|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() صحيفة إسرائيلية: مبارك ارتدي قناع الشجاعة في الأزمة وتصرفاته تؤكد انزعاجه 31/01/2008 - 05:08:53 CET حملات أمنية لترحيل الفلسطينيين إلي غزة البديل - أحمد زكي عثمان ـ مصطفي عبدالرازق ـ مصطفي سنجر -دعاء عبدالمنعم ـ ابتسام تعلب هدد السفير الإسرائيلي السابق في مصر زئيفي مازيل بـ«إعادة احتلال ممر صلاح ادين ومناطق أخري في غزة كاجة أو دفاعي لوقف تهريب الأسلحة» -علي حد زعمه- مشيراً إلي أن: «هذا التحرك قد يزعزع لمنطقة بكاملها ويلحق بمصر كارثة». وانتقد مازيل أمس الأول في تصريح لصحيفة «جيروزاليم بوست الإسرائيلية» الرئيس مبارك قائلاً: ارتدي الرئيس حسني مبارك ماسك الشجاعة وسمح للفلسطينيين بالدخول إلي سيناد لشراء ما يحتاجونه». ووقالت صحيفة «يد يعوت احرونوتش إن وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط طلب من نظيرته الرسرائيلية تسبب ليفني التعاون مع مصر علي أزمة معبر رفح وأشارت اصحيفة إلي أن: «مصر تقترح إنشاء المعبر المدودي من جديد وعودة المفتشين الأوروبيين، وأن تكون للسلطة الفلسطينية سيطرة كاملة عليه وتشارك حماس بصورة جزئية في ادراته علي أن تراقبه إسرائيل من خلال كاميرات تنقل إليها ما يجري وهو في ترقضة تل أبيب علي اعتبار أنه سيمنح الشرعية لحماس. وفي السياق ذاته، قامت قوات الأمن المصرية في سيناء بحملات تفتيش واسعة علي الفنادق والشقق المفروشة بهدف ترحيل الفلسطينيين إلي غزة. فيم تواصل اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني حملاتها لجمع التبرعات المادية والعينية لصالح المحاصرين إذ توجهت قافلة من القاهرة إلي غزة تحمل أدوية ومستلزمات طبية بمبلغ 100 ألف جنيه، وهي القافلة الثالثة. وأكد فريد زهران المنسق الإعلام للجنة، إن اللجنة تعتمد بشكل أساسي علي التبرعات والمعونات المقدمة من المصريين، لافتاً إلي أن هناك قافلة ستنطلق غداً الخميس إلي غزة وتضم جميع القوي والتيارات السياسية. وأضاف زهران، أن اللجنة تعمل علي فك الحصار عن غزة من خلال قوافل المساعدات والمشاركة في الاحتجاجات. ودعت اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني جماهير الشعب المصري إلي وقفة تضامنية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، بمعرض الكتاب بمدينة نصر الجمعة المقبل في الواحدة ظهراً. من جهة أخري نجح عشرة من نواب الإخوان في العبور بـ 70 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلي سيناء تمهيداً لنقلها إلي غزة يقف الشعب المصرى حائرا امام كل ما يحدث من تناقضات
الشعب المصري المطحون يقف بالطوابير لشراء رغيف العيش وذلك بالساعات ومن الناحيه الاخري يرسل النواب 70 شاحنه للشعب الفلسطينى ، وهذا الشعب القادر على شراء كل ما يلزمه، ولم ولا يكن للشعب المصري باى معروف، فهم بالرغم من كل هذا يخططون لتفجيرات داخل الاراضى المصريه، وهذا هو رد الجميل . يبقى الشعب المصرى الفقير دون النظر الى احتياجاته، من مواد غذائية او حمايه اقليات او رشوه وفساد ادارى اواعتداءات علنية اوغير علنية اين الانضباط فى الشارع المصري ،والقانون يطبق علنا علي الفقراء من الشعب فقط . ايها النواب لماذا لا تساعدون اهل بلدكم اولا لانهم فى اشد الحاجة الى رغيف العيش هو واسرتة. ايها النواب الكرام هل ارسلتم 70 من اموالكم الخاصه ام من اموال الدولة التى هى بالتالى اموال الشعب المطحون . ايها النواب الكرام وان كانت هذه الشاحنات قد ارسلت من اموالكم الخاصة، فمن اين لكم هذا- فهى اولا واخيرا اموال الفقراء الذين لاحول لهم ولا قوة . آخر تعديل بواسطة john mark ، 01-02-2008 الساعة 03:47 AM |
#2
|
|||
|
|||
لعل المصريين استوعبوا الدرس جيداً؟! ![]() الرئيس المصري الاخوانجي القادم 29/01/2008 - 10:02:47 CET لعل الحالة التي وصلت إليها الأوضاع في فلسطين تكون قد نبهت المصريين إلى الإخطبوط الفاشي والحكم الراديكالي المتمثل في الجماعات الدينية وما تنتجه إفرازات هذا الحكم من تشريد ودمار لكل مقومات الحياة في فلسطين، وبالأخص قطاع غزة المحتل من قبل الجماعة الإرهابية (حماس) هذا هو نموذج الديمقراطية التي بلا عقل فهذا نتاج طبيعي لعالمنا العربي أن تكون فيه إفرازات الديمقراطية بهذا الشكل المرعب والقبيح من أول يوم وصول هذه الجماعة إلى الحكم، وكان رد فعل المجتمع الدولي وحتى المجتمعات العربية المعتدلة هو الرفض الكامل للتعامل مع هذه الحكومة لأنها لا تمتلك أي أجندة سياسية ولا حلول بل يمتلكون سيف الدين الذي يسير بلا عقل ويرفض الحضارة ويكفرها ويتعامل معها على أنها من الرجاسات هذه هي الأجندة الدينية التي تسير بفكر الظواهري وبن لادن، كيف سيكون هناك استقرار مع أمثال هؤلاء فحماس هم الإخوان في مصر فكيف ستكون أوضاع بلدنا مع أمثال هؤلاء الذين لا يعترفون ببديهيات الحضارة!!! وهي حقوق الأقليات والمرأة وأوضاعها كيف سيتعاملون مع فكر الفضاء القادم إذا كانوا لا يعرفون يتعاملون مع بعضهم على الأرض،،، فالدول الصناعية الكبرى الآن تقوم بشراء أجزاء من أرض القمر وتخترق المريخ، ونحن هنا لا نعرف كيف ندخل المرحاض يجب أن يتنبه المصريين، وأن يكونوا قد استوعبوا الدرس جيداً من هذا الوباء الديني المتمثل في هذه الجماعة فهؤلاء لا يستحقون سوى أن يعيشوا في جبال تورا بورا، لأنهم بكل معنى الكلمة خونة لا ينظروا سوى لأنفسهم يبيعون أراضيهم وقضيتهم لكل مَن يبيع، وفي لحظة يخونون ويطعنون مَن يقف بجانبهم وأعتقد المتابع للأحداث. قد علم ما قاله الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية عن ألمجموعه المكوّنة من ثلاثين فرض والتي كانت متوجهة لأعمال تخريبية داخل المدن المصرية، والعجيب في الأمر أن أغلبهم من الفلسطينيين وبعضهم من سكان غزة فبعد أن اقتحموا حدود بلادنا ومصر هي التي تأويهم الآن يكون هو هذا رد المعروف قتل أبنائنا وتدمير المصدر الرئيسي للدخل القومي وهو السياحة بعد أن قضوا عليه في أحداث شرم الشيخ ودهب، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالاعتداء على رجال الشرطة المصرية!!! وأحدثوا إصابات بكثير من أفراد القوات هناك، وهذا طبيعي أن يفعلوا هؤلاء ذلك لأنهم طبيعة ليست مستأنسة بل طبيعة وحشية لا تعرف الرحمة وتتنكر للجميل فلا تنتظروا من هؤلاء سوى ما يحدث الآن ولكن مهما فعلوا في نظر المصريين هم إخواننا ماداموا مسلمين ولكن في نهاية الأمر الخطر يحدق بمصر من كل زاوية. سواء من حدودها مع فلسطين لأنها أصبحت بوابة الإرهابيين الذين سيدمرون بلادنا أو من الإرهابيين من جماعة الإخوان المتربصين لهذه البلد ولكن نحن واثقين في وعد الرب لنا مبارك شعبي مصر. عبد صومئيل |
#3
|
|||
|
|||
صحفي اسرائيلي:جنودنا في سيناء معرضون للأسر 2008/2/1 الساعة 0:13 بتوقيت مكّة المكرّمة اخباريات: كشف صحفي إسرائيلي بارز, مخاوف دولة الاحتلال من إقدام فصائل المقاومة الفلسطينية على شن هجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضي سيناء المصرية.وقال الصحفي عامير أورين في حديث إذاعي أمس:" إن معلوماتٍ أمنية وصلت للحكومة الإسرائيلية تحذّر من مغبة القيام بهجمات انطلاقاً من سيناء المصرية بعد تدفق الفلسطينيين عبر الحدود مع مصر دون رقابة من الجانب المصري ". وأشار أورين إلى أن قوات الجيش وعناصر جهاز الشين بيت الإسرائيلي كثفا جهودهما لمراقبة ورصد الحدود الإسرائيلية – المصرية للقضاء على احتمال قيام عناصر "إرهابية" بعمليات التسلل إلى إسرائيل من أجل القيام بـ: تفجيرات, عمليات أسر جنود إسرائيليين, اختطاف مدنيين إسرائيليين, مهاجمة المنشآت الإسرائيلية, مهاجمة النقاط العسكرية الإسرائيلية.أكد الصحفي أورين أن نشطاء المقاومة الفلسطينية استطاعوا التغلغل في سيناء عن طريق استخدام "الموتوسيكل"، موضحاً أن الحكومة المصرية لم تستطع القيام بصد الفلسطينيين وضبط الحدود لعدة أسباب أبرزها:"حق الفلسطينيين المحاصرين في غزة في الحصول على احتياجاتهم الغذائية والعلاجية والإنسانية"," عدم قدرة القوات المصرية على القيام بضبط الحركة بين القطاع والأراضي المصرية، لأن القوة المصرية الموجودة صغيرة ولأن إسرائيل تمسكت ببنود اتفاقية "كامب ديفيد" ورفضت الاستجابة لطلب مصر بإرسال قوات إضافية مصرية إلى المنطقة.وبيّن أورين أن القوات الإسرائيلية التي كانت تحاصر قطاع غزة، إضافةً إلى قوات القيادة الجنوبية الإسرائيلية، أصبحت الآن مواجهة بمهام جديدة وهي ضبط كامل الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل والممتد من ميناء "إيلات" في الجنوب وشمالاً حتى تخوم نقطة التقاء رفح المصرية مع رفح الفلسطينية اللتين أصبحتا حالياً بعد هدم الجدار بمثابة كتلة سكانية واحدة.http://www.ekhbaryat.net 31/1/2008 |
#4
|
|||
|
|||
![]()
تفجير الحدود بين غزة ومصر يوم اسود!
اليوم فجرت عناصر مسلحة الحدود بين غزة ومصر، وعبر آلاف الفلسطينيين الحدود باتجاه مصر.
هذا يوم اسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، هذا يوم للحزن والنحيب على ما فات وعلى ما هو آت. هذا يوم تفتتح فيه دورة جديدة من دورات التيه الفلسطيني. هذا اليوم 22/1/2008، الذي اندفع فيه آلاف الفلسطينيين البسطاء الأبرياء من مخيمات اللجوء في جباليا، وغزة، والنصيرات، وخانيونس، ورفح، نحو الشيخ زوَيَّد والعريش في شبه جزيرة سيناء، هو صورة متكررة لنكبة 15 مايو 1948 عندما سارت قوافل المهجرين الفلسطينيين من قرى ومدن فلسطين نحو قطاع غزة. كل شيء صار وفق السيناريو الإسرائيلي. اليوم أصبح الفلسطيني الموجود في قطاع غزة من وجهة النظر الإسرائيلية، ليس أكثر من الفلسطيني الموجود في مخيم البقعة، وجرش، واليرموك، وصبرا، وعين الحلوة. اليوم أُعفِيت إسرائيل من مسئوليتها كاملة تجاه احتياجات السكان المدنية في قطاع غزة، اليوم شعرت إسرائيل أنها دفعت سم الثعبان " الكتلة السكانية الهائلة في قطاع غزة" ليسيل من كف قدمها باتجاه صحراء سيناء، بعد أن شدَّت الرباط والحصار على فخدها، وكأنها تقول للفلسطينيين : "تيهوا فيها اربعين سنة"!. لقد طُرد آباؤنا وأجدادنا قبل ستة عقود من يافا، واللد، والرملة، والسبع، وعسقلان، باتجاه قطاع غزة نحو الجنوب، واليوم مرة أخرى تغلق علينا منافذ الشمال وتفتح علينا منافذ الجنوب!!. إن ما يحدث هو السيناريو الإسرائيلي بعينه، فهل أدرك السيد خالد مشعل وقيادة حماس أن انتصارهم المشئوم على السلطة يوم 14-6-2007 كان مقامرة غير محسوبة أدت إلى انشطار هذا الوطن والى الأبد؟. لقد كان المزارعون في قطاع غزة يبيعون منتجاتهم في أسواق الضفة الغربية، وكان منتجو الأدوية والألبان والمعلبات بالضفة الغربية يُسَوّقونها في أسواق قطاع غزة، كان تجار غزة يعقدون صفقاتهم يوميا مع تجار الضفة الغربية، كل هذا كان يحدث وبشكل يومي بالرغم من القيود الأمنية التي تفرضها إسرائيل، فلماذا انهار كل ذلك في مقامرة غير محسوبة؟. هل يدرك السيد خالد مشعل الآن أن فتح الحدود مع مصر وإغلاقها مع إسرائيل ما كان له أن يتم لو تحركت طائرة إسرائيلية واحدة أو بضع دبابات إسرائيلية، تماما مثل انتصاره في 14/6 على السلطة الذي ما كان له أن يتم لو تحركت طائرة إسرائيلية واحدة، ولكن إسرائيل وقفت متفرجة في ذلك اليوم تجاه كل ما كانت تنقله طائرات استطلاعها وكاميرات مناطيدها، تماما مثلما تراقب طائرات الاستطلاع عملية قص الجدار الحديدي بين غزة ومصر والتي استغرقت عدة أسابيع. عندما سيطرت حماس على قطاع غزة يوم 14/6، سألنا حماس ماذا ستفعلون بعد هذا "الفتح المبين"، كيف ستواجهون الفقر والحصار؟ كيف ستفتحون المعابر؟ وتنقذون أموال الناس وممتلكاتهم التي لازالت محجوزة في الموانئ الإسرائيلية؟ كيف ستنقلون المرضى؟ كيف ستخرجون أصحاب الاقامات ممن تقطعت بهم السبل؟ كيف ستنقذون عائلات عمال البناء بعد توقف دخول الاسمنت والحديد؟ كيف ستُصَدّرون منتجات مزارعي قطاع غزة بعد إغلاق معبر كارني؟. آلاف الأسئلة، لم تكترث لها حماس وكأن الأمر لا يعنيها، ولم تعترف حماس فتصارح الشعب أن برنامجها السياسي غير مؤهل ولا يصلح للإجابة على هذه الأسئلة، لان المعابر تديرها سلطة أوسلو المعترفة بشروط الرباعية والمعترفة بإسرائيل ولا يمكن لحركة أو تنظيم مسلح يرفع شعار المقاومة أن يحل هذه الإشكالية. |
#5
|
|||
|
|||
وقفت حماس عاجزة وغير مبالية ولا تملك إجابة على هذه الأسئلة الجوهرية، وتركت الشعب يعاني من الجوع والحصار، ومن رياح السياسة الدولية العاتية التي ستجتثه باتجاه صحراء سيناء عندما يبلغ الحصار مداه.
وقفت حماس عاجزة عن طرح أجوبة لهذه الأسئلة الجوهرية ولكنها مع ذلك لم تعترف أن برنامجها السياسي "يد تبني ويد تقاوم" هو برنامج فاشل، ولا يصلح للاستخدام الآدمي في قطاع غزة، لان من يريد أن يكون مقاوما لا يستطيع التنسيق مع الجنود الإسرائيليين في معبر كارني لتصدير منتجاتنا الزراعية إلى الضفة، ولا إلى إدخال بضائعنا المحجوزة في موانئ أسدود. وقفت حماس عاجزة عن الإجابة عن هذه الأسئلة الموجعة، ولم تحاول فعل أي شيء على الرغم بان بإمكانها فعل أشياء كثيرة، كي تنقذنا وتنقذ نفسها من هذه الورطة، ورطة انتصارهم المشئوم، على السلطة في 14/6. 1- كان بإمكان حماس أن تعلن أن المعابر لا تعنيها من قريب أو بعيد وأنها من اختصاص الرئيس محمود عباس. ولكن حماس للأسف ضيعت هذه الفرصة ورفضت مبادرة سلام فياض وأبت إلا أن تدس انفها في موضوع المعابر، هذا التدخل الذي سيمنح الحجة للإسرائيليين، ويحبط المبادرة من أصلها، لقد فعلت حماس ذلك لعدم اكتراثها بمصالح الناس الحيوية مقابل أن يكون لها دور في المعابر وهذا يتناقض مع برنامجها السياسي كحركة مقاومة. 2- كان بإمكان حماس أن تصعد من أشكال المقاومة السلمية لرفع الحصار ولكن باتجاه الحدود مع إسرائيل وليس مصر، فلماذا لم تكن المظاهرات السلمية واحتجاجات الخنساوات، والمسيرات الحاشدة، بل ومعسكرات الخيام، باتجاه معبر بيت حانون؟ لان وطننا وتاريخنا وحقنا وشعبنا في هذا الاتجاه . وان التواصل مع رام الله والقدس والخليل ونابلس وفلسطينيو 48 أهم من الاتجاه نحو رفح المصرية والشيخ زوَيَّد. 3- كان على حماس أن تتخلى عن خطابها المزدوج تجاه موضوع المقاومة، لأنها تدرك أكثر من أي طرف آخر في هذا العالم، أنها ودعت المقاومة منذ دخولها في لعبة الانتخابات. وان المقاومة لم تعد إلا أحداث متفرقة، ومتباعدة، لا يرجى من ورائها إلا إرضاء رغبات الهتَّافين وإثارة عواطف العرب والمسلمين خارج فلسطين، وان الحديث حول المقاومة ما هو ألا ضجيج مفتعل لا يرجى من وراءه إلا استقطاب الأموال الرسمية والشعبية، العربية والعجمية، فهذا النموذج من المقاومة لا يمكن أن نُحَمِّل عليه أي هدف وطني، يمكن تحقيقه من خلالها، وبالمقابل فان إسرائيل تحقق من خلاله هدفها الاستراتيجي، لفصل قطاع عن فلسطين والتخلص منه. ويمكن لاحقا أن تستثمر إسرائيل هذا النموذج "العدمي" للمقاومة الغزّيَّة، في إقامة منطقة عازلة قد تؤدي إلى ضياع ربع مساحة قطاع غزة وإزالة تجمعات سكنية بأكملها مثل بلدة بيت حانون. فأين هي المقاومة؟. لقد بدأت الموجة الأخيرة باجتياح إسرائيل لحي الزيتون ومقتل أكثر من أثني عشر مسلحا و خمسة مدنين في ساعة من نهار، وانتهت بدخول الإسرائيليين بجباليا البلد وقتل أربعة واعتقال ستة من مسلحي حماس وتقييدهم في ساعة من ليل. وما بين أول هذه الموجة وآخرها، قُتِل ما يقرب من أربعين شخص معظمهم من المدنيين، وأعلنت إسرائيل إغلاق غزة بالكامل وقطع الوقود والكهرباء. وبالمقابل لم تستطع المقاومة قتل إسرائيلي واحد. وان آثار الصواريخ التي أطلقت على بلدة سديروت لا تزيد تأثيرها على إسرائيل عن حادثة سير طرق، ولكنها حققت هدفا استراتيجيا لإسرائيل، وهو فصل قطاع غزة، هذه حقيقة ما يجري على الأرض. لم تفعل حماس شيئا مما سبق، ولم تقدم أي اجابات مقنعة لمواجهة الاسئلة التي فرضها الواقع الجديد، وكأن لسان حالها يقول:" إمارة ولو على حجارة!!!". كل هذا لم تفعله حماس للأسف، ثم جاءت لتسوق علينا خروج الحجاج من رفح على انه انتصار كانتصار بدر!.... أليس هذا عملية تزييف للوعي؟!!!!!! وعملية اغتيال بشعة للعقل؟!!!!! ان دخول الحجاج من معبر بيت حانون عبر الأراضي الأردنية هو أفضل من ناحية إستراتيجية للحفاظ على لحمة وتواصل أجزاء هذا الوطن، حتى ولو تعذر خروج بعض المطلوبين، وان عودة الحجاج من معبر بيت حانون يتناقض مع مصلحة إسرائيل، بالرغم من تصريح باراك عن إصراره بعودة الحجاج من الأراضي الإسرائيلية، لأنه في هذا التصريح قد اعتمد على فلسفة حاخامهم شمعون بيرس الذي قال: "إذا أردنا أن نفرض شيئا على العرب فإننا نعلن رفض إسرائيل له".. هل أدرك السيد خالد مشعل وقيادة حماس الآن: أن بقاء محمود عباس والأمن الرئاسي على معابر القطاع، ودون تدخل حماس، وبقائها بعيدا، هو مصلحة وطنية إستراتيجية، تتمثل في التواصل بين غزة والضفة وعرب ال 48 ..... أم أن ظهور حماس مقدم على المصالح الإستراتيجية للشعب الفلسطيني؟!. فحب السلطة والجاه هو آخر ما يخرج من قلوب الصالحين، كما قال فقهاؤنا الأفاضل!. وأخيرا لكم الله أيها الفلسطينيون المساكين، وانتم تسيرون باتجاه حتفكم، مخلفين ورائكم ذكريات عشرات السنين، من الألم والصبر والمعاناة ![]() كتبها نووري سلامه البلد: المغرب الفئات: ثقافة و فن, خاصة, ديانات. |
#6
|
||||
|
||||
المفوضية الدولية لرعاية وتشغيل اللاجئين في غزة تصرف على كل لاجيئ اضعاف متوسط دخل الفرد في مصر. واحب إذكر الشباب الكبار في السن مثلي بسوق غزة وسوق سرسو في بيروت وهي اسواق كان المصريون المحرومون يشترون منها الملابس والاجهزة الكهربائية "المستوردة" بالطبع لم تكن هذه البضائع مستوردة, الملابس كانت مستعملة ومنظفة كمعونة من هيئة الصليب الاحمر للاجئين. اما الاجهزة الكهربائية فكانت إما مسروقة من سفن الشحن المؤمن على بضائعها او مهربة من هونج كونج بدون جمارك.
كانوا يبيعون الملابس المستعملة للمصريين المحرومين في غزة وسوق سرسو (عتيق) ببيروت ويشترون هم الملابس الجديدة والسيارات لانفسهم. الشباب من جيلي يتذكر ايضا الطلبة الفلس طينين في الجامعات المصرية, كان مرتب خريج الجامعة المصري وقت ذاك 27 جنيه فقط لا غير في حين ان الطالب الجامعي الفلس طيني كان يحصل على مبالغ تذيد عن الـ 360 جنيه كمساعدة من هيئة إغاثة اللاجئين والشؤن الإجتماعية المصرية وملك الاردن, وسرا من منظمة التحرير إذا كان الطالب الفلس طيني له سجل بطولي في سجون إسرائيل. في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات كنت تجد في كل جامعة اوروبية مئات الطلبة "المبعوثين" الفلس طينين وهم اليوم اطباء ومهندسون واساتذة جامعيون في جميع انحاء اوروبا وامريكا ودول الخليج. هذا ليس حسد او حقد منا ولاكن هل يرضي فلس طينيون غزة وليبيا ولبنان بالعيشة الزفت التي يعيشها المصريون منذ اكثر من 60 عاما؟
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
آخر تعديل بواسطة elasmar99 ، 01-02-2008 الساعة 04:15 AM |
#7
|
|||
|
|||
![]() إقتباس:
شكرا أخي الحبيب الأسمر .... فكرتني بالذي مضي .... أنا لازلت فاكر أستثناءات الطلبه الفلسطنين في الجامعات المصريه من شرط مجموع الثانويه العامه .... يعني المصري في بلده يطلع عينه في الثانويه العامه علشان يخش كليه الطب أو الهندسه أو الصيدله ويبقي مع طالب فلسطيني بمجموع 50% .... ![]() آخر تعديل بواسطة El-Basha ، 01-02-2008 الساعة 04:29 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|