مشاركة: هل سيكون الأخواني هشام طلعت مصطفي وراء قتل سوزان تميم
نبيه الوحش محامى الحجاب و التكفير يدخل على خط قضية سوزان تميم هو الآخر !!
الوحش يطالب بالقبض على والد سوزان

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شبكة الاخبار العربية
في تطور جديد بقضية مقتل سوزان تميم ، كشفت مصادر قضائية مصرية أن محكمة استئناف القاهرة تسلمت بعد ظهر الإثنين الموافق 15 سبتمبر ملف القضية الذى يضم اثنين من المتهمين هما الضابط المصري السابق محسن السكري ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى ، كما يضم التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة مع المتهمين، وقائمة بأقوال الشهود وأدلة الاثبات.ومن المقرر أن تقوم محكمة استئناف القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة بتحديد جلسة لمحاكمة المتهمين أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة ، وسط توقعات بأن تكون جلسة المحاكمة في الأسبوع الثاني أو الثالث من شهر أكتوبر المقبل. وكانت النيابة العامة المصرية قد قررت في أغسطس الماضي حبس محسن السكرى وهشام طلعت مصطفى احتياطيا على ذمة التحقيقات ، وذلك بعد اتهامهما بقتل سوزان تميم بدبى فى 28 يوليو 2008.وتوصلت تحقيقات النيابة إلى أن محسن السكرى ارتكب جناية خارج البلاد وقتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الاصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن ثم تتبعها إلى إمارة دبى بالإمارات،حيث استقرت هناك.وأضافت أن المتهم أقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكن سوزان، واشترى سلاحا أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض، ثم توجه إلى مسكنها وطرق بابها، زاعما أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذى تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة، ففتحت له باب شقتها إثر ذلك، وما إن ظفر بها حتى إنهال عليها ضربا بالسكين محدثا إصابات شلت مقاومتها وقام بذبحها قاطعا الأوعية الدموية الرئيسة والقصبة الهوائية والمرىء ، مما أودى بحياتها ، وكان ذلك بتحريض من المتهم الثانى هشام طلعت مصطفى مقابل حصول السكرى منه على مبلغ نقدى قيمته مليونا دولار.واستطردت تقول إن هشام طلعت مصطفى اشترك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكرى فى قتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم انتقاما منها وذلك بأن حرضه واتفق معه على قتلها واستأجره لذلك مقابل مبلغ مليونى دولار، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة ودولة الامارات العربية المتحدة فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة .محامو الدفاع يتسلمون صور ملف القضية
وبالتزامن مع تسلم محكمة الاستئناف لملف القضية ، يتوقع أن يبدأ عدد من محاميي الدفاع عن كل من السكري ومصطفى في تسلم صور من أوراق التحقيقات التي تتضمن محاضر تحريات الشرطة، في كل من مصر ودولة الإمارات، عن تحركات محسن السكري في دبي، إلى حين القبض عليه في مركب عائم على نيل القاهرة في العاشر من أغسطس الماضي بعد نحو 12 يوماً من ارتكاب الجريمة.وأوضحت مصادر قريبة من محاميي الدفاع أن أوراق التحقيقات تتضمن كذلك محاضر تحقيقات النيابة العامة في الإمارات، والنيابة العامة المصرية، إضافة إلى صور كاميرات المراقبة التي صورت ما قالت التحقيقات إنه المتهم الأول محسن السكري أثناء صعوده لشقة تميم ونزوله منها في وقت وقوع الجريمة ، وأيضا صور من شهادة الطب الشرعي التي قامت بها نيابة دبي، وصور من تقرير الطب الشرعي الذي قامت به مصلحة الطب الشرعي المصرية، وكذلك تسجيلات للمكالمات الصوتية التي قيل إن السكري أجراها مع مصطفى.ويبدو أن المحاكمة ستشهد مفاجآت كثيرة ، خاصة وأن حرب التصريحات بين محاميي المتهمين والمجني عليها ازدادت حدة في الأيام الأخيرة ، كما تواصلت الاعترافات المثيرة من قبل المقربين من الجانبين وكان آخرها ما جاء في صحيفة "المصري اليوم" المستقلة في 15 سبتمبر ، حيث أكد المحامي المصري مرتضي منصور استعداده لمواجهة عادل معتوق زوج الفنانة الراحلة ، نافيا أن يكون عرض على معتوق خدماته كمحام وأنهما اختلفا على الأتعاب مثلما جاء في تصريحات سابقة لمعتوق. وتساءل :" كيف لي أن أحصل علي رقم هاتف معتوق، رغم أنني لم أره من قبل؟ ، مشيرا إلى أن معتوق يريد تصويره على أنه محام عاطل لا عمل له سوي الاتصال بأصحاب القضايا لعرض خدماته عليهم، متناسياً أنه أحد أشهر المحامين. واستطرد مرتضى يقول :" تحديد موعد للقائي يحتاج إلي عدة أسابيع، وما يردده معتوق من التهديد بمقاضاتي، لأنني قلت إنه أبلغني أنه سيقتل سوزان لأنها سرقته وتزوجت بغيره وهي علي ذمته، لن يمنعني من الشهادة أمام المحكمة إذا طلب مني ذلك، وسوف أفجر مفاجأة قوية أمام المحكمة ستؤدي لإخراس معتوق إلي الأبد".وفي السياق ذاته ، تقدم المحامي المصري نبيه الوحش ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطلب فيه التحقيق مع والد وشقيق المطربة اللبنانية المقتولة فى قضايا أخرى سبق اتهامهما فيها ولم تحل للقضاء. وأوضح الوحش أن والد تميم سبق وأن ألقى القبض عليه عام 2004 بالدائرة الجمركية بمصر، وبحوزته ساعة حريمى وبداخلها هيروين، وضبط متلبساً وحفظت القضية بعد تدخل هشام طلعت مصطفى .
كما طالب بإعادة فتح التحقيق فى قضية مقتل ابنة مديرة منزل هشام التي زعموا أنها انتحرت من الطابق العشرين من داخل غرفة خليل شقيق سوزان تميم بفندق الفور سيزون الذى يشارك فى ملكيته رجل الأعمال المصري ، مشيرا إلى شكوك قوية في ادعاءات خليل بأن الفتاة التى كان على علاقة بها ، قد انتحرت .ومن جانبه ، كشف المحامي أنيس عاطف المناوي رئيس هيئة الدفاع عن محسن السكري أن موكله أكد في التحقيقات عدم قتله لسوزان، مشيرا إلى أن السكري كان يعمل لصالح رجل الأعمال المصري هشام طلعت، وأنه راقب سوزان في لندن، وذهب إلى بيتها في دبي ، لكن ليس في نفس اليوم الذي قتلت فيه .وأضاف في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن السكري فسر للمحققين سبب صعوده إلى شقة سوزان بأنه كان متفقا مع هشام طلعت مصطفى على أن يصعد للشقة باعتباره مندوب من الشركة المالكة للعقار ، ثم يقدم لها هدية عبارة عن برواز (إطار صورة) به مخدرات حتى يتم توريطها في قضية مخدرات ، إلا أنه لم يضع أي شيء في البرواز .وعندما سأله المحققون : لماذا أخذت أموالاً من هشام ، قال السكري :" إن تلك الأموال (2 مليون دولار) كانت ثمن سكوتي، بعد مقتل سوزان ، أصبحت الوحيد الذي يعرف بنية هشام ".وفي إطار رده على سؤال حول المسئول عن قتل سوزان ، أجاب السكري ، قائلا :" أنا ما أعرفش.. فقط معلوماتي إن هشام متفق مع أشخاص آخرين غيري ".وكشف المناوي أيضا أن السكري نفى ما أظهرته كاميرات المراقبة من أنه كان يرتدي ذات الملابس التي تم العثور عليها لاحقا ملوثة بدماء سوزان، مشيرا إلى أنه دخل العقار الذي كانت توجد فيه شقة القتيلة خلال توصيله للبرواز، وهذا ما أظهرته أيضا كاميرات المراقبة .وفي ضوء التصريحات المتناقضة السابقة ، احتدم الجدل في مصر والعالم العربي حول جريمة قتل تميم ودوافعها، ومرتكبيها الحقيقيين، وما إذا كانا هما من ألقي القبض عليهما أم أن هناك مكيدة ما وراء الموضوع برمته.ومن ناحية أخرى وفيما يبدو أنه محاولة لتحقيق أكبر عائد مادي على هامش القضية ، كشفت قناة مزيكا الموسيقية المصرية عن مفاجأة عرض أغنيتين جديدتين صورتا على طريقة الفيديو كليب للمطربة الراحلة في عيد الفطر .
وأضافت أن الأغنيتين هما "يصعب علي و"ناويا هالو" وتم تصوير الأولى مع المخرج الفرنسي ستيفان والثانية مع المخرج هادي الباجوري ، مشيرة إلى أنهما من ألبومها الجديد الذي يضم سبع أغنيات وكان من المفترض أن يرى النور في عيد الفطر ، إلا أنها اختفت من مصر فجأة وقطعت اتصالاتها بالشركة المنتجة ، إلى أن تم الكشف عن مقتلها.
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=167039&pg=1
|
|