الأقباط ليسوا اغبياء

[الحمامة الحسنة]

سرعة إصدار البيانات قبل أي تحقيق تفضح تواطؤ النظام المصري بكل مستوياته و توضح خط كيفية سير التحقيق فى " البحث عن كبش فداء من الأقباط أنفسهم ".

كل هذه الأدلة الدامغة تؤكد تورط النظام المصري في جميع حالات القتل والسرقة ضد الأقباط والهجوم على الأديرة وخطف 3 رهبان وتعذيبهم وقريبا سيعلن النظام بالقبض على الجاني لحين إصدار شهادة تخلف عقلي "كما حدث في مجنون الإسكندرية " أو القبض على قبطي بتهمة قتل الأقباط " بعد التعذيب والتنكيل لانتزاع اعتراف على الطريقة المصرية المعروفة.

القبطى فى كل المواقف والأحادث عبر التاريخ الأسود المظلم هو كبش الفداء على مدار 1400 عام

من وقت دخول عمرو أبن ليلى هو وعصابته الحافية .

بكرة تطالعنا الصحف بأن المجرمين القتلة لصاحب محل الذهب بالزيتون هاربين

من السرايا الصفرا ..

والبلطجية العربان ومختطفى الرهبان هم أيضاً مختلين عقلياً .

وفى الآخر يتم تعويم قضايا الإضطهاد فى مصر

ولا نأخذ غير معلش يا أقباط حقكم علينا.. نحن نسيج الأمة الواحد .

ويظهر المسئولين المتخلفين عقلياً أمثال محافظ المنيا القذر فى برامج التليفزيون

ليقول ما أملته عليه عصابة الحكومة المدلسة الأخوانجية .. حتى لو كان كلامه لايقنع طفل معتوه .

ويقول :" كله تمام يا أفندم ..سيطرنا على الوضع وقمعنا الرهبان وهددناهم بأننا

سنجعلهم قتلة وسافكين دماء وحاملين بنادق فى أديرتهم أمام الرأى العام فى الداخل والخارج

وبأنهم قاموا بقتل وإصابة بعضهم البعض وحرقوا وهدموا ابنية ديرهم واقتلعوا الزرع

وخربوا مزارع السمك والنحل بها .

بل تعدوا بالضرب على اهالى المنطقة العربان وتهجموا على ديارهم وشردوا اولادهم ".

تبقى أنت أكيد أكيد فى مصر

آآآآآه يامنافقين يا غشاشين يا أولاد عيشة وصفوان .. بطونكم مليئة بالكراهية والحقد والنفاق ولسانكم كله كذب وغِش وتدليس مثل قدوتكم الحسنة .


" إلى متى يا رب تنساني كل النسيان إلى متى تحجب وجهك عني إلى متى

أجعل هموماً في نفسي و حزناً في قلبي كل يوم إلى متى يرتفع عدوي علي "

(مز13: 1- 2)