اتباع ماكس

[waterman]

ليس دفاعا عن ماكس مشيل ولكن دفاعا عن الأرثوذكسية

أولا يجب أن نفرق بيت العليم والممارسة الشخصية له
فماكس مشيل يكسب تأيد نفر قليل من الأقباط ليس لأنه منشق على الكنيسة بل لأنه يتمسح بأقوال الآباء التراثية.
أي ان دراسته للاهوت الأرثوذكسي لا شك أن تكون قوية ولا شك أن له معرفة عميقة بأمور علم الاهوت الأرثوذكسي والطقسي

ولكن

المسيح قال من ثمارهم تعرفونهم
والثمار تاتي من الزرع وتاتي من المياة التي تتدفق وتروى هذه الزروع أي ان تعاليم الآباء والفلسفة والاهوت الأرثوذكسي هو ماء حيا يروى الزروع ولكن مع هذا الماء ينمو الشوك وتنمو ثمار ردية.
الينبوع واحد ولكن الثمار مختلفة.

وقال لنا المسيح أيضا

أحترزوا من النبياء الكذبة الذينن يأتوكم بثياب الحملان وهم في داخلهم ذئاب خاطفة.

فأن تعاليم الأرثوذكسية القويمة لم تنضح على ماكس بل أخذ دراساته كمدخل للسيطرة وليس كمدخل للحياة القويمة التي أساسها المسيح.
فهل فكر أن يجمع بدلا من ان يفرق؟
هل فكر في عدم المؤمنين الذين يتربصون بنا لتشتيت الكنيسة؟
هل هو معنا أم علينا؟ هل هو مع المسيح أم ضده؟

كل هذه الأفكار تدور في رأسنا يوميا ولكن يجب أن نفرق بين روح الأرثوذكسية وبين "مجرد دراسات"
روح الأرثوذكسية يستطع بها المسيح ككاهن أعظم والجميع في طاعة ووداعة محتملين بعضهم بعضا بخوف ومحبة.
أين محبة ماكس مشيل؟

أيضا يجب أن نفرق بين ما يقول وبين ما يفعل

لأن المسح قال عن التبة والمراؤون
"فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون"
يجب ان نفرق بين الفعل والقول