أسلمت والسبب ملابس داخلية!!

[ماجد منيب]

الأخ الفاضل/ ناجي سعيد
الأخ العزيز الفاضل المفدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من لانبي بعده،
لم اجد من يستحق المناقشة سوى أنتم؟؟؟؟
أبدأ حديثي مع الأخ /ناجي سعيد بوعد مني ان أحافظ على احترامي لكل من يناقشني سواء مسيحي أو مسلم، ولو شفت أي مداخلات سابقة مني حتعرف ذلك.
لي عتاب صغير على الأخ المفدي، وهو من أكثر الناس الذين أكن لهم كل الإحترام والتقدير لما يتمتع به من دماثة الخلق ورقي الحديث، ولكن أجد أن مسلسل من البذاءات والتطاول والوقاحة فتحه المسيحيين، وعندما بادلهم مسلم نفس الإسلوب ( ولكن بقدر اقل بكثير) هاجمه الأخ/ المفدي،وكان على الأخ / المفدي أن يهاجم الجميع، وليس المسلم فقط (الذي لاأوافقه على إسلوبه) ولكن قد ألتمس له العذر للضغط العصبي الذي وقع تحته بسبب مسلسل طويل من البذاءات والشتائم والإستهزاء والسخرية، ولك أن تتخيل نفسك في مكانه، لتلتمس له العذر.
ولي عتاب برضه على أخي مسلم 2005، أولاً لايخفي عليك أنني دخلت هذا المنتدى وأنا مسلم متدين غيور جداً على ديني ، ولكني أردت أن أصحح مفاهيم لديهم، أننا لسنا أعداء، وأن تعايشنا لمدة أربعة عشرة قرنا لم يكن ممكناً إذا كنا اعداء، وتعلم أنهم الأقرب لنا من غير المسلمين،وان تفسيرهم للقراط(القرآن) بدون وعي أو معرفة هو الذي يخلق كل هذه المشاكل.ووالله ياأخي المسلم انا أغلي أكثر منك، بل في بعض الأحيان أتساءل ماذا جنيته من دخولي في هذا المنتدى سوى إحتياجي لأن أغسل عيناي بمادة مطهرة يومياً، ولكن وجدت الصورة عندهم غريبة، فانا صادقت مسيحيين زمان، وتتلمذت على يد أساتذة مسيحيينن وحاجة من الإتنين لإما المسيحيين اللي عرفتهم كانوا بيمثلوا عليه، لإما المسيحيين اللي هنا في المنتدى من جيل جديد إختلطت عنده المفاهيم، وتلوثت، وأنا أرجح الثانية.
الإخوة الأفاضل ياريتكم جميعاً تنهضوا بالمشتركين في الحديث وتقولوا لهم عيب، وتتعاونوا إن مستوى الحديث يكون أرقى. وباقولها مرة ثانية نحن أبناء وطن واحد.وأعتقد المقيم منكم في مصر،وشاهد مباراة مصر مع كوت دي فوار أول أمس شجع مصر (مع إن فريق مصر كله مسلمين، وفريق ساحل العاج كله مسيحيين)،ولاإيه ياإخواننا المسيحيين.وعلى فكرة تنلقي بين عدة دول لظروف العمل، لاتنسيني وطني مصر، وعندما أكون خارج مصر، أول ماأبحث عنه هو الفضائيات المصرية.
سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد ألاإله إلا أنت، نستغفرك، ونتوب إليك.