدة، وكلنا ثقة أن يد الله قادرة على تحريك قلب رئيسنا المحبوب مبارك لوأد الفتنة قبل وقوعها.

5-أخيرا وأتمنى أن يكون آخرا، هذه التعاليم المكساوية تنكر وصية السيد المسيح وأتباعه يبيعون الحياة الابدية بسعادة دنيوية فانية،وليحفظ الرب حياة صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث، حبيب ومعلم ووالد ملايين الاقباط، فهو كراعى أمين وإن قسى على بعض أولاده فذلك لاجل خلاصهم الابدى- إن أطاعوا- وليس "ظلما وقهرا" كما إتهمه المروج لدعارة الزواج المدنى،وربما-فيما بعد- لدعارة الزواج العرفى ارضاء لشهوات بعض مموليه،أو "حبا للزعامة ونسفا لتاريخ الكنيسة" كما اتهمته "ايفون اسحق" فى "الدستور" عدد 19 يوليو، والتى أثبتت جهلها المطبق بأحوال الكنيسة والشعب فى مصر، ونطمأنها فكتب أباء الكنيسة القدامى، التى تتباكى عليها، متوفرة بكثرة فى مكتبات الكنيسة، حتى لغير المتخصصين أمثالى، فى عصر قل فيه من يقرأ، وكثر فيه من يفترى، و لن أجد أبدا ردا أبلغ من كلمة الكتاب المقدس للرد عليهما، وعلى من يحذو حذوهما: " لانه دخل خلسة اناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة، فجار يحولون نعمة الهنا الى الدعارة و ينكرون السيد الوحيد الله و ربنا يسوع المسيح، و لكن كذلك هؤلاء أيضا المحتلمون ينجسون الجسد و يتهاونون بالسيادة و يفترون على ذوى الامجاد"يه8،4:1 و" ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب و رحب الطريق الذى يؤدى الى الهلاك و كثيرون هم الذين يدخلون منه، ما اضيق الباب و اكرب الطريق الذى يؤدى الى الحياة و قليلون هم الذين يجدونه" مت7 :14،13.



الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:18 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط