تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
ديسمبر 2005

صرح السيد عصام العريان (الوجه الحضاري للإخوان المسلمين) بأن أقباط مصر هم مواطنون كاملو الحقوق ..ونحن نقدر للسيد عصام العريان هذا التصريح ولكننا نذكر بأنه لا يستند إلى كتاب أو سنة وإنما إلى ضغوط سياسية وإعلامية على الإخوان المسلمين تمنعهم من التصريح بحقوق أهل الذمة في الإسلام .. الإسلام الصحيح وليس إسلام عمرو خالد الوردي .. وكما أسلفت فإن الإسلاميين المعتدلين لا يستطيعون أن يقارعوا المتشددين بالحجة لأن المتشددين يفهمون الإسلام أكثر منهم، وكمثال على ذلك خذ هذا القول الذي ينتقد كاتبه فيه الكاتب الإسلامي المعتدل فهمي هويدي لتهاونه في قضية دونية أهل الذمة في المجتمع الإسلامي وتأمل... يقول الكاتب :
"أكـثـر العصرانيون من الحديث حول حقوق أهل الذمة وزعموا أن أحكام أهل الذمة كانت لـظروف خلت وأن تطور العصر يرفضها، وممن تصدى لهذه المسألة وخصّص لها كتاباً: فهمي هويدي بعنوان: "مواطنون لا ذميون" نقتطف منه بعض آرائه، حيث يقول: «أليس غريباً أن يـجـيــز الفـقـهاء أن يفرض المسلمون الحرب دفاعاً عن أهل ذمتهم، ثم يحجب البعض عن هؤلاء حق التصويت في انتخابات مجلس الشورى مثلاً؟". ثم يقول: «أما تعبير أهل الذمة فلا نرى وجهاً للالتزام به إزاء متغيرات حدثت. وإذا كان التعبير قد استـخـدم فـي الأحاديث النبوية فإن استخدامه كان من قبيل الوصف، وليس التعريف، ويبقى هذا الوصـف تاريخيـاً لا يـشترط الإصرار عليه دائماً». فالكاتب يحاول إلغاء الأحكام بلا دليل، وكأن الاجتهاد في الإسلام تحوَّل إلى لعب أطفال وأوهام مبتدعة، وأمزجة منحرفة. وفي فصل "الجزية التي كانت" يقول: «ومن غرائب ما قيل في هذا الصدد تعريف ابن القيم للجزية بأنها هي الخراج المضروب على رؤوس الكفار إذلالاً وصغاراً، وأن هذا يتنافى مع روح الإسلام، ودعوته للمسامحة بين الناس جميعاً: إن أكرمكم عند الله أتقاكم». قلت أرجو أن يهدي أحدٌ للهويدي هذا نسخة من القرآن، فلعله لم يقرأ قوله تعالى: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" .. (التوبة:29) .قال الحافظ ابن كثير الدمشقي في تفسيره (2\348): "وقولهحتى يعطوا الجزية أي إن لم يسلموا. (عن يد) أي عن قهر لهم وغلبة. وهم صاغرون أي ذليلون حقيرون مهانون. فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين، بل هم أذلاء صغرة أشقياء، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي قال: "لا تبدءوا اليهود وال***** بالسلام. وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه". ثمّ ساق –رحمه الله– نصّ المعاهدة بين عمر بن الخطاب وبين ***** الشام، كمثالٍ عمليٍّ واضحٍ على ذلك. أما استشهاده بقول الله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، فلعله من باب الطرفة! فكيف ننكر الخلاف بيننا وبين ال***** بناءً على هذه الآية التي هي حجة قاطعة ضده؟! فإن معناها صريحٌ في تفضيل المسلمين على ال*****، وأنهم أكرم عند الله لأنهم أتقى من الكفار بلا أدنى ريب.
الآن وبعد أن قرأت هذا النص قل لي بكل أمانة كمسلم يؤمن بكتاب الله وسنة رسوله إلى ماذا يستند فهمي هويدي أو الشيخ الغزالي أو عصام العريان أو غيرهم من أصحاب المشروع الحضاري الإسلامي في ادعائهم أن غير المسلمين في المجتمع الإسلامي هم مواطنون كاملو الأهلية؟.. لماذا لا يكونون واضحين في بيان الوجه الحقيقي للدين الإسلامي بدل المراوغة والكذب الصريح؟ .. أو لماذا لا يواجهون أنفسهم بشجاعة كما فعل كاتب هذا النص وبن لادن والزرقاوي والسباعي وغيرهم ويقولون أن حقوق الإنسان والمساواة بين الناس هي مبادىء غربية لم يأت بها الإسلام؟ .. هذا الرجل يأتيهم بآيات صريحة من القرآن وبأحاديث من صحيح مسلم الذي يسلمون بصحة نسبته إلى الرسول وبتفسير علماء الإسلام المعتبرين وبعمل عمر بن الخطاب الذي يفهم الإسلام أضعاف ما يفهمونه وهم مع ذلك يكابرون قائلين أن الإسلام دين تسامح دون أدلة سوى ما تمليه عليه أمنياتهم وأهوائهم .. فإذا كان هذا منهجاً يقدم العقل على النقل فهذا طيب ونرحب به ولكننا نبشرهم بأنه لن يلقى قبولاً في أوساط المسلمين عامة وعلماء .. إن تمثيل هؤلاء للإسلام ما هو إلا كتمثيل تلك الأستاذة الجامعية التي أمت صلاة الجمعة في أمريكا منذ أشهر .. تستطيع هي أن تفعل ما تشاء ولكنها لا تستطيع أن تزعم أنها وجدت هذا في كتاب الله أو سنة الرسول ويبقى هذا فهمها الخاص للإسلام.
أليس من الملفت أن يقول الرسول في حديثه السابق أن على المسلم أن لا يبدأ النصراني بالسلام وأن يضطره إلى أضيق الطريق؟ ..لن أتحدث عنا عن التسامح فهذا مما لا تشتم رائحته من هذا الحديث ولكني أتحدث عن الكذبة الأخرى وهي أن عداوة الرسول لليهود كانت بسبب خيانتهم له وتآمرهم عليه .. وليكن هذا حقاً فما بال ال*****؟ .. هل خانوا الرسول هم الآخرون أم ظاهروا عليه أعداءه؟ .. لماذا لا يعترف هؤلاء بأن الإسلام دين عنصري كما يفعل الصادقون من المؤمنين (كابن لادن والزرقاوي)؟ .. لماذا ينكرون علينا أن نفكر في الدين بعقولنا بينما يكذبون علماء الإسلام الأجلاء كابن كثير الدمشقي عندما يقول أنه ينبغي أن يبقى أهل الذمة "أشقياء وأذلاء ومهانون ومحتقرون"؟ .. هل نزل قرآن جديد منذ وفاة ابن كثير أم تراهم اكتشفوا كتباً أخرى للحديث؟ .. الدين هو الدين لم يتغير يا سادة منذ وفاة الرسول .. وإذا كان الرسول يقول أن أهل الذمة يجب أن يكونوا أذلاء مهانين ويقول الله عنهم أنهم يجب أن يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرون فلم تعاندون ربكم وتستحون من أقواله فتؤلونها؟ .. أليست هذه هي عين الهزيمة الفكرية التي تعيرون بها الناس؟

جزء من مقال لصحيفية ليبية


أضغط علي الرابط و أبحث عن كلمة أقباط
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-03-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 15-03-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 15-03-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
هل انتهت مشكلات الاقباط - خالد الفيشاوي أضغط علي العنوان لزيارة الرابط



كالمعتاد... انفجر غضب الأقباط المصريين، واحتشدوا لأكثر من أسبوعين في الكاتدرائية، وأعلن البابا شنودة الثالث الاعتكاف. وبعد أيام من المباحثات في أروقة المؤسسات الرسمية، وبعد مجموعة من التليفونات والتدخلات، والضغوط، والاسترضاءات، خرج البابا من اعتكافه، وعادت السيدة وفاء زوجة قس البحيرة من حيث كانت إلي أحضان الكنيسة. وقيل أن الأزمة قد انتهت، وأن الرهان علي تفتيت الوحدة الوطنية، خسر مرة أخرى, بل وتوجه وفد من كبار رجال الكنيسة إلي مدير أمن القاهرة لتقديم الاعتذار عن اعتداءات بعض شباب الأقباط علي رجال الأمن!!.. ومن محاسن الصدف (إذا كان الأمر صدفا)... أن عملية طرد أشباح الفتنة تمت قبيل الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة... وسيتوجه المسئولون في الدولة، وقادة المؤسسات الإسلامية الرسمية بالتهاني والقبلات لإخوانهم في المؤسسات الكنسية الرسمية، ليهنئونهم بالعيد، وبعودة فاتن، وبطرد الأشباح، وبمتانة الوحدة الوطنية التي تعود لثورة 1919...

من المفارقات، أن واقعة اختفاء زوجة قس أبو المطامير في البحيرة، أصبحت محور الاهتمام والتركيز، على الرغم من أن التوترات الطائفية أو الغضب القبطي سابق على هذه الحادثة. فقبلها بأسابيع كانت الأزمة بين الأب " أبانوب ثابت "، راعي دير السيدة العذراء بدرنكة، وبين " محمد عبد المحسن صالح "، أمين الحزب الوطني بأسيوط، ويدور الخلاف حول اتهام الأب " أبانوب " وجماهير الأقباط في أسيوط لـ ( عبد المحسن صالح ) بدوره في إعلان فتاة مسيحية لإسلامها، فضلا عن الشكوى الدائمة من إعاقة عمليات إصدار تراخيص لترميمات الكنائس.

وفي محافظة المنيا، أيضا، شهدت "سمالوط" توترات طائفية، بعد هجوم علي مقر جمعية "مارجرجس" بقرية "بنقطين"، وحرق صيدلية وسيارة ملاكي وآلات زراعية يمتلكها أقباط. وسبق ذلك ضرب طالبات مسيحيات بقرية الحلمية...

والغريب أنه رغم تحذير البعض منذ أكتوبر الماضي من خطر مثل هذه الأحداث المتكررة في بعض مدن الصعيد، خاصة أسيوط، ساد صمت المؤسسات الرسمية والإدارية والأمنية!!..

رغم كل هذه المشكلات والأحداث التي تستحق الجدل والحوار والحل.. ورغم إجماع غالبية المتابعين لشكاوى الأقباط، علي أنها تتمحور حول الضغوط الإدارية التي تعيق عمليات ترميم بعض الكنائس، فضلا عن ( وعورة) التفكير في بناء كنائس جديدة. بالإضافة لصراخ بعض المتأسلمين من خطر (التبشير) علي المسلمين، في وقت تمارس فيه الدعوة والإغراءات والضغوط (لتعزيز) الإسلام ببعض الأقباط، ممن يعانون من ضغوط اجتماعية أو مادية...

رغم كل هذه المشكلات التي كانت قد تفجرت منذ أشهر، جاء حادث البحيرة ليفرض نفسه علي الجميع، ويوليه الإعلام والكنيسة، والرأي العام، أولوية أولى، بل تختفي بجواره كل القضايا ويتم تجاهلها وتهميشها!!...

والمثير، أن إسلام زوجة قس البحيرة، لم يكن سوى إشاعة، وأنها الآن عادت لأحضان الكنيسة.. وخرج البابا من اعتكافه... وساد الأمن والأمان في ساحة الكاتدرائية.. واعتذر كبار رجال الكنيسة لرجال الأمن ولمدير أمن القاهرة...

ولكن هل طردت أشباح الفتنة ؟... وهل انتهت شكاوى الأقباط ؟...

أم أن إعلاء شأن مشكلة زوجة قس البحيرة... وتوجيه الغضب والاحتجاج والإعلام والرأي العام حولها، كان عملية مفتعلة ومقصودة للفت الأنظار بعيدا عن الشكاوى الجادة والمشكلات الحقيقية. والتي تتجاوز في حقيقتها مشكلات الأقباط.. وتتسع لتشمل مشكلات ممارسة الحقوق الدينية في مصر...

فالكثير من المسلمين يعانون أيضا... أنا شخصيا أعاني من ميكروفونات تنطلق عدة مرات يوميا، أشقها علي ميكروفونات الفجر.. وأعاني من كثرة طلبات الفتي (إسحق) لكتب عن "الأزهر وتاريخه وعن الغزوات الإسلامية الكبرى"، لكي يعد الأبحاث والدراسات المطلوبة منه!!

نحن في حاجة لقانون واحد ينظم حقوق الممارسة الدينية لكل من المسلمين والأقباط، ويفصل كل ما هو ديني عن حياتنا المدنية... ويحل مشاكل زوجة القس، التي ذهبت وعادت... وقامت لها الدنيا وقعدت، دون أن ينصت أحد لمشكلتها...
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:20 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط