تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 23-01-2004
stavro stavro غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 135
stavro is on a distinguished road
الجزء الثالث من المقال:

[أما بالنسبة للحديث الثانى وهو حديث أم عطيه "أشمى ولاتنهكى فإنه أسرى للوجه و أحظى عند الزوج "فكل الرواة قد رووه بأسانيد ضعيفة كما كتب د. محمد سليم العوا والذى قال"إن راوى الحديث نفسه يحكم بضعفه فكيف نلتفت إلى من صححه من المتأخرين "..

وإذا كان العوا قد إستند فى تضعيفه للحديث على السند فسنحاول أن نناقش نحن المتن وللتقريب للأذهان سنضرب مثلاً إذا نصحت أنا كطبيب مريضاً بالربو يشرب ستين سيجارة يومياً وأمرته بأن يدخن خمسة سجائر فقط فى اليوم هل أنا بذلك الأمر أكون مشجعاً للسجائر محبذ اً لها وداعياً إلى تدخينها؟ أم أحاول أن أطلب الممكن من إنسان إمتلكته العادة وذلك حتى أمنعه نهائياً منها بالتدريج كذلك أعتقد أن هذا كان قصد الرسول الكريم صلعم بإفتراض صحة سنده حين إنتقل إلى مجتمع المدينة الذى كان يجرى هذه العملية كعادة متأصلة فحديثه إذن بذلك أقرب إلى المنع منه إلى إلإباحة.

[والغريب أن مثل هذه الفتاوى والآراء التى تؤيد منع الختان ليست جديدة ولكنه عصر مناقشة البديهيات حيث العودة إلى الخلف هى الأصل والرجعية والجمود والتخلف هم أصحاب الصوت العالى فمن يطلع على عدد مجلة لواء الإسلام يونيو 1951 نجد أن الشيخ البنا والشيخ محمود شلتوت ومحمد إبراهيم سالم رئيس المحكمة الشرعية العليا وعبد الوهاب خلاف وحسن مأمون وغيرهم يتفقون على ضعف هذه الأحاديث وأن الختان بدعة مكروهة، وهكذا إتفقوا قديماً وحديثاً ولكن المحتسبين الجدد من هواة الشهرة لاينظرون إلى أبعد من أنوفهم.

[أما على الجانب الآخر فمازال فى مصر المحروسة من لايخافون فى الحق لومة لائم ويحاربون من أجل كرامةالمرأة وإحترام آدميتها ففى عام 1979 قادت جمعية تنظيم الأسرة فى القاهرة حملة قومية ضد ختان الإناث من خلال حلقة دراسية بعنوان "الإنتهاك البدنى لصغار الإناث"، وقد أدى تطبيق توصيات هذه الحلقة إلى إقامة الجمعية المصرية للوقاية من الممارسات الضارة بصحة المرأة والطفل وهو ماأدى فى النهاية إلى إنضمام مصر لإتفاقية 1990 وهى الإتفاقية العالمية لحقوق الطفل والتى أدانت ممارسة ختان الإناث على أنها تعذيب وإنتهاك جنسى للطفل وبعدها مؤتمر الصحة العالمى السادس والأربعين عام 1992 والذى أدان هذه العملية وجرمها وقبل إنعقاد المؤتمر العالمى للسكان فى عام 1994 بالقاهرة تم تكوين مجموعة عمل مصرية متعددة الإتجاهات من المنظمات غير الحكومية والأطباء وعلماء الإجتماع وأساتذة الجامعات ورجال الإعلام.. الخ وهدفها القضاء النهائى على عادة الختان وكانت منسقة العمل هى الدكتورة عزيزه حسين ومنسقة مجموعة الدراسات والبحوث د. مواهب المويلحى.

أما أقوى المواجهات فقد بدأت فى 14 فبراير عام 1995 حين أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بدء حملتها الرسمية لمناهضة ختان الإناث وبدأتها بإقامة دعوى قضائية رقم 3521 لعام 1995 تعويضات أمام محكمة جنوب القاهرة ضد فضيلة شيخ الأزهر السابق جاد الحق تطالب فيه هو ومسئولين آخرين بسداد نصف مليون جنيه كتعويض بهدف تمويل حملة مناهضة الختان وذلك إستناداً إلى نص المادة الأولى من إتفاقية مناهضة التعذيب بالإضافة إلى أن عملية الختان تشكل إنتهاكاً للمادة الخامسة من إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وأيضاً إنتهاكاً للمادتين 19 و34من إتفاقية حماية الطفل.

وكما أثارت قضية الختان جدلاً علمياً وفقهياً إنتهى إلى تجريمها فإن القانون كذلك قد إهتم بها وبرغم عدم وجود نص خاص بها فى القانون إلا أن رجال القانون قد أكدوا أنها تشكل جريمة جرح عمدى مما يعاقب عليه قانون العقوبات فالمستشار صلاح محمود عويس نلئب رئيس محكمة النقض يرى فى الدراسة التى أعدها عن ختان الأنثى من زاوية المسئولية الجنائية والمدنية أن هذه العملية تقوم على المساس بجسم الأنثى عن طريق الجرح ويترتب عليها حرمان الأنثى من جزء فطرى من جهازها التناسلى الذى خلقه الله لحكمة وغاية أحاط بها بعلمه وبمقتضى هذا التكييف القانونى لذلك الفعل فإنها تعد جريمة جرح عمدى يعاقب عليها بنص المادة 241و242من قانون العقوبات حسب مدة العلاج ولايستثنى من ذلك العقوبة الطبيب أو حتى الولى أو الوصى، وقد كتب المحامى الشهير أحمد شنن فى جريدة الأخبار مقالاً أشار فيه إلى دور وحق النيابة العامة فى تقديم مرتكب هذا الفعل للمحاكمة بل إن بعض المحامين قد طالبوا بنص تشريعى خاص وواضح وقاطع كى لايفلت الجانى من العقاب وطالبوا أيضاً بإعتبار جريمة ختان الإناث إحدى جرائم التلبس والتى تتيح لمأمورى الضبط القضائى القبض على الفاعلين والشركاء وتقديمهم للنيابة العامة.

[أظن فى النهاية أن القضية لن تحسم إلا إذا حسمنا موقفنا أساساً من المرأة والذى تلخصه الأغنية الشعبية التى يقولونها للقابلة عند ولادة البنت والتى تقول

تستاهلى ياجابله

تلاتين جريده دابله

يامبشره بالبنيه

والعوازل واجفه

حقاً إنها البنت التى تجر جسدها العورة أينما ذهبت والتى تستقبل ولادتها بتكشيرة من الأهل وتستقبل طفولتها بذبح من الداية وتستقبل شبابها بإغتصاب من الزوج وتستقبل شيخوختها بإهمال الأبناء والأحفاد حتى تخرج من قبر حياتها الكبيرة إلى قبر موتها الصغير.... وقديماً كان وأد البنات لحظة ولكنه الآن فى كل لحظة.... ولاأجد أفضل من كلمات الصحفية العربية سالمه صالح كختام "ماأصعب أن يكون المرء إمرأة.. عليها أن تحتفظ بمظهر فتاة وتفكر كرجل وتعمل كحصان".




آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-03-2007 الساعة 11:21 PM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:28 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط