تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #15  
قديم 12-08-2006
marimina marimina غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 137
marimina is on a distinguished road
أ. شرم

" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" المائدة 50



تفسير القرطبى

الأولى: قوله تعالى {اليهود وال***** أولياء} مفعولان لتتخذوا؛ وهذا يدل على قطع الموالاة شرعا، وقد مضى في [آل عمران] بيان ذلك. ثم قيل : المراد به المنافقون؛ المعنى يا أيها الذين آمنوا بظاهرهم، وكانوا يوالون المشركين ويخبرونهم بأسرار المسلمين. وقيل : نزلت في أبي لبابة، عن عكرمة. قال السدي : نزلت في قصة يوم أحد حين خاف المسلمون حتى هم قوم منهم أن يوالوا اليهود وال*****. وقيل : نزلت في عبادة بن الصامت وعبدالله بن أبي بن سلول؛ فتبرأ عبادة رضي الله عنه من موالاة اليهود، وتمسك بها ابن أبي وقال : إني أخاف أن تدور الدوائر. {بعضهم أولياء بعض} مبتدأ وخبره؛ وهو بدل على إثبات الشرع الموالاة فيما بينهم حتى يتوارث اليهود وال***** بعضهم من بعض.
الثانية: قوله تعالى {ومن يتولهم منكم} أي يعضدهم على المسلمين {فإنه منهم} بيّن تعالى أن حكمه كحكمهم؛ وهو يمنع إثبات الميراث للمسلم من المرتد، وكان الذي تولاهم ابن أبي ثم هذا الحكم باق إلى يوم القيامة في قطع المولاة؛ وقد قال تعالى {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}[هود : 113] وقال تعالى في [آل عمران] {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين}[آل عمران : 28] وقال تعالى {لا تتخذوا بطانة من دونكم}[آل عمران : 118] وقد مضى القول فيه. وقيل : إن معنى {بعضهم أولياء بعض} أي في النصر {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} شرط وجوابه؛ أي أنه قد خالف الله تعالى ورسوله كما خالفوا، ووجبت معاداته كما وجبت معاداتهم، ووجبت له النار كما وجبت لهم؛ فصار منهم أي من أصحابهم

تفسير ابن كثير
ينهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود وال***** الذين هم أعداء الإسلام وأهله قاتلهم اللّه، ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض، ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك، فقال‏:‏ ‏{‏ومن يتولهم منكم فإنه منهم‏}‏ الآية‏.‏ قال ابن أبي حاتم، عن سماك بن حرب عن عياض‏:‏ أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد، وكان له كاتب نصراني، فرفع إليه ذلك، فعجب عمر، وقال‏:‏ إن هذا لحفيظ، هل أنت قارىء لنا كتاباً في المسجد جاء من الشام‏؟‏ فقال‏:‏ إنه لا يستطيع، فقال عمر‏:‏ أجنب هو‏؟‏ قال‏:‏ لا، بل نصراني، قال‏:‏ فانتهرني وضرب فخذي، ثم قال‏:‏ أخرجوه، ثم قرأ‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء‏}‏ الآية‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فترى الذين في قلوبهم مرض‏}‏ أي شك وريب ونفاق يسارعون فيهم أي يبادرون إلى موالاتهم ومودتهم في الباطن والظاهر (المراد عبد اللّه بن أبي بن مالك، ونسب إلى أمه فقيل ابن سلول) ‏{‏يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة‏}‏ أي يتأولون في مودتهم وموالاتهم أنهم يخشون أن يقع أمر من ظفر الكافرين بالمسلمين، فتكون لهم أياد عند اليهود وال***** فينفعهم ذلك عند ذلك قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏فعسى اللّه أن يأتي بالفتح‏}‏ يعني فتح مكة، وقيل‏:‏ يعني القضاء والفصل ‏{‏أو أمر من عنده‏}‏ قال السدي‏:‏ يعني ضرب الجزية على اليهود وال***** ‏{‏فيصبحواْ} يعني الذين والوا اليهود وال***** من المنافقين ‏{‏على ما أسروا في أنفسهم‏}‏ من الموالاة ‏{‏نادمين‏}‏ أي على ما كان منهم مما لم يجد عنهم شيئاً، ولا دفع عنهم محذوراً، بل كان عين المفسدة فإنهم فضحوا وأظهر اللّه أمرهم في الدنيا لعباده المؤمنين، بعد أن كانوا مستورين لا يدري كيف حالهم، فلما انعقدت الأسباب الفاضحة لهم تبين أمرهم لعباد اللّه المؤمنين، فتعجبوا منهم كيف كانوا يظهرون أنهم من المؤمنين ويحلفون على ذلك ويتأولون، فبان كذبهم وافتراؤهم، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا باللّه جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين‏} اختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآيات الكريمات، فذكر السدي: أنها نزلت في رجلين قال أحدهما لصاحبه بعد وقعة أحد: أما أنا فإني ذاهب إلى ذلك اليهودي فآوي إليه وأتهوّد معه، لعله ينفعني إذا وقع أمر أو حدث حادث، وقال الآخر: أما أنا فإني ذاهب إلى فلان النصراني بالشام فآوي إليه واتنصر معه، فأنزل اللّه: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء} الآيات. وقال عكرمة: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين بعثه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بني قريظة فسألوه ماذا هو صانع بنا؟ فأشار بيده إلى حلقه، أي أنه الذبح. قيل: نزلت في عبد اللّه بن أبي بن سلول كما قال ابن جرير: جاء عبادة بن الصامت من بني الحارث بن الخزرج إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللّه إن لي موالي من يهود كثير عددهم، وإني أبرأ إلى اللّه ورسوله من ولاية يهود، وأتولى اللّه ورسوله، فقال عبد اللّه بن أبي: إني رجل أخاف الدوائر لا أبرأ من ولاية موالي، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لعبد اللّه بن أبي: (يا أبا الحباب ما بخلت به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه)، قال: قد قبلت، فأنزل اللّه عزّ وجلَّ: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء} الآيتين. وقال محمد ابن اسحاق: لما حاربت بنو قينقاع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد اللّه بن أبي وقام دونهم ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكان أحد بني عوف بن الخزرج له من حلفهم مثل الذي لعبد اللّه بن أبي، فجعلهم إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وتبرأ إلى اللّه ورسوله من حلفهم، وقال: يا رسول اللّه أبرأ إلى اللّه وإلى رسوله من حلفهم، وأتولى اللّه ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم، ففيه وفي عبد اللّه بن أبي نزلت الآيات في المائدة: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء بعضهم أولياء بعض} إلى قوله: {ومن يتول اللّه ورسوله والذين آمنوا فإن حزب اللّه هم الغالبون}. وقال الإمام أحمد عن أسامة بن زيد قال: دخلت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على عبد اللّه بن أبي نعوده، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم : (قد كنت أنهاك عن حب يهود)، فقال عبد اللّه : فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمات، وكذا رواه أبو داود

هذا هو تفسير الايه من اوثق كتب تفسيركم ......... فمن اين استندت انت لقولك
ده كان امر فى بداية الاسلام لان الرسول صلى الله عليه وسلم كتير من الناس حاولوا يقتلوه فامر الله بعدم اتخاذ اى اشخاص من غير دين الاسلام اولياء ( اصدقاء ) حتى لا يعرفوا اماكن تواجد النبي صلى الله عليه وسلم و يقتلوه

اولا
لا يوجد فى التفاسير اى اشاره ان هذه الايه مقتصره على زمن معين بهدف حمايه الرسول منهم

ثانيا
لو كان تفسيرك صحيح .. افما كان يجب على الرسول ان يوضح ذلك لقومه فى نفس المكان حتى لا يختلط الامر عليهم ويحدث ما هو حادث الان بسبب هذه الايات ... او كان على الاقل فهم هؤلاء المفسرون قصد الرسول وبينوه فى تفسيرهم

ثالثا
( ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصـارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لايستكبرون )
ما هو شاهد الايه حتى ارجع لتفسيرها يمكن ان اجد ما تقوله انت

ثم ما هو ترتيب نزول هاتين الايتين ؟ قدم لنا الترتيب التاريخى لكى تثبت عكس ما يقوله أ. سورى!

سلام لك

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 20-08-2006 الساعة 12:44 PM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:02 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط