السلوك لمعرفة دول الملوك–المقريزي ص 441
وفي يوم السبت تاسعه: وصل الأمير سيف الدين طشتمر حمص أخضر الساقي من الحجاز، وصحبته جماعة وكان قد سافر بعد الإفراج عنه، وأنعم عليه بألفي دينار وغلال كثيرة، وعمل له السلطان عند قدومه اثنتي عشرة بدلة وثلاثة حوائض وطرز زركش، وأنعم عليه بمال جزيل، وتتابع قدوم الحاج حتى قدم المحمل في خامس عشريه وفيه توجه الأمير أرغون النائب إلى منية بني خصيب، فشكا أهلها من مباشريهم، فلم يسمع لهم وأمر بضربهم، فرجموه بالحجارة وأنكوا في مماليكه و*****ه. فركب عليهم أرغون ليفتك بهم، ففروا من عند الوطاق خارج البلد إلى داخل البلد، فأخذ مماليكه من عمائم الهاربين نيفاً على ثلاثمائة وستين عمامة زرقاء من عمائم ال*****، فلما استكثر ذلك قيل له إن بها كثيراً من ال*****، ولهم خمس كنائس ، فهدمها في ساعة واحدة، ورسم ألا يستخدم نصراني في ديوانه، وكان ال***** قد جددوا عمارة ما خرب من الكنائس بالصعيد، فهدمت أيضاً.
تعليق ... وجد عمائم زرقاء فحرق كنائس ال***** ..... همممممممم