أتهام لمايكل منير ومنظمة أقباط الولايات المتحدة

[HAMOUKAS]

المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS

[SIZE="7"]

تعليق وملحوظة مهمة : المتنصر محمد حجازى بدا فى الهجوم على نادر فوزى
(نادر فوزى ... يهوذا الذى باع المسيح) رئيس منظمة مسيحى الشرق الاوسط

ولا اعرف السبب الحقيقى !!!

مالنا وماعلينا

ان العمل السياسى ليس من السهولة ان يمتهنه اى انسان وخصوصا لو كان عمل سياسى فى وسط مجموعات متابينة الفكر والاهداف وكما قيل من قبل انك تسبح وسط امواج عاتية تضربك من كل اتجاه ولكى تصل الى بر الامان لابد ان يكون لك هدف واضح ورؤية سليمة تنجيك شر الغرق لأن كل الامواج تريد ان تبتلعك ...

والعمل فى المجال القبطى هو اصعب الاعمال خصوصا انك لاتعلم من هو صديقك ومن هو عدوك بعد ان زرع جهاز امن الدولة المصرى الكثير من الاشخاص الذين يبدون للوهلة الاولى اصدقائك ولكنهم اشد فتكا من الثعابين السامة وهدفهم الوحيد زرع الفرقة بين المنظمات بعضها البعض او فقد الثقه بين جموع الاقباط والمنظمات القبطية ... ناهيك عن الاختلاف الواضح فى الرؤية السياسية بين المنظمات القبطية علما بأن الاهداف كلها تكاد تكون متماثلة .

ونحن كمنظمة مسيحى الشرق الاوسط نُعتبر من احدث المنظمات السياسية فى هذا المجال فعُمرنا لايتعدى الاربعة اعوام فى العمل السياسى كمنظمة، ولكننا استطعنا فى هذه الفترة القليلة ان نصنع اشياءاً قد يختلف البعض معنا فيها او يتفق ولكن لايستطيع احد ان يُنكر اننا كنا مؤثرين جدا وكنا خلاقين بأفكار جريئة ..

ثم كانت الضربة الموجعة للحكومة عندما قررنا فتح مكتب للمنظمه الكنديه فى مصر وكان هذا المكتب تحت اشرافى انا شخصيا ومن خلاله تم تقديم عدة بلاغات للنائب العام ضد مُحتقرى المسيحية ولم ينظر فى تلك الشكاوى حتى الآن .
ثم كانت الضربة الموجعة للحكومة المصرية وهى قضية تعويضات شهداء الكشح والتى سينظر فى الاستئناف 21 يوليو الحالى .. تلك القضية التى رفضت الحكومة ان تضم الملف الجنائى لها خوفا من فتح التحقيقات مره اخرى فيها ...
فعلنا كل ذلك بالاضافه اننا كنا من رواد العمل الالكترونى حيث ان ان مواقعنا على الانترنت منذ اكثر من ثمانى سنوات وكانت حرب القرصنه الالكترونيه علينا اكثر ممانحتمل مما دعى شركه امريكيه كبرى تعمل فى مجال المواقع ان ترسل لنا خطاب تقول فيه انها لم ترى منذ 15 عام هجوم على موقع الكترونى كما رأت الهجوم على موقعنا .

وطبعا لاننسى موقعنا المتميز على برنامج البال توك حيث اننا رواد العمل السياسى فيه واننا استطعنا مزج العمل السياسى والاخبارى والدينى فى بوتقه واحده وخرج من منظمتنا كل من امتهن العمل السياسى او الاعلامى بعد ذلك على البال توك .

كل هذا اثار حفيظه العديد مما استدعى الهجوم القذر علينا وبالرغم من اننا نعمل فى اضيق الحدود لضعف امكانياتنا الماديه كان لابد ان تفكر الحكومة فى ايقاف نشاطنا من الداخل فبدأت حرب تشويه سمعتنا والمساس بذمتنا الماليه وأستخدموا فى ذلك بعض ضعاف النفوس من المسيحين على البال توك وبالرغم من ان من المستحيل عمليا المساس بالتبرعات القليلة جدا التى كنا نحصل عليها حيث ان نظام محاسبة المنظمات فى كندا يمنع صرف اى مبالغ مهما كانت إلا من واقع فواتير مقبوله وبالرغم من اننا لم نحصل مطلقا على تبرعات نقديه وتحدينا فى العديد من المرات ان يخرج واحد فقط ليقول انه تبرع لنا نقدا او دفع شيك شخصى لنا .. استمرت تلك الحروب علينا لتجعل العمل اصعب بعد ان توقف اى دعم مادى يأتينا فى صوره تبرعات ولإيماننا بصدق هدفنا استمررنا فى العمل ودفعنا من اقواتنا لاستمرار العمل .

فلم تجد الحكومة حل سوى بضربنا من داخلنا .. فاستقطبت بعضاً من ضعاف النفوس الذى ليس لهم هدف واضح لينقلبوا علينا ويحاولوا محاربتنا بشراسة سواء فى تشويه سمعتنا او إيقاف نشاطنا وهنا اقول لو لم يكن لنا إيمان بقضيتنا لكنا تركنا ذلك المجال مبتعدين عن كل تلك المهازل التى اصابت سمعتنا وجعلت اقرب المقربين الينا يشكون فينا ...

ووصلت تلك المهازل الى التشكيك فى اننا لسنا بمنظمة مسجلة علما بأن اوراق تسجيل منظمتنا الوحيدة المنشورة على مواقعنا، وبأننا لصوص ونحن الوحيدين الذين ننشر حسابتنا الختامية على الموقع لمن يريد ان يطلع عليه .. كل هذا لم يُجدى معنا فلم يجدوا وسيلة سوى الكذب وبدأت حملة جديدة بأننى مُطالب امام المحاكم السويدية ولدى قضايا شيكات بدون رصيد .. منتهى الحقارة .. مما استدعى ان انشر للجميع صحيفة الاحوال الجنائية السويدية لى ومع ذلك استمروا فى تلك الحملة .. وعندما وجدوا ان ليس هناك فائدة تفتق ذهنهم عن وسيلة حقيرة اخرى ألا وهى اننا عملاء للموساد الاسرائيلى واننا نعمل ضد الوطن ... واصبحنا فجأه من نصابين وحرامية الى جواسيس وخونة .. مُستخدمين فى ذلك عملاء لأمن الدولة المصرى .. ثم اعقبت تلك الحملة اننا نعمل للأمن المصرى !!!!!! واننا نقوم بالابلاغ عن المتنصرين واننا كشفنا مكان القمص زكريا بطرس وطبعا هى نكته ولكنها نكته توضح مقدارالحرب القذرة التى يشنونها علينا .


إننى اردت من هذا المقال توضيح مايحدث من امور قد تكون خافية عن البعض وقد تكون غير واضحة للبعض الآخر ولذلك اعود فأكرر إن منظمة مسيحى الشرق الاوسط تسعى لنوال مسيحى الشرق الاوسط لحقوقهم الطبيعيه كمواطنين فى دولهم مثلهم مثل غيرهم من اصحاب الديانات الأخرى ونحن نؤمن بأن من سلب حقوقنا هو الاسلام منذ غزو بلادنا من 1400 سنه ونحن نتعجب من السياسين الاقباط الذين يتجنبون الخوض فى الاسلام كعقيده مستبده ازدرت كل العقائد ونطالبهم بمنتهى الوضوح ان يشرحوا للشعب القبطى متى بدأ اضطهاد الاقباط وفى أى عصر وهل اضهاد الأقباط مُرتبط بحكومة مُعينة أو رئيس مُعين أم أنه مستمر منذ 1400 سنه عانى فيها الاقباط والمسيحيين عامة الأمرين من محاولة فرض الاسلام علينا ودفع الجزية وحرق الكنائس واغتصاب النساء؟ ولو كان أحد الساسة الأقباط لا يعرف فمن الممكن أن نُهديه بعض الكتب التاريخية المكتوبة بأيدى مؤرخين مسلمين، ليرى أن مايحدث الآن هو نفسه ماكان يحدث منذ مئات السنين .

وفى النهاية أهمس بمُنتهى الود إنه لن تُفلح أى محاولة لتقليم اظافرنا ولن ننطوى تحت اى مظله مهماً كانت وسيظل صوتنا هو صوت ضمائرنا ولن نكون تابعين لأحد مهماً كان ....

نادر فوزى

رئيس منظمة مسيحى الشرق الاوسط