إعتذار رسمى من الشعب الدنماركى الى المسلمين

[MAFYA]

ما هذا الظلم يا أخى تناصر مسلم جاهل معفن يسكن فى أقاصى أقاصى الأرض لا تبرطك به أى صلة على حساب أخوك فى الوطن قد يكون جارك أو زميلك فى العمل و قد اكلت معه عيش و ملح زى ما بنقول "العشرة لا تهون إلا على أبن الحرام" هذا بالضبط ما فعلوه بعض الأخوة مثل ما تفعلوه تماما , لقد تعلمنا منكم العنصرية و مناصرة كل ما هو غير اسلامى .
اسمحلى يا من تدعى الحق , أنت أنسان عنصرى عفن ,لقت سكت دهرا عندما أهان المسلميين مقدساتنا و دستم بأرجلكم على الأنجيل المقدس و أحرقتم الكنائس و تعاملتم معنا بمنتهى الوحشية لأجل منعنا من الصلاة و منعنا من بناء الكنائس و لازلتم تحتقرون الآخرون "غير المسلمين" فى العالم كله .
و سكت دهرا عندما أشتكينا من تعرض أخوات لنا للخطف و الأغتصاب و نحن أغلبنا صاعيدة و تعلم تماما أن الشرف عندنا غالى .
و سكت دهرا عندما تم عن قصد تهميش أخوات لك فى الوطن و و معاملتنا مواطنين من الدرجة الثانية ,
و سكت دهرا عندما قال أحد قادة الأخوان المسلمين أن القبطى لابد أن يدفع الجزية و لا يجب أن ينضم الى الجيش بأعتبار أن الأقباط خونة و أن دين الدولة هو الأسلام و قانونها هو الشريعة الاسلامية دون أخذ فى الأعتبار كرامة شعب قبطى يعد بالملايين .
و تأتى الأن فقط تفتح فاهك المقبور تهدد و تتوعد و تخرج كل ما فى قلبك من حقد و كراهية و عنصرية و تنطق بالكفر "يا أخى أح ا" .
يا من تدعى الأخلاق الرفيعة و تبرر جميع أخطائك أنت و أمتك الاسلامية كلها أنظر الى نفسك أولا يا من تدعى كذبا بالطهارة و النقاوة و انتم كالقبور المبيضة من الخارج و فى داخلكم موت و كل الأفكار النجسة , روح أولا نقى لسان شيوخك و دعاتك و نقى قرآنك من الألفاظ البذيئة , وقبل كل شيىء نقى قلبك .
و لتعلم يا هذا أن التهديد لا يخيفنا لأننا نعلم علم اليقين أننا الى طريق الشهادة من أجل الحق و من أجل سيدنا المسيح له كل المجد و من أجل الحرية التى لا يوجد اغلى منها .
"ماذا لو ربحت العالم كله و خسرت نفسك ".