تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

رجالهم ورجالنا - د . أحمد البغدادي

جريده السياسه الكويتيه

المقصود بالرجال هنا رجل الدين المسيحي ونظيره رجل الدين المسلم, واقتناعي ان رجل الدين المسيحي افضل مليون مرة من رجل الدين المسلم على المستوى الاجتماعي, بمعنى علاقة رجل الدين بالناس. عند المسلمين العلاقة بين رجل الدين والانسان العادي ليست متكافئة, بل تضع رجل الدين في مستوى أعلى من خلال تسميته - خطأ - بالعالم, حتى وان كان لديه شهادة معهد ديني لا قيمة لها على مستوى المعرفة والعلم, ولذلك نجد رجل الدين يفتي في كل شيء, ولم اسمع قط رجل دين مسلماً قال لأي مسألة: لا أدري? ثم يتبجحون بعد ذلك بالقول, ان »لا ادري« نصف العلم. هل هذا يقبله عقل أو منطق? في المقابل لا تجد رجل دين مسيحياً يجيب عن كل الاسئلة, بل يعود الى كنيسته لاخذ الرأي الذي لا يشبه مطلقا الفتوى عندنا, والتي تحيطها القداسة بشكل غير عقلاني, حتى ان هناك الكثير من الفتاوى تتضمن القتل, مثل مذكرة »الباحث في قتل المباحث« التي تحدث عنها محمد العوضي قبل ايام. والفتوى التي جاءت من السعودية بجواز قتل د. شملان العيسى رداً على سؤال سأله احد المنتمين للتيار الديني في الكويت. دع عنك إجازتهم لاغتيال الكاتب د. فرج فوده رحمه الله, واضفائهم المشروعية لمحاولة اغتيال الكاتب الكبير نجيب محفوظ. اضافة الى فتاوى الردة وجواز قتل الكفار, والتضييق عليهم, وعدم جواز مشاركتهم في اعيادهم أو تهنئتهم. ونزيدكم من الشعر بيت, بدور رجل الدين عندنا في وأد المعرفة بمنع الكتب من الانتشار أو مصادرتها إذا وجد فيها - حسب رأيه - ما يمس الدين. باختصار شديد رجل الدين في المجتمع المسلم نكبة حضارية وديكتاتورية دائمة ضد المعرفة والحرية.

ولننظر الآن الى رجل الدين المسيحي الذي تعلم الكثير من تجارب العصور الوسطى وحروب الاسترداد الاسبانية التي طردت المسلمين من اسبانيا بعد حكم دام سبعة قرون. رجل الدين المسيحي منشغل بنفسه وكنيسته. لا يعادي احداً في المجتمع, ولا يذهب إليهم ناصحاً أو مهدداً, بل ينتظر الناس ليأتوا إليه طالبين مغفرة الرب. رجل الدين المسيحي لا يكفر أحدا حتى لو تعرض للمسيح عليه السلام, بل تقوم الكنيسة بالمحاورة والرد بالحسنى, بل انها لا تلجأ حتى للقانون, خصوصا وان البلاد الاوروبية بلاد أوادم لا يحاسبون ولا يحاكمون ولا يسجنون الناس على ما يكتبونه من افكار حتى ولو كانت ضد الدين. لان الكنيسة واثقة من نفسها, ولان القانون في تلك البلاد الآدمية, قانون يحترم حرية الرأي والتعبير, وحكوماتهم حكومات محترمة لا تتمسح بالدين أو تتملق رجل الدين أو الكنيسة, كما لا تسمح للكنيسة بالاعتداء على حريات الناس سواء بالقانون أو الفتوى التي ليس لها أي اصل إسلامي. هل سمع احدكم برجل دين مسيحي يفتي بقتل أي شخص مسيحي أو غير مسيحي بعد اتهامه بالارتداد? هل سمعتم برجل دين مسيحي يجيب عن كل الاسئلة, ويدعي العلم في كل الموضوعات كما هو الحال البائس عندنا? هل قرأتم فتوى لرجل دين مسيحي تجيز قتل أي إنسان? بالطبع لم نقرأ عن اي شيء من هذا القبيل, لانهم آمنوا أنهم رجال دين فقط وليسوا رجال دنيا, يأتي الناس إليهم طلبا لمغفرة الرب وفقاً لمعتقدهم, ولا يسعون مطلقا لازعاج الناس أو تهديدهم أو تكفيرهم أو إرهابهم, أو الضغط على الحكومات لإصدار قوانين مجرمة ضد حريات الفكر والحريات المدنية كما هو الحال في البلاد الاسلامية.

لا مناص من الاعتراف ان رجل الدين المسيحي أكثر رحمة بقومه من رجل الدين المسلم. وها هو الحصاد المر الذي يجنيه المسلمون اليوم بسبب تدخل رجل الدين بفتاواه في حياة الناس. إرهاب وقتل وتضييق على الحياة, وانعدام الابداع الفكري, وتبرم الناس من الحياة في مجتمعاتهم فيهربون الى نعيم الغرب, حتى رجال الدين يختارون الغرب الكافر إذا ما قرروا مغادرة أوطانهم, ولهذا امتلأ الغرب بالارهابيين المسلمين. وها نحن نرى ما يحدث في السعودية نتاج سنوات طويلة من التعليم الديني المنغلق. ولهذا لا يجد الانسان المسلم الاحترام في الغرب, لان كل مسلم - بالنسبة للغرب - مشروع إرهابي محتمل حتى يثبت العكس.

