مكسيموس: انا بحب محمد النبي .....(مدموج)

[abomeret]

رسالة عتاب من السيد ( ماكسيموس )

بقلم خالد صلاح ١٢/٣/٢٠٠٨
وصلتني رسالة من السيد (ماكسيموس) يعاتبني فيها علي ما كتبته، الإثنين الماضي، حول علاقته بالبابا شنودة وبالكنيسة الأرثوذكسية، ومع الرسالة نسخة ديجيتال من كتاب، كنت قد حصلت علي نسخته من قبل، بعنوان (الأنبا ماكسيموس ورؤية جديدة للإصلاح) والذي يروي فيه كيف خرج عن الكنيسة، وقصة المقال الذي تسبب في طرده، ثم رؤية للمرجعية الأرثوذكسية، ثم فصلا كاملا عن مشكلة الطلاق.

واحتراما لحق الحوار أنشر هنا الرسالة نصا:

«الأستاذ..

قرأت اليوم عمودك الصحفي في جريدة (المصري اليوم) ١٠ مارس الذي خصصته للحديث عني، ومع الشكر علي اهتمامك بي وبالشأن القبطي، فإن هذه كانت أول مرة أقرأ لك، فأنا فعليا لم أتشرف بالتعرف عليك، و تعجبت أيضا في الوقت نفسه أن يكتب عني شخص لا يعرفني بهذه الطلاقة، ومن ثم فقد بدأت بالسؤال عنك، من هو خالد صلاح، وجاءت الإجابة من أحد مستشاريي متوجة في خاتمتها بالعبارة (أن خالد صلاح شخصية محترمة)، ولهذا قررت أن أكتب إليك علي عنوانك البريدي الإلكتروني وليس علي الجورنال، كنوع من الرد، رغم أن هذا ليس ردا ولكنني أدير حوارا مع (شخصية محترمة) ربما يكون بداية تعارف بيننا.

حضرتك لم تتعرف علي وما كتبته من وجهة نظري وواقع الأمر، يدل علي أنك لم تتعرف علي حقيقة أمري بل ربما لم تعرف أي شيء حقيقي عني، وأنا لن أسمي ما أنت كتبته هجوما علي بقدر ما هو عدم إلمام كامل بالموضوع الذي تصديت له، ولأنني كما ذكرت في بداية رسالتي لا أكتب ردا، فإن كل النقاط التي أثرتها أجبت عنها واحدة واحدة في الكتيب الذي أصدرته حديثا بعنوان (الأنبا مكسيموس ورؤية جديدة للإصلاح).

فإما أن الكتاب لم يصلك (نسخة منه ملحقة علي هذه الرسالة علي بريدك الإلكتروني) وإما أنك قرأت هذا الكتيب ومازلت تكتب هذا الكلام، فهذا معناه من وجهة نظري أنك فتحت أذنك لطرف واحد أوغر صدرك بكل هذه المغالطات، فالمسألة علي غير ما تصورت أو قيل لك تماما، فنحن أمام كارثة مرعبة تقول إن مليون قبطي تركوا المسيحية خلال فترة مسؤولية القيادة الكنسية الحالية، بتقارير صادرة عن البطريركية نفسها وبأصواتهم.

وهذا بحد ذاته كاف للرد علي كل أسئلتك، فالأرقام لا تكذب ولا تتجمل، خصوصا أن هذا الفقد من المسيحية ليس إضافة إلي الإسلام لأن غالبية هؤلاء تركوا ديانتهم هربا إلي ديانة أخري من أجل مشاكل، واحتيال علي مشكلة الطلاق، وليس من أجل قناعة إيمانية، وإلا لما كان من حق أحد الاعتراض علي حرية الاعتقاد. والدليل أنهم بعد وقت يحاولون العودة إلي ديانتهم الأولي ويبدأ مسلسل من المشاكل الاجتماعية والقانونية الذي لا نهاية له. في نهاية رسالتي إليك، دعني أعاتبك كيف طاوعك قلمك أن تكتب كل هذا عن شخص لا تعرفه؟

وكيف طاوعك قلبك أن تصدر أحكاما علي دوافع البشر ومكنونات القلوب بغير تحليل علمي دقيق؟ وكيف وعلي أي أساس تصفني بأنني (يقاتل للظهور إعلاميا) بفكر ليس فيه شيء علمي يذكر؟! برجاء مراجعة النفس يا أخي الفاضل، وسيسعدني أن نتواصل، وسيسعدني أكثر أن نتعارف، وأن أتشرف باستقبالك في مكتبي.

الدكتور الأسقف مكسيموس - رئيس مجمع كنائس القديس أثناسيوس»

*لم أحذف كلمة من الرسالة بما فيها تلك الإشارات الواضحة التي يتشكك من خلالها السيد (ماكسيموس) بأن هناك من (يقول لي) ما يوغر صدري بالكتابة ضده، أو أنني (لم أقرأ) أطروحاته الفكرية من قبل، ولن أزيد علي ما قلته في المقال السابق، طالما أن الرسالة مصنفة من صاحبها باعتبارها ليست ردا بل دعوة للحوار، ومن جانبي مستعد طبعا للحوار، ومستعد كذلك لقبول دعوتكم في المكتب طالما يخدم اللقاء نقاشا متفتحا، يحتمل فيه كل منا الآخر في مساحة الاختلاف.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=97099

ياماكس يا.......
لم يكذب الكاتب خالد صلاح عندما اتهمك بإنك تهادن وتنافق الصحافة وتعشق الشهرة.
وهاهى رسالتك لة تثبت ذلك وتدعوة لمكتبك فاكر ياخايب إنك ممكن تشترية..دة عارف كل حاجة عنك