أزمة الخبز المصري بين العجز الحكومى وفتاوى التخلف

[KAN ZMAAAN]

كنت أعتقد أن الشعب يريد أن يثور لكن ينقصه القيادة التي تعمل على تحفيزه وتجميعه للثورة على هذا الطغيان الطاغي ، ولأنه لا وجود لهذه القيادة فهو لا يعرف كيف يتجمهر أو يتجمع ، لكنني فوجئت بهذا الشعب يجمع نفسه ويتجمهر ويتظاهر في شكل موجات بشرية ملأت كل الشوارع ، وكان السبب حصوله على كاس أفريقيا ، فهل هذا يستحق أن يُسمى شعب ؟ هل يستحق الحياة من الأصل ؟

[وطنى مخلص]

منقول من موقع العربية نت ...منقول من موقع العربية نت ...منقول من موقع العربية نت ...منقول من موقع العربية نت ...منقول من موقع العربية نت ...
http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/04/46473.html

القاهرة - مصطفى سليمان
تنكر مصري في زي امرأة ليستطيع الوقوف في طابور النساء أمام أحد المخابز، نظرا لقلة الزحام فيها؛ هربا من "المعارك الطويلة" التي يشهدها طابور الرجال.
وتشهد المخابز المصرية هذه الأيام زحاما شديدا للحصول على رغيف الخبز، تتحول في كثير من الأحيان إلى تدافع -خاصة في طوابير الرجال- مما يتسبب في وقوع ضحايا.
هذا الحال دفع المصري سيد رشوان إلى ارتداء زي امرأة منقبة، والوقوف في طابور النساء أمام أحد المخابز في حي عابدين وسط القاهرة مساء الإثنين 3-3-2008.
إلا أن إحدى السيدات لاحظت سلوكيات غير طبيعية عليه فشكت في أمره، وهمست في أذن امرأة أخرى بجانبه لتراقبه، وبعدها اكتشفتا أنه رجل، فانهال عليه الواقفون في طابوري النساء والرجال بالضرب والصفع. واستدعى الأهالي دورية الشرطة للقبض على الرجل بتهمة التنكر والتحرش الجنسي بالسيدات. وحضر مندوب الشرطة، واستمع إلى الرجل الذي ذرفت عيناه بالدموع أمام الناس من شدة الضرب ومن قسوة المأساة التي يعيشها كل يوم، هو ومعظم المصريين من أجل الحصول على رغيف الخبز الذي أصبح يشكل أزمة حادة توشك أن تفتك بالمصريين. ونفى الرجل لمندوب الشرطة عن نفسه تهمة التحرش بالنساء في مكان عام. وقال رشوان: "كل ما فكرت فيه هو الحصول على رغيف الخبز المدعم، وما فعلته هو مجرد حيلة للتغلب على شدة الزحام، وتجنب المعارك التي تحدث باستمرار أثناء الازدحام". وأضاف "لم أرتكب جريمة حينما فكرت في ذلك، فكيف أطعم أولادي ورغيف الخبز غير المدعم أصبح ثمنه 50 قرشا، فلو اشتريت لهم كل يوم 10 أرغفة بواقع 5 جنيهات سيصبح المجموع 150 جنيها شهريا من أجل الخبز فقط، في حين أن راتبي الشهرى 400 جنيه فقط".
إحدى السيدات كانت تقف بجوار الرجل أثناء إدلائه بأقواله، شهدت أنه لم يرتكب ذنبا ولم يتحرش بالنساء. وقالت يكفي ما أخذه الرجل من "علقة ساخنة" وليس ذنبه أن يعاقب من أجل الحصول على رغيف الخبز الذي أصبح نادرا هذه الأيام.وقدر مندوب الشرطة الموقف، فانسحب في هدوء تاركا الرجل بعد أن خلع النقاب ووقف في طابور الرجال.ضحايا طوابير الخبز وشهدت طوابير الخبز في العاصمة المصرية وبعض المحافظات خلال الأيام الماضية سقوط ضحايا، آخرها وفاة مواطن مسن من محافظة الدقهلية يعمل ماسح أحذية ولديه 4 أبناء، وذلك عندما سقط مغشيا عليه من كثرة الزحام أثناء محاولته الحصول على عدة أرغفة لإطعام أسرته.كما فوجئ أهالي قرية "أوليلة"، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة القليوبية، بسقوط شخص مغشيا عليه من شدة التزاحم في الطابور أمام مخبز النصيف في القرية، فأسرع الأهالي بنقله إلى المستشفى، لكنه توفي في الطريق.وأمام مخبز بمدينة الأقصر جنوب مصر لفظ موظف أنفاسه الأخيرة بعد تشابك بالأيدي مع شاب في منتصف العشرينات.
كما سقط حارس عقار في مدينة القاهرة ضحية لطابور العيش دفاعا عن زوجته التي انهالت عليها السباب والشتائم لخروجها من الطابور، ولم يتمالك الزوج أعصابه، وراح يعاتب عامل المخبز الذي اعتدى على زوجته بالقذف والسب، واشتعلت حدة المناقشة، فأخرج العامل مسدسا غير مرخص، وأطلق رصاصة في بطن حارس العقار انتهت بمقتله.وحدثت مشاجرة ضخمة بالسنج والمطاوي بين أفراد طابور الخبز في أحد أحياء القاهرة. وسقط قتيلان وأصيب 17 في اقتتال أمام مخبز في حلوان.وكان نحو ١٠٠ من مواطني قرية دهشور بمحافظة الجيزة نظموا الأحد 2-3-2008 وقفة احتجاجية على عدم توافر رغيف الخبز وسرقة أصحاب المخابز الدقيق المدعم، وتجاهل الحكومة شكاواهم، وخصوصا بعد أن كاد الصراع اليومي للحصول على الرغيف يودي بحياة سيدة، عندما طعنها أحدهم بالسكين أثناء وقوفهم في الطابور.وزير التضامن يعترف بالأزمة وقال وزير التضامن الاجتماعي علي مصيلحي إنه قرر فصل إنتاج الخبز عن تسويقه، وذلك ليساهم في القضاء على الأزمة التي تعاني منها معظم بيوت مصر في هذا الشأن.وأكد أن الأزمة ستحتاج لبعض الوقت من أجل القضاء عليها، معترفا بأنه كان يطمح لأن يشهد بداية العام الحالي انتهاء المشكلة، لكنه خلص في النهاية لنتيجة مؤداها أنه من المستحيل توفير الخبز المدعم لجميع المستحقين وأن نسبة من السكان ستظل تشعر بالأزمة.وحذرت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها "خبز الحياة" من تدهور مشكلة الخبز في مصر، وذلك في إطار رصدها لظاهرة الطوابير في الأحياء الفقيرة، بحثا عن الرغيف المدعم. ورصد التقرير 9 معارك حدثت خلال شهر واحد أمام طوابير الخبز.وأكد أن معدل الاستهلاك الشهري من القمح المخصص لإنتاج الخبز البلدي وصل إلى 680 ألف طن، وهو الأمر الذي يصطدم مع معدلات الإنتاج المنخفضة، فمعدل إنتاج القمح بشكل عام في مصر يصل إلى 7.5 ملايين طن تقريبا.وأشار التقرير إلى أن الدعم الحكومي للخبز يستحوذ وحده على 60% من إجمالي الدعم الموجه للغذاء، حيث يبلغ إجمالي دعم الخبز 9 مليارات جنيه سنويا لإنتاج 285 مليون رغيف يوميا.

