الف مبروك يامصر ارادة الله حددت نهاية حكم مبارك وابنه

الخيانة ولا شيء غير الخيانة


عندما نجح مؤتمر الأقباط في واشنطون هذا النجاح الغير عادي وأسترعي انتباه العالم أجمع اهتزت الحكومة المصرية وبدأت تحسب حساب الفراعنة المنظمين هذا التنظيم الغير العادي و الممولين هذا التمويل الضخم واقتنعوا أنهم يواجهون تنظيم عالمي سوف يهز عرش الديكتاتورية المباركية الفاسدة وفعلا أهتز عرش مبارك وأرسل مساعديه يستقصون ويبحثون عن حقيقة هذا التنظيم الجديد الذي يرأسه المهندس عدلي أبادير يوسف رجل مخضرم ومعترك الحياة ولدية من القدرة المالية ما يعطيه القدرة الفعلية علي فضح النظام الفاشي الإسلامي الوهابي في مصر.
فما كان من الحكومة ألا أنها بحثت عن كيفية ضرب هذا التنظيم من داخل قلبه.. وهم علي يقين و بدون أدني شك يعرفون أن ضرب الأذكياء في العادة شيء صعب ولكنه سهل أن كانوا منفوخين من ألانا و الغرور و الأنانية والأصل الواطي وفكر رجال المخابرات المصرية كيف يهدمون هذا التنظيم الذي ولد عملاقا في يوم وليلة.
وعاد السيد وزير المخابرات إلي دفاتره القديمة يبحث عن كيف تم غزو مصر منذ 1400 عام مضت.. وذهب ينقب عن من فتح الأبواب الخلفية لحصن بابليون فظل يبحث عن سلالة هذا الخائن الذي أوقع مصر كلها في يد العرب و للأسف لم يبحث كثيرا فوجد العديد منهم تطوعوا اختياريا لخيانة أنفسهم. وضحك رئيس المخابرات عندما تذكر المثل القائل لو صبر القاتل علي المقتول كان مات لوحده. فلم يكن ما قام به من باب الصبر ولكنه من باب خيبة الأقباط.
ماتوا وشبعوا موتا، اليوم بعد 9 شهور من انعقاد مؤتمر الأقباط المتحدون بواشنطون هل تغير الوضع ؟ أم ذاد سؤ ؟
أين منظمين المؤتمر ؟ ماذا يفعلون ألان هل يعملون هل هم نائمون هل هم إحياء ؟ هل مازالوا يتحدثون في البرامج الإذاعية و التلفزيونية ؟
ومازال العرض مستمرا في المسرحية الكئيبة خطف البنات وسحل الضعيف وسب البابا ومضايقة الكنيسة والخط الهمايوني. وموت يا حمار علي ما يجي لك العليق. هل عرفتم من هو الخائن ومن هو الغبي ومن هو الجاهل ومن هو المتهور ومن هو عديم الحكمة ومن هو أبو لسان ومن هو كذاب الزفة ومن هم من يرغبون أن تظل تعاسة شعبنا القبطي في ازدياد حتى يظلوا راضخون تحت سلطانهم وسيطرتهم. أرحمنا يا رب من غباء شعبك الذكي ارحمنا يا رب من الأفذاذ و أعطينا قلوب متواضعة .أرسل لنا يا رب من يفرش الأرض برداءة من أجل أن يمر فوقه من يختاره الرب لكي يقتل جلياط الجبار بحصى المحبة.
أرحمنا يا رب


http://www.copts-united.com/wr/go1.p...cat=3&archive=