وزير الحرب الإسرائيلي: يهاجم الحكام العرب... وبشار يلعب بالنار

[وطنى مخلص]

أخى الحبيب الغالى الاستاذ الفاضل / copticdome
بالنسبة لسؤال حضرتك عن وجود web site خاص بى

فلا فأنا انشر رأيى فى الاحداث فى المنتديات هنا و لكن بعض تحليلات و آرائى التى يتم محوها من بعض المنتديات السياسية و الدينية لاسباب تتعلق بسياسة تلك المنتديات أقوم بنشرها فى بلوج خاص بى اسمه " صراخ المضطهدين" و تستطيع مشاهدته لو احببت بالضغط على توقيعى بالفأرة
* أما عن سؤال حضرتك عن المصريين الاحرار فأعتقد ان خلف هذا الموقع جهاز المخابرات الذى يعد رئيسه عمر سليمان لتولى الحكم مكان مبارك لذا فإن هذا الجهاز الذى حصل على البيعة من تنظيم الاخوان الاهاربيين ( و بعد البيعة تم الافراج عن اعضاء التنظيم و ساندهم الجهاز كثيرا فى موضوعات كثيرا اثاروا بها الحقد الدينى ضد الاقباط و قاموا بمذابح الاسكندرية و اثاروا موضع مسرحية كنت اعمى و الىن ابصر الذى تظهر اصابع الجهاز واضحة بشدة فيها خاصة و ان الصحف التى ساندتهم و اثارت الموضوع فى البداية وثيقة الصلة بالجهاز) و دخلوا الانتخابات بدعم من الجهاز و حققوا هذا التقدم الهام
و هم بدورهم سيساعدوا عمر سليمان فى الوصول لكرسى الحكم بدلا من جمال مبارك و طبعا اصابع الاخوان المحمديون واضحة فى موقع المصريون الاحرار مثل تعبير "علوج البلد " و هذا تعبير محمدى تراثى حيث اطلق عمر ابن الخطاب على المسيحيين و اليهود الموجودون بالمدينة هذه اللفظة قبيل طرده لهم منها و مفردها عٌلٌج

* أما عن رأييى فى التوريث فانا أعتقد بصدق ان التوريث سينجح و لكن لو فشل فالكارثة ستكون اكبر لأن عمر سليمان سيصل للحكم محمولا على اكتاف الاخوان الارهابيون مثل السادات و سيتعهد لهم بالبقاء فترتين فقط خلالهما يسلمهم مؤسسات الدولة كلها تدريجيا غير انه سيتمسك بالحكم بعد نهاية الفترتين فسيقوموا بقتله فى نهاية الفترتين و هذا نفس ماحدث مع السادات اى انه فى حالة فشل التوريث فإن التاريخ سيعيد نفسه
و الفرق بالنسبة لنا كأقباط بين جمال مبارك و عمر سليمان سيكون كالفرق بين احوال الاقباط و هناك اتفاقية سلام بين الحكومة و الجماعة المحمدية و بين احوال الاقباط و هناك حرب دائمة بين الحكومة و الجماعة المحمدية
فعندما تكون هناك اتفاقية سلام بين الحكومة و الجماعة فإن الحكومة تساند الجماعة و ارهابييها للفرار بجرائمهم و تدعى ان المذابح هى احدث فردية لا شبهة طائفية بها و الجانى هو مجرد مجنون ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية
لبنما عندما تكون هناك حرب دائرة بين الحكومة و الجماعة فان الحكومة تقول على المذابح انها حربا ارهابية يشنها إرهـــابــــيــــون ضد رجال شرطة محمديون و مدنيون مسيحيون و رصاص الارهاب لا يفرق بين شرطى مسلح محمدى و انسان مدنى مسيحى

و المغذى انهم اذا اتفقوا فأنهم يتفقون علينا و اذا اختلفوا فهذا يخفف الوطاة الى حد ما رغم انهم يزايدون على بعضهم البعض فى العداء لنا