الكنائس الثلاث ترفض إلغاء خانة الديانة وتطالب بالتطبيق الصحيح لـ«المواطنة»

[وطنى مخلص]

يا سادة خانة الديانة لا علاقة لها بأضطهاد المواطنين العربان المحمديي لاهل البلاد الاصليين
فالقبطى تعرفه من رقيه من وداعته من عفة لسانه من خجله قبل ان تتعرف عليه من خانة

و لكن الغاء خانة الديانة يلغى الاضطهاد القانونى لسلطات الدولة ضد اهل ارض القبط الاصليين
اى و بمعنى ادق
اذكر انه بعد حادثة الزانية وفاء قسطنطين دار بينى و الاستاذ العلامة الرجل الانسان المتحضر العظيم استاذنا / نبيل شرف الدين ( و نبيل شرف الدين هو شخص إسم على مسمى كله نُبل و شرف و هو ليس مسيحيا و لكن قلبه مليئ بالمحبة لهؤلاء الودعاء المسيحيين )
المهم كان استاذنا / نبيل شرف الدين يبدى التعاطف مع الشباب الثائر المسكين
و لكنى لم ابدى التعاطف معهم لاننى كنت ارى ان المسألة يجب الا تكون اجبار الدولة على تنفيذ القانون الذى ينص على عقد جلسات النصح و الارشاد داخل مقرات طائفة الراغب فى تغيير دينه قبل ان يقوم بتغيير دينه
بل اننى كنت ارى انه لو لم تكن هناك خانة ديانة اصلا فى الاوراق الرسمية ما كان هذا الشباب القبطى سيشعر بالاهانة و الغبن من تصرفات هذه الزانية فى ظل حياد سلطات الدولة امام الاديان

فالمسألة ساعتها كانت ستكون بالنسبة لسشلطات الدولة مفرغة تماما من الجانب العرقى و الدينى فستكون المسألة بالنسبة لسلطات الدولة قضية تعدد ازواج اى امراة زانية متزوجة و تزوجت عشيقها بالاضافة لزوجها و تعاقب تلك الزانية بالحبس ثلاثة سنوات لتعدد الازواج بصرف النظر عن اديان هؤلاء الازواج
اذ ان سلطات الدولة بألغاء خانة الديانة فى البطاقة ستكون محايدة امام الاديان لانها لا تستطيع ان تسال مواطن عن دينه لعدم وجود اوراق رسمية بها خانة ديانة و بالتالى فكل القوانين التى تفرق بين المواطنين على اساس الدين ستصبح لاغية بمجرد خلو الاوراق الرسمية من خانة الديانة
و ساعتها سيغير المواطنين اديانهم متى شاءوا دون ان تكون الدولة خصما و حكما فى آن واحد كما يحدث الآن
قلت لنبيل شرف الدين ساعتها اننى لا اتمنى تدخل سلطات الدولة لضمان حدوث جلسات النصح و الارشاد لتلك الزانية و لا اتمنى عودة تلك الزانية للمسيحية و لكن اتمنى ان تكون سلطات الدولة محايدة امام الاديان

لانه ساعتها كنت سأتمنى لها افضل الامنيات و حظ طيب لتلك المنكوحة مع ناكحها فلتهنأ بإربه انشاء اللات و ليهنأ هو بدبرها
و الاب مرقص عزيز بالذات يعلم هذا جيدا و هو قد تداخل مرارا فى قضية اندرو و مايكل و يعرف ان كارثتهما الحقيقية هى وجود خانة ديانة فى الاوراق الرسمية
بمعنى انه لولا تلك الخانة لانتقل والدهما الى النكحانية الوثنية المحمدانية دون اى يؤثر هذا على وضعهما ام سلطات الدولة التى لا تسأل مواطنا عن دينه و ساعتها لن يكون لدى تلك الدولة مصوغا لاجبارهما على دراسة دين ما رغما عن ارادتهما

و المحمدى القذر نجيب ساويرس اول من يعرف هذا لذلك فتجدن المحمدى القذر نجيب ساويرس يسعى الى تشويه كل ما من شأنه رفع سيف القهر المحمدى عن رقابنا