|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#14
|
||||
|
||||
ما قصدته هو ان الجيش السورى كان مسيطرا بالكامل على قيادته من الكتلة البعثية العلويية حيث من المعروف ان حزب البعث حزب علوى القيادة تماما و هذا الحزب هو الواجهة السياسية للطائفة العلوية
و لما كانت الاقلية العلوية قد عانت من مرارة الاضطهاد السنى فى عهد رئيس وزراء سوريا أديب الشيشكلى المدعوم من السعودية و مصر فقد قام الجيش الذى يسيطر عليه العلويين بعدة محاولات انقلابية للقضاء على الحكم السنى المتطرف ذلك ان السنة و هو غالبية سوريا لا يكرهون احدا كما يكرهون العوليين و كراهيتهم للعلويين توفق كراهتهم الكبيرة للمسيحيين مئات المرات لذلك وجد الرئيس السورى شكرى القوتلى الوسيلة الوحيدة للهروب من محاولات الانقلاب العلوية من الجيش العلوى الا بتسليم سوريا بالكامل كمستعمرة للمتطرفين الاخوانجية السنة المصريين و ظهر له هذا الحل حلا مثاليا بشدة خاصة ان هؤلاء الضباط الازهريين الاخوانجية حكام مصر يسترون تطرفهم المحمدى خلف واجهة من شعارات التقدمية التى يحبها العلويين بسبب قربها من شعارات حزب البعث واجهة الطائفة العلوية السياسية غير انه بعد سنتين من الاحتلال المصرى ظهر للضباط العلويين مدى تطرف النظام الحاكم المحمدى السنى و سعيهم لاسلمة الدولة السورية التام و انهم هربوا من اصرار الجانب السورى على علمانية الدولة ( كان هذا الاصرار السورى ارضاء للجيش العلوى حتى لا يستمر فى محاولاته للانقلاب) بإتخاذ اجراءات رهيبة لاسلمة دولة الوحدة بسبب تلك الاجراءات سقطت ورقة التوت من الشعارات التقدمية التى كان يستر بها عبد الناصر إخوانيته و هنا عاد الضباط العلويين البعثيين الى محاولاتهم الانقلابية لانقاذ انمفسهم من مقصلة السنة الارهابيين الازهريين و نجحوا فى مسعاهم ساعدهم فى ذلك انشغال عبد الحكيم عامر بالعلاقات النسائية حتى ان الضابط السورى الذى قاد الانقلاب العلوى الذى انقذ سوريا من الارهاب السنى الازهرى كان يعمل مديرا لمكتب عبد الحكيم و الاختلاف فى التحليل لا يفسد للود قضية و خالص تحياتى و حبى للستاذ syrian man |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|