|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
هذه هى مصادرى
الامن يحاصر مظاهرة عيد العمال ويسحل المتظاهرين ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
جنازة الرئيس مبارك
اهتزت أركانُ كل سجون مصر ومعتقلاتها عندما وصل إلى اسماع القابعين بداخلها ظلما وعدوانا نبأ رحيل الرئيس حسني مبارك، وانتفضت المشاعر، واقترب أحدهم من صورة ابنته الصغيرة ليحتضنها فقد غابت ملامحها عنه منذ عشر سنوات إثر القاء القبض عليه، والقائه في نزانة قذرة كئيبة دون أن يُقَدَم للمحاكمة، فقانون الطواريء يضع بين يدي الرئيس أرواح المصريين ليقبضها متى شاء، ويستدعي عزرائيل أينما أراد. وبكى آخر الذي كان وحيد والديه ورحل والده خلال فترة اعتقاله، ومرضت والدته فلا يملك منها إلا صورة قديمة أبيض وأسود يُقَبّلها بين الحين والآخر. انفجرت كلُ مشاعر الفرح والأمل والغبطة في صدور عائلات ثلاثين ألف معتقل، فالسجّان الذي ظن أن الروحَ خالدةٌ لم يدر بذهنه أن عزرائيل الذي تركه في ميوينيخ ليتوب، عاد إليه مرة أخرى غير مكترث بتوسلاته أن يتركه عدة أعوام حتى يسفف المصريين تراب الأرض. كانت هناك مئات من العائلات التي مات أبناؤها تحت التعذيب في أقسام الشرطة بأوامر وتوجيهات الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والذي طلب من أجهزة أمنه استعمال كل وسائل القسوة والغلظة وامتهان الكرامة ولو وصل الأمر إلى اغتصاب المصريين وانتهاك أعراضهم وصب الكيروسين على أجسادهم الضعيفة فتنهي النارُ عملَ البلهارسيا وتعجّل موت مواطنين كانوا همّا وكمَدا وثِقَلا فوق كاهل الرئيس. مئات من البرقيات تسلمها القصر وكلها مجاملات بروتوكولية يعزي فيها الزعماء والملوك والقادة والكبار الشعبَ المصري في المصاب الجلل ويستذكرون مآثر ومواقف الرئيس الراحل، طبعا لم يقرأها أحد فلو مات الشيطان نفسه فإن برقيات العزاء ستتم كتابتها بنفس الصيغة، وسيتذكر المُعزّون أفضالَ إبليس ونضاله واصراره على موقفه( لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين )! الشوارع خالية، والجيش في حالة تأهب، ووكالات الأنباء تطيرّ صورة لرئيس الوزر اء الاسرائيلي وهو يشيد للقناة الاسرائيلية الأولى بعرّاب الصراع، ويفشي سرا عن قدرة الرئيس الراحل في نزع سلاح المقاومة، وفي امداد اسرائيل بالغاز والبترول، وفي انقاذ الحكومة عندما أضرب عمال الموانيء فقامت البواخر بتفريغ شحناتها في بورسعيد المناضلة ومنها إلى الكيان الصهيوني. مصارف مصر كلها تتلقى طلبات تحويل من مئات اللصوص الذين كانوا في حماية الرئيس الراحل، ولكن بعض البنوك لم تكن لديها سيولة كافية، ومن حسن حظ لصوص العهد المباركي البائد أن الرئيس سمح لهم بتهريب عشرات المليارات لمصارف في الخارج. بعض الغلابة والمساكين والطيبين يبكون الرئيس، فالموت يبكيهم ولو كان الراحل ممسكا برقابهم منذ المولد إلى اللحد، لكن لأول مرة منذ سنوات طويلة ينتعش أمل اخراج مصر من كبوتها وكارثة الوطن التي حلت بها اثر فواجع متتالية سببها أعفن وأنتن وأفسد نظام فاشي في عالمنا العربي. http://shababtaqhier.blogspirit.com/...ئيس-مبارك.html |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|