[botrosmaxwell]

لا توجد مشكلة على وجة الارض ليس لها حل الا الموت ومن يحاول سيجد حلا الا اننا تعودنا فى مصر على ان لا نزعج الروءساء بالاخبار السيئة وان كل شىء تمام والحياة لونها بمبى فمشكلة العيش لها مجموعة من الحلول لو ارادوا الحل فمصر حاليا تحاول ان تسير مع تحرير السوق طبقا للاسعار العالمية فيمكن توزيع دعم الخبز بصورة نقدية للمستحق او على هيئة كوبونات خبز تقدم للبائع كفرق سعر للخبز الذى سيكون موحدا للجميع حيث ياكل الغنى والفقير من نفس نوعية الخبز وثمنة وبذلك نقضى على مافيا السوق السوداء وبالنسبة لكيفية توزيع الدعم فسهل جدا فنفترض ان جميع المصريين يحتاجوا الدعم ثم نستبعد الفئات القادرة ويمكن تحديدها بسهولة شديدة فمثلا كبار الممولين للضرائب واعضاء ورؤساء مجالس ادارات الشركات ومالكى شاليهات وقصور الساحل الشمالى والغربى ومالكى الطائرات الخاصة والسيارات الفارهة من فئه ال2000cc فمافوق وكبار مالكى الارض الزراعية عشرة افدنة فما فوق وكل موظف بالدولة يزيد راتبة والحوافز عن ستة الاف جنية بالشهر وهذة الفئات على سبيل المثال لا الحصر لكنى اعتقد ان الحكومة فى مصر تخشى من فتح شهية الشعب المصرى البائس فى حال القدره على حل مشكلة رغيف الخبز فى مطالبتة بحل المشاكل الاخرى المعلقة مثل مشكله التعليم والبطالة والاسكان والزواج وانتشار العنوسة بمصر واحترام الانسان المصرى داخليا وخارجيا الخ الخ فالحكومة تسد اذانها وتستمر فى هز الجوال الملئ بالفئران حتى لا تستطيع تلك الفئران البائسة من قرض الجوال والتحرر والمطالبة بحقها الادنى فى الحياة رحم اللة مصر والمصريين وشكرا

