زيادة اعداد المُنقبات في بريطانيا
تزايد ظاهرة النساء المنقبات في بريطانيا, ويبدو أن هذه الظاهرة انتشرت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر طارحة إشكالية ثقافية واجتماعية وأمنية في عالم يزداد خوفاً ورعباً من ظاهرة أخرى الإرهاب، وجاء العنوان:
النقاب
"لم ترتدي والدتهن الحجاب ولكن بعد الحادي عشر من سبتمبر توجه العديد من النساء المسلمات إلى ارتداء النقاب لا لتحجيم دورهن بل للتشديد على الحرية والصلابة، وتزايد عدد المسلمات اللواتي يرتدين النقاب في بريطانيا بحيث أصبح المشهد عادياً في كثير من المدن البريطانية الكبيرة وعدد لا بأس به من الدول الصغيرة".
جيزال أبو جودة: ورأى الكاتب أن تلك الظاهرة هي أبلغ دليل على الانقسام الكبير بينما يفسره البعض بالإسلام الراديكالي وبين أوروبا العلمانية, متخوفاً من التداعيات المحتملة على الطرفين.
التعليق الصوتي: "إن النقاب هو وبطريقة مثيرة للجدل أكثر الإشارات وضوحاً على الانقسام بين الإسلام وأوروبا العلمانية, وفي جو كهذا يتصاعد الأمر ليصل إلى مرحلة التحدي سيما وأن النساء المنقبات تعرضن وبشكل منتظم لإهانات، بل كن أيضاً موضع اعتداءات جسدية, وفي عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر يتعرض مفهوم التعددية الثقافية لإعادة تقييم كبيرة".
|