David Welch الامريكى الذى يدافع عن الاقباط

[godhelpcopts]

ابدا من قبل السفراء الامريكيين التاليين و على رأسهم طبعا السفير فرنسيس ريتشاردونى و كلنا شاهدنا التصفيق الحاد الذى حصل عليه فى قداس القيامة (حيث حضر قداس القيامة و ليس الميلاد فقط بينما امتنع الشعب عن التصفيق لاى من رموز النظام و كان السبب فى هذه الحفاوة هو الموقف من مذابح الاسكندرية الذى اعلنه البيت الابيض و الفضل فى هذا الموقف للسيد ديفيد ووليش الذى يعمل بالبيت الابيض الىن فى وظيفة المساعد الاول لوزيرة الخارجية الامريكية حيث هذا الرجل يرى فى الاقباط شعب وديع مسكين كحمل فى وسط ذئاب و هذا الشعب هو صديق حقيقى للولايات المتحدة الامريكية و من الطرائف المعروفة ان الرجل عندما قررت الولايات المتحدة تععينه و هو الجمهورى كسفيرا لها فى عهد ادارة ديمقراطية
قام مصطفى بكرى بعقد اجتماعات احتجاجية و جمع توقيعات و مظاهرات لمطالبة حسنى مبارك بعدم اعتماد ديفيد ووليش سفيرا للولايت المتحدة فى مصر ؟؟؟ و تغييره
بالطبع حسنى مبارك لم يفعل و لكن كانت هذه السابقة الاولى و الاخيرة الذى يظهر الوسط الصحفى فى مصر عداء رهيبا لسفير احدى الدول حتى قبيل تعيينه و يبدو انه اكتسب عداء الوسط الصحفى بسبب سنوات عمله بالجامعة الامريكية بالقاهرة






عندما حدثت مذبحة الكشح كان فى ايمه الاولى للعمل كسفير و حاصرت القوات المصرية القرية و منعت الصحافة او اى شخص من دخول القرية و كان احد رجال الاعمال الاقباط قد بدأ لجمع تبرعات لمنكوبى القرية الذين تم تدمير رؤوس اموالهم ((كان الهدف من المذبحة تدمير مكانة القرية كقرية تجارية قبطية و تمكين المحمديين من امتلاك محلات مجانية من اموال المعونة الامريكية فى قلب سوق القرية مع تحويل محلات الاقباط الى الحوارى عن طريق شق شارع فى قلب شارع بورسعيد بالقرية عبارة عن محلات جديدة مجانة توزع بالمجان على المحمديين و هذا البناء سيحول محلات الاقباط الى كانت تساوى الملايين الى محلات مزنوقة فى زقاقين على جانبى الشارع الجديد)) فقامت الحكومة بمصادرة التبرعات و منع جمع تبرعات للمنكوبين الاقباط
فما كان من ديفيد ووليش الا ان اشترى خمسمئة بقرة و ذهب بنفسه للقرية لتوزيع الخمسمئة بقرة على المنكوبين و لا زلت احتفظ بصورته و هو يعطى بقرة لارملة ثكلى فى القرية حتى اليوم
كان السفير ديفيد ووليش هو اول سفير امريكى يحضر بنفسه قداس الميلاد كاملا ثم يقوم ليقبل يد قداسة البابا و يسأله علنا عن اى مشاكل يريد ان يحادثه فيها و كان هذا التصرف هو الذى اجبر جمال مبارك على حضور القداس و ظل جمال مبارك يحضر قداس الميلاد دون القيامة لان ديفيد ووليش كان يحضر قداس الميلاد فقط لانه يكون موجود بامريكا فى شهر ابريل للتشاور