نجادى قنبلة ذرية

[godhelpcopts]

هل اليابان مرشحة لقيادة العالم ؟؟؟!




اليوم جاءت الخطوة الأكبر ، خطوة مزدوجة : تأسيس الياپان لأول وزارة دفاع بالمعنى الجدى للكلمة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ،
وعودة تدريس ’ الوطنية ‘ فى المدارس !
ويا لها من نقلة تاريخية جبارة ،
لا شك أن أولادنا سيعودون لتاريخ اليوم لفجر العالم الجديد الذى سيعيشون فيه .



الياپانيون الذين استخدموا أسلحة الدمار الكتلى البيولوچية فى الحرب العالمية الثانية لإبادة الصينين بهدف الإبادة فى حد ذاته للأعراق الفاشلة والمارقة عبر الجلوب ،

وليس حقنا للدماء كما قنبلتى أميركا النوويتين مرهفتى القلب ،
، هم المرشحون بقوة لذلك الدور التاريخى
. دور القائد الحازم الصارم لعالم يموج بالفوضى ويعيث فيه قطاع الطرق والقراصنة فسادا وخرابا ورعبا وإرهابا ، ذلك لا سيما وأن كل الثورات التقنية الكبرى
المقبلة ( چيينية ، روبوتية ، نووية ) ، تتقدم جميعا على أرض هؤلاء الذين لا يكفون عن مفاجأتنا تقنيا وثقافيا كل يوم ، تتقدم أكثر من أى بقعة أخرى فى العالم !

ومهما تكلمنا عن العقلانية الپراجماتية الأميركية ، وعن الثورية الهائلة العقلية ، فالواضح أن العرق الأنجلى مكبل بتراث هائل من القيم الإنسانية ، حيث أنها تواجه بالضرورة فى لحظة معينة بحتمية اتخاذ قرارات لا إنسانية ، تفوق احتمال التركيبة الچيينية الأخلاقية له .
هذه القرارات محورها أن عالما موحدا ،
أو إمپراطورية جلوبية لا بد وأن يدار بقبضة حديدية وأن تقوم بمستويات معينة من الإبادة ، وإلا صار العالم نهبا ومرتعا لقطاع الطرق والقراصنة ، سواء كانت هذه حرفتهم عبر التاريخ كالعرق السامى ، أو جدد ممن سيفوتهم قطار التقدم ويفشلون فى التأقلم مع التقنية والعالم الجديدين .
ذلك كان الدرس الكبير باهظ التكلفة للحضارتين أو الإمپراطوريتين الكبيرتين السابقتين .

الجوهر الذى يقبع فى خلفية فكرنا ، هو

أولا : أن للعرق الأنجلى حدودا لن يتخطاها فى قيادته للعالم ، سوف ينكشف يوما ، ويقر بأنه لا بد وأن يسلم راية حضارة الكوكب لعرق آخر .

وثانيا : أننا فى تفقدنا للأعراق ولتواريخها وخصائصها الكبرى ، لم نجد من هو أكثر أهلية للنهوض بتحديات عالم الغد الأعنف والأشرس من كل عوالم الماضى ، أكثر من ذلك القطاع من العرق الأصفر ، المسمى بالياپانيين !

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/6247153.stm