|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
| عرض نتائج التصويت: ما هي الحدود المفضلة لك بالنسبة للدولة القبطية التخيلية؟ | |||
| الأسكندرية وتوابعها ... و تشمل جزء من النيل |
|
4 | 4.55% |
| سيناء و توابعها |
|
4 | 4.55% |
| الصعيد حتى البحر الأحمر شرقا |
|
10 | 11.36% |
| تقسيم طولي من الأسكندرية شمالا حتى الواحات جنوبا (القطاع الغربي من مصر) |
|
3 | 3.41% |
| تقسيم عرضي من الأسكندرية شمالا ثم مرورا على النيل جنوب القاهرة حتى البحر الأحمر شرقا |
|
6 | 6.82% |
| مصر كلها كتلة واحدة لا تتجزأ ... الأقباط يريدون أرض مصر كلها |
|
61 | 69.32% |
| الناخبون: 88. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت | |||
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
احييك يا حبيبى مكه . . . و لكن
حبيبى مكه كولا
أنا أتفهم وجهة نظرك و احييك عليها . . . و لكن أسمح لى ان اختلف معك قليلا : 1) لا خوف أن تكون دولة الاقباط دوله دينيه تنهار بعد قليل , فأنا أرى اننا نحن الاقباط خير من يستطيع انشاء دوله علمانيه و لكن على اساس مسيحى راقى , بداية ديننا ليس دين و دوله كما يقول اخواننا المسلمين و تعاليم المسيحيه تضع خطوط عريضه ضروريه لحياة أفضل دون الدخول فى متاهات و تفاصيل الدين الاسلامى , ثانيا الدين المسيحى حتى لو طبق بتشدد و مبالغه فهو دين يقبل الاخر و لن تكون هناك مشكله من التعايش السلمى الرائع حتى مع من يختلفون معنا فى العقيده . 2) لا خوف من حروب بين الطوائف , فنحن جميعا ما يربطنا اكثر كثيرا مما يفرقنا , و اعتقد اننا جميعا سنعرف كيف نتعايش معا دون رفض للاخر او كراهيه او غيره . 3) تخيل أنت دوله تحيا بالتعاليم الساميه للمسيحيه , و شعبها هم الاقباط بكل حضاراتهم و علمهم و عظمتهم , ألن تكون دوله محبوبه من كل دول العالم و صديقه لكل الشعوب و تحظى بحب و احترام العالم اجمع , و بالتالى لن نعانى من اخطار خارجيه , و سنجد يد العون فى الكثير من الامور . 4) أعرف اننا نحن الاقباط لسنا ملائكه منزلين من السماء و منزهين عن اى خطأ او كراهيه او حقد او ضغينه , و لكنى أرى ان ذلك سيكون هو الاستثناء بين قاعده من الحب و السلام و الحياه الافضل . 5) فى المقابل تخيل أنت معى . . . ان تصحو من نومك صباحا على صوت القداس و اجراس الكنيسه بدلا من صراخ شيخ فى صرصور اذنك يؤذن لصلاة الفجر . . . . تنزل الى عملك او دراستك لتجد ابتسامات حولك تصبح عليك بكلمة صباح الخير , أو بكلمات محبه مثل ربنا يباركك , المسيح يكون معاك , لا ان تصدم عيناك بجلاليب بيضاء و ذقون غير مهذبه و روائح كريهه و نظرات شيطانيه , و خيام سوداء تتحرك تثير الرعب فى نفوس اطفالك الصغار , و تصدم اذنيك بكلمات من عينة " السلام علي من اتبع الهدى , السلام عليكم و رحمة الله " , و اصوات القران الذى تخصص له دولتك حاليا اكثر من محطه على الاذاعه , و يقتحم حياتك فى المواصلات العامه و فى وسائل الاعلام و فى كل شارع و حاره , حتى فى غرفة نومك . . . يتعلم أبنك فى مدرسته علوم حديثه متطوره , و ايات من الانجيل ترقى بعقله و خلقه و حياته , لا أن يجبر على ان يحفظ ايات قرانيه و يرسب اذا لم يحفظها و يدرسها و يجيب عليها بالاكراه حتى لو كانت تخالف عقائده و مفاهيمه . . . . تفتح التليفزيون أو الاذاعه لتجد قنوات مسيحيه تذكر المجتمع بما علمه لنا المسيح و تساعدنا ان نحيا فى مخافته و محبته , و ايضا تجد قنوات لكل انواع الفنون و الاداب و السينما و المسرح , بدلا من أن تصدع رأسك قنوات اسلاميه مجبر ان تسمعها و هى تسبك و تسب دينك و عقيدتك سواء قبلت او رفضت , و أذا أردت أن تغير القناه تفاجئ بتدخل اسلامى اصولى متطرف سافر حتى فى انواع و الوان الفنون الاخرى من تحريم لرفض لتعديل . . . . تحيا و تعمل و تتحرك فى المجتمع دون خوف و ادراك ان كونك جرجس او مرقس او عبد المسيح سيجعلك تلاقى كل نظرات الكراهيه و كل وسائل التعقيد و العرقله فى الحياه و كل الوان و انواع الاضطهاد فى الحياه . . . تدرس و أنت واثق انك ستحصل على المركز الاول فى دراستك اذا كن تستحقه دون خوف من كونك جرجس . . . و لن يعرقل كونك عبد المسيح الترقيه فى عملك و نيل اعلى المناصب . . . و لن يمنع لفظ مسيحى فى خانة الديانه ان تعمل بالنيابه او تصبح طيارا او لواءا فى الشرطه او غيره . . . لن تحيا خائفا من ان يظهر الصليب المدقوق على يمينك امام اى موظف فى اى مصلحه عامه او حتى امام بائع العيش فى الفرن حتى لا يتعنت و يأخرك و يعرقل مصالحك . . . تسير زوجتك فى الشارع بدون ان تخاف عليها من ان الصليب على صدرها او مجرد كونها بدون حجاب سيجعلها تسمع ما لا يسرها . . . تذهب ابنتك الى مدرستها او جامعتها بدون رعب ان تكون هدف لخطه اسلاميه حقيره لأسلمتها اما بالاغراء او بالارهاب و تظل تذرع غرفتك ذاهبا و جيئه مرعوبا تضرب اخماسا فى اسداسا حتى تعود من مدرستها او كليتها . . . حتى اجازتك تاخذها يوم الاحد لتذهب لكنيستك و تصلى بدلا من تأخذها يوم الجمعه و تجلس فى بيتك تسمع لصلاة الجمعه اجباريا ان لم يكن فى التليفزيون أو الاداعه فمن خلال الميكروفون المعلق أمام بيتك مباشرة ليصدعك صراخ الشيخ الذى لا هم له سوى شتيمتك و نعتك بالكافر . هل تلك الصوره التى احلم بها لا تستحق اى عناء , حتى لو مت قبل ان تتحقق فيكفينى اننى بدأت الطريق الذى سيجعل اولادى يحيونها يوما ما , و هل انا محقا ام متجنيا فى رفضى للصوره الاخرى التى احيا فى اسرها حاليا . المفدى |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|