عمورة النكاح بين المتاجرة فى شذوذ النكاح و المتاجرة فى الصياح و النباح

[وطنى مخلص]

شريكا على الورق و لو بنسبه 1% فان عقد ايجار المكتب يمتد لهذا الشريك و عندما سالتهما بوقاحة : و ماذا ستسفيدان اذا متما قبل زكى بك ؟ فردا ضاحكين : نكون كسبنا شرف المحاولة . و يلاحظ انه بعد ان وافقت بثينة على تلك الفكرة و حصلت على المال ردت المال و العقد و قررت الا تنتزع التوقيع من زكى بك لانها لا تريد ان تخدع رجلا تحبه
ساعتها احترم ملاك خلة مشاعرها تجاه زكى بك و وضع ناظريه فى الارض و اخذ العقد و المال و صمت و لم يحاول ان يهددها اى تهديد او حتى ان يطلب منها الا تذيع السر الذى كان بينهما
فقد كان ملاك خلة رغم فقره به قدر كبير من النبل و الرقى منعه من ان يستغل المعلومات المشينة التى عرفها عن بثينة سواء بسبب علاقاتها الجنسية مع طلال صاحب محل الملابس او مع زكى بك صاحب المكتب الذى وظّفها فيه ملاك خلة

هذا كان ملاك خلة و ابسخرون خلة و نُبلهما حتى فى جريمتهما اما ملاك أرمانيوس الذى قدمه لنا هذا الارهابى وحيد حامد فى فيلم عمارة ينكوحيان الذى انتجه الخنزير النجس عمرو اديب فقد كان ملاك أرمانيوس المزعوم يهدد الفتاة بفضحه لعلاقاتها الجنسية بطلال علنا و يطالبها بإغراء طلال صاحب المحل الذى تعمل به بالجنس الحرام حتى يشترى منه بلوزات لمحلاته (رغم ان ملاك خلة فى الرواية ترزى قميص رجالى و طلال تاجر ملابس حريمى) ؟؟و كان يهددها بفضح علاقتها الجنسية بطلال اذا رفضت اغراء طلال بشراء البلوزات من ملاك أرمانيوس و الانكى و الانكح انه كان يعرض عليها رشوة بلوزة حريمى و هذا طبعا ترسيخا لفكرة شيلوكية تراثية ثابتة فى الفكر الارهابى لكل سينارستات رسول اللات كانت تلك الفكرة تقوم على ان كما ان الشخصية العبرانية يجب ان تكون شخصية فى قمة البخل ترتدى نظارة بعدسات صغيرة مستديرة امعانا فى توفير التكاليف و ترتدى ملابس رثة رغم ثراءها و تسير بظهر أحدّب (أتّب ) من كثرة الانحناء و السجود للعربان المحمديين حتى فر اخوتنا العبرانيين اليهود من ارض القبط بعد ان حولت السينما المصرية حياتهم جحيما فإنة يجب على الشخصية القبطية أن ترث الشخصية اليهودية فى الصفات التى منحها اياها كاتب الدراما المصرية
لم تتوقف شخصية ملاك ارمانيوس التى اختلقها وحيد حامد لتحل محل شخصية ملاك خلة عن النذالة و ابتزاز الاعراض و لو لحظة واحدة طوال الفيلم فعندما ردّت له العقد و المال و رفضت خداع زكى بك فجعله يعنفها بشدة و يهددها بفضحها بعلو صوته و هى تصرخ فيه بانه رجل فاجر و رجل واطئ و رجل دنس و رجل نجس و الانكح فى الموضوع هو أن الخنزير المنجس عمرو اديب و خادمه وحيد حامد لم يتركا موقف نذالة ورطا فيه شخصية ملاك ارمانيوس المزعومة إلا و جعل ملاك أرمانيوس يؤكد صراحة بعبارات مباشرة ركلامية شعاراتية على انه شخص قبطى العرق مسيحى الديانة !!!

معروف انه لو كان شخص قبطى يسعى لاستمالة قبطى آخر اليع و اكتساب ثقته فانه بالتاكيد سيزرع فى كلامه العبرات التى يفهم منها الطرف الىخر انه قبطى اصيل عرقا و انه مسيحى متدين دينا و ذلك باعتبار ان هذين العاملين (الدم القبطى و الدين المسيحى ) سيكونان فى تلك الحالة عاملين تجمع القبطى الوصولى مع القبطى الذى يطمع فى كرمه هذا الوصولى و لذلك فقد كان مفهوما جدا و رائعا ان الاديب الكبير علاء الاسوانى فى روايته عمارة يعقوبيان جعل شخصية ملاك خلة تؤكد فى كل حرف تنطقه على انها شخصية قبطية عرقا مسيحية دينا و هى تتقرب من فكرى بك عبد الشهيد (الشخصية القبطية الاخرى التى تقوم بدور مدير اعمال عائلة الفنان هاجوب يعقوبيان صاحب العمار) بل و كانت تتعمد ان تتظاهر بانها من ذات الطبقة الراقية التى ينتمى اليها فكرى بك عبد الشهيد حيث قدم له زجاجة وسكى ثمينة كهدية تعارف و تلك من عادات الطبقة الراقية الغير منتشرة لدى البروليتاريا القبطية و كل هذا لانه يريد ان يزيد العناصر التى تجمعه بفكرى بك عبد الشهيد من عاملى العرق و الدين الى عوامل العرق و الدين و الطبقة ايضا حتى يتمكن من اثارة تعاطفه معه و هو يحدد له القيمة الايجارية للحجرة التى سيستاجرها لتحويلها الى ورشة تفصيل للقميص الرجالى و الكرافات
اما ان يجعل وحيد حامد فى فيلم "عمارة ينكوحيان" شخصية ملاك ارمانيوس تعلن فى كل موقف نذالة و ابتزاز و طمع تمارسه ضد كل عربانى محمدى تراه بانها شخصية قبطية عرقا مسيحية دينا فهذا هو ما هو غير مفهوم لان الشخصية الوصولية تلك لن تبرز عوامل العرق و الدين و الطبقة ابدا الا أمام شخصيات تجمعها نفس العرق و الدين و الطبقة لانم هذا سيصب فى فائدتها المادية فى النهاية اما و ان قبطيا سيظهر لمحمدى عرقه و ديانته هكذا بدلا من ان يخفيهم فهذا تصرف سيثير عداء العربانى المحمدى تجاهه اكثر و اكثر غير ان وحيد حامد كان فى حقده العرقى على القبط فى قمة الدناءة حتى انه لم يلتفت الى افتقار تصرفات شخصيته للمبرر الدرامى المفترض انه يقوم على عامل الرغبة فى تحقيق المصلة الذاتية و غتقاء شر الارهاب المحمدى او ربما اراد وحيد حامد بتلك التصرفات الركيكية و الغير منطقية التى جعل شخصيتيه القبطيتان تلجآن لها ان القبط غير مضطهدين فى ارض القبط حتى انهم يجهرون بدينهم و عرقهم مع المحمديين دون خشية من ارهاب و لا اضطهاد ؟؟؟ بالتاكيد هذا ما قصده حامد و لكن لسوء حظه فان المباشرة و الركاكة هما صنوان لا يفترقان فى العمل الادبى فإذا لجات للمباشرة بتلك الصورة فانك تغرق و الركاكة و لا محالة
لم يترك المنجس عمرو اديب حدثا شريرا يحدث فى الرواية الا و غرس فيه ملاك ارمانيوس دون مبرر و لا مصوغ
حتى عندما قررت اخت زكى بك الدسوقى الحجر عليه لسفهه الذى اثبتته بجعل شرطة مكافحة الانشطة المنافية للأداب تضبطه متلبس بذات الفعل مع بثينة التى فى عمر احفاده فى فراشه داخل مكتبه
فقد حاول وحيد حامد جاهدا تحويل هذا الاجراء القانونى المنطقة اللازم لاثبات سفة زكى بك الدسوقى عبارة عن مؤامرة بين ملاك ارمانيوس و شقيقة زكى بك حتى شاهت الحادثة فلم نفهمها و لم نفهم السر وراءها و لم نفهم اى بند فى القانون هذا الذى يدين رجل بممارسةالجنس مع سكريتيرته بموافقتها داخل مكتبه فالقانون المصرى لا يجرم هذا للحق العام و لكنه يمنح المحتسب على الفتاة الحق برفع دعوى زنا و سجنها بتهمة الزنا اذا اراد ! بينما لا عقوبة على النكّاح بالمرة !!
ربما لم نفهم من فيلم وحيد حامد ان كل ما ارادته شقيقة زكى بك هو محضر رسمى يثبت الحالة فقط تستخدمه فى قضية الحجر على زكى بك لسفهه الثابت بمواقعته جنسيا فتاة فى سن احفاده داخل مكتبه
فقد كان كل ما يرده وحيد حامد هو ان يجد دورا او علاقة بين ملاك ارمانيوس و بين كل هذا الذى حدث و لا علاقة لملاك ارمانيوس به!!!!فجاءت الاحداث الهامة السالف ذكرها شائهة تائهة غير مبررة بل و غير مفهومة فجميع من شاهد الفيلم دون قراءة مسبقة للرواية لم يفهم كيف ما العلاقة بين ضبط زكى بك الدسوقى يمارس الجنس مع عشيقته بثينة داخل مكتبه بواسطة شرطة الآداب و بين طمع القبطيان فى وراثة مكتب زكى بك الدسوقى اذا توفى وفاة طبيعية فى اى لحظة بدلا من عودة الشقة ساعتها الى مالك العقار الكافر مثلهما يعقوبيان و لم يفهم احد كيف يستفيد ملاك ارمانيوس من ضبط زكى بك يمارس الجنس مع فتاة فى سن احفاده فى تحقيق حلمه بامتداد عقد ايجار مكتب زكى بك اليه اذا مات زكى بك ميتة طبيعية بعد ان يكون قد وقع على عقد شركة معه قبل موته و هو العقد الذى رفضت بثينة انتزاع توقيعه عليه !!!!!
بالفعل فى الرواية لم تكن هناك اى علاقة و لا حتى معرفة شخصية و لا حتى لقاء و لا حتى مكالمة تليفون بين الشخصيتان القبطيتان و بين شقيقة زكى بك الدسوقى التى ابلغت شرطة الآداب عن العلاقة الجنسية بين زكى بك الدسوقى و منكوحته بثينة
بل لم يجمع ملاك خلة (ارمانيوس فى الفيلم) مع شقيقة زكى بك الدسوقى فصل واحد فى الرواية و لا حتى صفحة واحدة فى الرواية و لا حتى جُملة واحدة فى الرواية !!!
غير ان وحيد حامد أختلق احداثا لا علاقة لها بالرواية حتى يضمن توريطه بها فى كل بلاء حدث فى الفيلم رغم انه لا علاقة له به و وجوده فى الرواية انتهىت لحظة ان ردت له بثينة العقد و المال و اختفى هو و شقيقه من الرواية بلا عودة !!!!كان من اغرب تشويهات التيس الاحمر وحيد حامد لرواية الاديب الكبير علاء الاسوانى "عمارة يعقوبيان " و التى حولها لفيلم من انتاج الخنزير المنجس " عمرو اديب " يسمى بالاحرى " عمارة ينكوحيان" ان التيس الاحمر العجوز الذى يكاد قلبه يتوقف و هو يتكلم من فرط انسداد شرايينه بالدهون وحيد حامد انه قام بتغيير اسم الشخصيتان القبطيتان ليحول الشقيق الاكبر : مـــلاك خــــلـــة الى مــــلاك أرمانيوس ؟؟؟؟؟؟
لا اعلم لماذا لم تعجبه كلمة " خلة " فى اسم الشخصية الحقيقى وفقا لمبتدعها الدكتور علاء الاسوانى " مـــلاك خــــلــــــة" و يحوله الى مــــلاك أرمانيوس
ذلك انه بالرغم من ان كلمة : " خــــلـــة " هى اسم الدلع الصعيدى او الاختصار الصعيدى للاسم القبطى مــيـــخائـــيـــل ! إلا ان التيس الاحمر العجوز خشى الا يفهم العربان المحمديين من مشاهدى الفيلم المدلول المسيحى لتلك الكلمة لتلك الكلمة فوضع كلمة أرمانيوس مكانها التى ربما من وجهة نظره كلمة اكثر مسيحية من كلمة خلة التى ربما يتصورها المحمدى مجرد نبات الخلة الصحراوى الذى يستخدم فى الطب الشعبى و بالتالى لا يكون اسما قبطيا فلا يحقق وحيد حامد هدفه الحاقد بتشويه الشخصيتان لان التشوهات لن يفهمها المشاهد على انها تشوهات بشخصية قبطية
اسم ارمانيوس يشى بالاصل الارمنى و ليس القبطى لصاحبه و طبعا وحيد حامد و عمرو اديب اغبى من ان يفهما هذا حتى انهما جعلاهما يرددان تمجيدات مسيحية فى وجه بثينة المحمدية عندما رفضت اغراء طلال بالجنس حتى يشترى البلوزات من ملاك ارمانيوس فصرخت بثينة فى ملاك ارمانيوس : انت مش قبطى انت شيطان !!! اعتقد ان السبب الوحيد الذى اختلق من اجله وحيد حامد هذا الموقف المصطنع الذى لا اساس له فىالرواية هو ان يؤكد على المشاهد ان هذا الشخص الفاجر مبتز الاعراض ارمانيوس هذا هو شخص قبطى ربما لو فكر قليلا لكتب على قفا احمد بدير عبارة "هذا الشخص قبطى " و لربما كتب عمرو اديب على الشاشة فى كل مشاهد ارمانيوس المزعوم هذا عبارة : ملحوظة للمشاهد أرمانيوس هذا قبطى !!!
ربما لان كلمة أرمانيوس لا تخطئها إذن المشاهد للفيلم فكل مشاهد بمجرد ما يسمع الارتيست الفاشل احمد بدير و هو مطئطئ الرأس رافعا حدبة ظهره ((أتبٌه)) صارخا " أنـــا ملاك أرمانيوس " فان المشاهد سيعتدل فى مجلسه قائلا انه قبطى انه قبطى لا محالة ان مبتز الاعراض هذا هو بكل تاكيد قبطى و لا ريب

[وطنى مخلص]

لم يستطع و بهذا المنطق الذى شرحناه عمرو اديب الذى انتج عمارة ينكوحيان و بصدد انتاج ليلة البيبى دول حاليا ان يصمد امام خالد يوسف الذى دافع ببراعة عن ابداعه و عن تحرره
انا شخصيا كانسان متحرر لا اجد عضاضة بالمرة فى وجود مشاهد صريحة للجنس الشاذ و الجنس الطبيعى فى الفيلم السينمائى و لكنى ارفض ان يقوم محمدى متطرف يسجننى و يسجن كل متحرر فى بلاد المئة بليون ماذنة فى سجن محمدى كبير بانتاج افلام تقدم مشاهد صريحة للجنس الطبيعى و الشاذ للارتزاق منها و هذه الافلام عندما ينتجها هو يكون انتاجه لها من منطلق حرية التعبير و عندما ينتجها غيره تصبح جريمة نكراء و عليها تظهر شعارات ثوابت الامة و الهوية المحمدية و المؤامرة النُصُرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة التى تهدف لفساد الارض و جفاف الزرع و نضوب الضرع و محو الهوية المحمدية من فوق اكوب بول البعير البكرية
إحتاج عمورة النكاح الى المدد بعد ان تهاوت حجته و ترنح فلم يجد سوى منكوحاته السعوديات الكامنات فى الخُرمين فهذه تصرخ قائلة انها لن تسمح لشخص كافر مثل خالد يوسف بان يتطاول على سيدى الناكح فى اللات موز موز موز
و هذه تقول بحماسة بأبى انت و امى يا صفيحة الجبنة البراميلى و هذه تؤكد له انها تتمناه فى اللات كل ليلة قبل صلاة الفجر و تستمنيه فى إرب رسول اللات و ظل عمورة النكاح الصعاء يستزيد من هذا المدد المنجس القادم من اللائى هن لفروجهن حافظات فى مملكة الخُرمين (و اللات يرحم المطوعين الظاهر انهم نائمين و إوعى الشيخ جاى )
حتى بدا وحيد حامد المتصلب الشرايين فى محاولة للصد عن الخنزير المنجس الذى يدفع له اجرته فى شركة "جود نيوز الرضا و النور للصبايا الحور " و بدأن انفاس وحيد حامد فى التليفون و هو يحاول ان يؤنب خالد يوسف و قال له انه من حقه (من حق خالد يوسف) أن يدافع عن إبداعه كما يشاء و لكن ليس من حقه ان يتكلم عن فلم عمارة ينكوحيان الذى فبركه وحيد حامد و رغم هشاشة موقف وحيد حامد و ضعف منطقه فوجئت بخالد يوسف يتحول الى حمل وديع متلعثم يعتذر و يترجى وحيد حامد ان يسامحه
و الحق اننى فقدت احترامى لخالد يسوف ساعتها فرغم اننى أؤمن بشدة بحرية التعبير و لكن من حق اى احد ان يحاكم خالد يوسف على مشهد الجنس الشاذ فى فيلمه على الا يكون هذا القاضى الذى يحاكم خالد يوسف هو منتج او مؤل ف فيلم عمارة ينكوحيان الذى بعد عشرين دقيقة و اكثر من الجنس الشاذ النهم !!!
غير ان خالد عالد ليشد السلخ على قفا عمورة النكحان فقال له انه هو و كل ابوق الفضائيات المملوة من اسيادهم السعوديين اصحاب مملكة الخُرمين قد فضحوا كل عورات مصر بلا شفقة و لا رحمة رغم انهم يتمولون جميعا من جهة اجنبية الا و هى مملكة الخٌرمين ... كلكم يا عمرورة النكحان على رؤوسكم بطحات لا تعد و لاتحصى من التمويل السعودى المشبوه .. ليس من حقكم ان تقولون هذا يحصل على تمويل اجنبى و انتم تعيشون فى تلك البلاد اسيادا بأموال التمويل السعودى الاجنبى عن مصر ليس من حقكم ان تتباكون على سمعة مصر و انتم اول من فضح مصر على فضائياتكم التى تبث للخارج ليشاهدها اعضاء الكنيست و الكونجرس أما انا يا عمورة النكحان ففيلمى من انتاج منتج مصر وطنى و لم يتم أنفاق مليم اجنبى واحد عليه
ليس من حقك يا عمورة النكحان ان تزايد علينا فى الاخلاق و انت اول من ادخل المُزز الى مصطلحات الاعلام المصرى

[وطنى مخلص]

بدا عمرو اديب بعد تلك المرحلة عصبيا تتحرك عيناه بصورة زائغة و تتحرك حواجبه مع كلماته بصورة عصابية مريضة ترتعش وجناته المحمرة بفعل الصدمة بصورة هستيرية بينما العرق يغرقه و هو فى الاستوديو المكيف و فى ليلة باردة من أبرد ليالى شتاء الهو فى ستة اكتوبر و بدا عمورة النكاح يتحول من خالد يوسف الى مجال تخصص هذا الاصلع الشنيف و هذا الخنزير طبعا متخصص فى تخصصين نادرين هما الموز موز موز و تخصص آخر أكثر تعقيدا هو الجبنة البراميلى فانتقل ببصره من مقاعد اليسار التى كان خالد يوسف جالسا عليها حين مرمطه بعنف و توجه الى مقاعد أهل اليمين حور الجنان حيث جلست إثنتين من نجمات الاغراء احداهن كسرت الحاجز النفسى بين الاجوار التى إعتادت تمثيلها فى السينما و اصبحت تمارس هذه الادوار فى الحياه العامة حيث تم القبض عليها مرتين متلبسة فى قضيتين دعارة مشهورتين لم تجد خلالهما احدا يدافع عنها غير المحارب فى محراب إرب و دبر رسول اللات مصطفى بقرى
و المقصود طبعا العاهرة صاحبة رخصة الدعارة الرسمية رقم 955 مديرية أمن الجيزة وفاء عامر و جلست الى جوارها نجمة الاغراء سمية الخشاب

[وطنى مخلص]

