|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
هل أقباط مصر متعصبون ضد جماعة الأخوان المسلمون ؟
كتب جورج فايق الاثنين, 01 يناير 2007 جورج فايق الأخوان المسلمون الجماعة المحظورة على الورق و في التصريحات الحكومية فقط أما في واقع الحال لها وجود قوي في مجتمع أصابه فيروس الهوس الديني فهم لها وجود قوي في الشارع و الجامعات و النقابات و البرلمان غيرهم لا يحظى به أي حزب سياسي شرعي و مازال أعداد هذه الجماعة يتزايد يومياً باستقطاب أعضاء جدد من الشباب و لا أدري كيف تكون الجماعة محظورة و قيادتها ونوابها معروفون بالاسم ؟ بل أصبحوا نجوم مجتمع وجودهم ملموس إعلاميا فهم أعضاء مجلس شعب و ضيوف في البرامج التلفزيونية أو يدلوا بتصريحات صحفية و يصدرون بيانات تبيت موقفهم من الأحداث الجارية أو الأقباط أو التعامل مع الخارجية الأمريكية و غيرها و كأنهم أصبحوا دولة داخل الدولة و ليس جماعة محظورة كما يقال و للحق أغلب تصريحات جماعة الأخوان المسلمين رائعة فهم مدافعون عن أطلاق الحريات و حقوق المواطنة و سيادة القانون و استقلال القضاء ونزاهته ينادون بالديمقراطية و ينتقدون غيابها في الانتخابات التشريعية و النقابية و اتحاد الطلاب ؟ و لو لا سقطات مرشدهم العام لاستحقوا أن يكونوا إعلاميا الجماعة المنتظر لإرساء قواعد العدل و الديمقراطية و الحرية في مصر و في الجانب الأخر نجد أغلب الأقباط رافضين التعامل مع جماعة الأخوان المسلمين مستنكرين تغلغلهم في المجتمع بكافة طوائفه و طبقاته فهل الأقباط رافضون للإخوان من باب التعصب و الكره دون وجود أي سنند أو حجة على سوء نية الأخوان تجاه الأقباط كما يصور البعض ؟ هل الأقباط يقابلون لغة الأخوان المعتدلة و التي تقطر سماحة و عدل بالجحود و الرفض ؟ هل الأقباط متعصبين ضد الأخوان ؟ أما أن هناك سبب منطقي لرفض الأقباط لجماعة الأخوان المسلمين و توقع الشر منهم ليس تجاههم هم فقط و أنما المصريين جميعاً أو حتى للعالم أجمع خلاصة الإجابة على هذا السؤال السابق أن الأقباط غير مصدقين شعارات و تصريحات الجماعة عنهم فهم يقولوا :- أن الأقباط مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات لأن التمويه و الكذب عند الجماعة لا يوجد ما هو أسهل منهم و أن لبس الذئب ثوب الحمل لا يعني أنه تخلى عن طبعه الفتاك و منهج الأخوان في أقامة دولة إسلامية لا يتفق مع شعاراتهم عن الحقوق و المواطنة فكيف تستند في حكمك على شريعة عنصرية تتحيز للمسلمين و تدعي أنك تؤمن بحقوق المواطنة لغير المسلمين فشعار الجماعة هو الإسلام هو الحل و هذا هو الشعار مختصر أما الشعار كاملاً كما يوجد على مواقعهم الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا هذا هو شعارهم العنصري و الذي لا مكان فيه لمسيحي أو بهائي أو ملحد أو حتى مسلم غير منتمي لهم لا يوجد مكان للأخر فهم فقط الحق و الباقي باطل كما أن الشعار يظهر أن نبذهم للعنف أو الجهاد الآن مجرد مرحلة فهناك جهاد منتظر حين تسنح فرصة لذلك و قد وضح ذلك في تصريحات المرشد أن يريد أن يرسل 10 ألاف مقاتل للبنان ليحاربوا مع حزب الله فمعنى ذلك أنهم لديهم جيش مقاتل جاهز للحرب ينتظر فقط أشارة البدء و تجلى واضحاً أن المرشد لا يقول كلام في الهواء عندما قام طلاب أخوان بعروض عسكرية قتالية في جامعة الأزهر مرتدتين أقنعة مكتوب عليها صامدون مثل حماس و كتائب عز الدين القسام مما ينفي قيامهم بعروض رياضية عادية كما تقول جماعة الأخوان و أنصارهم و بالطبع العروض القتالية ليس مكانها الجامعات و أنما النوادي و لكنهم أردوا تبليغ رسالة للنظام و المجتمع أنهم قادرون على القتال و كما أن تصريحات جناب المرشد العام الذي سب مصر و المصريين تظهر مدى حصانة سيادته و أنه فوق القانون و فوق مصر نفسها فقال كلمته الشهيرة طظ في مصر و أبو مصر و اللي جابوا مصر و لم يتم القبض عليه أو محاكمته بتهمة الإساءة لمصر و المصريين رغم وجود الأدلة على سبه لمصر و المصريين مما يثبت فعلاً أن جزمته فوق مصر حكومة و شعباً و علينا أن ننتظر فقط وصول سيادته للحكم حتى يضربنا بها كما صرح سيادته أن الأخوان عند وصولهم للحكم سيضربون بالجزمة كل مخالف لهم من هنا نتيقن أن كل تصريحاتهم عن الحقوق و العدل و المواطنة والحريات إلى أخره كلام للتلميع و أخفاء حقيقتهم العنصرية الكارهة و الرافضة للمخالفين لهم عقائدياً و فكرياً و من هنا نجد أن رفض الأقباط للإخوان و عدم تصديق تصريحهم أن الأقباط هم شركاؤنا في الوطن ، لهم كافة الحقوق والواجبات ، وبالتالي يترتب على هذا توليهم كافة المناصب بدون أي حرج أو حساسية و لكن الأقباط لم ينطلي عليهم تصريحات الأخوان الوردية لأننا عارفين غايتهم و هدفهم و منهجهم و قد قرأت مقالات و تحليلات لعدة كتاب أقباط و غير أقباط يعلنون رفضهم لهذه الجماعة الإرهابية المدعوة بالإخوان المسلمين فهدفهم معروف و مكشوف مهما حاولوا أخفاء وجههم القبيح وراء قناع الحرية و المواطنة فأنيابهم و حوافرهم تظهر في مواقف معينة لتكشف حقيقتهم و نيتهم فلن نصدق شعاراتهم الزائفة عن حقوق المواطنة و الأقباط و المرآة و غيرهم فمنهج جماعة الأخوان المسلمين من بداية تأسيسها هو طمس هوية مصر الفرعونية القبطية أو حتى الإسلامية المعتدلة الحاضنة للجميع و جعلها على النموذج الإيراني أو السعودي لا مكان فيها لمسيحي أو بهائي أو......... عليه أن يرحل أو يعيش مهان مذل لا حق له و لا عصمة لدمائه و ممتلكاته عليه أن يدفع الجزية لأنه يعيش في حماية جيشهم و لأن المسلمين يدفعون زكاة و على المسيحي أو غيره أن يدفع ليعيش فالأخوان المسلمين يسعوا لتحويل مصر صاحبة أعظم حضارة عرفها التاريخ قديماً إلى مجرد أمارة تابعة للعقال البدوي في مكة حيث لا كيان أو استقلال أو هوية مصرية بل تذوب مصر في الهوية العربية الإسلامية و تغرق في مشاكلهم و جهلهم منهج الأخوان هو رفض المخالف و ضربه بالجزمة و قتل كرامته ليعيش ذليل مهان خاضع لهذه الجماعة الإرهابية أو قتله فيرتاح منهم و يرتاحوا منه أو الضغط عليه ليرحل من بلده و موطنه ليعيش غريب مشرد في بلاد أخرى و أن كان غير مسلم الحل بسيط و بيده فالحل هو أن يسلم و ينضم لجماعة الأخوان ومن هنا نستنج أن رفض الأقباط للإخوان ليس من فراغ و أنما هو أدراك لحقيقتهم مهما حاولوا الخداع و التمويه |
|
#2
|
|||
|
|||
|
خريف الإخوان
31/12/2006 بقلم : سعيد الشحات . أخشي أن يتصور البعض أن خريف جماعة الإخوان المسلمين اقترب، وأن يبني حساباته علي هذا الاعتقاد، وأن يتخذ من الحملات الإعلامية والأمنية ضدها حالياً دليلاً علي ذلك، فالجماعة التي يقترب عمرها الآن من الثمانين عاماً احترفت العمل، بل و«أدمنته» في الأجواء القاسية معها، وشواهد التاريخ تؤكد قدرتها علي التمدد في توقيتات يراهن البعض خلالها علي أنها تتكبد الخسائر، وحيلتها إلي ذلك معروفة أهمها الخلطة السحرية بين الدين والسياسة، والتعامل بخطاب ديني فضفاض يسلب وجدان العامة. وإذا كان عقد الثمانينيات في القرن الماضي هو الشاهد علي الاستعراض الجماهيري الأكبر للجماعة بعد ثورة يوليو ١٩٥٢، فإن هذا العقد نفسه يخرج منه ما يفيد تأكيداً تحذيرياً بالتعامل مع الجماعة وكأن خريفها يقترب، فهي خاضت الانتخابات البرلمانية مرتين بنظام القائمة النسبية، واحدة بالتحالف مع حزب الوفد عام ١٩٨٤، والثانية بالتحالف مع حزبي العمل والأحرار عام ١٩٨٧، ونجح لها في المرتين عشرات النواب، ليتفجر جدل ساخن قوامه الرئيسي أقرب إلي قوام الجدل الدائر حالياً مع اختلاف في بعض التفاصيل الناتجة عن بعض المستجدات. شمل الجدل وقتها اتهام الجماعة بالانتهازية السياسية وذلك بالتخفي وراء شعار ديني هو «الإسلام هو الحل» والذي تم رفعه انتخابياً لأول مرة في تحالفها مع العمل والأحرار، كما شمل طرح التساؤلات حول قانونية خوض مرشحين الانتخابات باسم الجماعة في حين أنها محظورة قانوناً، وأذكر وقتها أن اجتهادات ذهبت إلي أن الجماعة وضعت قدمها علي أول طريق خسارتها التاريخية، لأنها ستركز في معاركها البرلمانية علي قضايا عامة مثل تطبيق الشريعة الإسلامية، والحجاب، ومنع الخمور، وإغلاق الملاهي، وقضايا أخري ذات طابع ديني، وذلك علي حساب التصدي لقضايا الفساد وتدهور مستوي المعيشة، وتفاقم البطالة وغيرها من القضايا الجماهيرية اليومية المهمة، وأذكر أيضاً أن هناك من زاد في اجتهاده بالقول إن النظام اقتنع بنظرية «حرق» الجماعة فوضعها في هذا المختبر، وتزامن مع كل ذلك خطاب إعلامي يتهمها بأنها بلا برنامج سياسي، وأنها ضد الديمقراطية والتعددية والأقباط لأن تقييمها يقوم علي أساس ديني وليس علي أساس المواطنة، وذهبت الاتهامات أيضاً إلي أن مواقفها في القضايا الاقتصادية تقوم بجر اجتهادات من القرآن الكريم إلي منحي رأسمالي يحافظ علي مصالح الأغنياء علي حساب الفقراء، واختلطت هذه النقطة بالعداءات التاريخية