مسيرات ومظاهرات قبطية عالمية احتجاجا علي إرهاب اقباط مصر

[gogo_xx]

السيد الدكتور/ سليم نجيب
رئيس الهيئة القبطية الكندية
سلام الرب يسوع المسيح يكون معك،
ربنا معاكم و يساعدكم فى التصدى الى غزوات الاسلام هذا ليس غريبأ على غيرة ابناء مصرالاقباط فى الخارج .
فمنذ دخول الاسلام مصر و الاقباط يعانون من مثل هذة الغزوات حتى يومنا هذا فترى التعدى على الاقباط فى كل الازمنة من اهانات و قتل و نهب و اعتبار القبطى مواطن درجة ثانية .
هذا ليس فقط بل وصل الاضطهاد الى ابعد من ذلك تجده فى منع الاقباط من الذهاب الى الدول الاوروبية و دول المهجر.
ففى سفارة كندا بمصر تجد ان السيدة المسؤلة عن المقابلة الشخصية بالسفارة من احدى عائلات ابو النجا هذة العائلة صاحبة النفوذ و المراكز المرموقة فى الدولة .
تقوم بأضطهاد الاقباط و لا تعطيهم التأشيرات مع ان جميع الطلبات المقدمة للحصول على التأشيرة مستوفى الشروط الموجودة بطلب الحصول على التأشيرة .
فقد تقدمت لطلب الحصول على التأشيرة اكثر من مرة مع اننى مستوفى جميع الشروط و معى دعوة من احد اقاربى هناك و ايضأ دعوة من الكنيسة و مع ذلك تم رفضى بدون اى اسباب .
ولاحظت اثناء تواجدى بالسفارة ان كل من حصل على التأشيرة من المسلمين فقط فى كل مرة اذهب فبها الى هناك .
و تقدمت زوجتى مرتين الى السفارة و معها دعوة من اخوها الحاصل على الجنسية الكندية المقيم فيها منذ اكثر من خمسة عشر سنوات .
وكانت ترتدى صليب على صدرها و عندما رأتها السيدة تغير ملامح وجهها وتكلمت مع زوجتى بأسلوب فية الكثير من السخرية وبعد كل مقابلة تعطيها الرفض.
هذا ليس فقط بل قنصل السفارة ايضأ ففى اثناء تواجدى بالسفارة خرج من مكتبة و تحدث مع شابة محجبة و قال لها روحى انتى البيت و انا هبعتلك الباسبور علية عينى عينك فى قلب السفارة .
وحدث موقف آخر غريب الدهشة دخل رجل يرتدى جلباب و حذاء مقطع و ذقنة شبرين و اغتاظ من الانتظار فقام بالتهليل و الصياح فقالت لة موظفة الاستقبال مش تقلل يا حج هنديلك التأشيرة فتعجبت من هذا الرد وانتظرت الى ان اجد انة فعلأ حصل على التأشيرة و بعد ما خرج من السفارة كان ابنة منتظرة بالخارج فقال لة يا ابنى خلص دراستك و هبعتلك علشان تيجى البلد دى جميلة.
هذا حال السفارة الكندية بمصر هذة السيدة متحكمة بها و لا احد يقول لها انتى بتعملى اية؟
ارجو من سيادتكم القاء النظرة على السفارة و التحقق من هذة السيدة فقد تكاثرت الشكاوى من السفارة الكندية واسألوا اخوتنا عندكم.
شكرأكثيرا سيدى و الرب معك ،
ارجو الرد