ختفاء أثر 11 طالبا مصريا دخلوا الأراضي الأمريكية

[AleXawy]

العثور على ثلاثة من الطلبة المصريين الذين اختفوا في امريكا

عثرت السلطات الأمريكية على ثلاثة من

11 طالبا مصريا اختفوا بعد وصولهم الولايات المتحدة نهاية الشهر الماضي واحتجزتهم قيد الاعتقال بولايتي مينيابوليس وميزوري

فقد اعتقلت الشرطة في مينيابوليس الطالب إسلام إبراهيم أحمد الدسوقي بعد العثور عليه في مينيابوليس أثناء زيارة لقريب له فيما استسلم كل من محمد رجب عبد الله وإبراهيم مبروك مصطفى عبده في ولاية ميزوري بعد أن علما من وسائل الإعلام بأن

.المباحث الفيدرالية تبحث عنهما ووجهت السلطات للثلاثة تهمة مخالفة قواعد تأشيرة الدراسة التي دخلوا البلاد بموجبها .

وكان الثلاثة ضمن 17 طالبا جاءوا إلى الولايات المتحدة في بعثة تعليمية تستمر شهرا في إطار برنامج للتبادل الطلابي بين جامعتي المنصورة ومونتانا واضطرت الجامعة لإبلاغ السلطات بعد أن تخلف 11 طالبا كلهم من الذكور عن الحضور مع زملائهم الستة الآخرين وعليه قامت المباحث الفيدرالية بإبلاغ جميع سلطات الأمن الداخلي في البلاد بالبحث عنهم وأصدرت نشرة بها جميع بيانات وصور الطلبة الذين اختفوا.

وقال حمدي كساب خال الطالب إسلام الدسوقي في تصريحات صحفية أن ابن أخته جاء لزيارته وللاستفسار عن الدراسة في جامعة مونتانا واوضح المتحدث باسم المباحث الفيدرالية في نيوارك بميزوري أن الطالبين الآخرين سلما أنفسهما إلى مقر شرطة مانفيل في نيوجيرزي بعد أن سمعا في وسائل الإعلام أنهما مطلوبين.

واكد نورم بيترسون نائب رئيس إدارة التعليم الدولي بولاية مونتانا أنه يشك في أن الجامعة سيكون لها أي تعامل مع الطلاب الذين اختفوا وقال من المرجح أن يتم ترحيلهم من البلاد أو أن السلطات الفيدرالية ستواصل تعقبهم والتعامل معهم بالشكل المناسب موضحا أن زملاءهم الذين التزموا بقواعد الحضور والدراسة يبلون بلاء حسنا إلا أنهم يشعرون ببعض الحرج من تركيز وسائل الإعلام عليهم بعد اختفاء زملائهم.

وتعاني السلطات الأمريكية من عقدة الطلاب الأجانب -العرب خاصة - الذين يأتون للدراسة في الولايات المتحدة بعد أن تبين أن أربعة من خاطفي الطائرات التي ضربت مركز التجارة العالمي والبنتاجون في 11 سبتمبر كانوا من الطلبة الذين حصلوا على تأشيرات للدراسة في البلاد.

[وطنى مخلص]

فى حديث اذاعى طويل مع الدكتور أحمد ابو ريان رئيس جامعة المنصورة المصرية
و هى الجامعة الارهابية التى ارسلت الارهابيين الاحدى عشر للدراسة فى جامعة مونتانا الحكومية الامريكية
بان الحكومة الامريكية قد اخطرت الجامعة عبر السفارة الامريكية بالقاهرة بان الطلاب الاحدى عشر جميعا قد ام القبض عليهم فى امريكا بمعرفة سلطات الامن الداخلى المختصة بمكافحة الارهاب المحمدى داخل امريكا
و كشف رئيس جامعة المنصورة أن هؤلاء الاحدى عشر كانوا مبيتين النية لاستغلال نظام البعثات لإمريكا فى جامعة المنصورة لكى يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة لإغراض خاصة بهم لا علاقة لها بالدراسة بجامعة مونتانا
و قال بان جامعة مونتانا كانت قد ابلغت جامعة المنصورة بعد شهر من سفرهم بان الطلبة الذين ارسلتهم اليها جامعة المنصورة لم يذهبوا ابدا الى مقر الجامعة او يقومةا بإى اتصال و لو بالتليفون بالجامعة رغم ان سلطات الهجرى تؤكد بان الاحدى عشر قد دخلوا امريكا بالفعل معا؟؟؟
و قال الدكتور أحمد ابو ريان بانه سارع الى الاتصال بأهالى المبعوثين المصريين المحمديين الاحدى عشر ليطالبهم بسرعة اخباره بعناوينهم فى امريكا حتى يرسل لهم رسائل انزار يخطرهم فيها بضرورة الذهاب الى جامعة مونتانا لبدء الدراسة و الا فإن عليهم رد ثمن تذكرة الطائرة و مبلغ المصوف الذى حصلوا عليه من الجامعة كما ستقوم جامعة المنصورة بوقف رواتبهم
و لكنه (أى الدكتور أحمد أبو ريان ) فوجئ بان اهالى الطلبة امتنعوا عن الرد على مراسلاته فقام بنفسه بالبحث عن عناوينهم و ذهب اليهم شخصيا فأساءوا استقباله و رفضوا منحه اى معلومات عن مقر اقامة الاحدى عشر ارهابيا و اتهموه بالتجسس لصالح امريكا
و فهم من كلامهم الجاف بان الاهالى كانوا عارفين و متأكدين ان اولادهم لن يذهبوا لجامعة مونتانا و انهم ذاهبين الى اهداف اخرى
** و هنا قاطع مذيع صوت العرب الدكتور احمد ابو ريان بغضب شديد و قال له : بان بالتأكيد بان الطلبة لا علاقة لهم بالارهاب المحمدى و الا فلماذا ابدت السلطات الامريكية استعدادها لترحيلهم فورا عن امريكا دون محاكمة فلو كانت هناك تهم ما تركوهم ؟؟؟
فرد الدكتور احمد ابو ريان بانه بعد القبض على الاحدى عشر خيروا ما بين محاكمتهم بتهم ارهابية فى امريكا او الترحيل لمصر للمثول امام سلطات امن الدولة المصرية فإختار 9 من الاحدى عشر المثول امام سلطات امن الدولة المصرية و العودة لمصر بينما اختار اثنين المحاكمة فى امريكا بالتهم الارهابية؟؟؟
و أضاف الدكتور احمد ابو ريان بانه بعد ان نشرت الصحف الامريكية خبر أن سلطات الامن الداخلى الامريكية تبحث عنهم و تنشر صورهم فى كل مكان حيث ابلغت جامعة مونتانا عنهم سلطات مكافحة الارهاب المحمدى الامريكية بعد ان فشلت جامعة المنصورة فى العثور على عناوينهم فى امريكا
و قال بمجرد النشر عدت و ارسلت رسائل مسجلة لاهالى الاحدى عشر و طلبت منهم الحضور لمكتبى لكى يتم تسجيل لقاء تليفزيونى باللغة الانجليزية معهم يناشدون فيه ابناؤهم سرعة تسليم انفسهم للسفارة المصرية بواشنطن و السفارة هى التى ستتولى اعادتهم سالمين لمصر دون توجيه اى تهم ارهابية لهم
و قد فوجئت بإمتناع اهالى تسعة من الاحدى عشر عن المشاركة فى النداء او الظهور على التليفزيون و ان اهالى اثنين فقط من الهاربين هم الذين ابدوا استعدادا للتعاون مع جامعة المنصورة فى استعادة ابناءهم لمصر بصورة ىمنة!! و كان هذا التصرف تاكديا جديدا بالنسبة لى على وجود شيئ ما يعرفه الاهالى و يرفضون الافصاح عنه
-*- و بعد هذا التلميح غضب مذيع صوت العرب مرة اخرى بشدة و قال للدكتور احمد ابو ريان : لا تقسوا عليهم يا دكتور فهم شباب صغير له احلام الثراء و العمل و الحرية فى امريكا و الانطلاق و الزواج بامريكيات جميلات و هم يتعجلون الثراء لذلك تركوا الجامعة من اجل جمع المال الحلال؟- السؤال يا دكتور هو : هل ستقوم السلطات المصرية بضمان عودتهم لاحضان امهاتهم و آبائهم ام سيتعرضون للبهدلة فى مصر؟؟؟؟
رد الدكتور احمد ابو زهران بانهم بالنسبة للجامعة سيتعرضون لمجلس تاديب لضمان اعادتهم لثمن تذاكر الطيران و المصروف الذى حصلوا عليه قبل السفر
بينما بالتاكيد فإن سلطات أمن الدولة ستقوم بالتحقق منهم و من خلفياتتهم مع العلم ان اثنين منهم يرفضون العودة لمصر خشية من السلطات المصرية و يفضلون المحاكمة فى امريكا
-*- عاد المذيع للتضليل ليقول بأننا نناشد الاهل بمتابعة احلام ابناءهم الشباب بالمكسب و الحرية و الانطلاق فى امريكا و يجب على الاهل تبصير ابناءهم بمخاطر احلامهم و بانها يجب ان تكون شرعية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !

[AleXawy]

انفراج أزمة الطلاب المحتجزين في أمريكا

انفرجت أزمة الطلاب المصريين المحتجزين في أمريكا بعد موافقة السلطات الأمريكية علي ترحيلهم إلي مصر. أكد الدكتور مجدي أبوريان رئيس جامعة المنصورة أن الطلاب المحتجزين سيبدأ ترحيلهم إلي مصر خلال يومين أو ثلاثة علي الأكثر.
وأضاف أن أقصي فترة لوصول جميع الطلاب المحتجزين هو 10 أيام بسبب اختلاف مواعيد الترحيل من كل ولاية أمريكية.
وأوضح رئيس الجامعة أن طالبين من المحتجزين رفضا العودة إلي مصر وأصرا علي البقاء مع ذويهما في أمريكا. ووجهت لهما السفارة المصرية بأمريكا تحذيرا بتعرضهم لتهمة خرق القوانين الأمريكية وكان رد الطلاب علي التحذيرا هو توكيل محامين أمريكيين للدفاع عنهما.
وأضاف رئيس الجامعة أن الطالبين كان عندهما نية الاختفاء والبقاء مع ذويهم في أمريكا.
وأشار إلي عودة 9 طلاب من المحتجزين بعد إصرار طالبين علي البقاء، وأكد رئيس الجامعة قبل مغادرة القاهرة مساء أمس متوجها إلي أمريكا لمتابعة أزمة الطلاب موافقة الجامعة علي رد المبالغ المالية التي سددها الطلاب المختفون وقدرها 200 دولار لكل طالب بعد خصم المصاريف الإدارية.
وأضاف رئيس الجامعة: أن الملحق الثقافي المصري بأمريكا التقي مع الطلاب الستة بجامعة مونتانا وتقرر استكمالهم البرنامج الدراسي والعودة إلي القاهرة يوم 28 أغسطس الحالي.
وأوضح أنه تحدث مع المستشار الثقافي المصري بأمريكا، وأكد أن الطلاب المحتجزين لم يوجه لهم أي اتهام وأوضح المدعي العام أنهم لا يمثلون أية خطورة.