تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-06-2006
الصورة الرمزية لـ Ibrahim Al Copti
Ibrahim Al Copti Ibrahim Al Copti غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
Ibrahim Al Copti is on a distinguished road
عام 820 هـ:
السلوك لمعرفة دول الملوك-المقريزي ص 1208:

وفيه خلع على تمراز بحجوبية حلب، عوضاً عن أقبلاط الدمرداشي. وفيه اجتمع عدة من فقهاء القاهرة عند الأمير فخر الدين عبد الغني بن أبي الفرج الأستادار، في أمر نصراني ادعى عليه بما يوجب إراقة دمه، فتشطرت البينة عليه، ولم يكمل النصاب، فحكم قاضي القضاة جمال الدين عبد الله بن مقداد الأقفهسي المالكي بتعزيره، فعندما جرد ليضرب أسلم، فأنعم عليه، وترك لحاله، وتجاورا ما فيه ال***** من كبر عمائمهم، ولبسهم الفرجيات والجبب بالأكمام الطويلة الواسعة، كهيئة قضاة الإسلام، فنودي بمنعهم من ذلك، ومن ركوبهم الحمر الفرة، ومن استخدامهم المسلمين، وأن يلتزموا الصغار، ولا يلبسوا إلا عمامة من خمسة أذرع فما دونها
.
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

مسيحيو الشرق لأجل المسيح
مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2)
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-06-2006
الصورة الرمزية لـ Ibrahim Al Copti
Ibrahim Al Copti Ibrahim Al Copti غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
Ibrahim Al Copti is on a distinguished road
من 393- 405 هـ