ان جناية رجل الدين في المجتمع الاسلامي لا تغتفر بسبب إهلاكه للمجتمع بفتاواه الضارة, فضلا عن سكوته على إجرام الانظمة السياسية التي يعيش في ظلها, والدليل ان علماء وزارة الاوقاف لدينا في الكويت لم يدينوا الممارسات الخطأ لجهاز امن الدولة والتي نالت من شباب التيار الديني حتى قرر بعضهم التقدم بالشكوى ضد هذا الجهاز. هكذا رجل الدين عندنا لا يمارس جبروته وارهابه إلا على الافراد, أما أمام الحكومات فهو خاضع خانع وهذا لا يوجد في الغرب. هل نعجب بعد هذا كله لماذا ينصرهم الله في الدنيا على المسلمين?

لذلك سأظل احترم رجل الدين المسيحي لانسانيته تجاه كل الناس.

بالمناسبة نهنئ محمد المليفي على الترقية التي سينالها بعد تقديسه لوزارة الاوقاف إذا كان لا يزال يعمل فيها. كما نشكره لفتح شهيتنا من جديد للكتابة ضد التيار الديني بعد ان توقفنا بعد الوقت عن السياسة
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-07-2008
faraway5050 faraway5050 غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 245
faraway5050 is on a distinguished road
مشاركة: كلام من دهب

منقول

وجيهة الحويدر - كاتبة سعودية
salamhatim2002@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7

استغفلونا ونحن صغار ...
وعلمونا ان العرب كانوا قبل الاسلام جاهلين وفاسدين ومنحطين. اخبرونا بأنهم كانوا يعيشون في حروب طاحنة، ويتقاتلون بسبب وبدون، وانهم قتلة ومتوحشين. ثم عرفنا انهم لم يكونوا كذلك ابدا، فقط فئة قليلة منهم كانت تفعل ذلك مثل سائر شعوب العالم في تلك الزمانات.

الحقيقة التي تعمدوا اخفاءها عنا انهم كانوا يعيشون في اجواء الى حد كبير حرة وديموقراطية، وكان كل واحد منهم يحترم معتقدات الآخر. كانوا متعددي الاديان والطوائف. بينهم الوثنيين والمجوسيين والحنفيين واليهود والمسيحيين وعابدي الشمس والملحدين، جميعهم عاشوا في وئام وانسجام. كانت الحريات الشخصية والحريات الدينية مقدّرة ومحترمة، ولا احد له شأن بالآخر. كانوا اناس يهتمون بالثقافة والشعر ولديهم مهرجانات ثقافية وتسوق دورية مثل مهرجان "المربد" ومهرجان "عكاظ"، حيث يأتي اليها كل من يهمه الشأن الثقافي ويرغب في التعرف على منابع الادب والفن والشعر، وانهم كانوا يقدّرون الشعر، وعُرف عنهم مسابقة القصائد المعلقة التي سُميت بالمعلقات. القصيدة التي تنال رضا واستحسان الاكثرية تـُعلق على ستائر الكعبة بجانب آلهاتهم لعام بكامله، وأن من اشهر شعراء ذاك العصر واكثرهم قريحية امرئ القيس، والنابغة الذيباني، ولبيد بن ربيعة العامري، وعنترة بن شداد.

استغفلونا ونحن صغار ...
وعلمونا أن المرأة في الجزيرة العربية في زمن ما قبل الاسلام والذي يُسمى "بعهد الجاهلية" كانت محتقرة وليس لها اية قيمة في قبيلتها او بين رجال عشيرتها. وان الاناث يوأدن في مهدهن لأنهن عار. لكن عرفنا انه فئة من الناس كانت تمارس تلك السلوكيات وليست ظاهرة اجتماعية، وانه ثمة منهم من يقتلون اناثهم وذكورهم على حد سواء خشية الفقر وليس العار كما ذُكر في (اية 151 الاسراء) "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا."

ايضا تيقنا ان المرأة كانت رمز الآلهات التي يعبدونها، فكانت مقدرة ولها مكانة كبيرة بين القبائل ذات الصيت والسمعة الحسنة، ولها دور سياسي واجتماعي بارز مثل "هند بنت عتبة" و"سجاح بنت الحارث بن الاسود"، وفي الشعر والثقافة "ليلى الأخيلية"، و"الخنساء" و"مية بنت ضرار بن عمرو الضبيه" وغيرهن. وانه كان لها حقوق في بعض القبائل نفس حقوق الرجل، حيث تمارسها بحرية في الحياة العامة والخاصة ، وانه كان الابناء ينسبون لها ويحملون اسمها مثل الصحابي "الزبير بن صفية" و الشاعران "عمرو ابن كلثوم" و"زهير بن ابي سلمى"، وثمة قبائل تـُنسب لنساء مثل قبيلة بني "عذرة" التي اشتهرت بالحسية والغزل حيث قالوا عن انفسهم "نحن من قوم اذا احبوا ماتوا." ينحدر من تلك القبيلة شاعر الغزل الناعم "جميل بثينة"، ونُسبت الى النساء ايضا تضاريس جغرافية مثل و"ادي فاطمة" و"جبل سلمى" حيث يقطن فيه من اعرق القبائل العربية "بني شمّر".

استغفلونا ونحن صغار ...
وعلمونا ان اليهود وال***** والمجوس واصحاب المعتقدات الاخرى كانوا اعداء للمسلمين منذ ظهور الاسلام، وانهم اناس اشرار وسيئي الطباع وارادوا قتلنا والغدر بنا، مع اننا خير امة اخُرجت للناس. ثم اكتشفنا ان كل امة تعتقد انها هي الامة الأفضل، وان دينها هو الأخير والصائب. وعلمنا أن المسلمين لم يكونوا افضل من غيرهم، فقد سببوا اذى لغير المسلمين بما يُسمى بالفتوحات الاسلامية. هجموا على الناس الآمنين في ديارهم وانتهكوا حقوقهم، وقتلوهم واجبروا من بقي منهم على اعتناق دين الاسلام او دفع جزية. ادركنا ان الحروب الاسلامية مثل الحملات التبشيرية المسلحة في بعض اجزاء من العالم، ومثل الحروب الصليبية حيث جيوشها قامت بقتل وتشريد وانتهاك حقوق الناس في تلك الحقبة من التاريخ من اجل فرض دين جديد على الآخر واجباره على ممارسة طقوسه.

استغفلونا ونحن صغار ...
وعلمونا ان الديانة اليهودية ديانة كالمسيحية محرّفة وانها ديانة تحرض على كره الآخر واقصاءه، فاليهود يعتقدون انهم "شعب الله المختار" لذلك تقلصت ديانتهم لأنها غير صالحة، لكننا عرفنا فيما بعد بأن الديانة اليهودية ليست ديانة تبشرية، لذلك لم تُنشر بالسلاح مثل الاسلام والمسيحية، وانها هي اول ديانة سماوية توحيدية ، فالسيد المسيح (عليه السلام) كان يهودياً، وأن السيدة خديجة ذات الغنى والنفوذ زوجة النبي محمد (عليهما السلام) ربما كانت مسيحية، حيث ان عمها "ورقة ابن نوفل" حبر وقس جليل من قساوسة المسيحيين، هو من ساند الرسول (صلى الله عليه وسلم) فكريا واستراتيجياً، وزوجته دعمته مادياً ومعنوياً في بداية بزوغ الدين الاسلامي، حين كان في اشد الحاجة للدعم والمساندة.

استغفلونا ونحن صغار ...
وعلمونا ان من ثوابت الاسلام "حد الردة" وأن من يترك الاسلام، يحق لباقي المسلمين قتله واهدار دمه، لذلك قام الخليفة ابو بكر الصديق بقتل من ارتدوا بعد وفاة النبي . ثم عرفنا انه لا يوجد اي نص شرعي في القرآن الشريف يبين "حد الردة" فليس له اية دلالة على انه بند في الاسلام، بل العكس نهى القرآن عن اكراه الناس على اعتناق الاسلام حيث ذكر في(اية 256 من سورة البقرة) "لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " وايضا في(اية 144 آل عمران)"َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ" وبالنسبة لحروب الردة كان سببها الحقيقي سياسي واقتصادي وليس ديني، لأن المسلمين الاوائل تمردوا ورفضوا دفع الزكاة، وغير المسلمين كفوا عن دفع الجزية ،مما هزّا اقتصاد دولة الاسلام الوليدة، وخلخل قواعدها، لذلك وجد الخليفة الثاني ان الحل هو مقاتلتهم واجبارهم على دفع ما طلب منهم من مال.

استغفلونا ونحن صغار ...
وعلمونا ان غطاء الرأس للمرأة او ما يُـسمى بالحجاب امر ديني وفريضة مؤكدة، وانه لا يـُقبل ايمان المرأة المسلمة سوى بقطعة القماش تلك. ثم اكتشفنا ان غطاء الرأس فريضة في الصلاة والحج فقط لا غير، وانه لم يرد ذكر تغطية شعر المرأة في اي نص آخر ديني سواء في القرآن الشريف او في السنة النبوية، وأن الآية الكريمة من سورة الاحزاب " يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" كانت بسبب تعرض نساء المسلمين للمضايقات ومحاولة قتلهن من قبل محاربي الدين انذاك، فكان لا بد من حمايتهن بهذه الطريقة، اي أن الامر انتهى بإنتهاء الحدث. كل ما امر الله المسلمات به هو "لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ على جُيُوبِهِنَّ" والجيوب هي الصدور، اي ان يكن محتشمات في لبسهن ولا يظهرن مفاتهن للآخرين.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:57 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط