جيتوهات الطلبة الأقباط في الجامعات المصرية

[honeyweill]

مصدر أمني بالجامعة قال لنا: إن هناك بعض طالبات الأقباط يبحثن عن الطالبات المغتربات لأخذهن إلي الكنيسة «لتحصينهن» كما يقلن وخصوصاً بعد ازدياد نشاط طلاب الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة والخوف عليهم من حوادث «أسلمتهم».
اتخذ طلاب كلية الآداب مكاناً أطلق عليه طلاب الجامعة «تل أبيب» يتركز طلاب الأقباط في أقسام خاصة داخل الجامعة علي رأسها قسم الآثار اليونانية والتاريخ وقسم اللغة الفرنسية والفلسفة.
تحدث الكثير من المشاكل بسبب علاقات الحب التي تنشأ بين شاب قبطي ومسلمة أو العكس، أشهر هذه الحوادث داخل الجامعة هي تنصير شاب مسلم ارتبط بفتاة مسيحية في كلية الطب منذ ثلاث سنوات ولكن أمن الدولة تدخل في الأمر وانهي المشكلة.
سامح سمير طالب قبطي تخرج في قسم الحضارة الأوروبية العام الماضي يقول: «الأقباط داخل الجامعة قنبلة موقوتة عندما كنت في الكلية كنا نجلس أنا وثلاثة شباب أقباط مع مجموعة من الفتيات المسلمات بالقسم.. حدث الكثير من المشاكل بسبب ذلك وتلقينا تهديدات من طلاب جامعة الإخوان المسلمين وتدخل أمن الجامعة وطلب منا الابتعاد عن الفتيات المسلمات لعدم حدوث مشاكل».. أما في كلية الحقوق فقد اتخذ الطلاب الأقباط مكاناً خاصاً بهم أمام قصر الزعفران ونفس الشيء في كلية التجارة.
في جامعة حلوان اتخذ الطلاب الأقباط مدرج 4 مكاناً لتجمعهم، بعض الطلاب الأقباط انهمك في لعب كرة القدم والبعض الآخر راح يلعب ألعاباً أخري، جورج طالب في الفرقة الثانية بكلية التجارة الخارجية يقول: طلاب الإخوان المسلمين يتجاهلون وجودنا في الجامعة.. يدخلون المدرجات لقراءة القرآن ويطلب أحدهم مني الاستماع له الغريب أن طلاب الإخوان يأخذون قشور الدين ويتركون الروح، يتجاهل وجودي في الجامعة ويتعامل مع الأقباط بطريقة غير لائقة مع أننا كأقباط نراعي مشاعر إخواننا المسلمين في شهر رمضان بعدم الشرب أو الأكل أمامهم، أنا كطالب لا توجد علاقة لي بالسياسة في الجامعة وعندما يقوم طلاب الإخوان بمظاهرات في الجامعة نقف كمشاهدين، نجتمع هنا لممارسة نشاطنا الديني، نجتمع هنا لأن الآخر يرفضنا ويحاول الابتعاد عنا.
أشهر الحوادث التي انزعجوا بسببها هي استبعاد مجموعة كبيرة منهم من المدينة الجامعية بدعوي حملهم بعض الكتب الدينية المحظورة وعندما تم التحقيق معهم اكتشفوا أن أمن الدولة كان قد سجل أحاديثهم واجتماعاتهم الدينية ومراقبتهم ومتابعة نشاطهم وتم انهاء الأمر بواسطة استبعادهم من المدينة.
شنودة طالب في الفرقة الرابعة بكلية التجارة شعبة البريد يقول: بعض الطلاب المسلمين يفعلون أشياء تدفعنا للانعزال، مثلاً أحدهم كان يستعد للصلاة وعندما رآني قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ورفض السلام عليّ لأنه متوضئ، ماري طالبة بكلية الخدمة الاجتماعية تقول: أسكن مع طالبات مسلمات في المدينة الجامعية، أغرب المواقف التي تحدث هي رفض بعض الطالبات المنتقبات خلع النقاب أمامي أو الجلوس أمامي بملابس خفيفة أو شفافة مع أني بنت مثلها، في إحدي المرات دخلت مجموعة من الفتيات الغرفة التي أجلس فيها للصلاة وبعد ركعتين دخلت فتاة أخري وطلبت مني الخروج وطلبت منهم إعادة الصلاة مرة أخري
http://www.copts-united.com/newsnet/...rom=&ucat=125&