المواعظ و الاعتبار للمقريزي - ص 1278


وفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة قدم اليعاقبة زخريس بطركاً، فأقام ثماني وعشرين سنة، منها في البلايا مع الحاكم بأمر الله أبي عليّ منصور بن العزيز باللّه تسع سنين، اعتقله فيها ثلاثة أشهر، وأمر به فألقي للسباع هو وسوسنة النوبي، فلم تضرّه، فيما زعم ال*****. ولما مات خلا الكرسي بعده أربعة وسبعين يوماً، وفي بطركيته نزل بال***** شدائد لم يعهدوا مثلها، وذلك أن كثيراً منهم كان قد تمكن في أعمال الدولة حتى صاروا كالوزراء وتعاظموا لاتساع أحوالهم وكثرة أموالهم، فاشتدّ بأسهم وتزايد ضررهم ومكايدتهم للمسلمين، فأغضب الحاكم بأمر الله ذلك، وكان لا يملك نفسه إذا غضب، فقبض على عيسى بن نسطورس النصرانيّ، وهو إذ ذاك في رتبة تضاهي رتب الوزراء وضرب عنقه، ثم قبض على فهد بن إبراهيم النصرانيّ كاتب الأستاذ برجوان وضرب عنقه، وتشدد على ال***** وألزمهم بلبس ثياب الغيار، وشدّ الزنار في أوساطهم ومنعهم من عمل الشعانين وعيد الصليب والتظاهر بما كانت عادتهم فعله في أعيادهم من الاجتماع واللهو، وقبض على جميع ما هو محبس على الكنائس والديارات وأدخله في الديوان، وكتب إلى أعماله كلها بذلك، وأحرق عدّة صلبان كثيرة، ومنع ال***** من شراء العبيد والإماء، وهدم الكنائس التي بخط راشدة ظاهر مدينة مصر، وأخرب كنائس المقس خارج القاهرة، وأباح ما فيها للناس، فانتهبوا منها ما يجل وصفه، وهدم دير القصير وانهب العامة ما فيه، ومنع ال***** من عمل الغطاس على شاطئ النيل بمصر، وأبطل ما كان يُعمل فيه من الاجتماع للهو، وألزم رجال ال***** بتعليق الصلبان الخشب التي زنة كل صليب منها خمسة أرطال في أعناقهم، ومنعهم من ركوب الخيل، وجعل لهم أن يركبوا البغال والحمير بسروج ولجم غير محلاة بالذهب والفضة، بل تكون من جلود سود، وضرب بالحرس في القاهرة ومصر أن لا يركب أحد من المكارية ذمّياً، ولا يحمل نوتيّ مسلم أحداً من أهل الذمة، وأن تكون ثياب ال***** وعمائمهم شديدة السواد، وركب سروجهم من خشب الجميز، وأن يُعلق اليهود في أعناقهم خشباً مدوّراً زنة الخشبة منها خمسة أرطال، وهي ظاهرة فوق ثيابهم، وأخذ في هدم الكنائس كلها وأباح ما فيها، وما هو محبس عليها للناس نهباً وإقطاعاً، فهُدمت بأسرها ونهب جميع أمتعتها وأقطع أحباسها، وبني في مواضعها المساجد، وأذن بالصلاة في كنيسة شنودة بمصر، وأحيط بكنيسة المعلقة في قصر الشمع، وكثر الناس من رفع القصص بطلب كنائس أعمال مصر ودياراتها، فلم يردّ قصة منها إلاّ وقد وقع عليها بإجابة رافعها لما سأل، فأخذوا أمتعة الكنائس والديارات وباعوا بأسواق مصر ما وجدوا من أواني الذهب والفضة وغير ذلك، وتصرفوا في أحباسها، ووجد بكنيسة شنودة مال جليل، ووجد في المعلقة من المصاغ وثياب الديباج أمر كثير جدّاً إلى الغاية، وكتب إلى ولاة الأعمال بتمكين المسلمين من هدم الكنائس والديارات فعمّ الهدم فيها من سنة ثلاث وأربعمائة حتَى ذكر من يوثق به في ذلك أن الذي هدم إلى آخر سنة خمس وأربعمائة بمصر والشام وأعمالهما من الهياكل التي بناها الروم نيف وثلاثون ألف بيعة، ونهب ما فيها من آلات الذهب والفضة، وقبض على أوقافها، وكانت أوقافاً جليلة على مبان عجيبة، وألزم ال***** أن تكون الصلبان في أعناقهم إذا دخلوا الحمام، وألزم اليهود أن يكون في أعناقهم الأجراس إذا دخلوا الحمام، ثم ألزم اليهود وال***** بخروجهم كلهم من أرض مصر إلى بلاد الروم، فاجتمعوا بأسرهم تحت القصر من القاهرة واستغاثوا ولاذوا بعفو أمير المؤمنين حتى أعفوا من النفي، وفي هذه الحوادث أسلم كثير من ال***** .
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

مسيحيو الشرق لأجل المسيح
مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2)
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 09-06-2006
الصورة الرمزية لـ Ibrahim Al Copti
Ibrahim Al Copti Ibrahim Al Copti غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
Ibrahim Al Copti is on a distinguished road
حادثة غريبة عام 682 هـ:

حادثة غريبة عام 682 هـ:
المواعظ و الاعتبار للمقريزي - ص 1282


وفي سنة اثنتين وثمانين وستمائة كانت واقعة ال*****، ومن خبرها أن الأمير سنجر الشجاعيّ كانت حرمته وافرة في أيام الملك المنصور قلاون، فكان ال***** يركبون الحمير بزنانير في أوساطهم، ولا يجسر نصرانيّ يحدّث مسلماً وهو راكب، وإذا مشى فبذلة، ولا يقدر أحد منهم يلبس ثوباً مصقولاً، فلما مات الملك المنصور وتسلطن من بعده ابنه الملك الأشردْ خليل، خدم الكتاب ال***** عند الأمراء الخاصكية وقوّوا نفوسهم على المسلمين، وترفعوا في ملابسهم وهيآتهم، وكان منهم كاتب عند خاصكيّ يُعرف بعين الغزال، فصدف يوماً في طريق مصر سمسار شونة مخدومه، فنزل السمسار عن دابته وقبَّل رجل الكاتب، فأخذ يسبه ويهدّده على مال قد تأخر عليه من ثمن غلة الأمير، وهو يترفق له ويعتذر، فلا يزيده ذلك عليه إلاّ غلظة، وأمر ****ه فنزل وكتف السمسار ومضى به والناس تجتمع عليه حتى صار إلى صليبة جامع أحمد بن طولون، ومعه عالم كبير، وما منهم إلاّ من يسأله أن يخلي عن السمسار وهو يمتنع عليهم، فتكاثروا عليه وألقوه عن حماره وأطلقوا السمسار، وكان قد قرب من بيت أستاذه، فبعث ****ه لينجده بمن فيه، فأتاه بطائفة من ***** الأمير وأوجاقيته فخلصوه من الناس وشرعوا في القبض عليهم ليفتكوا بهم، فصاحوا عليهم ما يحل، ومرّوا مسرعين إلى أن وقفوا تحت القلعة، واستغاثوا نصر الله السلطان، فأرسل يكشف الخبر فعرّفوه ما كان من استطالة الكاتب النصرانيّ على السمسار، وما جرى لهم، فطلب عين الغزال ورسم للعامّة بإحضار ال***** إليه، وطلب الأمير بدر الدين بيدرا النائب، والأمير سنجر الشجاعيّ، وتقدّم إليهما بإحضار جميع ال***** بين يديه ليقتلهم، فما زالا به حتى استقرّ الحال على أن ينادي في القاهرة ومصر، أن لا يخدم أحد من ال***** واليهود عند أمير، وأمر الأمراء بأجمعهم أن يعرضوا على من عندهم من الكتاب ال***** الإسلام، فمن امتنع من الإسلام ضربت عنقه، ومن أسلم استخدموه عندهم، ورسم للنائب بعرض جميع مباشري ديوان السلطان ويفعل فيهم ذلك، فنزل الطلب لهم وقد اختفوا، فصارت العامة تسبق إلى بيوتهم وتنهبها، حتى عمّ النهب بيوت ال***** واليهود بأجمعهم، وأخرجوا نساءهم مسبيات، وقتلوا جماعة بأيديهم، فقام الأمير بيدرا النائب مع السلطان في أمر العامّة، وتلطف به حتى ركب وإلى القاهرة ونادى من نهب بيت نصراني شُنق، وقبض على طائفة من العامة وشهرهم بعدما ضربهم، فانكفوا عن النهب بعدما نبهوا كنيسة المعلقة بمصر وقتلوا منها جماعة، ثم جمع النائب كثيراً من ال***** كتاب السلطان والأمراء وأوقفهم بين يدي السلطان عن بعد منه، فرسم للشجاعيّ وأمير جاندار أن يأخذا عدة معهما وينزلوا إلى سوق الخيل تحت القلعة، ويحفروا حفيرة كبيرة ويلقوا فيها الكتاب الحاضرين، ويضرموا عليهم الحطب ناراً، فتقدّم الأمير بيدرا وشفع فيهم فأبى أن يقبل شفاعته وقال: ما أريد في دولتي ديواناً نصرانياً، فلم يزل به حتى سمح بأن من أسلم منهم يستقر في خدمته، ومن امتنع ضربت عنقه، فأخرجهم إلى دار النيابة وقال لهم: يا جماعة ما وصلت قدرتي مع السلطان في أمركم إلاّ على شرط، وهو أن من اختار دينه قُتل، ومن اختار الإسلام خلع عليه وباشر
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

مسيحيو الشرق لأجل المسيح
مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2)
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 10-06-2006
الصورة الرمزية لـ Ibrahim Al Copti
Ibrahim Al Copti Ibrahim Al Copti غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,143
Ibrahim Al Copti is on a distinguished road
عام 700 هـ

المواعظ و الاعتبار للمقريزي - ص 1283

وفي أخريات شهر رجب سنة سبعمائة قدم وزير متملك المغرب إلى القاهرة حاجاً، وصار يركب إلى الموكب السلطانيّ وبيوت الأمراء، فبينما هو ذات يوم بسوق الخيل تحت القلعة، إذا هو برجل راكب على فرس وعليه عمامة بيضاء وفرجية مصقولة، وجماعة يمشون في ركابه وهم يسألونه ويتضرّعون إليه ويقبلون رجليه، وهو معرض عنهم وينهرهم ويصيح ب*****ه أن يطردوهم عنه. فقال له بعضهم يا مولاي الشيخ بحياة ولدك النشو تنظر في حالنا، فلم يزده ذلك إلاّ عتوّاً وتحامقاً، فرقّ المغربيّ لهم وهمّ بمخاطبته في أمرهم، فقيل له وأنه مع ذلك نصراني، فغضب لذلك وكاد أن يبطش به، ثم كف عنه وطلع إلى القلعة وجلس مع الأمير سلار نائب السلطان، والأمير بيبرس الجاشنكير، وأخذ يحادثهم بما رآه وهو يبكي رحمة للمسلمين بما نالهم من قسوة ال*****، ثم وعظ الأمراء وحذرهم نقمة الله، وتسليط عدوّهم عليهم من تمكين ال***** من ركوب الخيل، وتسلطهم على المسلمين وإذلالهم إياهم، وأن الواجب إلزامهم الصَغَار، وحملهم على العهد الذي كتبه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، فمالوا إلى قوله وطلبوا بطرك ال***** وكبراءهم وديان اليهود، فجمعت ***** كنيسة المعلقة و***** دير البغل ونحوهم، وحضر كبراء اليهود وال*****، وقد حضر القضاة الأربعة وناظروا ال***** واليهود، فأذعنوا إلى التزام العهد العمريّ، وألزم بطرك ال***** طائفته ال***** بلبس العمائم الزرق وشد الزنار في أوساطهم، ومنعهم من ركوب الخيل والبغال، والتزام الصغار، وحرّم عليهم مخالفة ذلك أو شيء منه، وأنه بريء من النصرانية إن خالف. ثم اتبعه ديان اليهود بأن أوقع الكلمة على من خالف من اليهود ما شرط عليه، من لبس العمائم الصفر والتزام العهد العمريّ، وكتب بذلك عدّة نسخ سيرت إلى الأعمال، فقام المغربيّ في هدم الكنائس، فلم يمكنه قاضي القضاة تقيّ الدين محمد بن دقيق العيد من دْلك، وكتب خطه بأنه لا يجوز أن يهدم من الكنائس إلاّ ما استجد بناؤه، فغلقت عدّة كنائس بالقاهرة ومصر مدّة أيام، فسعى بعض أعيان ال***** في فتح كنيسة حتى فتحها، فثارت العامة ووقفوا للنائب والأمراء واستغاثوا بأن ال***** قد فتحوا الكنائس بغير إذن، وفيهم جماعة تكبروا عن لبس العمائم الزرق، واحتمى كثير منهم بالأمراء، فنودي في القاهرة ومصر أن يلبس ال***** بأجمعهم العمائم الزرق، ويلبس اليهود بأسرهم العمائم الصفر، ومن لم يفعل ذلك نُهب ماله وحُلّ دمه، ومنعوا جميعاً من الخدمة في ديوان السلطان ودواوين الأمراء حتى يُسلموا، فتسلطت الغوغاء عليهم وتتبعوهم، لْمن رأوه بعْير الزيّ الذي رسم به ضربوه بالنعال وصفعوا عنقه حتى يكاد يهلك، ومن مرّ بهم وقد ركب ولا يثني رجله ألقوه عن دابته وأوجعوه ضرباً، فاختفي كثير منهم، وألجأت الضرورة عدة من أعيانهم إلى إظهار الإسلام
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

مسيحيو الشرق لأجل المسيح
مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2)
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 10-06-2006
الصورة الرمزية لـ servant2
servant2 servant2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 427
servant2 is on a distinguished road
الأستاذ الفاضل إبراهيم القبطى

شكرا للموضوع الشيق والقيم
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:33 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط