صيام المسيحيين وصيام المسلمين في رمضان ......(مدموج)

[noor _10]

فرقة لضبط المفطرين في نهار رمضان

هذة مجرد امثلة على سبيل المثال وليس الحصر:

فى ماليزيا :
شكلت ولاية ماليزية فرقة تفتيش لضبط المسلمين المفطرين في نهار رمضان. وقالت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" يوم الاثنين ان السلطات في ولاية كيلانتان التي يحكمها الحزب الاسلامي الماليزي المعارض كلف عشرة من مسؤولي المجلس المحلي يرتدون ملابس مدنية لمراقبة منافذ بيع الطعام.
وقال عزمان محمد داهام المتحدث باسم المجلس المحلي في كوتا بارو عاصمة
ولاية كيلانتان ان "هذه اول مرة يقوم فيها المجلس بتحرك بعد تلقي العديد من
الشكاوى بشأن المفطرين جهرا خلال فترة الصيام".
وقالت الصحيفة ان المخالفين سيواجهون دفع غرامة تصل الى 20رينجيت
(ستة دولارات) في حين يمكن ان يتم تغريم بائع الطعام ما يصل الى 500رينجيت
( 144)دولارا.

وفى مقال للاستاذ كامل موسى بعنوان خواطر رمضانية فى جريدة الاخبار يقول(فى 90% من الدول الاسلامية يلتزم فيها المواطنون بحرمة الصيام المطاعم و المقاهى تغلق ابوابها فى نهار رمضان بل ان بعض الدول تجرم الجهر بالافطار علنا فى رمضان .. اما عندنا فكل شىء مباح ..وللة الامر من قبل و من بعد).
اى ان الاستاذ كامل موسى وهو من طبقة المثقفين فى مصر يؤيد تجريم الافطار علنا فى رمضان ويلوم مصر على عدم تنفيذ و تطبيق هذا القانون .
ولايفوتنى يا استاذ كامل موسى ان اسجل اشادتك بالاقباط الذين يحترمون مشاعر اخوتهم المسلمين المسلمين فى شهر رمضان !!!!! حيث يقول(ولايفوتنى هنا الا ان انوة و اشيد بالزملاء و الاخوة الاقباط الذين يحترمون تماما مشاعر الصائمين ولا يجاهرون بتناول اى طعام او شراب او تدخين طوال ساعات الصيام).



فى سوريا:
وفى نص قانون العقوبات السوري في مادتيه التاليتين على ما يلي :

المادة 462
من أقدم بإحدى الطرق المنصوص عليها في المادة 208 على تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية أو حث على الازدراء بإحدى تلك الشعائر عوقب بالحبس من شهرين إلى سنتين
المادة 463
يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة:
آ ـ من أحدث تشويشاً عند القيام بإحدى الطقوس أو بالاحتفالات أو الرسوم الدينية المتعلقة بتلك الطقوس ….
ب ـ من هدم أو حطم أو ……


اى ان الافطار فى مكان عام فى سوريا جريمة يعاقب عليها القانون و تستوجب الحبس كالمجرمين و اللصوص.



وفى السعودية .....
اعتمد فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة خطة العمل لموسم شهر رمضان لهذا العام 1428هـ والتي سيبدأ في تنفيذها مع بداية شهر رمضان وهى كالاتى (كما شملت خطة هذا العام حسب ما ذكر فضيلته على تواجد ميداني مكثف لأعضاء الهيئة في ا الأسواق والمراكز التجارية الكبرى خصوصاً أسواق شارع سلطانة وشارع قباء وأسواق المنطقة المركزية لكثرة المتسوقين فيها وازدحامهم ، بهدف تقليل المنكرات والمخالفات الأخلاقية التي تقع من بعض ضعاف النفوس وللحد من مضايقات الشباب للعائلات أو تصرف بعض الفتيات بطريقة مخلة بالآداب الشرعية ، ويقوم أعضاء الهيئة في جميع هذه المواقع بنصح مرتكبي المخالفات وتوجيههم ، والقبض على من تقتضي التعليمات القبض عليه ، موضحاً أن خطة هذا العام سيشارك في تنفيذها (110) عضو من أعضاء الهيئة ، و(30) دورية يشار إلى أنه تم تشكيل ثلاث لجان مركزية على مستوى المدينة المنورة للقيام ببعض المهام التخصصية خلال شهر رمضان ، حيث شكلت لجنة لمتابعة المفطرين تقوم بالقبض على المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان ، ولجنة للمعاكسات ، تتكون من عدة فرق ميدانية ، وتقوم بدوريات على مدارس البنات ، ولجنة ثالثة لمتابعة مخالفات التقنية، وتقوم بجولات رقابية على محلات بيع الجوالات ومقاهي الإنترنت ومحلات القنوات الفضائية ، وتحيل كل هذه اللجان من يتم ضبطه لجهة الاختصاص).




وفى النهاية تبقى لى سؤال لماذا استخدام العنف والشرطة فى تنفيذ ركن من اركان الاسلام؟
هل هو الخوف من ان تصبح ظاهرة المفطريين ظاهرة عامة تسرى بين المسلمين سريان النار فى الهشيم ؟
هل هو المحافظة على الصوم فى حد ذاتة حتى لايهتز ركن من اركان الاسلام المخلخلة بطبيعتها؟
هل هو عجز وضعف من شيوخ الاسلام على تحبيب و ترغيب الناس فى الصوم فكان الحل الوحيد هو استعمال الارهاب و العنف بحجة ان الضرورات تبيح المحظورات؟