قلتهابلأمس ( تفتيت الشعب المصرى) والبابا شنودة يرفض حكم مبارك

[The_Lonley_Wolf]

كل واحد له ميوله فى المنتدى
ومن الطبيعى والديمقراطى ان نحترم اراء الاخرين

أيوة بس الواد ده له تأثير سلبى و ممكن بمنتهى السهولة يستقطب ناس معاه
ده اخطر عالمنتدى من اللى داخل يتكلم عالدعارة

ثم مش لازم الأساءة تبقى صريحة و مباشرة عشان نمنعها
لازم يبقى تفكيرنا عميق و نافذ

[john_mikhail]

يا حاج درش

لقد سبقني أخي الحبيب yaweeka بطرح السؤال الذي كنت أنوي طرحه عليك:

عن أي جالية تتكلم يا هذا؟؟؟

الأقباط أصبحوا جالية في أرض آبائهم و أجدادهم!!!

عجبي ، ثم عجبي!!!!

هل تعرف أولا معنى كلمة : (جالية)؟؟؟
أظنك تعرفها جيدا ، و لكنك أردت أن تُمررها علينا مرور الكرام حتى نبتلعها ، و نوافقك فيها.

الجالية يا هذا هي مجموعة بشرية (إثنية أو عرقية أو دينية أو مذهبية) :
- إستوطنت وسط أهل الأرض أو البلاد الأصليين : مثل حُفاة شبه جزيرة الإبل و الماعز الذي هجموا على مصرنا الحبيبة ، فقاموا بالسيف و البطش بإستلاب الأرض و العرض ، وكذلك العرب الذي إحتلوا إستيطانيا كل من العراق و بلاد الشام و الشمال الأفريقي.
أو
- جاءت تاريخيا بعد مجموعة بشرية أخرى سبقتها في إستيطان أرض ما : مثل العرب في الولايات المُتحدة الذين هجموا عليها كالجراد منذ منتصف القرن الماضي ، والصينيين في كندا ، والهنود و الباكستانيين في المملكة المُتحدة ، والعرب في إندونيسيا ، والجزائريين و المغاربة في فرنسا و أسبانيا ، أو اللبنانين في أمريكا اللاتينية و الوسطى ، إلخ...

ولو راجعت كل تلك الحالات و غيرها ، لن تجد أي منها ينطبق على الأقباط في مصر أصحاب الأرض الأصليين ، ولا الأشوريين و الكلدانيين أصحاب الأرض الأصليين في العراق ، و كوَن هؤلاء أقليات الآن على أراضي أجدادهم ، فهذا لا يعطيك الحق بنعت الأقباط بالجالية .

ولو أردت الحق ، لوجب عليك أن تقول : الجالية المُسلمة في مصر ، لأن حُفاة شبة جزيرة الهمجية و التخلف هم من هجم على الأقباط الآمنين في ديارهم ، ولم نسمع تاريخيا أن العكس هو الذي حدث.
نقطة أخرى أريد أن ألفت نظرك إليها وصفك قداسة البابا شنودة بإسمه مُجردا (ربما تكون إقتديت بالمقبور السادتي....اللات ترحمه) ، هو نوع من قلة الذوق و الإحترام (ولن أقول نوع من قلة الأدب) لأصحاب ذلك المُنتدى؟؟؟
هل تحب أن نُلقب المقبور الشيخ الشعراوي هكذا : الشعراوي أو أبو فصادة أو أبو قردان؟؟؟

إحترم نفسك ، لكي يحترمك الآخرون ، وإلا لن تجد إلا ما لا يسُرك.