|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
في العراق - حيرة:
سنة 633 استسلمت حيرة للقائد الإسلامي خالد بن الوليد تحت معاهدة مفادها: 1- لأهل حيرة دينهم? لهم كنائسهم وصوامعهم ومعابدهم? ولهم حمل الصلبان ودق النواقيس. 2- لا يجوز لهم أن يساعدوا أعداء المسلمين? ولا أن يشيروا على هؤلاء ضعف المسلمين. 3- عليهم بالسلوك الصالح? ولهم لبس ما يشاؤون دون أن يتشبهوا بالمسلمين. 4- هم يعطون المسلمين ملجأ وسكنى? وعبيدهم يباعون في سوق المسلمين إن اهتدوا إلى الإسلام? والسِّعر لأصحابهم. ما وراء النهر: حسب البلاذري عقد أياد بن غنم مع رقاو روحا المعاهدة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم? منح أياد بن غنم يوم اجتمع مع أهل رقا الأمان للأفراد والضمان لأموالهم. لا تهدم كنائسهم ولا تستعمل للسكن? إن دفعوا الجزية المفروضة عليهم? وما قتلوا نفساً? وكفوا عن دق النواقيس? ولم يبنوا صوامع ومعابد? وما حملوا صلباناً. والله يشهد على ذلك وهو يكفي شهيداً . بعلبك: حسب المعاهدة التي عقدها أبو عبيدة (خالد بن الوليد) مع هذه المدينة منح سكان المدينة من الروم والفرس والعرب بالضمان لأرواحهم وأموالهم? كما التزم المسلمون بعدم هدم الكنائس وعدم مصادرة بيوتهم خارج المدينة. غير أن سكانها (حسب ابن العساكر) أُجبروا على التخلي عن نصف ما يملكون من بيوت وكنائس? ودفع الخراج مع الجزية. القدس: توجد لدينا من المعاهدة المعقودة بين المسلمين والقدس نسخ مختلفة جداً (عددها حوالي 630) نجدها مختصرة عند اليعقوبي والمصادر المسيحية. أما النسخة الواردة في الطبري فمشكوك في أمرها? رغم إنها تعتبر أكثرها تفصيلاً. فكما هو الحال في المعاهدات الأخرى منحت لسكان القدس حماية الدين والنفس? غير أنه كان عليهم أن يتعهدوا بأن لا يسكن معهم يهودي. بلاد الفارس: أصفهان: نقرأ في وثائق المعاهدات مع أهل أصفهان وري وجرجان أن البالغين منهم يدفعون الجزية سنوياً لوالي المدينة مباشرة? ويؤوون المسلم المسافر ليوم وليلة? ويقدمون المشاة من المسلمين و مطاياهم قنية سفر يوم واحد. من أهان مسلماً يعاقب عقاباً شديدا? ومن ضرب مسلماً يقتل! نرى الشروط نفسها في المعاهدة مع آذربيجان.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#2
|
||||
|
||||
مصر:
سنة 641 تعاقد المسلمون مع سكان القاهرة? يمكننا أن نختصر نص تلك المعاهدة التي نقلها الطبري في تاريخه كما يلي: يمنح المسلمون بحماية الناس والمال? وكذلك الضمان لكنائسهم وصلبانهم. أهل مصر يتحملون المسؤولية عما يقترفه قطاع الطرق من جرائم. ويدفعون جزية تقدر ب 50 مليون دينار. أما النوبيون فليس لهم أن يسكنوا مع المصريين. إن تعاقد النوبيون مع المسلمين على مثل هذا فلهم ما للمصريين وعليهم ما على هؤلاء. غير أنهم يتعهدون بتزويد المسلمين بعدد معين من العبيد والخيل? إن أرادوا أن يَسْلموا من هجوم المسلمين. إذا كان هذا التعاقد قد تم بعدما وافق المصريون عليه? أو مُنح لهم عهد الذمة من قبل الخليفة عمر بعد فتح مصر عنوة? فهذا موضوع نقاش بين الباحثين. أخيراً أريد أن أذكر معاهدة بين عمر والمسيحيين في سورية. هذه المعاهدة اشتهرت بمعاهدة أو عهد عمر ولها أهمية كبرى إذ تحوي على شروط عمر فيما يتعلق بعلاقة المسلمين مع أهل الذمة. يقول سراج الدين الطرشوشي (1126): لما أمَّن عمر بن الخطاب إيانا نحن ***** الشام (سورية)? بعثنا بالكتاب الآتي: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب بعثنا به نحن ***** الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا? استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين? وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً? ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها? ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا? ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام? ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا? ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم. لن نعلّم أولادنا القرآن? ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس? ولن ننصح بذلك في عظاتنا? ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد. نعامل المسلمين بالبر والإحسان? ونقوم إذا جلسوا? ولن نتشبه بهم في الملبس? ولن نأخذ بلسانهم? ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا? ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً? ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية? ولن نتاجر بالمسكرات? ونحلق مقادم رؤوسنا? ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين . و للحديث بقية حول واجبات الذمي
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) آخر تعديل بواسطة رسول الله ، 20-02-2006 الساعة 10:27 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|