تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 21-08-2007
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road

هم يرون أن قراءة الموظفين القرآن أثناء العمل فضيلة ( و إلاما فعلوها ) ، و نراها نحن تعطيلاً لمصالح العباد ، فهذه هي الرذيلة المرذولة و النطاعة المكروهة نفسها .
إن الفساد يعني الخروج على قاعدة أخلاقية أو قانونية وضعية كما يفهمه العلم الإنساني ، أو هو حسب الفهم الديني خروج على قاعدة شرعية دينية سماوية . فإذا قصد أبو الفتوح من الفساد جانبه الوضعي : كسياسات جمارك ، و بنوك ، وجنسية ، و ضريبة ، و محاكم إدارية ، و جنائية ، فإن جماعة الإخوان حسب هذه القوانين الوضعية هم أول الفساد ، لأنهم جماعة غير شرعية فسدت بخروجها على القانون الوضعي بوجودها رغماً عنه ، فسدت بإصدار صحف و نشرات دون تراخيص ، فسدت بشركات توظيف الأموال و نهب أموال الفقراء ، فسدت بغسيل الأموال بعد أن تم القبض مؤخراً على حوالي 135 شركة إخوانية تغسل الأموال القذرة الملوثة ، فسدت بجمع الأموال لتمويل جماعات الإرهاب الدولية ، فسدت باختراقها قواعد الاستثمار البنكي بما يدمر اقتصاد الوطن .

أما النوع الثاني من الفساد الذي يكون بالخروج على قاعدة دينية شرعية ، فإن شر الفساد في هذا النوع ليس بالخروج على القاعدة فقط ، بل ضربها بالحذاء علناً ، فقد ساهم الإخوان بالصمت و السكوت على تعطيل شرع الله فصمتوا على تحريم العقوبات البدنية ، و الرق ، و السبي ، و يعدوننا أنهم سيقطعون أيدينا إن شاء الله بالشريعة عندما يحكمون ! ! ألا يوجد بين الإخوان سارق واحد أو زاني واحد الآن لتطبقوا عليه شريعة الله ، التي تزعمون أنكم حراسها . . . . حتى يصدقكم المسلمون ؟ أم تنتظرون الوصول إلى حكمنا لتكونوا أنتم الحاكمين القاطعين . . . . و نحن المقطوعين ؟
***

يتابع القطب الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح مبرراً فشل التجارب الإسلامية الحديثة في إقامة دول إسلامية قوية ، أو ديموقراطية ، بقوله : " حسب المبدأ الديموقراطي . . ليس غريباً أن يفشل الإسلاميون هنا أو هناك مثل غيرهم ، فليس عيباً أن يفشل فصيل إسلامي فيأتي فصيل آخر ، لأن العبرة بالمبادئ و القيم و ليس بالبشر ، و ان الإخوان ليسوا كغيرهم من الفصائل التي تكفر المجتمع " . و هو قول يعني أن المبادئ و القيم تقتصر على الإسلام و الإخوان باعتبارهم حماتة و المتحدثين باسمه ، و يعني أيضاً اعتراف الإخوان أنهم بشر يخطئون و يصيبون ، و في حال فشل فصيل في الحكم لا يعني فشلهم مطلقاً ، بل يمكن أن يأتي فصيل آخر و ينجح حسب المبدأ الديموقراطي ، ثم يميز بين فصيلة و بقية فصائل الإسلام السياسي بأن الإخوان ليسوا كغيرهم من الفصائل التي تكفر المجتمع ، و بذلك هم ليسوا ضد المجتمع و لا الديموقراطية ، و من ثم يحق لهم الانخراط في العملية السياسية .

