صالح الراشد: حماس تقتدي بتشرشل لا بمحمد!

[The_Lonley_Wolf]

! فبمجرد أن وصل (الإخوان) إلى السلطة، أصبح الدليل (ميكافيلي) ، وأصبحت الغاية تبرر الوسيلة؛ حتى وإن كانت الوسيلة الشيطان

ماهى دى مشكلة التيارات الاسلامية انها واهمة الناس دايما انها هاتدخل حرب هى عارفة انها عمرها ما هاتعرف تدخلها

كما يقول كمال غبريال بيزايدوا على موقف الحكومة لمجرد احراجها امام الشعب لازاحتها من السلطة لكن لما اتحطوا امام الامر الواقع و دخلوا قفص الحكم خلاص أصبحوا اسرى الكرسى و ألتزاماته الصعبة التى تسير فى أتجاه عكسى مع أتجاهاتهم المفروض انها اسلامية معادية لكل ما هو لا أسلامى

[الخواجه]

لا احد يستطيع ان يقف امام الحركه الكونيه - فوز حماس وضعهم علي صفيح ساخن

في جميع الحالات فهم خاسرون - اما التراجع عن السلام و الدوله الفلسطينيه و السلطه

و التشبث بمعتقداتهم و بما رفعوه من شعارات لتخدير شعوبهم و بذالك معاداة جميع التكتلات الدوليه
و دولة اسرائيل و حرمانهم من المساعدات و الدعم الدولي و باي باي يا فلسطين و يا قدس

و اما الاعتراف بدولة اسرائيل و القبول الامر الواقع و الرضوخ للسلام و الاندماج في المنظومه العالميه
و بذلك تفقد ثقة و تايد الشعب الفلسطيني المتعصب و الرافض للسلام لكرهه لدوله اسرائيل و اليهود
اكثر من حبهم لابنائهم - هذا الشعب الذي اتي بهم للسلطه سوف يتخلي عنهم في اول انتخابات قادمه و بهذا
اي من الخيارين هو بالنسبه لحماس علقم و خساره و يكونوا قد شربوا الطعم لنهايتهم