|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#15
|
|||
|
|||
مشاركة: هل القران اثبت ان الارض كروية ! اريد الرد
يقول تعالى : يكور الليل على النهار
والكور من التكوير وهو في لغة العرب يعني : والكَوْرُ: لوث العمامة على الرأس، وقد كوّرتها تكويراً كتاب العين - الخليل بن أحمد والكَوْرُ: لَوْثُ العِمَامَةِ وإدَارَتُها على الرَّأْس، يُقال: كَوَّرْتُها تَكْوِيراً المحيط في اللغة - الصاحب بن عباد ولَوْثُ العِمامَةِ، وإدارَتُها، كالتَّكْويرِ القاموس المحيط - الفيروزآبادي الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً وقال النضر كل دارة من العمامة كَوْرٌ وكل دَوْرٍ كَوْرٌ وتكْوِيرُ العمامة كَوْرُها وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً لاثَها عليه وأَدارها لسان العرب - ابن منظور ونجد ذلك في التفاسير ايضا ففي تفسير فتح القدير للشوكاني يقول التكوير في اللغة : طرح الشيء بعضه على بعض . يقال : كوّر المتاع : إذا ألقي بعضه على بعض ، ومنه كوّر العمامة ولكن لان المفسرين لم يكونوا يعلموا بكروية الارض ولا يستطيعون ان يقولون للناس ان الارض كروية وهم لا يرونها كروية فيحصل تصادم بين الواقع الذي يرونه وبين المعنى لذلك قاموا بتفسيرها بان معناها يغشى الليل النهار تفسير ابن عاشور والتكوير حقيقته : اللف والليُّ ، يقال : كَوَّر العمامةَ على رأسه إذا لواها ولفَّها ، ومثّلت به هنا هيئة غشيان الليل على النهار في جزء من سطح الأرض وعكسُ ذلك على التعاقب بهيئة كَوْر العمامة ، إذ تغشى الليَّةُ الليَّةَ التي قبلها . وهو تمثيل بديع قابل للتجزئة بأن تشبه الأرض بالرأس ، ويشبه تعاور الليل والنهار عليها بلف طيات العمامة ، ومما يزيده إبداعاً إيثار مادة التكوير الذي هو معجزة علمية من معجزات القرآن المشار إليها في المقدمة الرابعة والموضحة في المقدمة العاشرة ، فإن مادة التكوير جَائية من اسم الكُرة ، وهي الجسم المستدير من جميع جهاته على التساوي ، والأرض كروية الشكل في الواقع وذلك كان يجهله العرب |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|