التفرقة بين فريقين
تابعت باهتمام شديد الحملة الغربية علي الإسلام وبدا واضحا ان هناك أمورا لم نتدبرها نحن المسلمين جيدا وهي بايجاز اننا يجب ان نفرق بين فريقين من الدانمركيين:
اولا ـ الحكومة والصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة: وهؤلاء هم الذين يظهر لديهم الأسلوب المنحاز ضد الإسلام واضحا من حيث رفضهم الاعتذار عن الرسوم وإبداء الدهشة إزاء غضب المسلمين بينما يتبعون سياسة تمييزية حيث يرفضون مناقشة قضايا الهولوكست ولايعتبرون هذا اضرارا بحرية التعبير.
وهؤلاء من يجب أن نصر علي توجيه سلاح المقاطعة والملاحقة القضائية إليهم...
ثانيا ـ الفريق الآخر: وهم الأفراد الدانمركيون العاديون الذين لم يظهروا اعتراضا علي الرسوم لأنه ليس لديهم معلومات عن الاسلام سوي القليل ومعظمها مغلوط..( ضع نفسك مكان احدهم فلو نشرت صحيفتك المفضلة رسوما تسخر من بوذا فإن هذا الأمر لن يعني لك شيئا سلبا او إيجابا) وهؤلاء الأشخاص يجب ان نسعي لتعريفهم بالإسلام وبرسولنا الكريم ومناقشة الأمر معهم بهدوء لأن معظم الشعب الدانمركي( بحكم تعاملي معهم) ليسوا منحازين ضد الإسلام.... وعلينا ان نتوقف عن حرق السفارات والسباب والتهديد والوعيد لانه يرسخ لديهم مايسمعونه من إعلامهم من اننا همج وإرهابيون ويسيء لنا.. علينا ان نتعقل ونتوقف عن الإساءة للرسول بأيدينا.
عبد الرحمن سامي
|