لها مع ثورة يوليو ١٩٥٢. مضت المرحلة، وجاء أول اختبار عملي ليكشف حسابات المكسب والخسارة للذين هاجموا والذين هوجموا، فكانت انتخابات عام ٢٠٠٠ أشبه بنداء من الجماعة يقول: «نحن هنا»، وذلك بفوز عدد من كوادرها، ثم جاءت صحوتها الكبري في الانتخابات الأخيرة وفوزها بـ٨٨ مقعداً برلمانياً ولولا التزوير لارتفع العدد أكثر. أعطت تلك النتائج تأكيداً علي فشل المراهنين علي بدء خسارة الجماعة أو علي الأقل تراجعها، علي الرغم من اتساع الساحة للجميع، والعيوب الجوهرية في الخطاب السياسي لها، وما أشبه اليوم بالبارحة، فالنهج السياسي الذي ساعد علي دخول الجماعة البرلمان في الثمانينيات هو نفسه الذي نعيشه الآن، بل ازداد الوضع سوءاً، فعلي الصعيد الإقليمي تم احتلال العراق، وزادت مسارات «السلام» عقماً، وداخلياً تفاقمت الأوضاع سوءاً بارتفاع معدلات الفساد بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلي تفاقم قضية البطالة، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الفقر، واحتكار حفنة قليلة الثروة، وإصرار الحزب الوطني علي الانفراد بالسلطة، وعدم السماح بحرية تكوين الأحزاب، وإصدار الصحف، وتهيئة الأجواء للتوريث، ويغذي هذا المناخ الفاسد التطرف قولاً وفعلاً، ويزيد من خصوبة العمل السري الذي يستقطب شباباً في عمر الزهور تأكلهم نار البطالة فيقررون شراء الدنيا بالدين، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك من يتم حل مشاكله الاقتصادية، وبالتالي يكون ولاؤه لمن أعانه في ضيقته. إن الاستخلاص الحقيقي مما سبق يؤكد أن هزيمة الإخوان لن تكون بالحملات الإعلامية الضخمة، وبالاعتقالات لكوادرها، وإنما بمشروع وطني حقيقي يعيد لمصر هيبتها وريادتها الإقليمية، ومازلت علي قناعة بأن جماهيرية الإخوان تناقصت بعد قيام ثورة يوليو وحتي نكسة ١٩٦٧ ليس بقسوة الحملات الأمنية وإنما بفعل مشروع وطني حقيقي للبناء، وضمن شواهدي علي ذلك ما رأيته في قريتي -مازلت أعيش فيها- من مد إخواني بين الشباب العاطل في الانتخابات البرلمانية الماضية، وهي نفس القرية التي انتقلت فيها خلية نشطة للجماعة إلي تأييد كامل للثورة حين أعلنت أول قرار للإصلاح الزراعي، فيما يعني أن الشروط الصحية لصرف الجماهير عن الإخوان تكمن في قيام الدولة بتنمية حقيقية وتكف عن الانحياز للأغنياء علي حساب الفقراء.. تنمية توفر فرص عمل حقيقية للعاطلين، وتزدهر في ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة، ووقتها فقط ستجد كوادر شعبية حقيقية لا تتمسح بالدين.. كوادر ليست كتلك التي ذرفت الدموع أثناء مناقشة قضية الحجاب، وتقطع ألسنتها في مواجهة فساد المسئولين. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
عاكف ارت نصر الله
المارشال عاكف أرت نصر الله
14/12/2006 بقلم: جورج المصري المثل يقول ليس كل الطيور يأكل لحمها يا عاكف، يهوش الأخوان المسلمين الحكومة و الاقباط بشويه صيع من العربجاية البلطجية اللي كسبوا بهم الـ 88 دكه في مجلس الشعب. فلتعتبر الحكومة المصرية ما سأقوله اليوم هو من منطلق لقد أعذر من أنذر .. قد تتذكرون كم من مرات كتب كثير من القراء يطالبون بإنشاء ميلشيا قبطية للدفاع عن الأقباط في مصر وكنت من المعارضين وبشدة لمثل هذه الأفكار الهدامة و التي ستؤدي حتما إلي اندلاع نار الطائفية. لان أن كان السلام أو شبة الهدوء يعم مصر فهذا سببه الأول و الأخير هو طبيعة الأقباط المسالمة بسبب عقيدة السلام ولكن ولنضع تحتها ألف خط لو شعر الأقباط أن الحكومة أصبحت موالسة 100% و تهادن **** الأخوان علي حساب الأقباط أكثر من هذا فسيحدث ما لا تحمد عقباه. أؤكد لكم أن مليشيات الأقباط ستنتشر بأسرع مما تتخيلون في كل بقاع مصر لان الوضع أصبح أشبة بمعركة جبل طارق مع الفارق أن الأقباط ليسوا بغزاة أو معتدين او لصوص. والدوافع ليست البحر و ليس العدو أنما الأخوان ال**** أمامكم و حكومة الخونة المرتشين المتعصبين من حولكم. إلي اليوم القبطي يستخدم ذكاءه في كل ما هو مفيد ومشهود له بقوة الذكاء و الحكمة فأكرر لكم أنكم لا تريدون أن يكون الأقباط أعدائكم صدقوني وأسمعوني ولا تغروا بعددكم أو حتى بما تملكون. أذا تخيل الأخوان المسلمين أنهم أصبحوا في حكم الضعفاء لأن أفراخهم في لبنان وفلسطين يقلبون الليل نهار و النهار ليل علي رؤوس شعوبهم فشعروا وهم الأصل يجب عليهم أن يرهبون الحكومة كما يفعل حسن نصر الله في حكومة لبنان أو كما تفعل حماس في الشعب الفلسطيني فأؤكد لكم أن تهاونت معكم الحكومة هذه المرة بعد عملية الاستفزاز العلنية في جامعة الأزهر. فبهذا التهاون تكون حكومة مبارك كتبت أول حرف في برقية التعازي في مصر كما نعرفها. |
|
#4
|
|||
|
|||
|
الشرطة المصرية تغلق عددا من المؤسسات التابعة لجماعة الأخوان المسلمين وتعتقل عددا من أعضائها
24/12/2006 قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن الشرطة أغلقت الأحد مؤسسات تابعة لها أو مملوكة لأعضاء فيها أغلبها دور نشر كما ألقت القبض على 25 شخصا من أصحاب المؤسسات والعاملين فيها. وقال موقع الجماعة على الإنترنت إن الشرطة أغلقت مكاتب دار التوزيع والنشر الإسلامية ودار البشائر بالهرم غرب القاهرة ومكتبة الإعلام بمدينة نصر شرق القاهرة ودار الطباعة للنشر والتوزيع. وأضاف البيان قائلا إنه تم تشميع المخزن التابع لدار التوزيع والنشر بمدينة قليوب شمالي القاهرة وإغلاق المطبعة التابعة لدار الطباعة للنشر والتوزيع بمدينة العاشر من رمضان شمال شرقي القاهرةوإغلاق مكاتبها بمدينة نصر. وتابع أن الشرطة ألقت القبض على أحمد أشرف مدير إحدى دور النشر وأكثم الطويل صاحب دار أخرى. وتعمل جماعة الإخوان المسلمين في العلن نسبيا رغم أنها جماعة محظورة وتستهدفها الحكومة بحملات أمنية مشددة. ويشغل أعضاء في الجماعة انتخبوا كمستقلين 88 مقعدا في البرلمان المكون من 454 مقعدا. وقال الموقع إن قوات الأمن أغلقت في حملة أخرى عددا من الشركات الخاصة المملوكة لأفراد من الإخوان المسلمين من بينها شركة حياة للأدوية التي تم اعتقال مديرها ومالكها الدكتور محمد حافظ كما اعتقلت المهندس أحمد شوشة صاحب شركة مقاولات وحسن مالك صاحب شركة استيراد وتصدير و20 عاملا كانوا في شقتين يملكهما. ولم يتضح على الفور ما إذا كان العمال الذين ألقي عليهم القبض ينتمون للجماعة. وقال بيان الجماعة إن الشرطة صادرت 165 ألف جنيه أي ما يعادل 28 ألف دولار من مكاتب شركة الاستيراد والتصدير. وقال العضو القيادي في الجماعة جمال نصار إن إغلاق المؤسسات هو حملة أمنية جديدة على الإخوان. ومضى يقول لوكالة أنباء رويترز "هذه الحملة غير مبررة ولعل النظام المصري أراد بها توصيل رسالة إلى الإخوان ألا يتمادوا في المطالبة بالإصلاح." وأضاف إن هذا الأمر لن يثنينا عن مطالبتنا بالإصلاح ومحاربة الفساد والاستبداد. وتقول الحكومة إنها تواصل برنامجا للإصلاح الديمقراطي سيشمل إدخال تعديلات دستورية العام القادم لكن معارضين يقولون إن الإصلاحات الحكومية ليس من شأنها إحداث تغيير يحد من هيمنة الحزب الوطني الديمقراطي على الحكم. وكانت الشرطة قد ألقت الأسبوع الماضي القبض على خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة و139 من القياديين والناشطين فيها بعد أحداث عنف وقعت في جامعة الأزهر. وتركزت الحملة على قيادات الجماعة المرتبطة بحركة طلابية في جامعة الأزهر أسست اتحادا طلابيا حرا بعد شطب طلاب من الإخوان رشحوا أنفسهم للاتحاد الرسمي. وفصلت الجامعة ثمانية من مؤسسي اتحاد الطلاب الحر. وخلال مظاهرة إحتجاج على فصل مؤسسي الاتحاد الحر أجرى عشرات من طلاب الجماعة استعراضا شبه عسكري أمام مكتب رئيس الجامعة مما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت لدى الجماعة تشكيلات شبه عسكرية لكن الجماعة نفت ذلك. |
|
#5
|
|||
|
|||
|
الخلايا النسائيه :تجنيد طالبات في محاضرات ليله الدخله
تجنيد طالبات في محاضرات ليله الدخله كتبت : رغدة ابو رجب - نعمات مجدي
الخلايا النسائية للإخوان المسلمين داخل الجامعة لم تعد نائمة، فالظاهرة الملحوظة أن الأخوات المسلمات يقمن بدور نشط وخطير فى تجنيد الطالبات، ولهن أساليب مبتكرة فى التجنيد لا يتورعن عن استغلال الغرائز لطالبات الجامعة فى تلك المرحلة الحساسة من العمر، بإقامة جلسات خاصة عن تفاصيل ليلة الدخلة! في البداية قبل الدخول فى سرد دور الإخوانيات فى الجامعة، علينا أولا إلقاء الضوء على وضع المرأة فى جماعة الإخوان المسلمين التى تحولت إلى حركة سياسية، فمنذ بداية تكوين الجماعة فى الإسماعيلية عام 1928 كان حسن البنا المرشد العام والمؤسس للجماعة يشن الهجوم على حركة تحرير المرأة ومطالبة النساء بالمساواة، وبسبب طبيعة الدعوة مضت السنوات الأولى دون أن يفلح البنا فى تكوين فرع نسائى للأخوات، حتى تمكن عام 1933 من تكوين فرقة الأخوات المسلمات، وكانت تتألف من زوجات وأخوات وبنات الإخوان، وفى نفس الوقت تكونت فرق أخرى فى بورسعيد والقاهرة برئاسة لبيبة أحمد - صاحبة جمعية النهضة النسائية - وظلت الجمعية فترة طويلة من الزمن لا تعلن عن صلتها بجماعة «الإخوان المسلمون»، وساعدها على إخفاء تلك الصلة انحسار نشاط الجمعية فى الأعمال الخيرية مع تجنب الحياة السياسية التى يحرم الإخوان على النساء الانخراط فيها. وكانت أغلب هذه الفرق ضعيفة للغاية، واقتصر نشاطها على الدروس والمحاضرات الدينية، وفى أواخر الأربعينيات وصل عدد لجان الأخوات المسلمات لخمسين لجنة تضم خمسة آلاف عضو، ومن المؤكد أن هذا العدد لا يعكس بصدق حجم حركة الأخوات المسلمات الفعلى، وطوال هذه الفترة لم يتعاون قسم الأخوات المسلمات مع الجمعيات النسائية الأخرى نظرا لاختلاف توجهاتها برغم اقتصار أنشطتها على إعطاء المساعدات الاجتماعية، وكان البنا آنذاك هو الذى يتولى مهمة الإشراف بنفسه على لجان الأخوات وله وحده الحق فى إرسال مندوب عنه يكون سكرتيرا للاتصال بين الأخوات وإدارة الجماعة. واستمرت حركة الأخوات المسلمات فى العمل الاجتماعى حتى دخل بعضهن السجن فى منتصف الخمسينيات أمثال زينب الغزالى وحميدة قطب، ومنذ هذه اللحظة بدأ دور المرأة يتطور داخل الجماعة، حيث نجحت فى الحصول على بعض حقوقها من خلال اشتراكها فى المظاهرات، والتعبير عن آرائها خصوصا طالبات الجامعة، حيث أصبح للفتاة الإخوانية دور كبير فى نشر الدعوة من خلال العمل التنظيمى الذى ترسمه الجماعة للطالبات لاستقطاب أكبر عدد من الطالبات اللاتى لا يمارسن أى نشاط داخل الجامعة وخارجها، بل يقدمن يد العون للطالبات غير القادرات بدفع مصروفاتهن الدراسية. وحرصت طالبات «الإخوان المسلمون» بعد فشلهن فى انتخابات اتحاد الطلاب فى أن يصبحن جزءا أساسيا وفاعلا فى قلب الأحداث السياسية، حيث نظمت طالبات جامعة طنطا مهرجانا حاشدا ضم أكثر من ألفى طالبة انتصارا للحجاب ضد تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى، وقد اختتم المهرجان بمؤتمر فنى ضخم بجميع كليات طب وصيدلة وعلوم وحقوق وأسنان، حيث قامت الطالبات بجولات داخل المدرجات وفى الطرقات بين المبانى، وأخذت إحداهن تدعو بعض الفتيات اللاتى افترشن الحديقة بجوار كلية العلوم على ضرورة التكاتف من أجل نصرة الحجاب ووزعن بيانا بتوقيع «طالبات الإخوان المسلمون»، كما قمن بتوزيع لافتات تحمل شعار «عفوا يا وزير الثقافة حجابى حياتى»، كما ابتكرت الأخوات منهجا جديدا لجمع التبرعات تضامنا مع الشعب اللبنانى، حيث لجأت الجماعة لإقامة مزاد علنى ضخم حضره المرشد العام محمد مهدى عاكف، وفى أثناء فعاليات المؤتمر قامت إحداهن بإلقاء بعض الكلمات التى تخللتها أشعار عامية، ونجحن أن يشعلن المزاد ويلحقن هزيمة قاسية برجال الإخوان فى بيع المستلزمات الدراسية من كتب ومحاضرات بأسعار زهيدة. فلا يكاد يمر حدث فى الجامعة، إلا وتشارك فيه الأخوات بكثافة. بجانب نشاط الأخوات السياسى المكثف داخل الجامعة يحرصن على القيام ببعض الأنشطة الدينية العلنية، حيث قامت إحداهن بدعوة أكثر من 500 طالبة داخل جامعة القاهرة بضرورة العمل على نصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خلال صيام يوم عاشوراء والإفطار معا، وبالفعل تجمعن داخل أسوار الجامعة ووزعن أنفسهن مجموعات على حدائق بعض الكليات، وبالتحديد كليةالتجارة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووزعن وجبات جاهزة، وبالفعل حضر عدد كبير من الطالبات هذا النشاط، وبعدها نظمن مسيرة ضخمة لفت جميع كليات الجامعة، وطالبت بضرورة إلغاء لائحة 79 ومشاركة الطلاب فى وضع الجداول والامتحانات الدراسية والوقوف فى وجه أى فساد جامعى، كما حملن اللافتات التى تشير إلى ضرورة العودة إلى الحجاب وفهم الدين فهما صحيحا! وكذلك لم تحرم الأخوات أنفسهن من التمثيل، فبعد قيامهن بإنتاج فيلم تسجيلى عن حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ووضعه على أشرطة تباع للطلبة يفكرن حاليا فى إقامة المسرح الموازى، حيث أكدت إسراء محمد - إحدى المشرفات على إنتاج الفيلم - أن الجماعة تضم عددا كبيرا من الأخوات الموهوبات فى التمثيل المسرحى، فمن الممكن تقديم المعانى الإسلامية التى نريد التأكيد عليها فى قالب فكاهى يدعم رسائلنا الدعوية بمزيد من الابتكار والإبداع لتصل إلى أكبر عدد من الجمهور. أما فى جامعة الأزهر فيتغلغل نشاط طالبات الإخوان ولم يتوقف عند تقديم المساعدة الاجتماعية لبعض الطلبة من غير القادرات، بل يقمن بالمظاهرات والاحتجاجات على لوائح وقوانين الجامعة، حيث أوضح الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر فى المذكرة التى ألقاها فى مجلس الشعب الأسبوع الماضى أن طالبات «الإخوان المسلمون» ظاهرة انتشرت بوضوح فى الأعوام السابقة مشيرا إلى أن إدارة الجامعة لاحظت أن بعض الطالبات المنتميات لتيار «الإخوان المسلمون» يتم تحريكهن من خارج الجامعة من خلال بعض الشخصيات التى تصدر التعليمات إليهن من خلال التليفون المحمول. وتعليقا على ذلك تقول عائشة محمد - إحدى طالبات الاتحاد الحر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: إن هذا لم يحدث فما فعلناه داخل الجامعة رد فعل لشطب بعض أخواتنا من قوائم اتحاد الطلبة، موضحة أن دورنا داخل الجامعة هو نشر الإسلام الصحيح ومساعدة الطلاب غير القادرين، حيث إننا نلتقى كل أسبوع للتعرف على المشاكل التى تواجه بعضنا سواء فى الكلية أو المدينة الجامعية، ونحاول حلها مع بعضنا البعض. وتتفق معها منى عادل - الفرقة الثانية بكلية التجارة - وترى أن: ما نفعله داخل جامعة لم يتعد كونه نشاطا طلابيا ولا نقوم بممارسات تنظيمية أو إرهابية كما يدعى البعض. وفى المدينة الجامعية انتشرت الأخوات بشكل ملحوظ جدا، وأصبح نشاطهن واسع المدى لا يقتصر فقط على الصلاة والصوم وحث الطالبات عليها، بل امتد إلى عقد اجتماعات ليلية لمناقشة تفاصيل ليلة الدخلة.. كما أكدت دعاء - كليةالإعلام - إحدى فتيات المدينة الجامعية. وقالت: إن فتيات الإخوان يعقدن العديد من الاجتماعات الليلية بدون علم الإدارة، ولا يخفن من بطش الإدارة إذا علمت بهذه الاجتماعات على الرغم من الإجراءات التى تتخذها الإدارة إذا علمت بعقد مثل هذه الاجتماعات، وذلك لاعتقادهن أن هذه الدروس تعد نوعا من أنواع الجهاد والمقاومة. |
|
#6
|
|||
|
|||
|
جميع المقالات السابق ذكرها من كلام كتاب الحكومه (بضم الواو ) فى الجرايد القوميه وهم نفس الاشخاص الللى بينكروا
عدم تعرض الاقباط لأى اضطهاد او وجود ما يسمى بالعنصريه ضد الافباط والا انت شايف غير كده؟ يعنى اذا كانوا بيفبركوا كلام وبينكروا ما يحدث لكم(حسب قولكم) مع العلم بانكم وقتها تقولوا :ده كلام جرايد انت بتصدق ؟ هم ايضا قادرون على فبركه الكلام ضد الاخوان ليه الان ما بنقول ده كلام جرايد؟ والان لى سؤال هل نصدق كلام الجرئد ام لا؟ |
|
#7
|
||||
|
||||
|
إقتباس:
تعلن جماعة إخوان طز عن تأسيس مدرسة أم المؤمنين عائشة لتعليم المؤمنات فنون الجنس والدعارة والمفاخذة وكيفية فض غشاء البكارة ليلة الدخلة فعلى الراغبات فى الإنضمام مسارعة التسجيل فى أقرب مسجد طزاوى جزاكن اللات خيرا وجعل غشاء بكارتكن مقاوما للتهتك حتى يحبب فيكن إخوانكن فى الإسلام http://www.copts.net/forum/showthrea...943#post198943
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
|
#8
|
|||
|
|||
|
وغالبا ما تتناول هذه الاجتماعات - كما قالت - موضوعات مختلفة مثل تكفير المذهب الصوفى أو فضل صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، أو أشياء تخص الفتيات مثل تفاصيل ليلة الدخلة، وهو الاجتماع الذى لاقى إقبالا من الفتيات، وكان الكلام فيه للقائدة الإخوانية التى كانت تتلقى أسئلة الفتيات وترد عليها باستفاضة دون مراعاة لأى مشاعر خجل، وتشير إلى أن الحديث فى هذا الموضوع كان «بالمفتشر» وبتعمق شديد! وتترأس هذه الاجتماعات فتاة من الجماعة لا يشترط أن تكون الأكبر سنا وإنما يشترط أن تكون على دراية كاملة بالأمور الدينية، فضلا عن أن تكون نشطة فى مجال الدعوة، ويكمن دورها فى إلقاء الخطبة وإدارة الاجتماع وتلقى الأسئلة من الحاضرين. وعن عقد هذه الاجتماعات التى تتم فى غفلة من الإدارة تقول إحدى الفتيات التى رفضت ذكر اسمها: إن فتيات الإخوان يقمن بعمل جولات فى طرقات المبانى المختلفة للإعلان عن موعد ومكان عقد الاجتماع دون خوف من الإدارة. وتعقد هذه الاجتماعات فى الطرقات أو على السلالم ليلا حتى لا تبطش الإدارة بهن، وتقوم إحدى فتيات الإخوان بالوقوف على باب المبنى من أسفل لمراقبة الأجواء حتى يعقد الاجتماع بشكل آمن، وحينما تشعر بقدوم إحدى المشرفات تعطى صافرة إنذار حتى تستطيع الفتيات الاختباء فى الغرف قبل ظهور المشرفة.
وتشير دعاء إلى أن هناك فتيات كثيرات يردن الاستماع لمثل هذه الاجتماعات ولكن لا يردن الانغماس فى التيار الدينى فيقفن من بعيد لمتابعة ما يدور فى الاجتماع، وغالبا ما تحاول إحدى فتيات المحظورة إدخالها فى الاجتماع للمشاركة. وغالبا ما تتناول الاجتماعات مواضيع مختلفة وتركز على موضوعات تجذب الفتيات مثل موضوع «ليلة الدخلة»، وذلك لأن الفتيات المقيمات فى المدينة من مدن وقرى مختلفة خارج القاهرة وتعد هذه المواضيع شيقة وجذابة بالنسبة لهن. وغالبا ما يتم تخصيص أيام محدودة لهذه الاجتماعات حتى تكون كل الفتيات على علم مسبق بها، وذلك فضلا عن تحديد مواضيع الاجتماعات مثل اجتماع للعقيدة وآخر للفقه وحسن الأخلاق وآخر لتفسير القرآن وحفظه وإلى آخره من المواضيع التى تتم مناقشتها فى الاجتماعات فضلا عن تخصيص يوم لمناقشة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال مناقشة مواقف من حياته ومتابعة الغزوات التى قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم بصحبة الصحابة. بالإضافة إلى المواضيع الاجتماعية كعلاقة الشاب بالفتاة فى الجامعة والعلاقات العاطفية، وسماع الأغانى وارتداء البنطلونات. ولا يقتصر دورهن على عقد الاجتماعات بل يشمل المسابقات الدينية المختلفة التى تعد أداة لجذب الفتيات لمثل هذه الاجتماعات، وتقول الطالبة نجلاء بطب بشرى وإحدى المقيمات فى المدينة: إن فتيات الإخوان يقمن بتوزيع أسئلة مسابقة دينية على الغرف، لكى تحلها الفتيات ويشترطن تسليمهن الجوائز فى الاجتماعات التى تتم فى الغرف وتشير إلى أن أغلب الهدايا تتمثل فى سواك أو شرائط أحاديث أو قرآن كريم. وفى بعض الاجتماعات يقمن بتشجيع الفتيات على الحضور بتوزيع شرائط أدعية قرآنية وأحاديث كنوع من الترويج لاجتماعاتهن. ولكن نجلاء تؤكد أن التيار الدينى الموجود فى المدينة الجامعية أو الموجود فى الجامعة يقدم خدمات عديدة ومتميزة للطلاب لا يقدمها اتحاد الطلبة الرسمى، وتتمثل هذه الخدمات كما تقول نجلاء فى تقديم كتب مجانية للطلاب فضلا عن المذكرات التى يتم توزيعها مجانا «أيضا» على الطلاب سواء كانوا من داخل التيار أو من خارجه، أما الاتحاد الشرعى فلا يهتم بمطالب الطلاب ولا يسعى إلى توفير مثل هذه الخدمات التى يقدمها التيار الدينى إلى الطلاب. ولا يقف التيار الدينى فى المدينة الجامعية عند هذا الحد بل يمتد إلى تقديم الملاحظات للفتيات اللاتى يعلقن صورا للمطربين المفضلين لديهن وحثهن على عدم لصق صور للفنانين أو الممثلين، وذلك لأنهن يعتقدن أن هذه الصور تحمل أرواحا شريرة وتصرف الملائكة. بالإضافة إلى تدخلهن المباشر فى حياة زميلاتهن فتقول دعاء أنها تناقشت قبل ذلك مع إحدى فتيات الجماعة المحظورة حول ما إذا كان الذهاب للسينما ومشاهدة الأفلام حلالا أم حراما وذلك بعد أن علمت الفتاة أن دعاء ذهبت إلى السينما بصحبة زميلاتها فى المدينة وأكدت لها أن الحياة ملعونة ويجب تجاهلها وأن الدار الآخرة هى الأبقى والأصلح. أما أسماء فهى إحدى الفتيات التى تعانى من بطش الأخوات بها وتقول أن كثيرات من فتيات الإخوان يتطفلن ويدخلن غرفتها للتحدث معها حول رفضهن لارتدائها البنطلون، وذلك عن طريق مطالبتها بخمس دقائق فقط من وقتها للتحدث معها فى أمر مهم وذلك على طريقة مندوبى المبيعات الذين نراهم فى محطات البنزين وإذا رفضت أو تعللت بأنها تريد متابعة دروسها يحاولن معها مرة أخرى رافضات الخروج من الغرفة دون أن تستمع إليهن مما يدفعها إلى الرضوخ فى نهاية الأمر وذلك فضلا عن دعوتهن لها لحضور اجتماعاتهن، ولكنها دائما ما ترفض وتقول لهن أن الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه وليس لكن الحق فى الحكم علىَّ أو التدخل فى كيفية ارتدائى لملابسى. وتشير إلى أنه مع رفضها الدائم لهن إلا أنهن لا يكللن من مطاردتها لحضور اجتماعهن سواء بالطلب المباشر أو غير المباشر. وتقوم فتيات المحظورة بالإبلاغ عن زميلاتهن اللاتى يدخلن التليفزيون خلسة دون علم المشرفات إلى غرف النوم ويقمن بهذا بحجة أن مشاهدة التليفزيون حرام. أما زكية إحدى طالبات كلية إعلام فتقول أن طالبات الإخوان لهن دور قوى ومؤثر سواء فى المدينة الجامعية أو فى الجامعة، فهن كثيرا ما يعقدن حلقات دينية داخل أروقة المدينة لتقديم معلومات دينية للطالبات، وفى بعض الأحيان تكون مفيدة، وذلك إذا كانت دينية خالصة، ولكن فى أغلب الأحيان يقمن بمزج الدين بالسياسة، ففى كثير من هذه الحلقات تتعرض الفتيات لنظام الحكم فى الدولة ورفضهن لهذا النظام الذى يعد غير شرعى من وجهة نظرهن وحلمهن فى تطبيق الشريعة الإسلامية بالدولة. وترى أن فتيات الإخوان نجحن فى التأثير على كثيرات من طالبات المدينة الجامعية وضمهن إليهن. وتشير إحدى طالبات طب بشرى - تدعى شيماء - أن نشاط هؤلاء الطالبات قوى جدا ففى بداية العام يقمن بتكثيف عقد اجتماعاتهن يوميا بعد صلاة العشاء، وذلك لأن الوقت يكون هادئا فى الدراسة أما قبل الامتحانات فيكتفين بعقد اجتماع واحد أو اثنين على الأكثر أسبوعيا، ولكن فى رمضان يكثفن نشاطهن بشكل ملحوظ ويقمن بعقد صلاة قيام الليل فى الطرقات حتى أن إحدى الفتيات قامت بعمل مشادة كلامية معهن لأنها لا تقدر على الذهاب إلى غرفتها لعقدهن الصلاة فى الطرقات دون مراعاة لأى تقاليد. وهناك فتاة أخرى طالبتهن بالصلاة فى مكان آخر لأنها لا تقدر على متابعة دروسها فى ظل هذه الأجواء، ولكن لم تسفر هذه المشادات عن أى شىء سوى لوم الفتاة عن تقصيرها فى حق دينها وعدم أدائها الصلاة معهن. |
|
#9
|
|||
|
|||
|
هذا فضلا عن حالة الخوف التى تنتاب كثيرات من فتيات المدينة من التصدى للتيار الدينى خوفا من مهاجمتهن أو اتهامهن بالتقصير فى حق دينهن، وغالبا ما تتمركز طالبات الإخوان المقيمات فى المدينة فى كلية علاج طبيعى وطب بشرى ودار علوم. وتقوم هؤلاء الفتيات بطبع العديد من المطبوعات التى يتم توزيعها فى بعض المناسبات الدينية مجانا على الطالبات توضح أهمية صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، وغالبا ما تنفق على هذه المطبوعات إحدى فتيات الإخوان الميسورات الحال. وهذه المطبوعات لا تقتصر فقط على المناسبات الدينية إنما تتعرض لبعض الظواهر التى تكتشفها فتيات الجماعة فى المدينة مثل الاستماع إلى الأغانى، ويقمن أيضا بلصق بعض الملصقات الدينية والشعارات على أبواب الغرف، بالرغم من أن لصق هذه الملصقات يعد ممنوعا من قبل الإدارة إلا أن فتيات الجماعة المحظورة لا يبالين بهذه القواعد بالرغم من أن العاملين على نظافة المكان يحرصن على إزالتها يوميا إلا أن الطالبات لا يبالين بمثل هذه الإجراءات. وتؤكد مديرة المدينة الجامعية لطالبات جامعة القاهرة الأستاذة فاطمة رجب أن المدينة الجامعية تقوم بإعداد ندوات دينية فى رمضان للطالبات يحضرها علماء وأساتذة أفاضل كالدكتورة هدى الملة وذلك لمقاومة أى عمل تطرفى داخل المدينة. ذلك بالإضافة إلى دور مشرفات المدينة اللاتى يمررن على الغرف والمبانى لمتابعة أحوال الطالبات ومحاولة احتواء أى خلاف قد ينشب بينهن وعدم تصعيد المواقف البسيطة، فضلا عن أهمية احتواء الفتيات. وتشير إلى أن المدينة تعمل على نشر وتثقيف الفتيات بصورة علمية وحثهن على الدراسة وتوفير الجو اللازم لهن لتحقيق أهدافهن. وتشير إلى أن المدينة توفر أكثر من 11 مشرفة بشكل أساسى لكى يقمن بالتفتيش والمرور على المبانى.
هذا فضلا عن محاربة الإدارة للاجتماعات الليلية التى تعقدها فتيات الإخوان. وعن الصلاة فى الطرقات أكدت أنها كانت فى شهر رمضان فقط، وقد تصدت لها الإدارة وخصصت أماكن أخرى للصلاة فى بهو المبنى. وتعليقا على ذلك تقول المحامية بثينة القماش: إن دور الأخوات داخل الجامعة خطير ويزداد الاستقطاب كل يوم عن طريق خلية جماعة «الإخوان المسلمون» النشطة التى تلعب على ضعف الحالة الاجتماعية والاقتصادية لبعض الطلاب، موضحة أن الحكومة هى المسئولة عن تدمير الشباب وجعله يلجأ إلى هذه التنظيمات التى نجحت فى التغلغل فى التربة الجامعية، وتضيف د. بثينة: الاحتفالات التى تقيمها الأخوات المسلمات ما هى إلا فرص للتعرف على طالبات جديدات يتم تدريبهن جيدا وتجنيدهن للعمل لصالح مكتب الإرشاد متوقعة أن هذا التنظيم الإخوانى لن يستمر كثيرا. وتقول: ما حدث من ميليشيات الأزهر لم يكن شيئا غريبا، وإنما مثل هذه التدريبات العسكرية التى قام بها الطلاب موجودة منذ بداية نشأة «الإخوان المسلمون»، ولكن السؤال الذى أطرحه: لماذا ظهرت هذه الميليشيات الآن؟! أما ياسر سعد - أحد القيادات المنشقة عن «الإخوان المسلمون» - فيقول: إن دور الإخوان فى الجامعة سياسى تطور مع حركة الإخوان التى كان موقفها متشددا من المرأة، حيث كانوا يرون أن مكانها البيت ودورها هو طاعة الرجل، وألا تتحدث إلا بلسانه، مشيرا إلى أن الأخوات المسلمات دائما ما يلجأن إلى الاختيارات الفقهية المتشددة، ثم يصطدمن بالواقع، ومع ضغط بعض قياداتهن يتنازلن عن بعض هذه الاختيارات، وأشار سعد إلى أن الأخوات كجزء من التنظيم الإخوانى يحاولن زرع الخطاب التشاؤمى لدى الطالبات، فهن لا يقدمن أى برنامج ثقافى أو فنى للطالبات، وإنما هدفهن الخطابى هو «الوصول إلى الجنة»، موضحا أن الأخت ليس عليها أن تخالف تعليمات القيادات العليا، وإذا خالفتها فكأنها وقعت فى كبيرة، فدورها هو السمع والطاعة آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-01-2007 الساعة 09:06 PM |
|
#10
|
|||
|
|||
|
ميكروباصات التطرف العام
كتب : عصام عبد الجواد رمسيس عتبة.. إمبابة فيصل.. جيزة هرم، دقى تحرير.. هذه ليست منادة فى موقف سيارات، بل أصوات تخرج بصوت عال وسط مجموعة من آلات التنبيه المزعجة فى شريط كاست أنتجته إحدى الشركات الخاصة لأحد شيوخ الجماعات المتطرفة تحت عنوان «حوار مع سائق» وهو أسلوب جديد بدأت بعض الجماعات تنتبه إليه، وهو كيفية تجنيد السائقين من خلال شرائط الكاسيت، فبعد أن كانت شركات الإنتاج الفنى تنتج شرائط خاصة بالسائقين، خاصة سائقى الميكروباص وسائقى سيارات هيئة النقل العام، بأغان لمطربين مجهولين، تغير الموقف وأصبح الإنتاج يتناول بعض الشيوخ، خاصة شيوخ الفضائيات من خلال شرائط الكاسيت التى تتناول أحوال السائقين وتنبههم وتحذرهم من سماع الأغانى والموسيقى واتباع تعليماتهم. آخر هذه الشرائط التى انتشرت بشكل كبير شريط «حوار مع سائق» لمحمود المصرى، وهو أحد مشايخ السلفية وهو نجم نجوم الفضائيات من خلال تواجده المستمر فى قناة الناس. هذا الشريط انتشر فى سيارات الميكروباص وسيارات النقل العام وحتى سيارات التاكسى، بل إن بعض السائقين يقومون بإهداء الشريط إلى بعضهم البعض. وهذا الشريط يبدأ بازدحام شديد وصوت آلات تنبيه السيارات من كل جانب، ثم يظهر صوت منادى سيارات يذكر الميادين التى تتجه إليها السيارات أو الأتوبيسات لدرجة أنك تشعر من سماع المقدمة أن الشريط مخصص لسائقى الميكروباص وأتوبيسات هيئة النقل العام فقط. بعدما يظهر صوت الشيخ المصرى مناديا على السائقين لينبههم ويحذرهم ويعطيهم مجموعة من النصائح، وكيف يجهل الواحد منهم رحلته إلى الجنة من خلال الالتزام بالتعليمات التى يلقيها عليهم بأن يترك شرائط الأغانى ويستمع فقط لشرائط القرآن الكريم والخطب الدينية، وكيف يدعو الآخرين أثناء الرحلة إلى اتباع طريقة الإسلام، وكأن سائقى الميكروباص سوف يتحولون إلى دعاة! ورغم أن الشريط يحتوى على بعض النصائح التى تجعل البعض يقترب منه مثل الابتعاد عن المخدرات والمسكرات، إلا أن الشيخ المصرى يطلب منه إطلاق اللحية والتوقف للصلاة. هذا الشريط لم يكن الوحيد الذى يتداول بين السائقين، بل هناك شرائط الحجاب والنقاب التى يفرضها السائقون على ركاب السيارة مثل شريط الشيخ محمد حسان الذى يبدأ بمؤثرات صوتية فيها مناداة.. «أختاه.. أختاه.. أختاه» لدرجة أن من يسمع الشريط يشعر بأن هناك فتاة قد توفيت وقريبا لها يعدد عليها، ثم يعلن صوت محمد حسان حزنه الشديد على الفتاة المسلمة التى خلعت النقاب وصدقت دعاة العلمانية والتحرر. ويتناول الشريط فرضية النقاب، ويقول أنه قرأ فى إحدى الصحف أن هناك شخصا أقر بحرمة النقاب وألف كتابا عن تحريم ارتداء النقاب، وقال إن النقاب ليس من الإسلام وأنه بدعة، ويكشف الشيخ حسان أن مؤلف هذا الكتاب طبيب بيطرى فى جامعة القاهرة، فما دخل الطب البيطرى بالنقاب، وينصح الفتاة المسلمة بعدم الاستماع إلى مثل هذه الآراء ويقول أيضا أنه قرأ فى مجلة أكتوبر حوارا لأحد المشايخ، ومن خلال كلماته تكتشف أنه يقصد شيخ الأزهر الذى يعلق على هذا الكتاب بأن رأيه صائب، وأنه يستند على مجموعة من الأدلة الشرعية، فينصحه الشيخ حسان بالتراجع، خاصة أن نفس هذا الشيخ كان له رأى مخالف من قبل فى قضية النقاب، ويقول حسان كيف تكون المنتقبة متبرجة وتكون المتبرجة ملتزمة، ويدعو الفتيات المسلمات لارتداء النقاب والبعد عن سماع نصائح العلمانيين المحدثين فى الدين ويؤكد أن النقاب فرض على كل مسلمة. هذا الشريط هو الأكثر تواجدا فى سيارات الميكروباص والأتوبيسات الآن، ومعه مجموعة أخرى من الشرائط للشيخ حسن الأنور عن تربية الأولاد وشرائط محمد حسين يعقوب عن «الحجاب والنقاب» وشرائط «تلك حدود الله» لمحمد حسان، وشرائط أبو إسحق الحوينى وغيرها من الشرائط التى تتناول فريضة النقاب التى يتداولها سائقو سيارات الميكروباص والنقل العام، والتى تباع علنا فى مواقف السيارات وداخل الأتوبيسات بأسعار تتراوح بين جنيهين ونصف الجنيه إلى ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه. يقول عبدالرحيم محمد - سائق بهيئة النقل العام: ليس من حقى وضع أية شرائط كاسيت فى السيارة، ومن المفروض أن أغلب شرائط الكاسيت التى توضع فى سيارة الهيئة، معتمدة من الهيئة، ويتم التفتيش عليها من قبل المسئولين بالهيئة، وأغلب الشرائط التى نتسلمها دائما ما تكون أغان لكبار المطربين أو المشهورين من المتواجدين على الساحة الغنائية حاليا، أما الشرائط الدينية فهى عبارة عن شرائط قرآن كريم فقط، وأغلبها لكبار المقرئين مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ الطبلاوى، والشيخ الحصرى، والشيخ مصطفى إسماعيل. ويضيف عبدالرحيم: لكن الواقع يقول إن بعض السائقين لايعتمد على شرائط الهيئة لأسباب كثيرة، أولها أن أغلب هذه الشرائط قديم ومتهالك، لكثرة الاستخدام، وثانيا أن الهيئة لا تجدد فى هذه الشرائط، وأصبح الأمر متروكا للسائق الذى يختلف مزاجه عن مزاج الهيئة، فالبعض يقوم بشراء شرائط الكاسيت على حسابه الخاص، وقد بالغ عدد من السائقين فى شرائط الخطب الدينية لدرجة أنهم يشترون شرائط لبعض مشايخ دول الخليج الذين يحملون أفكارا متزمتة. بعض السائقين أحيانا - كما يقول عبدالرحيم - يلجأون لشرائط النقاب وعذاب القبر ومكارم الأخلاق لمشايخ متزمتين، ويقوم بتشغيلها فى سيارته حتى يضغط من خلال هذه الشرائط على الشباب المراهق والفتيات حتى يكفوا عن التلامس والتقارب فى الأتوبيس، وهو ما يثير استياء الآخرين، خاصة أنها أصبحت وقائع متكررة فى سيارات الهيئة المكيفة. ويؤكد السائق عبدالرحيم محمد أن زملاءه لجأوا لهذه الحيلة بعد أن وجدوا أن أغلب الفتيان والفتيات لايلتفتون إلى اللافتات التى كتبتها الهيئة منذ سنوات على أبواب السيارات تحذرهم من الخروج على الأخلاق والآداب العامة، وأن من يفعل ذلك سوف يقع تحت طائلة القانون، وقد طلبت منا الهيئة أكثر من مرة - وبتعليمات مشددة - تسليم من يخرج من الركاب عن الحدود المتعارف عليها لأقرب قسم شرطة. إلا أن عدد البلاغات فى أقسام الشرطة لم تتعد أصابع اليد، ووجد السائقون أنفسهم فى مأزق بسبب تهديد أولياء أمور هؤلاء الشباب لهم بضربهم أو منعهم من العمل خاصة أن عدداً ممن تم تحرير محاضر ضدهم من أولاد بعض المسئولين، أو الشخصيات المهمة، وتبين أنهم يركبون مثل هذه السيارات هروبا من الرقابة ولطول المسافة، فالبعض منهم طلاب فى جامعة عين شمس ويقيمون فى الهرم. آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-01-2007 الساعة 09:01 PM |
|
#11
|
|||
|
|||
|
يقول «صلاح عبدالفضيل»: نعم أنا أكثر السائقين استخداما لهذه الشرائط، خاصة شرائط الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهما من المشايخ الذين يشددون على الشباب حتى أستطيع أن أصل بهم فى النهاية بالإقناع بالالتزام بالأخلاق الحميدة، لأن بعض الفتيات تركب الأتوبيس شبه عارية، والشباب معذور ليس معه أموال حتى يتزوج مما يجعله يتحرش بالفتاة داخل السيارة، وأحيانا تقع مشكلات عديدة بين الشباب والفتيات، أو بين شاب وفتاة من جهة والركاب من جهة أخرى، لذلك ألجأ للشرائط الدينية التى تتحدث عن مكارم الأخلاق وفرضية الحجاب والنقاب وعذاب القبر كنوع من التذكير أولا، ونوع من إثارة الوازع الدينى، لأن من الصعب عليه أن يرتكب أية أفعال فاضحة، وأنا أعلم تماما أن بعض الشباب ممن تعود الركوب معى يكرهنى، وعندما يشاهدون سيارة الأتوبيس التى أقودها تقترب من المحطة أشاهد الاشمئزاز على وجوههم، وفى المقابل أشاهد ابتسامة كبيرة على بعض الوجوه التى تحب أن تسمع مثل هذه الشرائط. ويضيف السائق «عبدالفضيل»: رغم أنى أعلم أن مثل هذه الشرائط ممنوعة فى سيارات الهيئة، إلا أننى أقوم بوضعها أثناء التحرك، وعندما أشاهد أى مسئول من الهيئة يركب السيارة أو مفتش من قبل الهيئة أقوم بإخراجها من الكاسيت حتى لا أعرض نفسى للتحقيق وأضع مكانها شرائط كبار المقرئين مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا. وعن اقتناعه بهذه الشرائط قال: أنا مقتنع تماما بها، وكذلك أغلب الركاب مقتنعون بها، ولم يحدث أن تقدم أحد من الركاب بشكوى أو اعترض، بل هناك من قدم لى الشكر لأننى أذكر الشباب بدينهم أولا، وأحاول أولد فيهم الإحساس بالنخوة والتمسك بالإيمان ومكارم الأخلاق. ويقول سائق آخر - رفض ذكر اسمه: أولاً الهيئة لاتعطينا أى شرائط إلا نادرا، وحتى أجهزة الكاسيت دائما معطلة، ويقوم السائق بإصلاحها من جيبه الخاص، وكذلك شراء الشرائط من جيبه، وهذه الخدمة لا تتوافر فى كل سيارات الأتوبيس، وإذا وجدت فهى نادرة، والاهتمام فقط يأتى من السائق الذى يحرص على سماع القرآن الكريم وسماع الأغانى والخطب الدينية، وكل واحد يشترى ما يريد، وهى غير مرتبطة بالركاب على الإطلاق، وإذا كان البعض القليل من السائقين تعود سماع مشايخ بأعينهم فهو لا يريد أن تعم الفائدة، خاصة أن هناك بعض المشايخ يحب أن توزع شرائطه فى سيارات الأتوبيس، وهذه الشرائط بالفعل يبيعها الصبية داخل سيارات الأتوبيس بثلاثة جنيهات ويستطيع السائق شراء الشريط بجنيه واحد، وكل شىء يتم تحت سمع وبصر أجهزة التفتيش سواء كانت من الهيئة أو من شرطة المرافق أو شرطة المصنفات الفنية، ويجب قبل التحقيق مع السائق التحقيق مع الشركة المنتجة لهذه الشرائط التى تباع بثمن بخس أقل من ثمن تكلفتها بكثير، وتلاقى إقبالا كبيرا من الجمهور الذين هم ركاب سيارات الأتوبيس، وأغلب المشايخ معروفون بالاسم وشرائطهم تملأ سيارات الأتوبيس والميكروباص وسيارات التاكسى، وحتى سائقى السيارات الملاكى، ويستخدمونها ليل نهار وهى تباع على الرصيف أيضا، وساعد على انتشارها هذه الأيام وجود هؤلاء المشايخ على القنوات الفضائية مما ساعد على الترويج لشرائطهم غير المكلفة بالمرة، مما يدل على أن هذه الشرائط وراءهم شىء مما يساعدها على الانتشار بهذا السعر الزهيد. أحد المسئولين بهيئة النقل العام أكد لنا أن الهيئة غير مسئولة عن انتشار مثل هذه الشرائط فى سيارات هيئة النقل العام، وأنها تقوم بالتفتيش على السائقين، ومن يقوم بوضع شرائط كاسيت داخل السيارة غير الشرائط التى يحصل عليها من الهيئة يعاقب بالإنذار أولا، أو بالخصم من الراتب أو التحويل للتحقيق تمهيدا لاتخاذ قرار أكثر قسوة ضده. وأضاف: إن هذا يحدث إذا تم ضبط شرائط غير مصرح بها وتكون لها أهداف سياسية أو دينية أو تحمل أفكارا غريبة، أما إذا تم ضبط شرائط غير شرائط الهيئة وكانت متداولة، ولا تمثل خروجا على المألوف، فيتم إنذاره فقط، فعلى سبيل المثال إذا تم ضبط شرائط قرآن كريم لبعض المشايخ سواء المصريين أو العرب، وتأكد للمفتش أن هذه الشرائط لم يحصل عليها السائق من الهيئة فيتم لفت نظره أو إنذاره، أما إذا كانت خارجة عن المألوف، فهناك موقف آخر. الشىء الثانى - والكلام للمسئول الذى رفض ذكر اسمه - إذا تقدم أحد بشكوى ضد السائق، وأكد فيها أن السائق يقوم باستخدام شرائط كاسيت أثناء الرحلة لبعض المتطرفين أو بعض المشايخ المتزمتين، وتبين أن هؤلاء غير معتمدين من الهيئة، وأن السائق قام بوضع هذه الشرائط بنفسه فيتم إيقافه عن العمل والتحقيق معه. وعن الشرائط المستخدمة يقول: الهيئة تختار الشرائط بعناية فائقة وتعرضها على لجنة لإجازتها حتى تتأكد أولا أنها لاتفسد الأخلاق العامة أو تدعو إلى الفتنة أو الرذيلة وليس بها أخطاء أياً كانت هذه الأخطاء. وأكد أن الهيئة تقوم بالتفتيش على السائقين باستمرار وأنها على استعداد تام للتحقيق فى أى شكوى تقدم فى أى سائق، لكن على صاحب الشكوى أن يؤكد بالدليل القاطع أن السائق خالف تعليمات الهيئة واستخدم شرائط مخالفة حتى يتم التحقيق فى الشكوى. |
|
#12
|
|||
|
|||
|
لجنة بنكية للكشف عن عمليات غسيل أموال المحظورة لجنة بنكية للكشف عن عمليات غسيل أموال المحظورة فى تطور جديد لتحقيقات نيابة أمن الدولة مع التنظيم المالى لعدد من رجال الأعمال لتمويل نشاط الجماعة المحظورة أمرت النيابة بتشكيل لجنة من خبراء وزارة العدل والبنك المركزى تضم خبراء فى البنوك ومحاسبين لفحص أوراق شركات رجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان المحظورة لكشف عمليات غسيل الأموال ودخول وخروج المبالغ المالية الكبيرة خصوصا أن هذه الشركات لم تقم بإيداع أية أموال فى حسابات البنوك. بخلاف فحص ودراسة الدفاتر المحاسبية لهذه الشركات. فى هذا الإطار يتم أيضا فحص الأوراق التنظيمية التى تم ضبطها فى منازل التنظيم الاقتصادى للجماعة المحظورة وارتباطها بتمويل أنشطة الجماعة من خلال شركات رجال الأعمال الذين تم القبض عليهم مؤخرا وفى مقدمتهم.. حسن مالك.. صاحب شركة استقبال ومصانع السجاد فى مدينة السادس من أكتوبر. يبرز فى هذا السياق كم الأموال الضخمة التى تم ضبطها فى منازل رجال الأعمال الإخوان والتى بلغت 2 مليون جنيه كأموال سائلة. إضافة إلى ما سبق تم السماح بمزاولة شركات رجال الأعمال المقبوض عليهم نشاطها نظرا لوجود عدد كبير من العمالة بها. فى نفس الوقت تتم دراسة كيفية محاسبة هذه العمالة وأيضا عائد بيع منتجات هذه الشركات خصوصا بعد أن وجهت لهم نيابة أمن الدولة تهمة غسيل الأموال باعتبارهم قد أخفوا مصادر تلك الأموال. فى إعادة فحص وترتيب ما جرى من القبض على التنظيم الاقتصادى لرجال الأعمال المكون من «حسن مالك» - صاحب شركة استقبال و«أحمد محمد عبد المعطى» صيدلى و«أحمد محمد شوشة» مهندس، «أحمد أشرف محمد» صاحب دار نشر وتوزيع يبرز الدور الكبير الذى تلعبه ولعبته شركة «استقبال» التى تقوم بتجارة الأثاث باعتبارها أبرز وأهم نشاط مالى واقتصادى لتنظيم الجماعة المحظورة حتى أن البعض كان يتندر بأن تشترى حجرة نوم لتمويل مظاهرة إخوانية. المفاجأة أن «خيرت الشاطر» الرجل الثالث فى جماعة الإخوان المسلمين- هو شريك «حسن مالك» فى تجارة الأثاث عن طريق شركة «استقبال» والتى هى بدورها وكيلة لاسم عائلة تركية هى عائلة «بويداك» المشهور عنها أنها أسرة أصولية ويتركز نشاطها فى مدينة « كايزى» بتركيا، وهى تقوم على إنتاج وتصنيع الأثاث والمراتب والكابلات، وتعتبر من أكبر خمس مجموعات صناعية فى تركيا. الأحداث اللاحقة كشفت عما يسمى باللجنة المالية الداخلية للجماعة المحظورة التى يشرف عليها «خيرت الشاطر» - النائب الثانى للمرشد العام وتضم العديد من رجال الأعمال، والتى تمثل ما يسمى بالتنظيم الاقتصادى للجماعة المحظورة ومهمتها الأساسية هى إدارة شركات تجارية بأسماء بعض المتعاطفين مع الإخوان، وكذلك بأسماء أشخاص غير معروفين، لكن موثوق بهم من جانب الجماعة المحظورة، وهذا التنظيم الداخلى يقوم باستغلال أموال التبرعات فى إقامة هذه المشروعات وشراء العقارات ليتم إعادة بيعها واستغلال عائدها فى تمويل أنشطة الجماعة المحظورة بخلاف إيجاد الكثير من فرص العمل لأعضاء الجماعة وبعض الطلاب المنتمين إلى الجماعة. فى نفس هذا السياق أظهرت بعض الأوراق قيام التنظيم المالى للجماعة المحظورة باستغلال الحسابات الصغيرة لبعض أعضاء الجماعة المحظورة أو المتعاطفين معها فى البنوك المصرية لإجراء عمليات التحويل المالية الكبيرة من خلال هذه الحسابات، ويتم سحب الأموال المحولة خلال يوم أو يومين فقط ليعاد استخدامها فى المشروعات الإخوانية أو تمويل أنشطة الجماعة المحظورة فى مقابل مكافأة أصحاب هذه الحسابات التى يتم عن طريقها التحويل حسب كم المبالغ المحولة على حساباتهم ينتظر أن تكشف تحقيقات النيابة عن العديد من المفاجآت المالية الكبيرة خلال الأسابيع القادمة. |
|
#13
|
|||
|
|||
|
انتصار الديمقراطية وانتكاسة الإخوان
![]() بقلم : كرم جابر هجوم أعضاء الجماعة المحظورة على التعديلات الدستورية فيه نفس الغباء السياسى لدفاعهم عن ميليشيات الإخوان فى جامعة الأزهر.. ويبدو أنهم من فرط التمثيل على الناس وخداعهم بشعارات دينية، اعتبروا السياسة مسرحا كبيرا يؤدون عليه ألعابا خطرة.. وعندما يكتشف الرأى العام حقيقتهم، يعتذرون على استحياء ويقولون إنها مجرد مشاهد تمثيلية.. فترة كمون يعودون بعدها أكثر عنفا وعدوانية. هجومهم على التعديلات الدستورية فيه أعلى درجات الارتباك والانتهازية ولايستند إلى منطق أو عقلانية، فهم لايدافعون إلا عما يحقق مصالحهم الذاتية وأطماعهم الشخصية، حتى لو كان ذلك ضد المصلحة العامة، ويجلب الخراب والدمار على الأمة المصرية. هيئة مكتب الكتلة البرلمانية عقدت اجتماعا عاجلا يوم الثلاثاء الماضى لمناقشة التعديلات الدستورية.. وقبل أن نناقش مبرراتهم الكاذبة يجب أن نؤكد أنهم يحاولون اغتصاب حقوق لا يمنحها القانون إلا للأحزاب السياسية التى تعمل فى النور، وتخضع لمبدأ المساءلة والحساب أمام جهات الدولة.. أما أن تأتى الجماعة المحظورة وتمنح نفسها حقوقا وألقابا وترتب عليها حصانات وامتيازات، فهذا هو الخلل الواسع الذى تحاول التعديلات الدستورية أن تصلحه، وأن تسد الثغرات التى تنفذ منها الجماعات غير الشرعية. رغم ذلك يجب الرد على المغالطات الكثيرة التى أثارها أعضاء تلك الكتلة المزعومة، لأن السكوت عليهم فيه نفس مخاطر الرد، لكنه أهون الضررين: 1- يقول أعضاء الكتلة: «إن التعديلات هى انتكاسة سياسية خطيرة ستعانى منها البلاد طوال عقود طويلة قادمة.. لأن ما تعرض له الطلاب فى جامعة الأزهر وحملات الاعتقال الواسعة فى صفوفهم تؤكد أن التعديلات جاءت لمواجهة أى حراك سياسى». هذه المزاعم التى يرددها أعضاء الكتلة المحظورة تؤكد بالقطع أن اعتذارهم عن منهج العنف الذى تجسد فى ميليشيات الأزهر، لم يكن سوى مناورة بسبب غضبة الرأى العام وليس بسبب اقتناعهم بخطورة ما فعله الطلاب.. وكأن المطلوب هو ترك ممارسات العنف والخوف تسود المجتمع، حتى يسعد الإخوان ويعتبروا ذلك انفراجة ديمقراطية. هل إذا تدخلت الدولة وحاولت فرض سيادة القانون ومنع الفوضى وطمأنة المصريين الذين استنكروا ما شاهدوه بالصوت والصورة.. هل يعتبر ذلك انتكاسة خطيرة فى عرف الإخوان؟.. وهل كان المطلوب من الدولة أن تصمت وتسكت وتبارك، حتى يتطور العرض غير المسلح إلى استخدام الأسلحة، كما حدث فى السبعينيات والثمانينيات.. وتغض الأجهزة البصر عما يحدث من أجل عيون الإخوان وتمثيليات ميليشيات الإخوان؟ 2- ويقول أعضاء الكتلة: «إن التعديلات جاءت لتقضى على المكاسب التى حققتها القوى السياسية طوال الفترة الماضية، وكان من المفترض تعزيز الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات من إصدار الجداول حتى إعلان النتيجة وليس إجراء الانتخابات فى يوم واحد، لأن ذلك يضرب بأحكام المحكمة الدستورية عرض الحائط». هذه المزاعم التى يرددها أعضاء الكتلة ترى الهيجان والاحتقان والفوضى والانفلات الذى أحدثه الإخوان واللوبى الذى يسير فى فلكهم من قبيل المكاسب السياسية التى يجب الحفاظ عليها.. حتى يصل الإخوان إلى قمة جبل المكاسب التى يبشرون بها وهى العصيان المدنى الذى أصبح هدفا ثابتا لتصريحات قادة الجماعة المحظورة. أما مسألة الإشراف القضائى على الانتخابات فقد جعلتها ممارسات الإخوان وبالا على السلطة القضائية والقضاة أنفسهم، وأصبح سدنة القانون وحماة الشرعية جزءا من مؤامرة كبرى يدبرها الإخوان لصالحهم، ولأول مرة فى تاريخ القضاء المصرى ينشق القضاة على أنفسهم ويصبحون فريقين متحاربين، ويتهم أحدهما الآخر بالتزوير والتزييف.. والجماعة المحظورة تشعل الفتن وتدق الأسافين، لأنها تستثمر الفوضى وتلعب على أوتار الصراع. السؤال هنا: هل أصبح الإخوان هم الذين يعرفون مصلحة القضاة أكثر من القضاة أنفسهم.. وهل إذا تدخلت التعديلات لتعيد إلى القضاة الهيبة والوقار والاحترام فهى تضرب بأحكام المحكمة الدستورية عرض الحائط؟ |
|
#14
|
|||
|
|||
|
أما مربط الفرس فهو أن الإخوان يريدون توريط القضاة فى العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها.. وفى مصر 44 ألف لجنة انتخابية تحتاج 50 ألف قاض، بينما فى مصر 12 ألف قاض فقط.. أى يريد الإخوان من السلطة القضائية بكامل أعضائها أن تستمر طوال العام مشغولة فى الانتخابات وتترك العدالة وتصريف أحوال الناس. من أجل الإخوان وعيون الإخوان، وإذا لم تفعل الدولة ذلك فهى تزور الانتخابات!
3- ويقول أعضاء الكتلة:«حظرالنشاط السياسى على أساس ديني هو تمييز عنصرى واضح ضد الإخوان، وضد كل من يجرؤ ويتحدث فى السياسة والدين». هذه المزاعم أيضا تستهدف شيئا واحدا هو استمرار احتكار الإخوان للإسلام وللشعارات الدينية، وإشهارهم سيوف التكفير فى وجه من يخالفهم الرأى. فإذا كان الإخوان جماعة دينية فلماذا لا يلتزمو ن بحدود الدعوة الإسلامية والأنشطة الاجتماعية والعمل الخيرى مثل سائر الجمعيات الأخرى وفقا لأحكام القانون الذى ينظم عمل تلك الجمعيات؟ وإذا كانوا جماعة سياسية فلماذا لا يخلعون عباءتهم الدينية وينزلون إلى المعترك السياسى فى إطار مبدأ المساواة الذى يسود المصريين جميعا، ودون أن يلعبوا بالشعارات الإسلامية ويحتكروها لصالحهم ودون أن يقولوا أن المصريين جميعا سوف يصبحون من الإخوان المسلمين.. وهل من لاينتمى إليهم ليس أخا ولا مسلما؟ هم يعرضون أمن الوطن واستقراره لمخاطر الفتنة الدينية، ويريدون تقسيم المصريين على أساس دينى، كما فى الدول التى حولنا والتى تأكلها الصراعات الدينية والحروب الطائفية.. وهم يستغلون النزعة الدينية التى تملأ المصريين أسوأ اســــــتغلال ويتاجرون بها أبشع تجارة. >إنهم يريدون جرّ هذا الوطن المتسامح إلى آتون العنف والتطرف، وشعاراتهم السياسية هى نفس الشعارات التى فجرت الحروب بين المسلمين بعضهم البعض وقادت إلى الفتن الكبرى.. وما الذى سوف تستفيده مصر والمصريون إذا اعتنق بعضهم مذهب الإخوان وبعضهم أصبح سنيا والآخر شيعيا، والآخر حنفيا أو مالكيا وغيرها من المذاهب والفرق التى تفرق ولا توحد وتصرف العباد عن روح الإسلام وجوهره وتسامحه. 4- ويقول أعضاء الكتلة: «أن التعديلات تمثل تعديا خطيرا على المواد «41» و«44» و«45» من الدستور الخاصة بالحريات الشخصية للمواطنين، لأن النص على قانون مكافحة الإرهاب سوف ينتهك هذه الحقوق». الإخوان بالفعل لايريدون قانونا للطوارئ ولا قانونا لمكافحة الإرهاب.. ويريدون تجريد الدولة من كل الأسلحة التى تواجه بها الإرهابيين والجريمة الإرهابية. وعندما يقع حادث إرهابى - لاقدر الله - يخرجون علينا بوجوههم العابثة ويلقون اللوم على الدولة والنظام والظلم الاجتماعى والبطالة وغيرها من أكاذيب الدوامة الكبيرة التى تؤدى لنتيجة واحدة هى أن الإرهاب هو قدر مصر - من وجهة نظر الإخوان - وعليها أن تتحمله وتصبر عليه، دون أن تقاومه بنفس شدته وقسوته. فى كل الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها البلاد لم يصدر عن الإخوان شجب أو إدانة صريحة.. وإنما تبرير للجرائم الإرهابية والبحث عن شماعات لتعليقها عليها.. ومن أجل عيون الإخوان يجب أن تسلم الدولة أسلحتها وتواجه الإرهاب والإرهابيين بالمواعظ الحسنة والنوايا الطيبة. كل دول العالم حولنا - بما فيها الدول الأعرق ديمقراطية - تحصن شعوبها وتحميهم بقوانين لمكافحة الإرهاب، فيها إجراءات تحد من الحريات العامة بعض الشىء من أجل حماية جموع المواطنين والمجتمع كله.. أما الإخوان عندنا فيريدون الحماية الشخصية لهم وللمتطرفين والإرهابيين، حتى لو كان ذلك على حساب كل المصريين، وعلى حساب أمن واستقرار الوطن المصرى. لقد استجابت الدولة لمطالب عمرها سنوات طويلة بإلغاء حالة الطوارئ واستبدالها بقانون لمكافحة الإرهاب، وعندما أرادت أن تفعل ذلك خرج علينا الإخوان بمزاعم أن القانون سوف ينتهك الحريات الشخصية للمواطنين.. فهل تصان الحريات الشخصية إذا تركنا أجهزة الأمن مجردة من أى سلاح تواجه به الجريمة الإرهابية؟ 5- ويقول أعضاء الكتلة «أن تعديل المادة 76 للمرة الثانية يهدد مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين فى ممارسة حقوقهم السياسية، ويحرم 97% من الشعب المصرى من ممارسة النشاط السياسى». الإخوان لايريدون التعديلات الدستورية التى تستهدف فتح الطريق أمام مرشحى الأحزاب فى انتخابات الرئاسة، ويريدون التسهيلات لأعضائهم الذين يندسون بين المرشحين تحت صفة «المستقلين»، رغم أن التجربة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة كشفت مسخرة بعض الذين رشحوا أنفسهم لانتخابات الرئاسة.. والإخوان لايريدون فى المرحلة الحالية غير إسقاط هيبة الدولة وإهانة منصب الرئيس.. ليتسنى لهم فى مرحلة تالية الانقضاض على المنصب الرفيع، عندما تجىء الفوضى.. ويبدو أن الديمقراطية عندهم سوف تصبح أكثر بياضا بإهانة منصب الرئيس وإضعاف سلطة الدولة. الإخوان لايريدون تقوية الأحزاب لأن ذلك فى غير صالحهم وهم لايريدون العمل السياسى تحت مظلة الشرعية وإنما التسلل من الدروب والمسالك التى تقوض النظام السياسى وتجعله هشا وقابلا للسقوط.. وإذا كان الدستور المصرى يحدد بالقطع أن النظام السياسى يقوم على التعددية الحزبية، فالإخوان يريدون هدم النظام بخلخلة التعددية الحزبية. هل من المعقول أن يترك منصب الرئيس فى دولة مثل مصر لسطوة المال والشعارات السياسية والدينية الكاذبة؟! وهل من المعقول أن يرشح مواطن نفسه لانتخابات الرئاسة دون أن يكون سياسيا متمرسا تربى فى الأحزاب السياسية ويعرفه الناس عن قرب وله حيثيات سياسية معلنة ومعروفة أمام الرأى العام؟ هل نترك المنصب الرفيع للمغامرة والمقامرة من أجل أحلام الإخوان الوردية فى السلطة والحكم والتآمر؟ من هم الـ 97% من المصريين الذين سيتم حرمانهم من العمل السياسى بعد تعديل المادة 76؟ وهل أصبح المصريون جميعا أقلية فى دولة الإخوان السعيدة؟ وهل أصبحت كل الطرق إلى الديمقراطية فى مصر هى التى تؤدى إلى الإخوان فقط، وما عدا ذلك ديكتاتورية واستبداد وضد مصلحة الشعب المصرى؟ 6- يقول أعضاء الكتلة: «إن هذه التعديلات الوهمية تسعى إلى توريث الاســـتبداد وتســــــويقه، وهذه النـــــــكسة سيتحمل الشارع تداعياتها لعقود طويلة». بالفعل هى نكسة، ولكن لن يتحمل الشارع تداعياتها، ولكنها نكسة على الإخوان وممارساتهم الباطلة ومحاولاتهم المستمرة للالتفاف حول النظام والشرعية، والنفاذ إلى قاع المجـتمع من أجل تحقيق هدف واحد هو تأليب الجماهير وإشاعة أجواء اليأس والإحباط والفوضى والعصيان. من الممكن أن نقبل مثل هذا الكلام من أحزاب سياسية شرعية لها مصلحة حقيقية فى إحداث تعديلات تفتح شرايين الممارسة الديمقراطية وتمهد الطريق إلى مجتمع راق يؤمن بالحوار والتعددية وتداول السلطة.. ولكن الإخوان يركبون عربة الديمقراطية للوصول إلى محطة السلطة ثم يحرقون العربة بمن فيها.. فهم لا يقبلون رأيا مخالفا ولا حوارا بعيدا عن الأنانية والمصالح الشخصية، ولا يدافعون عن شىء إلا إذا كان فى صالحهم. |
|
#15
|
|||
|
|||
|
التعديلات الدستورية هى بالفعل نقلة حاسمة فى تاريخ مصر وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة للتطور السياسى.. لأنها تنقل الديمقراطية للشعب المصرى كله وليس لأعداء الديمقراطية. فالتعديلات تفرز مبدأ المواطنة الذى يعنى أن المصريين جميعا متساوون فى الحقوق والواجبات لا تفرق بينهم عقيدة أو دين، والجميع شركاء فى بناء الوطن والحفاظ على أمنه ضد الفتن والتطرف.. والإخوان لا يقبلون صيغة المواطنة لأنهم يعتبرون أنفسهم وكلاء الله فى الأرض وأصحاب توكيل الحق الإلهى فى السلطة والحكم، ومن ينازعهم ذلك ينهالون عليه بسياط التكفير، ومبدأ المواطنة فى الأساس ضد أفكارهم وعقيدتهم وبرنامجهم. المواطنة هى السياج الذى يحمى المصريين جميعا، والمظلة التى يقفون تحتها ويواجهون بها الأخطار والأنواء.. ومصر لم تعرف فى تاريخها هذا النوع من التشرذم والتفرقة والتناحر والصراع وغيرها من الممارسات التى يحاول الإخوان أن يجعلوها منهج الحياة السياسية فى مصر. لا أريد أن أضيع وقتا أكبر فى الرد على أكاذيب الإخوان.. فالتعديلات الدستورية المقترحة انتصار للديمقراطية ونكسة للإخوان!؟ |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|