|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
* هل يمكن أن تقدم لنا قراءة أمينة لتاريخ مصر من خلال جهاز أمن الدولة؟ ** قبل ثورة يوليو 1952 كانت أجهزة الأمن مرتبطة بالسراية .. وفي هذا الوقت قام رجال الأمن باغتيالات لصالح الملك, وهذا أمر مخالف للقانون, أما بعد الثورة وفي أيام جمال عبد الناصر تكونت مؤسسة اهتمت بالأمن القومي الوطني العربي لمصر. ووقتها نجح جهاز المخابرات العامة في مقاومة التجسس بشكل رائع مرصود في العالم كله. وأري أن صلاح نصر رئيس المخابرات وقتها من الناحية المهنية أحبط شبكات عالمية من مختلف الدول. * رغم كل ما يقال عنه؟ ** أتحدث من الناحية المهنية وليس لي شأن بالنواحي الشخصية. * وماذا عن الأمن الداخلي؟ ** الأمن الداخلي مر بعدة مراحل ففي بداية الثورة كانت الجماهير مندفعة في تأييد الثورة. حتي بدأ الخلاف مع الإخوان وهذه هي بداية القلاقل الأمنية في أكتوبر 1954, ثم حدث تحول عندما صدرت القوانين الاشتراكية التي مست مصالح الكثير من الناس مما هدد الاستقرار, والمرحلة الثالثة بعد نكسة 67 حيث حدث نوع من التمزق الشديد لأبناء الثورة, وكان هذا بداية للتجمعات الإسلامية فكان كل أثنين أو ثلاثة يرغبون في عمل مظاهرة وانقلاب علي الحكم مع وجود شراذم تضم اتجاهات متباينه من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار. وفي بداية عهد السادات لم يكن عنده ثقة في أجهزة الأمن الموجودة, كان يتصور أن لها ولاء كبيرا لحكم ورجال عبد الناصر, لذلك أجري تغييرا شاملا في أجهزة الأمن فيما عرف بثورة التصحيح .. ولكن بقي أن السادات كانت له توجهات, وأجهزة الأمن لها توجهات أخري, وأقنعه بعض مستشاريه أن يدعم تيار الإخوان المسلمين علي أعتبار أنه سوف يواجه بهم الناصريين والتقدميين والاشتراكيين. * كيف كانت لأجهزة الأمن توجهات ولرئيس الدول توجهات أخري. وماذا عن ما يقال من أن أجهزة الأمن دعمت هذه التيارات المتطرفة؟ ** أقصد أن الاتجاه نفسه بدعم الإخوان المسلمين لم يكن مريحا بالنسبة للأمن. والذي يقول إن أجهزة الأمن دعمت نشاطا هداما في مصر يكون إنسانا مغرضا ومحدود الفكر. * وماذا عن مرحلة الرئيس مبارك؟ ** أيام مبارك امتداد لمرحلة السادات, بدأ بداية طيبة وأراد أن يجري مصالحة وطنية مع كل التوجهات فأفرج عن معتقلي سبتمبر .. ولكن هذا التوجه استغل من بعض الفئات .. مما أدي إلي فوضي نتيجة لتطبيق الديموقراطية .. وتأكيدا لذلك يوجد حاليا إعلام وصحف تمثل نوعا من التهريج, وهناك من يصور مصر كأنها كلها فساد ومليئة بالحرامية, وهذه صورة غير حقيقية بالمرة ولها تأثيرات بالغة لوضع وصورة مصر لدي المجتمع الدولي .. وأري أننا في جو رحب من الحرية .. والإجراءات الأمنية الآن محدودة. * كيف وهناك الآن ما يسمي بالشدة الأمنية؟ ** انظر إلي عدد الصحف المعارضة بل إن الصحف القومية بها أقلام معارضة قوية .. وكل مواطن يمارس حياته اليومية بحرية كاملة 'يشتم' كما يريد. يوجد 23 حزبا. * هل هناك شعور بالحرية بعد أن قال وزير الداخلية إن 'كل التليفونات مراقبة والخائف لا يتكلم'؟ ** لم يحدث أن صدر لوزير الداخلية مثل هذا التصريح مطلقا. * لماذا يوجد ملف للأقباط في جهاز أمن الدولة؟ ** لا يوجد ملف بأمن الدولة يسمي ملف الأقباط .. هناك ملف للخارجين علي القانون مسلمين وأقباطا. * كيف وهذا أمر معروف؟ ** تاني!! أكرر لا يوجد شئ اسمه ملف للمسلمين وملف للأقباط .. هناك ملف للخارجين علي القانون ... الكلام المرسل عيب في الإعلام. |
|
#2
|
|||
|
|||
|
* إذن لماذا يؤخذ رأي الأمن في بناء كنيسة؟
** يؤخذ لمعرفة المصلحة الوطنية .. فهل من المصلحة أن تبني كنيسة أمام باب جامع؟ ثم أن الأمن يؤخذ رأيه في منح ترخيص أي محل .. مثلا ممنوع بناء صيدلية بجوار صيدلية .. لازم تعرف أقرب صيدلية تبعد كام عن الجديدة .. حتي لا تحدث مشاجرات. وأذكر أنه في أحداث الزاوية الحمراء كانت المنطقة مشتعلة بين المسلمين والمسيحيين .. وقتها أن يطلب ترخيص لبناء كنيسة من الطبيعي ألا يمنح لأن المنطقة مشتعلة .. دور الأمن أن لا تبني كنيسة في باب جامع مثلما كان حادث في المنيا وبني سويف .. ثم لماذا ننظر للأمر من ناحية واحدة فأكبر محافظة في الصعيد محافظها قبطي .. لماذا أقول هذا ولا قول ذلك. * اسمح لي سيادة اللواء .. هل جهاز أمن الدولة مخترق من بعض التيارات الدينية؟ ** هذا الكلام ترددة الإذاعة الإسرائيلية منذ أكثر من خمس سنوات, وكذلك بعض القنوات الفضائية وذلك في محاولة لإحداث شرخ بين المواطن والأمن .. يا ابني جهاز الأمن به من الإجراءات ما يضمن نزاهة هذا الجهاز مما يصعب إن لم يكن من المستحيل اختراقه إنه جهاز الأمن الذي لا يستطيع أن تؤثر فيه أجهزة مخابرات دولية يستحيل أن تؤثر فيه بعض التيارات الدينية .. عندما تم التأثير علي ضابط واسمه 'محمد طارق عبد الحليم' فصل وضبط في قضية ونفذ فيه حكم الإعدام. * هل هناك إجراءات للعقاب الداخلي في الجهاز؟ ** فيه طبعا. * ممكن نعرفها؟ ** لا. * ما رأيك في مقولة 'مصر مستهدفة'؟ ** أمر واقع فمصر مستهدفة لما لها من تاريخ وموقع وتأثير سياسي واجتماعي في المنطقة. * بماذا تفسر تكرار الحوادث الطائفية بمصر مؤخرا؟ ** هذه قضية اجتماعية سلوكية ثقافية بالدرجة الأولي .. وللأسف الشديد أن الجانب السياسي لا ينظر له إلا أحيانا والأمر متروك للأمن. أذكر عندما كنت مديرا لأمن بورسعيد شعرت أن هناك حساسية بين قساوسة وشيوخ المدينة 'النفوس شايله' فقمت بزيارة لهؤلاء ولهؤلاء وعملت 'مصيف'جمع ضباط الشرطة ودعوت له الأقباط والمسلمين وخلقت نوعا من الدمج بينهما فذاب ما كان بالنفوس. لكن لو كنت أخذت الموضوع بشكل أمني ووضعت عسكري هنا وعسكري هنا كانت الدنيا 'شعللت' فالموضوع اجتماعي ثقافي بالأساس, وأنا معجب بوزير الثقافة فاروق حسني فهو نابغ ولكن ليست عنده فكرة عن الوحدة الوطنية. الأمر يحتاج إلي كتاب وإعلام وفن .. أعجبت جدا بفيلم 'الإرهابي' لعادل إمام حيث قدم شخصية القبطي بشكل جيد, ثم المدارس فكيف أدرس الدين الإسلامي وأعزل المسيحيين؟.. يمكن مثلا أن أدرس الدين الإسلامي يوم الأحد وأعطي المسيحيين إجازة .. وبذلك لا نخلق حساسية بين الأطفال .. بعض المعلمين بغباء شديد يجلسون بولس بجوار بطرس .. بالعكس المطلوب أن يجلس بطرس بجوار أحمد .. ولكن هناك من يدخل الفصل ويقول 'المسيحيون يأخون ركنا'.. لذلك لابد من معالجة سياسية للمشكلة بمحاورها المختلفة .. ترك الأمر للأمن لن يحل المشكلة بل يزيده ا.. فالقبطي قد يري أن أن الأمن منحاز, والمسلم يري أن الأمن منحاز .. فهي ليست قضية أمن. * ما حقيقة تهديدات الإرهاب لمترو الأنفاق؟ ** ظهرت بعض الجرائم في محطات المترو والسكة الحديد, وعندما تولي مؤخرا اللواء عصام عصفور مسئولية هذاالقطاع وضع خطة لمحاربة الظواهر الإجرامية .. إحدي الصحف قالت إن تنظيم القاعدة يهدد مصر. وكل مصر جرت وراء هذه الصحيفة .. ولكن إذا كان هناك تهديد لماذا انتهي العمل بالخطة الأمنية؟.. هناك صحف تكتب بلا مصادر حقيقية. * وماذا عن رأيك في تنظيم القاعدة؟ ** لا يوجد شئ اسمه تنظيم القاعدة. بالعقل كيف يكون هناك تنظيم تحت الحصار منذ 8 سنوات ويحارب من أكبر قوة عسكرية في التاريخ. تنظيم القاعدة شائعة أمريكية فقد قضي عليها منذ حرب تورا بورا, وفي الـ 8 سنوات الأخيرة وقعت نحو 400حادثة إرهابية .. كل تنظيم ينسب نفسه للقاعدة .. وفي السعودية والمغرب لم تثبت أي تحقيقات صدق هذا النسب. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
* وأسامة بن لادن؟ ** أسامة بن لادن تحت السيطرة الأمريكية فإما أنه معتقل أو معروف مكانه .. لا أستطيع أن ألغي عقلي وأقول إن الولايات المتحدة لا تستطيع القبض عليه. * وماذا عن مستقبل الإرهاب؟ ** الإرهاب قادم .. قادم .. وسوف يكون أخطر من الماضي لأنه لا توجد مواجهة حقيقية للإرهاب .. هناك فقط إجراءات أمنية .. وعلي الجانب الآخر هناك سياسات في فلسطين والعراق ودارفور تسهم في تغذية الإرهاب .. هناك بعض التنظيمات حوالي 6 في اليمن و3 في مصر .. الخطورة تكمن إذا تحالفت هذه التنظيمات, لذلك لابد من وضع خطة مدروسة تقوم بها أجهزة بحث أمنية من مختلف دول العالم لمواجهة هذا الخطر. * هل يمكن أن يأتي يوم تكون فيه مصر بلا جهاز 'مباحث أمن الدولة'؟ ** لا أستطيع أن أقول ممكن لأن الجهاز له دور كبير وغيابه تترتب عليه فوضي أمنية. * هل يمكن أن يحكم الإخوان المسلمون مصر؟ ** يمكن أن يحكموا في غفلة. في 1981 كانت الجماعة الإسلامية بينها وبين الحكم خطوة .. ولكن أن يستمروا في الحكم هذا مستحيل فأنت لا تجد عندهم أي حل للقضايا الرئيسية, مثلا الاقتصاد يقولون نريد اقتصادا إسلاميا وإخلاصا لربنا .. ولكن كيف؟.. لا أحد يعلم .. المواطنة بالنسبة لهم كلام مبهم .. عن المسيحيين كلامهم لف ودوران .. وعلي فكرة الإخوان يبالغون في أعدادهم كثيرا. * ونجاحهم الأخير في مجلس الشعب؟ ** معظم نجاحهم سببه سلبية الأحزاب الأخري وعلي رأسها الحزب الوطني لأنه قدم أسماء مرفوضة من الناس فانتخبوا الإخوان. الدليل علي هذا انتخابات نقابة المحاميين فقد ترشح لرئاستها سامح عاشور وهو من ألد أعدائهم وعملوا المستحيل لإسقاطه ولكنه نجح, ولكن علي مستوي أعضاء مجلس النقابة نجح الإخوان لأن المرشحين الآخرين لم يكونوا علي المستوي. وهذا ليس دليلا علي انتشارهم بل دليلا علي ضعف الأحزاب الأخري. * ماذا عن دور الأمن في قضايا اختفاء القاصرات القبطيات .. وغيرها من المشاكل؟ ** المعالجة الأمنية في هذه القضايا السياسية الاجتماعية خطأ. زمان كان هناك ما يسمي بلجان المصالحات, وهي تضم مصريين (مسيحيين ومسلمين) أما تدخل الأمن في هذه الأمور 'يشعللها' لذلك لابد من المعالجة الاجتماعية. أتمني أن تكون هناك لجنة وزارية كبري من كل الطوائف والفئات علي مستوي المحافظات لحل مثل هذه المشاكل. فالأمن مثلا له 100 سنة يحاول علاج مشكلة 'الثأر' ولم يستطع أن ينهيها. هناك دور كبير للإعلام والفن. أذكر أن أمريكا حاربت الانحراف الشبابي في الستينيات بالإعلام والدراما وليس بإلقاء القبض عليهم. (نقلا عن وطني) http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1276&Itemid=1 |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|