إخواننا الإخوان لا يروننا دولة عمرها المؤسسي سياسياً و اقتصادياً و قيمياً و قانونياً يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام إلى الوراء ، فهذا تاريخ يستحي منه الإخوان ، لأنه تاريخ قوم وثنيين و غير عرب و غير مسلمين ،لذلك لا تجد له آي ذكر في أدبياتهم بل و لا أي اعتبار ، باعتباره شئ غير موجود ، و باعتبار أن تاريخ مصر يبدأ مع وفود الجيوش العربية فاتحة لها ، مع ركوب أول عربي لأول إمرأة مصرية في العريش .
الإخوان لا يرون بأساً في إخضاعنا لعمليات تجريب و وضعنا حقل تجارب لجهلاء السياسة و أغبياء الاقتصاد ، و يعطون هذا الحق لأنفسهم بعد أن قصروا المبادئ و القيم على التجربة الإسلامية ، منكرين على البشرية كلها مبادئها و قيمها قبل الإسلام و بعد الإسلام ، بل و منكرين على الأنبياء السابقين أن يكون لهم مبادئ و قيم كما للتجربة الإسلامية .
القيمة التي يركز عليها الإخوان هذه الأيام هي الديموقراطية و الحريات ، و هو ما يجعل المسلم البسيط يتساءل ، إذا كانت الحريات كما نعرفها اليوم ، و إذا كانت الديموقراطية السياسية ، من قيم الإسلام و مبادئه ، و أن لها أسساً إسلامية في ديننا أياً كانت التسميات : شورى ، بيعة ، . . . ، فلماذا لم يطبقها أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو معاوية ، و هم كبار الصحابة و ملوك الإمبراطورية في عزها و مجدها ؟
إن الديموقراطية هي تداول السلطة بشكل سلمي ، فلماذا لا يذكر لنا أبو الفتوح خليفة واحداً تولى الحكم ديموقراطياً منذ ظهر الإسلام و حتى سقوط دولة طالبان غير مأسوف على شبابها . أو هل كان الولاة يتم اختيارهم من قبل أهالي الأقاليم ؟ إن هذا كلام يفضح تمسك أبو الفتوح و إخوانه بالفلسفة العربية للفتوحات التي لم تعرف للبشر حقوقاً و لا كرامة ، و تبعاً لها تحول الناس الأحرار في بلادهم بعد الفتوحات إلى عبيد و موالي و أهل ذمة و سبايا ، عليهم دفع الأموال للفاتحين ، و لا مساواة ، و لا أي حقوق . فشريعتنا تنص على عدم قتل المسلم بذمي ، فلا يلزمه سوى الدية بل و نصف دية المسلم ، يعني العربي يقتل عشرة ذميين و يدفع قيمتهم ، هذه هي المبادئ و القيم التي تخبرنا بها التجربة الإسلامية و شرائع الإسلام . إنها فلسفة السيد المالك و العبد المملوك ، كلام أبو الفتوح فلسفة تحمل بداخلها و تستبطن الاحتقار العربي القديم للمفتوحين و لكن في صورة حديثة ، ألا تراه لا يجد مانعاً مطلقاً من جعلنا فئران تجارب لورثة السيادة العربية، يفشل فصيل فيأتي غيره ؟
ثم ألا ترون تكلم أبي الفتوح و إخوانه عن دولة إسلامية عتيقة بدائية برطانة الدولة القومية المعاصرة ، يحدثوننا عن الحرية و المساواة و الديموقراطية و المدنية ، و هو ما يعني أن الإخوان يكتشفون لنا اليوم مشروعاً إسلامياً للحكم بعد مرور أربعة عشر قرناً و ثلث قرن على ظهور الإسلام ! !
أين كان المسلمون يوم دخلت أوروبا عصر النهضة و التنوير لتبدأ على الأرض العصر الصناعي و زمن الديموقراطية ؟ أين كانوا و ماذا غيبهم عن حضور هذا المشروع و المساهمة فيه والإستفادة منه ؟

و إذا كان من غير الغريب أن يفشل الإسلاميون في الحكم ، فلماذا نتحمل هؤلاء الفشلة بعد مرور أربعة عشر قرناّ و ثلث القرن من الفشل المتواصل ، في إقامة العدل و الحرية و المساواة و إحقاق حقوق الإنسان و كرامة بني آدم ؟ لماذا نتحمل هؤلاء و أمامنا ما هو مؤكد النجاح في بلاد الغرب الحر ، أو لنطل في المنور المجاور فقط !! .
إن أسلوب أبي الفتوح إضافة لكذبه على الذات و على المسلمين و تضمنه حديث السيد للرعية ، فهو أسلوب خال من الذوق ، و خال من المسئولية .
فهو يتضمن ازدراء و استهانة بنا و بأمتنا المصرية التي تحضرت من فجر البشرية ، محققة سبقها بلا منازع أو زاعم ، إن نصوص هذه الحضارة سجلتها الكتب المقدسة جميعاً ، إن فجر الضمير الأخلاقي القيمي كان هناك على اتفاق بين المؤرخين .
حديثه عن فشل فصيل ليأتي فصيل يعني تناوب الفشلة على حكمنا ، و هو حديث بدوي بدائي يتهاون في مخاطبة أهله و ناسه ، فيخاطبهم خطاب السيد للرعية ، و هم أهل الدولة و أصحابها و أول من وضع لها في التاريخ نظام مؤسساتي هرمي بيروقراطي من عشرات القرون .
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:12 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط