أسوة برسول اللات: عروس في الخامسة لتسوية صفقة باكستانية

[الحمامة الحسنة]

هل نسينا أن هذا الزواج إنتشر فى مصر فى السبعينات والثمانينيات من القرن الماضى عندما إنتعشت السعودية بالبترول وقام رجالها حفاة الأقدام المقشفين بالنزول لمصر وشراء هذه العرائس الصغيرة ونظرا للحالة المادية والإقتصادية فى مصر كان يتم إجبار هذه الفتايات على الزواج من هؤلاد العواجيز الخرفانين..ثم تأتى هذه العروسة المنكوبة بعد عدة أشهر وليس معها حتى ثمن تذكرة رجوعها لمصر.. واليوم تتكرر نفس المأساة ولكن ليست فى صورة زواج تجارى بل فى صورة أحقر من ذلك وهى صورة أن هذه الفتايات تصبح خادمات بالسعودية،فهى نفس المشكلة تتكرر ولكن فى صورة وضيعة ومهينة للفتايات المصريات.