الدكاترة نبيل يوسف بباوى
هذا المنافق القبطى للاسف والذى نراه دائما فى صفحات الجرائد الداخلية يهلل للاسلام وللمسلمين ويمجد اعمالهم المخزية ويبرر لهم زلاتهم، فترى ماذا يريد؟
اولا من هو ذلك الاراجوز؟ فقد كان ضابط فى هيئة الشرطة واثناء خدمته حصل على درجات الماجستير فى القانون ودرجة الدكتوراه فى الشريعة وساعده فى الحصول على الدكتوراه موضوع رسالته وهى "مقارنة فى قوانين الاحوال الشخصية واثرها فى المجتمع" وطبعا كان يمتدح الاسلام ويرفعه على المسيحية وبعد خروجه على المعاش قرر ان يفتح مكتب محاماه ولكنه فشل فى ان يستمر كمحامى فانضم لأشقائه واسسوا شركة مقاولات بباوى ولكنه مازال يرى انه لم يحقق ذاته خاصة وحيث انه كما يقولون "اتركن على الرف" ووجد ان زملاء الدفعة منهم من مازال بالخدمة ومنهم من اصبح مدير أمن ومنهم المحافظ وقرر ان يظهر فى الصورة مرة اخرى ... كيف؟؟
قام ذلك الخنزير بتاليف كتاب امتدح فيه نبى الاسلام واهداه الى الشيخ "متولى الشعراوى" والذى كافئه بطباعة الكتاب على نفقة الازهر وطلب منه كتابه المزيد ... وهنا وجد نفسه ذلك الخنزير الصغير يجد قبولا اذا كتب فى مدح المسلمين ولكن لايعيره احد اهتماما اذا كتب ينصف المسيحية، وظن الشيخ "خسيــس بومة" انه قد يعود للاضواء وقد يعين وزيرا او محافظ اذا سار على نفس المنوال ونال الرضاء، ولكن جميع القيادات يعرفون انه خسيــس "فمن باع صليبه من السهل ان يبيع نفسه".
ومازال ذلك الخســــيس يكتب ويكتب ويمتدح الاسلام والمسلمين ويدور فى النهار يسير خلف الجنازات وفى المساء يغتنم اى فرصة للعزاء ليراه الجميع فى مسجد "عمر مكرم".
انه ذلك الخسيـــس الذى يهلل للمسلمين بأسم الاقباط، هو ذلك الخـــسـيس الذى اراد ان يكون الرمز الوطنى للاقباط فكتب لوحات تأييد للرئيس على ابواب الكاتدرائية تقول "بأسم 6.8 مليون قبطى نقول نعم" فغضب الرئيس فقام بتغيير نفس اللوحات الى "بأسم 68 مليون مصرى نقول نعم".
نقول له ... لقد امتحدت الاسلام ورسول الاسلام ونساء الاسلام بما فيه الكفاية ورغم ذلك لم ينظر احد اليك، فلتجرب ان تشهر اسلامك وتسمى نفسك "سيف الاسلام بباوى" لعلهم يختاروك محافظ فتكون قد ارحت واسترحت.
آخر تعديل بواسطة كشكش بيه ، 02-03-2006 الساعة 08:12 PM
|