إلى جيمع الأخوة المسلمين القدامى منهم والجدد

[وطنى مخلص]

أنتم متمكنين إعلاميا على الارض
اى ان كل محطات التليفزيون تحت سيطرتكم و كل محطات الاذاعة تحت سيطرتكم و كل الجرائد تحت سيطرتكم وكل مناهج الدراسة من فبركتكم و ليس لنا اى وسيلة للتعبير عن رأينا حتى اخترع اخواننا ال***** الكفرة الانتر نت و أصبح من حقنا ان نعبر عن رأينا فإذا بكم تارة تغلقون المواقع و تحجبوها عن الوصول الينا فى مصر و تارة ترفعون قضايا على النظام اذا قصر فى القيام بهذه المهمة الارهابية القمعية و تارة تغرقون المواقع بالفيروسات و تسمون انفسكم الهاكرز المجاهدين و تارة تسجلون انفسكم فى مواقع انشأتها عرقية معينة لأبناءها لكى يعبروا عن آراؤهم بحرية فيها و دون تدخل او رقابة او وصاية من احد و تسجلون انفسكم فى مواقع انشاتها ديانة معينة لتجد هذه الديانة وسيلة توصل بها المعلومة الدينية لمعتنقيها ليس لغرض سوى حرمان ابناء هذه العرقيات و الديانات من حقهم الطبيعى الذى توصلوا اليه بإختراع اخوانهم فى الدين هذه الآلة المسماة بالكمبيوتر
عندما يكتب العنصر الارهابى محمد عمارة او العنصر الارهابى محمد زغلول النجار مقالا ارهابيا فى جريدة الاهرام مثلا يصل جريدة الاهرام فى اليوم التالى ألف رد يفند اكاذيب محمد عمارة و محمد زغلول النجار فهل تسمحون لنا بنشر ردودنا فى جريد الاهرام التى هى ملك لنا أنشأناها لتكون لسان حالنا الى ان سرقتموها عام1954
الاجابة لا فجريدة الاهرام هى ملك لحكومة دولة دينها الرسمى هو فقط الذى من حقه ان تنشر آراء معتنقيه
فلماذ تطالبوننا بما تعتبرونه حق لكم بينما فى المقابل لا تقبلون انتم ان تمنحوا لنا نفس الحق فى أدواتكم الاعلامية التى سيطرتم عليها
الحقوق تسير فى اتجاهين لا يوجد حق يسير فى اتجاه واحد
إمنحونا حق الرد فى وسائل الاعلام الارضية التى تحتكرونها قبل ان تحتجون على ازالة لفظة نابية من مداخلة لكم فى موقع لعرقية غير عرقيتكم و ديانة غير ديانتكم
على الاقل نحن لا نجبى منكم مالا لننفق منه على شتمكم نقول ما نريد على نفقتنا الخاصة اما نحن فنمول الازهر و المساجد و ندفع رواتب الائمة و نمول التعليم و نمول المدارس و الجامعات و المناهج الدراسية و الجرائد و الاذاعة و التليفزيون و ليس لنا اى حق فيها نمول فقط و نتعرض من كل هذا للتشويه و التحريض من اموالنا نقتل كل ثانية
عندما تكفلون حق الرد لنا فى وسائل الاعلام الارضية طالبونا بأن نكفل لكم حق شتمنا بألفاظكم النابية فى مواقعنا فى الفضاء التخيلى
عندما تكفلون لنا حق الدعوة لديننا فى وسائل الاعلام الارضية التى تحتكرونها طالبوننا بمنحكم الحق فى الدعاية لدينكم فى مواقعنا فى الفضاء التخيلى الذى هو شبكة الانتر نت