|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
قصة ابن خطل و قتله وهو متعلق بأستار الكعبة
لحديث الحادي عشر ما استدل به بعضهم من قصة ابن خطل ، وفي الصحيحين من حديث الزهري عن أنس أن النبي دخل مكة عام الفتح ، و على رأسه المغفر ، فلما نزعه جاء رجل فقال : ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال : [ اقتلوه ] وهذا مما استفاض نقله بين أهل العلم واتفقوا عليه : أن رسول الله أهدر دم ابن خطل يوم الفتح فيمن أهدره ، و أنه قتل . و قد تقدم عن ابن المسيب أن أبا برزة أتاه وهو متعلق بأستار الكعبة فبقر بطنه . وذكر الواقدي أن ابن خطل أقبل من أعلى مكة مدججاً في الحديد ، ثم خرج حتى انتهى إلى الخندمة ، فرأى خيل المسلمين ورأى القتال ، ودخله رعب حتى ما يستمسك من الرعدة ، حتى انتهى إلى الكعبة ، فنزل عن فرسه و طرح سلاحه فأتى البيت فدخل بين أستاره . وقد تقدم عن أهل المغازي أن جرمه أن رسول الله استعمله على الصدقة ، و أصحبه رجلا يخدمه ، فغضب على رفيقه لكونه لم يصنع له طعاماً أمره بصنعته ، فقتله ، ثم خاف أن يقتل فارتد واستاق إبل الصدقة ، وأنه كان يقول الشعر يهجو به رسول الله ويأمر جاريته أن تغنيا به ، فهذا له ثلاث جرائم مبيحة للدم : قتل النفس ، والردة ، والهجاء . راجع المصدر السابق.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
|
#2
|
||||
|
||||
|
قصة جماعة أمر النبي بقتلهم حيثما وجدوا
السنة الثانية عشرة : أن النبي أمر بقتل جماعة لأجل سبه ، وقتل جماعة لأجل ذلك ، مع كفه وإمساكه عمن هو بمنزلتهم في كونه كافراً حربياً ، فمن ذلك ما قدمناه عن سعيد بن المسيب أن النبي أمر يوم الفتح بقتل ابن الزبعرى وسعيد بن المسيب . و قد ذكر ابن إسحاق قال : فلما قدم رسول الله إلى المدينة منصرفاً عن الطائف كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير يخبره أن رسول الله قتل رجالاً بمكة ممن كان يهجوه و يؤذيه ، و أن من بقي من شعراء قريش عبد الله بن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه . ففي هذا بيان أن النبي أمر بقتل من كان يهجوه و يؤذيه بمكة من الشعراء مثل ابن . الزبعرى و غيره . الصارم المسلوم في شاتم الرسول لابن تيمية ص وقد أهدر محمد عام الفتح دماء نسوة ، لأجل أنهن كن يؤذينه بألسنتهن ، منهن القينتان لابن خطل اللتان كانتا تغنيان بهجائه ، ومولاة لبني عبد المطلب كانت تؤذيه ، و بينا بياناً واضحاً أنهن لم يقتلن لأجل حراب ولا قتال ، وإنما قتلن لمجرد السب ، وبينا أن سبهن لم يجري مجرى قتالهن ، بل كان أغلظ ، لأن النبي آمن عام الفتح المقاتلة كلهم إلا من له جرم خاص يوجب قتله ولأن سبهن كان متقدماً على الفتح ، ولا يجوز قتل المرأة في بعض الغزوات لأجل قتال متقدم منها قد كفت عنه ، وأمسكت في هذه الغزوة ، وبينا بياناً واضحاً أن قتل هؤلاء النسوة أدل شيء على قتل المرأة السابة من مسلمة ومعاهدة ، وهو دليل قوي على جواز قتل السابة وإن تابت . المصدر السابق . اذن يتضح لنا وبشكل جلي مما تقدم ان من شتم الرسول أو عابه أو انتقص من قدره او كذبه ، يقتل وان استتاب . هذا ما اجمع عليه أكثرية علماء الإسلام . رغم هذا الإجماع الإسلامي والمتشدد في حكم من آذى الرسول . نفاجئ ان شريعة الإسلام قد أباحت للمسلمين تجويزهم سب النبي في حال التقية (الذي لم يقع فيها إكراه). راجع : فتاوى قاضيخان للفرغاني الحنفي 5 : 489 وما بعدها، مطبوع بهامش الفتاوى الهندية ، ط4، دار إحياء التراث العربي ، بيروت . مثال ذلك أيضا: سرية مقتل كعب بن الأشرف في السنة الثالثة من الهجرة: عن جابر بن عبد الله قال رسول الله : من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله ( أنا يا رسول الله ) أتحب أن أقتله؟ قال نعم. قال: فأذن لي أن أقول شيئاً (وهو استئذان من النبي بأن يتكلم كلاماً وحتى لو كان منافياً للإيمان وذلك لإظهار الكفر أمام كعب بن الأشرف). قال النبي : قل( فأذن له النبي بان يقول ما شاء) . ولا يخفى أن ما طُلبه محمد بن مَسْلَمَةَ من الاِذن ، إنما هو لاَجل الحصول على ترخيص نبوي بالقول المخالف للشرع بغية الوصول إلى مصلحة إسلامية لا تتحقق إلاّ من هذا الطريق ، فجاء الاِذن النبوي بأن يقولوا ما يشاؤون بهدف الوصول إلى تلك المصلحة . ومنه يعلم صحة ما مرّ سابقاً بأن التقية كما قد تكون بدافع الإكراه ، قد تكون أيضاً بغيره ، كما لو كان الدافع اليها غاية ومصلحة . اخرج البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : (قال رسول الله: « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمد بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسول الله ! أتُحبُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة ، فقال : إنّ هذا الرجلَ- يعني النبي- قد سألنا صدقةً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتك استسلفك.. الخبر) . صحيح البخاري 5 : 115 ، باب قتل كعب بن الاَشرف . وفي أحكام القرآن لابن العربي ، أن الصحابة الذين كلّفوا بقتل ذلك الخبيث ، وكان محمد بن مسلمة من جملتهم ، أنهم قالوا : (يا رسول الله أتأذن لنا أن ننال منك ؟) فأذن لهم . أحكام القرآن لابن العربي المالكي 2: 1257. الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية ص70 -71 البخاري 2327
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
|
#3
|
||||
|
||||
|
قصة جماعة أمر النبي بقتلهم حيثما وجدوا ومنها أيضا سرية خالد بن سفيان الهُذلي
وكانت في السنة الرابعة وسببها أن النبي بلغه أن خالد بن سفيان الهُذلي يُقيم بِعُرنة وأنه يجمع الجموع لحرب المسلمين فأمر رسول الله عبد الله بن أنيس بقتله .. قال عبد الله قلت يا رسول الله انعته لي ( صفه لي ) حتى أعرفه فقال إنك إذا رأيته أذكرك الشيطان .. وأية ما بينك وبينه ذلك ). قال: واستأذنت رسول الله أن أقول (هو نفس إذن محمد بن مسلمة ) فأذن لي ثم قال لي: انتسب إلى خزاعة .. وهذا كذب ولكنه مباح. قال عبد الله: فعرفته بنعت ( أي بوصف ) رسول الله وشعرت بالخوف منه فقلت صدق رسول الله. قال عبد الله وكان وقت عصر قد دخل حين رأيته فخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي الركوع والسجود، فلما انتهيت إليه قال: ممن الرجل؟ قلت: من خزاعة … سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك ( ففي هذا القول إظهار الموالاة ) قال: أجل إني لأجمع له قال عبد الله: فمشيت معه وحدثته فاستحلى حديثي وأنشدته وقلت عجباً له، أحدث محمد من هذا الدين الحدث! فرق الآباء وسفه أحلامهم ( وهذا القول كفر) .. قال أبي سفيان إنه لم يلق أحد يشبهني، وهو يتوكأ على عصا يهد الأرض حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه إلى منازل قريبة منه وهم يطيقون به، فقال هلم يا أخا خزاعة فدنوت منه .. فقال اجلس .. قال عبد الله: فجلست معه حتى إذا مدَّ الناس وناموا اغتلته فقتلته وأخذت رأسه ثم خرجت .... قدمت المدينة وجدت رسول الله فلما رآني قال: أفلح الوجه .. قلت أفلح وجهك يا رسول الله ثم وضعت الرأس بين يديه وأخبرته خبري. راجع الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية . ونظير هذا الحديث بالضبط ما رواه أحمد في مسنده ، والطبري ، وعبد الرزاق ، وأبو يعلى ، والطبراني وغيرهم من حديث الصحابي الحجاج بن علاط السلمي وقصته بعد فتح خيبر ، إذ استأذن النبي ، أن يذهب إلى مكة لجمع أمواله من مشركي قريش على أن يسمح له النبي بأن يقول شيئاً يسرّ المشركين ، فأذن له النبي ، وفعلاً قد ذهب إلى مكة ولما قَرُبَ منها رأى رجالاً من المشركين يتسمعون الأخبار ليعرفوا ما انتهى إليه مصير المسلمين في غزوتهم الجديدة (خيبر) . فسألوا ابن علاط عن ذلك ـ ولم يعلموا باسلامه ـ فقال لهم : (وعندي من الخبر ما يسركم) ! قال : (فالتاطوا بِجَنْبَيْ ناقتي يقولون : إيه يا حجاج ! قال : قلت : هُزموا هزيمة لم تسمعوا بمثلها قط) !! ثم أخذ يعدد لهم كيف أنّ اليهود تمكنوا من قتل المسلمين ، وتتبع فلولهم، وأن النبي وقع أسيراً بأيديهم ، وأنهم أجمعوا على أن يبعثوه مقيداً بالحديد إلى قريش ليقتلوه بأيديهم وبين أظهرهم !!! . هذا مع علمه علم اليقين ان ما يقوله كذبا ، لكنه أراد بهذا أن يجمع أمواله من المشركين على أحسن ما يرام ، وقد تمّ له ذلك بفضل التقية التي شهد فصولها حينذاك العباس عم النبي الذي اغتمّ أولاً ثم استرّ بعد أن سرّه ابن علاط بحقيقة الخبر (اُنظر : مسند أحمد 3 : 599 ـ 600 حديث 12001 والمعجم الكبير للطبراني 3 : 220 | 3196 . وتاريخ الطبري 2 : 139 في حوادث سنة 7 هجرية . ومثله في الكامل لابن الاثير 2 : 223 . والبداية والنهاية لابن كثير 4 : 215. والاصابة لابن حجر 1 : 327 . ومجمع الزوائد 6 : 155 اذن من الممكن للمسلم إظهار موالاته الكاملة لغير السلم ولو وصل الأمر به إلى إظهار الشرك والكفر وشتم النبي !. سؤال : أليس هذا هو النفاق والإرهاب بعينه؟ هل تراني صدقت عندما قلت في مقدمتي : ان النفاق في الإسلام وسيلة. والإرهاب لغة حوار وتفاهم ؟. الغريب في الموضوع هو ان الشريعة التي أباحت للمسلم إظهار موالاته الكاملة لغير السلم في حالة التقية . هي نفس الشريعة التي منعت وبشدة المسلمين من موالاة غير المسلمين. هذا ما اتفق عليه علماء المسلمين كافة . وهذا ما سأبينه لكم في الصفحات اللاحقة . و للموضوع بقية حول ترويج الاسلام و التقية
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|