[HAMOUKAS]

امسك حرامى !!!؟

الإتحاد الأوروبى والمعونات الاجنبية : الإتحاد الأوروبى يهدد مبارك بفضحة لإن زوجتة سوزان وجمال مبارك نهبا البلايين من المعونات التى أعطاها الإتحاد لمصر خلال 15 عاما لتطوير التعليم و إيجاد فرص عمل للمصريين ليحد من هجرة 300 ألف مصريا إلى أوروبا كل عام هربا من الفقر و من بطالة و سلخانة مبارك الشاملة. بدون دعم و تأييد أوروبا و أمريكا و إسرائيل سيسقط مبارك و سيتم محاكمتة و محاكمة عيلتة و عصابتهم على الجرائم و الفظائع التى إرتكبوها فى حق الشعب و الوطن.

رد مبارك و عصابتة الوحيد على الإتهامات الدولية لهم بإرتكابهم جرائم ضد الإنسانية و إنتهاك حقوق الإنسان هو أن هذة الجرائم شأن داخلى.
و منذ متى كان القتل و التعذيب و الإعتداء الجنسى المنظم و الإعتقال العشوائى شأن داخلى؟ ثم أن هناك معاهدات و إتفاقات و مواثيق دولية و إقليمية وقعت عليها مصر تجعل إرتكاب الحاكم جرائم ضد الإنسانية و إنتهاك حقوق الإنسان ليس شأنا داخليا.

أحد جهابزة نظام مبارك إتهم الإتحاد الأوروبى بأنة يستقى معلوماتة من مصادر مشبوهة و كأن العالم كلة لم يشاهد بأم أعينة على شاشات التلفزيون شرطة و بلطجية مبارك و هم يعتدون جنسيا على المتظاهرات السلميات و هى جريمة شنعاء لم يرتكبها حاكم فى تاريخ البشرية ضد شعبة سوى حاكم واطىء و مريض و داعر مثل مبارك الذى أمر بقيد هذة الجريمة ضد مجهول و منع أى تحقيق مستقل و نزية فيها. و كأنهم لم يشاهدوا بأم أعينهم شرطة و بلطجية مبارك و هم يضربون المتظاهرين السلميين بالسنج و السيوف.

و كأن منظمات حقوق الإنسان فى العالم كلة بما فيها تلك التابعة للأمم المتحدة لم تدين مبارك كأسوأ حاكم ينتهك حقوق الإنسان فى العشر سنوات الماضية و الذى لم يتورع عن تعذيب و إغتصاب الإطفال و إضطهاد الأقباط و النوبيين و السيناويين و الشيعة و البهائيين و القرأنيين و غيرهم من أقليات.

يا مبارك، أنت لم تفهم قواعد اللعبة جيدا: الغرب أيدك و حماك لإنك خائنا و عميلا لة و لكنه تخلى عنك و يلفظك لإنهم ضبطوك متلبسا يا حدق و أنت تهرب الأسلحة سرا لحماس بالرغم من أنك أنت من خوفت الغرب و أفزعتة من الإسلاميين لكى تظهر نفسك بأنك حامى حمى الغرب من "الإسلام الشرير" كما صورتة لهم و أشعلت بذلك فتيل الصراع بين الغرب المسيحى و الشرق المسلم. لقد سببت بذلك مصائب قد تدفع ثمنها البشرية كلها لمجرد تحقيق هدف رخيص و **** مثلك و هو جعل الغرب لا يستغنى عن "خدماتك" و يتركك فى منصبك أبد الآبدين.

لقد أيقن الغرب الأن إنك مجرد شخص منحرف و سيكوباتى لا يمكن الوثوق فية أو التعويل علية فأنت مجرد شرير و مجرم قاتل و لص و لا تخدم إلا مآربك الشخصية الإجرامية على حساب الجميع.

لقد فضحت نفسك و بينت للعالم كلة و بكل فجور و عهر إنك ليس فقط سفاحا و قاتلا و مغتصبا للنساء و الأطفال و الرجال و لكن أيضا خائنا لثقة الغرب الذى تدين لة بمنصبك و بقائك و أيضا سارقا لأموال معوناتة. ألم تأتى ب***ك المطيع و لص إبنك المفضل و شريكة فى نهب المال العام يوسف بطرس غالى وزيرا للمالية إلا ليختلس لك و لعيلتك أموال المعونات الأجنبية و أموال الخزانة العامة للدولة ؟

يا مبارك، أنت الأن بدون أى حماية لتخلى أسيادك و ولاة نعمتك عنك الذين أتوا بك إلى حكم هذا البلد المنكوب بك و لذا فإن أيامك فى الحكم و ربما فى هذة الحياة أصبحت معدودة. نهايتك قريبة جدا ، علها تكون نهاية مؤلمة جدا.