هل هذا هو الحل فى نظر كمال‏ ‏زاخر‏

[boulos]

انشقاق في مؤتمر العلمانيين الأقباط .. وحديث عن «صفقة» بين الإصلاحيين وقيادات الكنيسة
أعلن الناشط القبطي جمال أسعد عبدالملاك، وأمين فهيم، الصديق الشخصي السابق للبابا شنودة، انسحابهما من مؤتمر العلمانيين الأقباط، الذي بدأ أمس. ويشارك إصلاحيون أقباط في المؤتمر، الذي يهدف إلي مناقشة أوضاع الكنيسة، والدعوة إلي تغيير لائحة انتخاب البابا والمجلس الملي، ولائحة انتخاب الأساقفة والكهنة.

ويمثل انسحاب عبدالملاك أول انشقاق علي مجموعة الإصلاحيين الأقباط، بعد إعلانهم تشكيل جبهة دائمة لإصلاح الكنيسة، وإنهاء سيطرة رجال الدين «الإكليروس» علي الكنيسة. وقال عبدالملاك لـ«المصري اليوم»: إن قيادات الكنيسة عقدت صفقة مع قيادات في مجموعة الإصلاحيين، بعد لقاء الأنبا مرقص المتحدث الرسمي باسم الكنيسة والبابا شنودة بأحد قيادات المؤتمر، ومطالبته باستبعاد بعض الأسماء. وأضاف: «أخبرت المجموعة بتحفظاتي، ولم يخبرني أحد باللقاءات التي تجري في الخفاء، التي كانت نتيجتها أن قررت قيادات في المجموعة إشراك مفكرين من طوائف مسيحية أخري، منها البروتستانت والكاثوليك، وهو ما رفضته، لأن المؤتمر مخصص لمناقشة الوضع القبطي الأرثوذكسي، وليس الشأن القبطي العام». وأوضح عبدالملاك أنه ليس ضد المؤتمر، ولكن ضد ما وصفه بـ«تربيطات»، تهدف للإخلال بشروط المؤتمر، التي يمكن أن تؤدي إلي نجاحه.

وأرسل أمين فهيم مذكرة مسببة إلي منسقي المؤتمر كمال زاخر وهاني لبيب، حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منها، أوضح فيها تحفظاته علي المؤتمر. وقال فهيم لـ«المصري اليوم»: «لدي تحفظات علي مشاركة غير الأرثوذكس في المؤتمر، وخلط قضايا كنسية محضة بمفهوم المواطنة، ومعاداة ومواجهة الكنيسة الأم، بدلاً من التفاهم والتحاور معها، للوصول إلي صيغة إصلاحية. وقد أخبرتهم بأن المؤتمر بصورته الحالية سيعمق الفجوة بين المجموعة ورجال الكنيسة والبابا شنودة».

من ناحيته، نفي هاني لبيب المنسق الإعلامي للمؤتمر، وجود صفقة بين الإصلاحيين والكنيسة، وقال: «قرار مشاركة مفكرين بروتستانت وكاثوليك، يرجع إلي أن المؤتمر يناقش الشأن القبطي العام. ومناقشة أوضاع الكنيسة الأرثوذكسية، هي أحد أهم محاور المؤتمر
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=37180

أعتقد ان دى نهاية طبيعية لكل من تسول له نفسه تحدى الكنيسة . الموضوع انتهى قبل ما يبدأ بخلافات وانسحابات.