|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
مذكرات ميسون غطاس فهمي...
ان ميسون فتاه قبطيه من اعماق الصعيد في قريه من القري قدمت للسيد المسيح 21 شهيد في ليله واحده
من مختلف الاعمار مابين بنين وبنات ورجال ونساء....ام لماذا فكرت ان انشر مذكرات ميسون يمكن لانها في عمر ابنتي وقت استشهادها ...عامه هي مذكرات قد تكون قصيره لانها من خيالي لكن بالتآكيد ان مذكرات لن توفيها حقها لانها مجرد كلمات وسطور من افكاري بينما ميسون كتبت تاريخها بدمها لتنضم الي شهيدات المسيحيه العظيمات ....نعود الي ميسون نحن الان في شهر ديسمبر حيث بروده الجو ولكن من منا وهو طفل يكره شهر ديسمبررغم برودته لكننا كنا نحيا هذا لشهر سعداء انه شهريمثل لنا نحن الاقباط سهرات روحيه جميله كل يوم سبت بعد عشيه...تدريبات شبه يوميه علي الكورال حيث سيقوم الاسقف بتوزيع بعد الهدايا التذكاريه علينا بعد انهاء الفقره الخاصه بالكوراليوم اللاحتفال براس السنه...هاهي ميسون اراها في فصلها مع احدي الخادمات تقوم باداء دورها في ترنيمه كللت السنه بجودك واثارك تقدر دسما ....ومابين فتره التوقف لالتقاط الانفاس كانت تتكلم مع صديقتها عن فستان العيد ومشاركتها لوالدتها في عمل كعك العيد وبعض الفطائر...وتتكلم مع زميلاتها عن كيفيه قضاء العيد وكيف انها تلتف حول المائده حيث تجتمع الاسره كلها ربما هذه احده المناسبات التي تكون فيها الاسره كامله العدد بكل افرادها .... كانت هناك ترنيمه كنيستي القبطيه وكانت تشدوها من كل قلبها وان كانت لم تفهم سر العداوه القائم بين الكنيسه واولادها وبين من لايومنون بالمسيحيه ....كانت تتعجب لماذا كل هذه العداوه لماذا يسفكون دماء المسيحيين رغم اننا كشعب لاهم لنا سوي ان نعبد الهنا في سلام ونذهب الي بيوتنا في سلام وليس لاي منا غرض اخر كانت ميسون تفكر هكذا دائما ولم يهديها تفكيرها لماذا..كانت ترنم ومع اخر كلمات الترنيمه عشتي يامصرقويه للابد مع المسيح كلمات كانت تخترق عقلها ولكن يصعب عليها فهمها ...كانت الايام تقترب بسرعه من ايام الاحتفال برآس السنه بينما كان الاقباط يعدون الايام علي الاحتفال كان ايضا الشر يدبر خطه شريره للقضاء علي المسيحيين في القريه حتي كان يوم الاحد الذي تناولت في ميسون من الاسرار المقدسه وخرجت الي الحقل وهي تكمل صيامها استعدادا لاحتفالات رآسا السنه لكن كان لها بالمرصاد خليفة رفاعى و ممدوح ماهر و خلف محمود الذين اصابوها بطلقات ناريه قد توجعت وتالمت من الرصاص هاهي الان قد فهمت ان الحرب هي بين الخير والشر هي هي نفس الحرب القائمه منذ الازل الان قد عرفت كيف بذل فاديها دماؤه عمن يحبهم ...هاهي الان قد عرفت كيف معني الاستشهاد .... ...هاهي الان قد عرفت كيف وصل الايمان اليها ....هاهي قد عرفت مامعني الايه التي كانت تحيرها لي الحياه هي المسيح واما الموت فهو ربح ...كل هذا فهمته في لحظه من الزمن لحظه بين الانتقال من الموت الارضي الي الحياه مع المسيح الي الابد....فصرخت مع الترنيمه التي كانت تستعد ان تقولها امام الاسقف عشتي يامصرللابد قويه مع المسيح ولم يكن يخطر علي بالها ان تقولها للسيد المسيح وهي تغادر عائلتها مرتفعه عن آرضنا.
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
|
#2
|
|||
|
|||
|
جميلة جداً
مذكرات جميلة جداً فانوس بس دي مذكرات حقيقية لكل قبطي استشهد على اسم المسيح الرب ينيحهم ويباركنا لنتمثل بهم
![]() ![]()
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
كلمات رائعه أحييك عليها يا أخى الحبيب فانوس . . . . و لتنعم مبسون بأنشاد ترانيم العيد فى حضرة رب المجد يسوع المسيح بين صفوف الشاروبيم و السيرافيم , و بجوار دواد المرنم و سائر القديسين و الشهداء العظماء . . . و لتكن راحتها من تعب الحقل فى أحضان العذراء مريم .
الرب يباركك يا حبيبى فانوس و ينيح نفس الشهيده ميسون . المفدى
__________________
الانفصال هو الحل
الانفصال هو الحل الانفصال هو الحل الانفصال هو الحل آخر تعديل بواسطة elmafdy ، 06-12-2007 الساعة 02:46 AM |
|
#4
|
||||
|
||||
|
ربنا ينيح روحها و ينتقم من الرعــاع المحمديين اللى قتلوها إقتباس:
![]() وحشتنا
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 ) |
|
#5
|
||||
|
||||
|
عاشت ايدك يا فانوس قصة تلمس القلب
بس دى بقى القصة الحقيقة لاستشهاد الجميلة ميسون اصغر شهداء الكشح 11 سنة ![]() شهيدة المسيح ميسون غطاس فهمى الـــــــســن : 11 سنة جرت هاربه من المجرمين المسلمين وأصيبت فى رأسها ولكنها أستمرت تجرى حتى وصلت إلى أخيها وأخذها فى حضنه ولكنها سقطت حثة هامدة تبلغ هذه الشهيده الصغيرة من العمر حوالى 11 عاما تاريخ الميلاد 30/8/1988م كانت بالكنيسة يوم الاحد الدامي وبعد ان تناولت من الاسرار المقدسة ذهبت الي الحقل وهي صائمة . وقد ذكر مرقص رشدى جندى و هو كان بالحقل وقت المذبحة و قد اصيب بطلق نارى أطلقة المسلمين عليه فسقط مضرجا فى دمائه وأعتقد القتلة انه قتل ولكنه كان مازال حيا . و قد شاهد المذبحة بالكامل و يقول ان الارهابين الثلاثة و هم خليفة رفاعى و ممدوح ماهر و خلف محمود قد جاؤا الى الحقل مرقص رشدى جندى وهم مسلحين و بدأوا في أطلاق النيران علينا . ويصف مرقص رشدى جندى قد كانت الصغيرة ميسون هناك ثم هرولت فزعا و هربا من هؤلاء الشياطين و لكن أحداهم أطلق عليها النار فأصابها في رأسها و لكنها واصلت هربها منهم حتي وجدت أخيها عادل عياد فهمي الذى جرى إليها لينقذها و أخذها في حضنه و لكنها سقطة في حضنه جثة هامدة ثم لحق بهم الاشرار و أمطروهم بوابل من الرصاص حتى سقط الشهيدان غارقا في دمائهم . وهنا نتسأل كيف ان هؤلاء الشياطين وهم مسلحين هاجموا و قتلوا هذه الطفلة الصغيرة . أيـــن .. أيـــن .. أيـــن !!! و أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين شيطانى قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها ؟ . أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين شيطانى قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها ؟ . أين ذهب ضميرهم واخلاقهم وأي دين شيطانى قد آمرهم بهذه الجريمة البشعة التي تأبى اعنف الوحوش ضراوة ان تفعلها مع جنسها ؟ . |
|
#6
|
||||
|
||||
|
عاشت ايدك أخى فانوس
وعاشت ايدك مدام حور دام صليبكم ودامت محبتكم وكم اننى حزين لهذة الذكريات الدموية التى تركت فى نفوسنا الالم والضيق ولم اعرف كيف ماتت ضمائر وقلوب هؤلاء الاوباش وكيف تمت هذة الجريمة البشعة بدون رحمة والرب قادر ان ينتقم من الذئاب البشرية المحمدية الاجرامية الوثنية . ربنا ينيح ارواح شهدائنا ويفتح لهم ابواب الفردوس ليرقدون فى احضان القديسين والابرار ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|