فتوجه عمورة النكاح بالسؤال اولا لسمية الخشاب قائلا : ما هو الشعور الذى شعرتى به و انت تمارسين الجنس الشاذ مع الفنانة غادة عبد الرازق فى مشهد الجنس الشاذ الشهير !!! كان السؤال كصفعة للفنانة سمية الخشاب التى مففهوم عنها طبعا ضحالة ثقافتها و قلة فهمها الواضحة فبدات تكلمه عن ماما التى تتابع اعمالها و دائما ما تسالها قبل ان توقع عقد القيام بطولة فيلم : هل يوجد بالفيلم مشاهد تخالف شرع اللات او تنزل من كرامة العزة او تثير خجل منات و طبعا لا تقوم بالتوقيع الا بعد ان تؤكد لماما و بابا و جدو و اونكل و تانت و أبييه ان الفيلم يخلو تماما من المشاهد البطالة
و طبعا لو كانت هذه الفنانة مثقفة قليلا لقالت ببساطة انها ليست هى التى مارست الجنس الشاذ بل الشخصية و انها تكون فى الاستودية متقمصة الشخصية لدرجة التوحد معها و هى لا تستطيع ان التكلم نيابة عن تلك الشخصية او شرح مشاعرها .... من حسن حظ عمورة النكحان وجود هذا القدر من الجهلاء الذين يظهر عليهم بجهله كأرسطو فى زمانه
فانا لا ألوم سمية على ردها فقد ادت دورها بينما كان عتقل المبدع خالد يوسف يفكر لها و يقودها و تحت قيادته و ادارته ادت اروع ادوارها فعلا كما لا الوم عمورة النكاح على سؤاله السافل الجاهل الفاجر فلا يمكن ان تلوم الثعبان انه غادر او لا اليعفور اأنه حمار
غير ان اكثر المفارقات اثارة للاشمئزاز فى نفسى كان عندما وجّه عمورة النكاح و سمسار العاهرات عمرو اديب سؤالا الى العاهرة صاحبة رخصة الدعارة رقم 955 مديرية امن الجيزة وفاء عامر اذا كانت سمحت لإبنتها البلحة المقمعة أقصد القطة المغمضة الاسطى آيتين عامر بمشاهدة فيلم "حين ميسرة " فسارعت العاهرة 955 مديرية امن الجيزة بالتاكيد بحسم انها لم تسمح لها بمشاهدة الفيلم و طبعا السبب معروف فقد خافت العاهرة 955 مديرية امن الجيزة على غشاء البكارة الخاص بابنتها لانه من الممكن ان يسقط و يحتاج عملية ترقيع لو شاهدت الفيلم رغم انها هى ايضا نجمة أغراء صاعدة و ان كانت لم يتم القبض عليها بعد حتى نعرف رقم رخصتها و إكفى القدرة على فُمها تطلع البت لامها !!
لم اجد فى الاستوديو معادلا موضوعيا لشخصية تاجر لحوم الارتست و تاجر الاعراض عمورة النكاح الا العاهرة المحترفة وفاء عامر فكليهما يسترزق مما يعتبره عارا يتنكر منه و كليهما يزعم انه يخاف على وليده من ان يكون زبونا لذات المادة التى يسترزق منها الوالد و التى لحم اكتاف الوليد من خيرها

[وطنى مخلص]

كنت اعتقد انه منطقيا فان عمورة النكاح سيتوقف عن انتاج افلام الشذوذ الجنسى و افلام العُرى و الموز موز موز و الجبنة البراميلى ذلك ان عمورة النكحان قد اصابته حالة صحوة للقوة الايمانية و تنسم انفه نفحات الروحانيات المنبثقة من دٍبر الرسول و فتفجرت فى عينيه ينبوعا من الدموع و تساقط من منخاره بربور و سمع شقيا يصرخ من اعماق القبور ما الدنيا الا متاع الغرور فإستفق يا مغرور
غير اننى فوجئت اخيرا بعمورة النكاح ممثلا لشركة الرضا و النور للصبايا الحور بتوقيعه على تعاقد مع الفنانة الفرنسية اللبنانية الكافرة لعنها اللات و العزة و منات الثالثة الاخرى نادين لبكى للحصول لشركة "الرضا و النور للصبايا الحور عمورة النكاح و اسياده " على كافة الحقوق المادية و الادبية لتوزيع و عرض الفيلم الكافر الفرنسى التمويل و العياذ باللات و العزى و منات الثالثة الاخرى " سكر بنات " و اعوذ باللات من غضب اللات
و الغريب ان عمورة النكحان استطاع بأساليبه اللولبية الحصول من السلطات الحاكمة فى بلد الازعر النكيح على استثناء من قانون الملاهى المصرى الذى يحظر عرض الافلام غير المصرية باكثر من خمسة نسخ عرض
فصدر قرار ملاكى لشركة الرضا و النور للصبايا الحور بالسماح لعمورة النكحان بشراء ثمانية نسخ عرض بما سيعنى امكانية عرضه فى ثمانية شاشات فى آن واحد مثله مثل الفيلم المصرى تماما و هى حقوق لم ياخذها لا فيلم لبنانى و لا هندى و لا تركى و لا فرنسى و لا حتى امريكى على مر تاريخ مصر ؟؟؟
و اعلن عمورة انه سوف يعرض " سكر البنات " فى كل مكان فى مصر علشان البلد تمتع نواظرها و ان عرضه سيكون خلال موسم الصيف و الاجازات و أى بصراحة موسم الموز موز موز و السياح السعوديين القادمين من بلاد الخُرمين من خلال دور العرض السينمائى التى يمتلكها فى مارينا و الساحل الشمالى و الاسكندرية و القاهرة و بورسعيد و انه سيعرض الفيلم ايضا فى دور العرض التى يمتلكها فى محافظة الشرقية
برر عمورة النكحان اختياره لمخرجة الفيديو كليب الخاصة بالنجمة نانسى آه و نص و فيلمها بانه معجب بالبنات اللبنانيات لانهم موز موز موز ((قالها و هو يحسس على صلعته البيضاء الكبيرة بيد جد خبيرة ))
اعلن عمورة النكاح هذا فى وجود السفير الفرنسى فى القاهرة على اعتبار ان الفيلم جنسيته هى جنسية تمويله و الفيلم قانونا هو فيلم فرنسى رغم انه عقد مؤتمره هذا فى ذات الوقت الذى شن عمورة النكحان حملة شعواء على فرنسا و سفيرها فى قاهرة النكاح لانهم سمحوا لدور النشر الاسرائيلية بالاشتراك فى معرض فرنسا للكتاب الدولى بجوار كعبة الشانزليزيه و دعا عمورة النكحان لمقاطعة فرنسا على طريقة سنقاطع للابد الشهيرة

[وطنى مخلص]

يتعجب السذج الذين لا يعرفون عمورة النكحان على حقيقته من هذا الاختيار الموزى لعمورة النكحان و شركة الرضا و النور للصبايا الحور إذ ان نادين لبكى هى مخرجة و منفذة انتاج و مؤلفة الاستورى بورد الاشهر فى عالم الفيديو كليب اللبنانى الذى دائما ما يهيج عمورة النكاح عليه بإعتباره مليئا بالمشاهد المخالفة لاحكام الشريعة المحمدية حماها اللات و الحركات التى تصرف أهل مملكة الخُرمين عن ذكر اللات و رفع ادبارهم الى عنان السماوات
ليس هذا فقط السبب الذى يجعل هذا الاختيار عجيبا بالنسبة لمن لا يفهمون هذا الخنزير الانجس على حقيقته فهذا الفيلم هو انتاج و تمويل فرنسى مشبوه مولته جهات نُصرانية تنصيرية يهودية صهيونية كافرة من التى لا تريد خيرا لا للعربان و لا للمحمديين ((بينى و بينكم اللوبى الصهيونى لعنه اللات هو الذى موله ))
أضف الى الاسباب التى تجعل هذا الاختيار من شركة الرضا و النور للصبايا الحور غريبا و عجيبا أن هذا الفيلم الفاضح يتناول بصورة سافرة غير محجبة و لا ملجمة فاضحة أقدس و أعز و أغلى مقدسات الامة المحمدية النكحاء فالفيلم يتناول قضية من اهم القضايا الوطنية و القومية و اهم التحديات الكبرى التى تواجه الامة المحمدية و أقيم المشروعات القومية العملاقة للامة المحمدية و اغلى بقعة و اعز جزء من اجزاء الامة المحمدية النكحاء الفيلم يتناول اولى القبلتين و ثالث الخرمين الا و هو غشاء البكارة الكامن فى فروج المحمديات حماه اللات و سبحان من اسرى بعبده من غشاء البكارة الى البظر الصغير و من البظر الصغير الى شرم الشيخ و دهب و نويبع و طابا
و تدور احداث هذا العمل (لمن لم يشاهده ) فى مكان من اقبح الاماكن على وجه الارض انه المكان الذى تٌحاك فيه خيوط المؤامرة التنصيرية النًصرانية اليهودية الصهيونية الكافرة لاجتذارا جذور المحمدية من العالم
انه مكان ذو اجواء معبقة بروائح كل الموبقات التى حرمها اللات على عباده الارهابيين

[وطنى مخلص]

و هذا المكان هو و العياذ باللات دكانة كوافير و الكوافير وفقا لما أفادنما به الشيخ الرئيس محمد ابن حسان فى برنامجه مفاتيج الجنان هى كلمة على وزن فعاليل مشتقة من مصدر "الـكـُـفـر " و العياذ باللات وقانا اللات و إياكم شر هوى الغُلمان
و يعمل فى دكانة الكوافير تلك و العياذ باللات اربعة نسوان ((" ليالى " التى تؤديها الفنانة نادين لبكى مخرجة و مؤلفة الفيلم و "نسرين" التى تؤديها الفنانة ياسمين المصرى و "جمال" و تؤديها الفنانة جيزيل عواد و
"ريما " و تؤديها ببراعة الفنانة جوانا مكرزل )) تقمن بتصنيع سكر البنات بخلط السكر و عصير الليمون و الماء فينتج هذا المخلوط اللزج اللعين الذى اسمته مؤلفة الفيلم لعنها اللات بالكلمة الفرنسية الكُفرية " كاراميل "إمعانا فى الكفر و شيوع الضلال و التضليل و طبعا و العياذ باللات تستخدمن تلك النسوة هذا المخلوط اللزج اللعين الذى هو من شيم اهل النار يوم الدين فى ازالة الشعر أعوذ باللات من على اغلى بقعة و اعز جزء من اجزاء الامة المحمدية النكحاء التى هى اولى القبلتين و ثالث الخرمين و ان لسانى يعف و العياذ باللات عن التوضيح خشية ان اصرف ازهانكم عن ذكر اللات فى مشاهد إباحية كفرية تنشر الفسوق و تحض على الفجور و تسد الغور و تحول الخصب الى البور و تستبدل الدنس بالطهور و تهدف الى نشر اللواط و السحاقية بين بنات الامة النكحانية الجبور
و من الشخصيات الثانوية التى تطلق النسوة من خلال مشاكلهن النصائح و تتلقين العبرة و تأخذن الخبرة جارة عجوز تعمل بنشاط بالغ رغم كبر سنها فى حياكة الملابس مع شقيقتها الاعجز و كليهما لم تتزوجن بسبب انهن فقدن اغلى نفائس الامة المحمدية النكحاء الذى هو سر قوة الامة المحمدية بنفس الطريقة التى كان شعر شمشون الجبار هو سر قوته ( اللات يرحمك يا دليلة ) و الاثنتين رغم براعتهما فى حياكة الملابس بصورة فنية رائعة الا انهم تكدن تكن مجنونتين بفعل الاحباط الرهيب الذى ظل يعتصرهن لسنوات بسبب حسرتهن على هذا الشيئ النفيس الذى فقدنه فى ليلة بكى فيها القمر (وقانا اللات و أياكم شر هوى الغٌلمان)
و كانت العبرة الذى يقدمها هذا الفيلم اللعين ((الذى يرجح ان الذى انتجه هو اللوبى الصهيونى و العياذ باللات الذى لا هم له الا نشر الايدز و المخدرات و الدعارة و ارتخاء الارب و السفور و اللواط و السحاقية و فطر عفن الخبز و حشرة فرس النبى صلى اللات عليه و سلم بين بنات الامة المحمدية النكحاء ))
ان الخلطة بين العلم و الايمان فى دولة العلم و الايمان و نكاح الغٌلمان التى اقامها الرئيس المؤمن حفيد رسول اللات محمد انور السادات قد جعلت الطبيب الجراح المحمدى متفوقا بما حفظه من القرآن على غيره من اطباء دول الكفران
لذلك فقد توصل الطبيب الجراح المحمدى الى اسرار عملية و جراحية علاجية شرعية إربية فرجية وجد تفاصيلها فى المعوزتين و العِدِية تقوم على ترقيع غشاء بكارة الولية المحمدية ببعض خصلات شعر الخنزير المنقوع طول الليل فى مخلوط متجانس من غائط البعير و بول الحمير
و بذلك فقد حلت جامعة الازعر النكيح هذه المشكلة الازلية لبنات الامة المحمدية و بالتالى فالبنات فى الفيلم تخبرن بعضهن البعض بانهن لن يسقطن فى المصير المرعب الاسود المحبط المجنون الذى سقطت فيه الجارتان العجوزتان بفضل دولة العلم و الايمان و برنامج العلم و الايمان و برنامج مفاتيح الجنان
حتى ان المملكة البلجيكية ((و هذه حقيقة لا شك فيها نشرت فى وقتها على مواقع وكالات الانباء العالمية)) قد ارسلت مجموعة من طبيبات الجراحة العامة الى مستشفى ام المؤمنين عيوشة فى كلية الطب للبنات فى جامعة الازعر النكيح لتعلم اسرار تلك الجراحة على يد اطباء محمديين مؤمنين و ذلك بسبب نية المملكة البلجيكية الحاق عيادات جراحية لترقيع غشاء البكارة بكل مساجد بلجيكا يجرى فيها الاطباء البلجيك تلك العملية بالمجان للمحمديين فى محاولة من المملكة البلجيكية لتقليل جرائم الشرف و العرض المنتشرة بين المستوطنين المغاربة المحمديين فى بلجيكا