|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
تابع قتله الرؤساء
عام 1965 كانت الارض ثابته تحت اقدام عبد الناصر في الداخل مهتزه بشده في الخارج خصوصا في جبهه اليمن التي تصور عبد الناصر انه ارسل جزءا من جيشه اليها للمسانده لكنه فوجيء بتورطه في حرب شرسه
وفي هذا التوقيت المباغت خطط الاخوان للتخلص منه ثلاث مرات الاولي تجنيد احد عناصر شرطه رئاسه الجمهوريه واسمه اسماعيل الفيومي وكان يجيد الاطلاق الذاتي للنيران ويمكنه اصابه الهدف من بعيد او علي عينه عصابه سوداء وصلت معلومات عنه دون ان نعرف اسمه وانه ينتظر عبد الناصر في مطار القاهره فور وصوله من موسكو وكان الموقف صعبا وخطيرا فطائره الرئيس في الجو ونحن لا نعرف اسم القناص ولا مكانه وهدنا التفكير الي مراجعه كشوف الرمايه لعناصر الحرس الجمهوري وكتشفت اسمه وانطلقنا في سباق من الزمن نبحث عنه في كل مكان حتي عثرنا عليه معدا سلاحه في موقع مستتر بالقرب من مكان الهبوط وبعد 30 دقيقه هبط عبد الناصر ونجا من الغتيال بمعجزه الثانيه هي تفجير القطار الذي يقل عبد الناصر من القاهره الي الاسكندريه واستخدموا لاول مره شحنات يتم تفجيرها عن بعد باستدام اجهزه الاسلكي علي بعد اكثر من كيلوا متر وضبطنا المتفجرات والجناه قبل شروعهم في التنفيذ والثالثه اغتيال عبد الناصر اثناء مرور ركبه من المعموره حيث كان ينزل الي راس التين المكان المخصص للاحتفال بمناسبه خروج الملك من مصر يوم 26 يوليو وضعت مجموعه الاغتيال الولي ف يمحل اندريا امام السرايا المنتزه والمقام مكانه الان فندق شيراتون المنتزه بالاسكندريه وكان الاغتيال سيتم في لحظه عبور الموكب بهدوء من دوران هذه المنطقه فيمكن علي الاخوان هنا وقتها اصطياده بسهوله بالبنادق والمدافع الاليه المدعومين بها من اخوان الخارج ووضعت مجموعه الاغتيال الثانيه في محل بترو في سيدي بشر منطقه ضيقه ومزدحمه وتعتبر عنق زجاجه ونموذجيه لاصطياده الهدف والذوبان في الجماهير المزدحمه وقبل ساعه الصفر كنا فوق راسهم .......... وقد قدم اعضاء الاخوان المكلفين بالتنفيذ الي المحاكمه التي قضت بالاعدام الي سبعه وكان هم سيد قطب وعبد الفتاح اسماعيل ومحمد هواش وقد اذ حسن الهضيبي لصغر سنه ثلاثه سنوات اما القناص اسماعيل الفيومي فقد توفي في السجن اثناء محاكمته ...... 1967 انكسرت شوكه عبد الناصر بسبب النكسه ولكن بعد ان قلم اظافر الاخوان ونزع انيابهم واضعفت زراعه القويه الطويله الاخوان وافقدتهم شهيتهم تماما ولكن كانت اول محاوله اغتيال بعد النكسه التي هدت عبد الناصر قادها الاخواني صقر سليمان ابو بكر مقاول من مدينه السويس و وكان متعاطف مع الاخوان وكان هذه سمعه موجوده عليه تم تجنيده بمعرفه عودته باحدي مجموعات الاخوان في السويس وابلغنا احد المصادر بذلك فكلفناه بتسجيل القاءات باحدي الشقق في شارع سليمان باشا بالمنزل المجاور لسينما مترو كانت اجهزه التسجيل في ذلك الوقت من النوع البدائي جدا ووضع الجهاز بطريقه معينه في احد الكراسي لكنه اصدر صوتا غريبا اثناء التسجيل مما جعل صقر يقلب الفرقه بحثا حتي اكتشفه واوقفنا العمليه عند هذا الحد واعترف صقر تفصيليا بمحاوله شراء متفجرات من منطقه حلوان لاغتيال عبد العنار ولكن جهاز التسجيل هو الذي فشل وافشل محاوله ضبطهم متلبسين وجاءت محاوله الغتيال الثانيه بعد النكسه من المانيا كانت عندما نجح الاخواني السيد سالم المقيم في المانيا في تجندي شاب مصري مسيحي سافر للتدريب هناك ويدعي س ا عبد الملك واقنعه ان النظام في مصر فاشستي واغراه بالمال وبسياره فارهه هديه سينقلها له الي القاهره وبداخلها بندقيه حديثه مزوده بتلسكوب مخباه بطريقه سريه في السرياره وكان الاتي :- آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 02-08-2006 الساعة 01:14 AM |
#2
|
|||
|
|||
وصلت السياره وبداخلها السلاح وقام باستاجار غرفه في فندق افرست بميدان رمسيس انتظارا لوصول ركب الرئيس واطلاق النيران عليه بالقرب من محطه كوبري اليمون وزوده بمدفع منشورات دخل لمصر اول مره مثل مدافع الصواريخ في الاحتفالات وهو يقوم باطلاق نافوره من المنشورات علي مساحه كيلوامتر مربع
واستعان باتين من اصدقائه هما محمود السيد زارع ومحمد ابو الذهب وقبل ساعه الصفر قبضنا عليهم وقدموا للمحاكمه والمجاديب ايضا اكتفوا بالجنون بعد ان مستهم عظمه عبد الناصر ودبروا له اكثر من محاوله اغتيال وهميه اشهرهم عاشق كفر بطا احدي قري المنوفيه الذي احب ابنه الثري بحيري عبد المجيد بحري يمتلك حديقه بفناء 30 فدان وفوجنا بالعاشق يخطرنا بمحاوله اغتيال السادات بقياده بحيري فقمنا بتزويده باجهزه اتصال لتسجيل القاءات السريه مع قائد التنظيم بحيري وبالفعل وصلتنا الشرائط التي تتحدث فيها بالتفصيل عن خطه انقلاب يشارك فيها كمال الدين حسين وزكريا محي الدين واصر عبد الناصر علي عدم الاقتراب من هذه الشصيات وعدم اتخاذ اجراءات حيالها الا بعد العثور علي دليل قاطع للمؤامره وكانت ساعه الصفر الوهميه في احتفالات عيد النصر في 23 ديسمبر 1966 في مدينه بور سعيد فتحركنا علي الفور وكان عبد الناصر في تلك الحظات يستقل القطار الي بورسعيد واتخذنا واجراءات امن مشدده في المدينه وتم تغير مسار الرئيس واعتقلنا عناصر التنظيم الوهمي وقائدهم بحيري واثناء استجواب العاشق واكتشفنا تضارب اقواله واهتزاز شخصيته ثم انهار اعترف انه خطط للايقاع ببحيري لانه رفض تزويجه ابنته ![]() وقدمناه للمحاكمه بتهمه ازعاج السلطات وحكم عليه بالحبس وتم الافراج فورا عن بقيه المعتقلين آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 02-08-2006 الساعة 01:15 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|