تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #10  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
11 الفصْل العَاشِر التعَاطف مَعَ يَسُوع

يُعمل الله مشيئته بطريقة لا نعرفها . يبث في روع الجنود أن الضحية قد " مات بالفعل " كي لا يقطعوا ساقيه ، ولكنه في نفس الوقت يجعل جندياً آخر يغزه بالرمح ( للتأكد من الوفاة ) في جنبه و .. " للوقت خرج دم وماء " ( يوحنا 19 : 34 ) .
من أفضال الله سبحانه وتعالى ، أن الجسم الإنساني عندما لا يتحمل الألم والتعب أكثر من طاقته فإنه يدخل عالم اللاشعور . لكن انعدام الحركة والتعب ووضع الجسم بشكل مغاير لطبيعته ولراحته على الصليب ، كل ذلك جعل الدورة الدموية تبطئ . وغزة الرمح إنما جاءت لتنقذ . وبخروج شيء من الدم استطاعت الدورة الدموية أن تستعيد مسارها وعملها وإيقاعه . وتؤكد لنا دائرة معارف الإنجيل تحت " مادة الصليب " بالعامود رقم 960 أن " يسوع كان حياً عندما وُجِّه إليه الرمح " . وهذا أيضاً يؤكد قول يوحنا فيما يتعلق " بالماء والدم " وأنهما انبعثا على الفور . إذ أنه يقول " وعلى الفور ، أو : وفي الحال " مما يعد دليلاً مؤكداً أن يسوع كان حياً .
ولكن لماذا " الماء والدم " ؟ لقد أدلى الدكتور و . ب . بريمروز أخصائي التخدير بمستشفى جلاسجو الملكي الملكي برأيه من واقع خبرته كما أورده في دورية تنكرز دايجست الصادرة بلندن في شتاء عام 1949 عندما قال : " كان الماء ناتجاً عن الإرهاق العصبي الواقع على الأوعية الدموية الذي يرجع تحديداً إلى التأثير فوق الطاقة للضرب بالهروات " وعندما كان يسوع قابعاً ببستان جيشمين تؤكد المصادر الطبية أيضاً أن العناء الذي كابده يؤيد أيضاً التفسير السابق .

البروتستانت لهم رأي آخر :
ليس كتّاب الإنجيل متفقين فيما يتعلق بوقت وضع يسوع على الصليب . لكن يوحنا يخبرنا أن عيسى عليه السلام كان موجوداً في حضرة بيلاطس في مقر حكمه عند الساعة 12 ظهراً " وعند الساعة السادسة ( بالتوقيت العبري ) قال " خذوا ملككم " . كما جاء بإنجيل يوحنا ( 19 : 14 ) . وبعد جدل وشد وجذب ، تم تسليمه ليصلب . تخيل التحرك المضطرب والصليب الثقيل الذي فرض على يسوع أن يحمله بنفسه . والصعود الطويل إلى جبل جلجوثة ( مكان الصلب ) لا يمكن أن يتم في دقائق قليلة . وتجهيز القوائم الخشبية والربط والرفع يلزم أن يستغرق هذا وذاك كله بعض الوقت . ربما يعرضه البث التلفزيوني في 30 ثانية ، ولكن في الواقع الفعلي لا ينجز كلَّ ذلك بسرعة . ولم يوفق إنجيل يوحنا في تحديد وقت رؤية يسوع للملاك ( الذي جاء ليشجعه ويشد أزره ) ، ولكن الشراح يتفقون أن ذلك إنما تم في ( الساعة التاسعة " أي 3 بعد الظهر .
ويقول دين فارار بالصفحة 421 من كتابه " حياة المسيح " " كان يسوع على الصليب لمدة ثلاث ساعات ثم أنزل عنه " .

بونتياس بيلاطس يتعجب :
تحكى لنا كتب الإنجيل في مختلف الصيغ ، أنه بين الساعة السادسة والساعة التاسعة ( 12 ظهراً حتى 3 بعد الظهر ) كان هنالك رعد وكسوف شمس وزلزال ! – هكذا دون قصد ؟ كلا . كان ذلك لتفريق الغوغاء بعد استمتاعهم بيوم عطلة رومانية . وكان ذلك لإطلاق يدي الرحمة المتمثلة في أتباعه المخلصين المسرين لاتجاهاتهم كي يهبوا لنجدته .
وذهب يوسف الذي كان من أريماتا في معية أحد جنود الرومان ( قائد مئة ) كان متعاطفاً مع يسوع ، وكان قد قال : " حقاً كان هذا الإنسان ابن الله " كما ورد بإنجيل مرقس ( 15 : 39 ) ذهبا إلى بيلاطس وطلب يوسف جسد يسوع . " فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعاً فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات " ( مرقس 15 : 44 ) . ماذا كان سبب تعجب بيلاطس ؟ كان يعرف بحكم تجربته وخبرته أن أي رجل لا يمكن أن يموت على الصلب في غضون ثلاث ساعات ما لم تكن " الكوريفراحيوم " معدة لذلك وهو ما لم يحدث في حالة يسوع ، وهو ما حدث بالنسبة لرفيقيه في الصلب اللذين بقيا أحياء .

سبب العجب :من المعقول أن يواجه رجل جماعة إطلاق النار ( عند تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص ) وأن تصيب الطلقات جسمه فيموت ، ولا يكون ثمة داع للعجب . ولو أخذ شخص إلى المقصلة وشُنق ومات لا يكون ثمة داع للعجب .
ولكن عندما يبقون على قيد الحياة حيث نتوقع بإدراكنا العام أن يموتوا ، فلا مناص من بالغ العجب . وعلى العكس من ذلك نجد بيلاطس يتوقع أن يكون عيسى حياً على الصليب ( لم يمت بعد ) كما ينبئونه فإن تعجبه أيضاً طبيعي . ولم يكن لديه سبب يجعله يتحقق من أن يسوع ميت أم حي . ولماذا يهتم لو كان يسوع حياً ؟ ألم يجده بريئاً من التهم الموجهة إليه من اليهود ؟ ألم تُحذِّره زوجته من إلحاق أي أذى بهذا الرجل العادل ؟ ألم يضطر إلى الاستسلام لضغط اليهود عليه ؟ فلو كان يسوع حياً فما أجدره بحظ حسن ! ويصرح بيلاطس ليوسف أن يأخذ الجسمان .

وهكذا كان له أتباع مستترون :
إن أتباع يسوع ، أولئك الذين أطلق عليهم قوله " إنهم أمي وإخوتي " ليُصوِّر منزلتهم في قلبه – اختفوا عن ناظريه ، عندما كان في مسيس الحاجة إليهم . وكان ثمة أتباع آخرون – مثل يوسف الأريماتي ومثل نيكوديموس – لم يرد لهم من قبل ذكر حتى حان وقت شدة يسوع وحاجته إلى النجدة والمساعدة . كانا وحدهما هما اللذين تداولا جثمان يسوع بالإضافة إلى مريم المجدلية وأخريات متفرجات . ونزولاً على مقتضيات الطقوس الدينية لدى اليهود ، فإن عملية غسل الميت والمسح عليه وتكفينه يلزم أن تكون قد استغرقت أكثر من ساعتين . ولو كانت هنالك أية آثار للحياة في أي عضو من أعضاء الجسد الملفوف فلم يكن أحد من المحيطين به من الحماقة بحيث يصيح في الجموع المتطفلة إنه حي . إنه حي . لقد كانوا يعرفون أن اليهود سيعاودون التأكد من أن روحه قد انتزعت من جسد
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:38 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط